#أحدث الأخبار مع #«نحيف»الوسط٣٠-٠٤-٢٠٢٥صحةالوسطبلجيكا تحذر الاتحاد الأوروبي من خطر مقاطع الترويج للنحافة المفرطة على «تيك توك»حذرت الحكومة البلجيكية الأربعاء المفوضية الأوروبية من انتشار مقاطع فيديو على «تيك توك» تروّج للنحافة المفرطة، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الشبكة الاجتماعية «غير كافية» لمواجهة «الخطر الكبير» الذي يشكله ذلك على الفتيات المراهقات. وأكدت وزيرة الشؤون الرقمية البلجيكية فانيسا ماتز أن خوارزمية «تيك توك»، من خلال دفع الشباب إلى دوامة من المحتوى المتطرف، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحتهم العقلية والجسدية. ورأت أن التدخل ضروري، خصوصًا «مع اقتراب الصيف»، وهي فترة حساسة على صعيد تقدير الذات، وفقا لوكالة «فرانس برس». تستهدف ماتز تحديدًا المنشورات المرفقة بكلمات رئيسية مثل «نحيف» و«سكينيتوك»، التي على الرغم من تحذير المنصة بشأنها، لا تزال مرئية لمئات الآلاف. تعرض هذه الفيديوهات عادةً نساء شابات، وتقدم نصائح لفقدان الوزن مصحوبة أحيانًا بتعليقات تربط الجمال برؤية ملامح العظام، ما يعزز الاتهامات بـ«التحريض» على اضطرابات الأكل. - - - تشير الإحصاءات إلى أن 15% من الفتيات والنساء في بلجيكا (من عمر 10 إلى 64 عامًا) يعانين من اضطرابات الأكل المشتبه بها، مقابل 11% من الرجال، وفق معهد الصحة العامة «سيانسانو». وردًا على هذه الانتقادات، أكد متحدث باسم «تيك توك» أنها تحارب «السلوكيات الخطرة المتعلقة بفقدان الوزن» وتوفر موارد صحية لمساعدة المستخدمين. تحركات أوروبية متزايدة لجأت الوزيرة البلجيكية إلى الهيئة التنظيمية البلجيكية للاتصالات (BIPT)، التي أحالت شكواها إلى المفوضية الأوروبية والهيئة التنظيمية الأيرلندية المنسقة للمنصات الرقمية. كما طالبت بلجيكا، على غرار فرنسا، بزيادة الضغط من بروكسل على المنصات الرقمية الكبرى لضمان الامتثال لقواعد حماية المستخدم الأوروبية المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية. هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2024، يلزم المنصات الإلكترونية بالامتثال للقواعد الوطنية والأوروبية تحت طائلة عقوبات شديدة. وأعلنت المفوضية الأوروبية بالفعل فتح تحقيق بشأن «تيك توك» بسبب اتهامات بعدم حماية القاصرين.
الوسط٣٠-٠٤-٢٠٢٥صحةالوسطبلجيكا تحذر الاتحاد الأوروبي من خطر مقاطع الترويج للنحافة المفرطة على «تيك توك»حذرت الحكومة البلجيكية الأربعاء المفوضية الأوروبية من انتشار مقاطع فيديو على «تيك توك» تروّج للنحافة المفرطة، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الشبكة الاجتماعية «غير كافية» لمواجهة «الخطر الكبير» الذي يشكله ذلك على الفتيات المراهقات. وأكدت وزيرة الشؤون الرقمية البلجيكية فانيسا ماتز أن خوارزمية «تيك توك»، من خلال دفع الشباب إلى دوامة من المحتوى المتطرف، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحتهم العقلية والجسدية. ورأت أن التدخل ضروري، خصوصًا «مع اقتراب الصيف»، وهي فترة حساسة على صعيد تقدير الذات، وفقا لوكالة «فرانس برس». تستهدف ماتز تحديدًا المنشورات المرفقة بكلمات رئيسية مثل «نحيف» و«سكينيتوك»، التي على الرغم من تحذير المنصة بشأنها، لا تزال مرئية لمئات الآلاف. تعرض هذه الفيديوهات عادةً نساء شابات، وتقدم نصائح لفقدان الوزن مصحوبة أحيانًا بتعليقات تربط الجمال برؤية ملامح العظام، ما يعزز الاتهامات بـ«التحريض» على اضطرابات الأكل. - - - تشير الإحصاءات إلى أن 15% من الفتيات والنساء في بلجيكا (من عمر 10 إلى 64 عامًا) يعانين من اضطرابات الأكل المشتبه بها، مقابل 11% من الرجال، وفق معهد الصحة العامة «سيانسانو». وردًا على هذه الانتقادات، أكد متحدث باسم «تيك توك» أنها تحارب «السلوكيات الخطرة المتعلقة بفقدان الوزن» وتوفر موارد صحية لمساعدة المستخدمين. تحركات أوروبية متزايدة لجأت الوزيرة البلجيكية إلى الهيئة التنظيمية البلجيكية للاتصالات (BIPT)، التي أحالت شكواها إلى المفوضية الأوروبية والهيئة التنظيمية الأيرلندية المنسقة للمنصات الرقمية. كما طالبت بلجيكا، على غرار فرنسا، بزيادة الضغط من بروكسل على المنصات الرقمية الكبرى لضمان الامتثال لقواعد حماية المستخدم الأوروبية المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية. هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2024، يلزم المنصات الإلكترونية بالامتثال للقواعد الوطنية والأوروبية تحت طائلة عقوبات شديدة. وأعلنت المفوضية الأوروبية بالفعل فتح تحقيق بشأن «تيك توك» بسبب اتهامات بعدم حماية القاصرين.