#أحدث الأخبار مع #«نوراد»الرأيمنذ 16 ساعاتسياسةالرأي«قبة ترامب الذهبية» تواجه عقبة رئيسية... لا يمكن بناؤها من دون كنداقبل أيام، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن رؤيته المقترحة لمشروع «القبة الذهبية» الذي يحمي الولايات المتحدة من مختلف أنواع الصواريخ. إلا أنه أغفل تفصيلاً رئيسياً عندما أوضح خططه، ألا وهو أنه لا يستطيع بناءها من دون كندا، ولا سيما أن الجارة الشمالية لم تعلن بعد رغبتها بالانضمام للمشروع الذي قد تبلغ كلفته 500 مليار دولار، وفق صحيفة «بوليتيكو». إذ قد تلعب كندا دوراً محورياً في مشروع ترامب المميز لبناء «القبة الذهبية»، إذا وافقت، حيث ستوفر الرادارات والمجال الجوي اللازمين لتتبع الصواريخ القادمة في القطب الشمالي، وفقاً لمسؤولين وخبراء أميركيين. وبينما يُصرّ ترامب على رغبة أوتاوا في المشاركة، يبدو أن القادة الكنديين أكثر فتوراً وبرودة. كندا تبحث عن شركاء آخرين مع ذلك، سواء أدرك ترامب ذلك أم لا، فإنه سيجد نفسه فجأةً بحاجة إلى حليفٍ تخلى عنه إلى حدٍّ كبير. فقد اتهم كندا بالاستغلال المجاني للقوة العسكرية الأميركية وعلاقات التجارة التفضيلية، وانخرط في معركةٍ جمركيةٍ أثَّرت سلباً على العلاقات الثنائية. من جانبه، حذَّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني من أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستهانة بأوتاوا، وبدأ البحث عن شركاء أمنيين آخرين. وبالتالي، تمنح الدرع كندا نفوذاً جديداً في العلاقة الهشة بين البلدين. بدوره، أوضح جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية رود آيلاند، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن «خطاب ترامب نفّر شريحةً كبيرةً من الشعب الكندي، وهذا ينعكس على القادة السياسيين... إنها ليست، كما تعلمون، علاقة كندية - أميركية تقليدية. إنها أشبه بقول: لا يمكننا فعل ذلك بسهولة، لأن شعبنا مستاءٌ للغاية». كنداً موّلت «نوراد» تاريخياً ووفقاً لغلين فان هيرك، وهو جنرال متقاعد من سلاح الجو الأميركي، قاد القيادة الشمالية حتى العام الماضي، فإن كندا مولت تاريخياً نحو 40 % من استثمارات «نوراد» (قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية)، وهي تُخصص 38 مليار دولار للقيادة لإضافة رادارات جديدة في الشمال على مدى العقدين المقبلين. وأضاف «من دون هذه الاستثمارات وأجهزة استشعار إضافية يمكنها رصد القطب الشمالي، يعتقد المسؤولون أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في بناء دفاع جوي أميركي شمالي موثوق». وفي إعلانه عن مشروع «القبة الذهبية» يوم الثلاثاء الماضي، قلل ترامب من أهمية ما يمكن أن تقدمه كندا للمشروع. وقال «إنهم يريدون الحماية أيضاً، وكعادتنا، نساعد كندا». كندا تلعب دوراً مهماً يذكر أن مساحة كندا تبلغ ما يقرب من 4 ملايين ميل مربع، ويوفر هذا المجال الجوي خط رؤيةٍ حاسماً لأجهزة الاستشعار الأميركية لإسقاط الصواريخ التي تُطوّرها بكين وموسكو لتحلّق فوق القطب الشمالي، وهي فجوة هائلة في الدفاعات الجوية الأميركية. ولطالما لعبت كندا دوراً مهماً في الدفاع الجوي والصاروخي لأميركا الشمالية. وحرصت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد)، التي تأسست قبل 67 عاماً، على تعاون الجيشين الأميركي والكندي يومياً لتتبع أي شيء يقترب من المجال الجوي لأيٍّ من البلدين. وتتبادل الرادارات الكندية والأميركية المعلومات، وتقوم مقاتلات من كلا البلدين بدوريات في القطب الشمالي. وتحذر هذه الرادارات من سيل متواصل من المقاتلات والقاذفات الروسية.
الرأيمنذ 16 ساعاتسياسةالرأي«قبة ترامب الذهبية» تواجه عقبة رئيسية... لا يمكن بناؤها من دون كنداقبل أيام، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن رؤيته المقترحة لمشروع «القبة الذهبية» الذي يحمي الولايات المتحدة من مختلف أنواع الصواريخ. إلا أنه أغفل تفصيلاً رئيسياً عندما أوضح خططه، ألا وهو أنه لا يستطيع بناءها من دون كندا، ولا سيما أن الجارة الشمالية لم تعلن بعد رغبتها بالانضمام للمشروع الذي قد تبلغ كلفته 500 مليار دولار، وفق صحيفة «بوليتيكو». إذ قد تلعب كندا دوراً محورياً في مشروع ترامب المميز لبناء «القبة الذهبية»، إذا وافقت، حيث ستوفر الرادارات والمجال الجوي اللازمين لتتبع الصواريخ القادمة في القطب الشمالي، وفقاً لمسؤولين وخبراء أميركيين. وبينما يُصرّ ترامب على رغبة أوتاوا في المشاركة، يبدو أن القادة الكنديين أكثر فتوراً وبرودة. كندا تبحث عن شركاء آخرين مع ذلك، سواء أدرك ترامب ذلك أم لا، فإنه سيجد نفسه فجأةً بحاجة إلى حليفٍ تخلى عنه إلى حدٍّ كبير. فقد اتهم كندا بالاستغلال المجاني للقوة العسكرية الأميركية وعلاقات التجارة التفضيلية، وانخرط في معركةٍ جمركيةٍ أثَّرت سلباً على العلاقات الثنائية. من جانبه، حذَّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني من أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستهانة بأوتاوا، وبدأ البحث عن شركاء أمنيين آخرين. وبالتالي، تمنح الدرع كندا نفوذاً جديداً في العلاقة الهشة بين البلدين. بدوره، أوضح جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية رود آيلاند، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن «خطاب ترامب نفّر شريحةً كبيرةً من الشعب الكندي، وهذا ينعكس على القادة السياسيين... إنها ليست، كما تعلمون، علاقة كندية - أميركية تقليدية. إنها أشبه بقول: لا يمكننا فعل ذلك بسهولة، لأن شعبنا مستاءٌ للغاية». كنداً موّلت «نوراد» تاريخياً ووفقاً لغلين فان هيرك، وهو جنرال متقاعد من سلاح الجو الأميركي، قاد القيادة الشمالية حتى العام الماضي، فإن كندا مولت تاريخياً نحو 40 % من استثمارات «نوراد» (قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية)، وهي تُخصص 38 مليار دولار للقيادة لإضافة رادارات جديدة في الشمال على مدى العقدين المقبلين. وأضاف «من دون هذه الاستثمارات وأجهزة استشعار إضافية يمكنها رصد القطب الشمالي، يعتقد المسؤولون أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في بناء دفاع جوي أميركي شمالي موثوق». وفي إعلانه عن مشروع «القبة الذهبية» يوم الثلاثاء الماضي، قلل ترامب من أهمية ما يمكن أن تقدمه كندا للمشروع. وقال «إنهم يريدون الحماية أيضاً، وكعادتنا، نساعد كندا». كندا تلعب دوراً مهماً يذكر أن مساحة كندا تبلغ ما يقرب من 4 ملايين ميل مربع، ويوفر هذا المجال الجوي خط رؤيةٍ حاسماً لأجهزة الاستشعار الأميركية لإسقاط الصواريخ التي تُطوّرها بكين وموسكو لتحلّق فوق القطب الشمالي، وهي فجوة هائلة في الدفاعات الجوية الأميركية. ولطالما لعبت كندا دوراً مهماً في الدفاع الجوي والصاروخي لأميركا الشمالية. وحرصت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد)، التي تأسست قبل 67 عاماً، على تعاون الجيشين الأميركي والكندي يومياً لتتبع أي شيء يقترب من المجال الجوي لأيٍّ من البلدين. وتتبادل الرادارات الكندية والأميركية المعلومات، وتقوم مقاتلات من كلا البلدين بدوريات في القطب الشمالي. وتحذر هذه الرادارات من سيل متواصل من المقاتلات والقاذفات الروسية.