أحدث الأخبار مع #«نوفونورديسك»


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
«الصحة العالمية» تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن للبالغين
كشفت مذكرة اطلعت عليها وكالة «رويترز» أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين بشكل رسمي، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها على الإطلاق. كما دعت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، إلى وضع استراتيجيات لتحسين الوصول إلى أدوية وعقاقير إنقاص الوزن في الدول المتوسطة ومنخفضة الدخل. يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات المنظمة أن أكثر من مليار شخص يعاني من السمنة حول العالم، يعيش 70% منهم في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. قائمة الأدوية الأساسية لـ«الصحة العالمية» ومن المقرر أن يجتمع خبراء «الصحة العالمية» الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تضمين عقاقير تنشيط مستقبلات «جي إل بي-1» ضمن قائمة الأدوية الأساسية لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني. وسبق ورفض خبراء المنظمة في العام 2023 إضافة أدوية السمنة إلى القائمة ودعوا إلى توفير مزيد من الأدلة على فوائدها الطبية طويلة الأجل. لكن المذكرة الأخيرة أوصت باستخدامها كعلاج. وقائمة الأدوية الأساسية هي قائمة من العقاقير التي ينبغي أن تكون متاحة في جميع أنظمة الرعاية الصحية العاملة، ويمكن أن تساعد في جعل الأدوية متاحة على نطاق أوسع في البلدان الأكثر فقرا. وتعمل عقاقير إنقاص الوزن الشائعة، مثل «ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» و«زيب باوند» من إنتاج شركة «إيلاي ليلي»، على تحفيز مستقبلات «جي إل بي-1» التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة. وخلال التجارب السريرية لتلك العقاقير، فقد المشاركون ما يتراوح بين 15 – 20% من أوزانهم اعتمادا على نوع العقار. ظهر هذا النوع من الأدوية في الولايات المتحدة أولا، ويتخطى سعرها ألف دولار شهريا، ويمكن أن تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. ووجدت بعض الدراسات أن ملايين مرضى السمنة يتعين عليهم المواظبة على تناول هذه العقاقير مدى الحياة لإدارة الوزن بشكل جيد. توصيات جديدة للوقاية من السمنة تعليقا على الأمر، قال ناطق باسم «الصحة العالمية» عبر البريد الإلكتروني: «تعمل منظمة الصحة العالمية منذ العام 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة ورعايتها وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية الأطفال والمراهقين والبالغين». وأضاف: «ستتضمن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر من هذا العام، كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مزمنة يشمل كلا من التدخلات السريرية وتدخلات تتعلق بتعديل نمط الحياة». والجمعة، أكدت شركة «إيلاي ليلي» التزامها بتحسين الوصول العالمي إلى أدويتها لإنقاص الوزن، لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل. في حين لم تعلق «نوفو نورديسك» على طلب «رويترز» للتعليق.


صحيفة الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
أرباح ساب تقفز 58% إلى 2.9 مليار دولار
ارتفعت الأرباح التشغيلية لشركة البرمجيات الألمانية العملاقة «ساب» SAP في الربع الأول بنسبة 58% على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات، ومؤكدةً رؤيتها لإيرادات الحوسبة السحابية للعام بأكمله. وبلغت أرباح «ساب» التشغيلية 2.5 مليار يورو (2.9 مليار دولار) لربع مارس/ آذار 2025، مقارنةً بـ2.2 مليار يورو، توقعها محللون. في حين قفزت الإيرادات 11% وصولاً إلى 9 مليارات يورو، مع نمو حجم أعمالها السحابية المتراكمة بنسبة 29% على أساس سنوي. أما ربحية سهم الشركة، التي تجاوزت «نوفو نورديسك» الشهر الماضي لتصبح الشركة العامة الأكثر قيمة في أوروبا، فارتفعت هي الأخرى بنسبة 79% على أساس سنوي لتصل إلى 1.44 يورو. وصرح كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي للشركة في بيان بأن النتائج أظهرت نجاح منهج «ساب» التي ظل نموذج أعمالها صامداً في ظل الظروف غير المستقرة. وأضاف: «تُمكّن محفظتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي الشركات من تجاوز اضطرابات سلسلة التوريد في أكثر من 130 دولة، وتحقيق الكفاءة بمرونة وسرعة».


الشرق الأوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
تراجع الأسهم الأوروبية بقيادة «نوفو نورديسك» وسط مخاوف من تصريحات ترمب
تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، متأثرةً بانخفاض حاد في سهم شركة «نوفو نورديسك» الدنماركية، وسط تزايد القلق لدى المستثمرين جرّاء التصريحات الحادة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، التي هزّت ثقة الأسواق المتأرجحة أصلاً بسبب التوترات التجارية. وسجّل سهم «نوفو نورديسك» هبوطًا بنسبة 8 في المائة بعد أن أظهرت تجربة سريرية تفوّق حبوب منع الحمل التجريبية التي طوّرتها منافستها الأميركية «إيلي ليلي»، وفاعلية دوائها الشهير «أوزيمبيك»، في خفض الوزن ومستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وفق «رويترز». وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.7 في المائة بحلول الساعة 07:09 (بتوقيت غرينتش)، مع عودة المستثمرين من عطلة «عيد الفصح»، وسط أجواء من القلق المتصاعد بشأن السياسات الحمائية الأميركية، وفق «رويترز». وجاءت بداية الأسبوع قاتمة بعدما جدّد ترمب انتقاداته لباول، مطالباً البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، مما أثار تساؤلات حول استقلالية السياسة النقدية، وأدى إلى موجة بيع عنيفة في «وول ستريت» يوم الاثنين. في المقابل، قفزت أسهم شركة «بيوتاج» السويدية بنسبة 55.8 في المائة، بعد أن أعلنت أنها تلقّت عرض استحواذ نقدياً من شركة الاستثمار الأميركية «كيه كيه آر»، مما يقدّر قيمة الشركة بنحو 11.6 مليار كرونة سويدية (1.22 مليار دولار).


البيان
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
النمو ينتظر المنتجات الرقمية والطباعة الثلاثية بعد «رسوم ترامب»
في مواجهة تصاعد الرسوم الجمركية، يبرز مفهوم «إزالة العولمة» كرد فعل محتمل، لكن مفهوم «التحول إلى الرقمنة» يقدم بديلاً أكثر فعالية. فنحن نرى بالفعل استبدال المنتجات المادية بنظيراتها الرقمية: خدمات البث الرقمي تحل محل أقراص الفيديو الرقمية، والأطفال يستمتعون بألعاب مثل «روبلوكس» بدلاً من تجميع الدمى، وتحديثات الهواتف الذكية والسيارات الرقمية تفوق شراء النسخ الجديدة. والأهم من ذلك، أن تسليم المنتجات عبر الإنترنت، بدلاً من شحنها بحراً، يعني أن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «يوم التحرير» لا تنطبق على هذه التعاملات، على الأقل بقدر ما يمكن التأكد منه حالياً. هذا ما يجعل شركة «إس إيه بي» الألمانية، التي تفوقت أخيراً على «نوفو نورديسك» الدنماركية لتصبح الشركة الأعلى قيمة سوقية في أوروبا، خياراً مميزاً نسبياً للمستثمرين. فمثلها مثل نظيراتها في قطاع البرمجيات، تتمتع «إس إيه بي» بإيرادات مرتفعة متكررة، وتستهدف نمواً في أرباح التشغيل يتراوح بين 26 و30% خلال العام الجاري. ومع ذلك، لا يتوقع أحد أن يتمتع بحصانة مطلقة، فتباطؤ النمو الاقتصادي -إذا ما استمر أصلاً- من شأنه تقويض الطلب في مختلف القطاعات. وقد لا تكون البرمجيات البند الأول الذي سيسعى العملاء الصناعيون الذين يواجهون صعوبات مالية إلى خفض نفقاته. ولكن مع مرور الوقت، ستتأثر أرباح الشركات التي تقدم هذه الخدمات تبعاً لأداء القطاعات التي تخدمها. وعلى هذا الأساس، فإن شركات مثل «داسو سيستمز» الفرنسية، و«كابجيميناي»، و«هكساجون» السويدية، التي تعتمد بدرجة أكبر على قطاع صناعة السيارات، قد تتأثر بشكل أكبر. أما «كيدنس» و«سينوبسيس»، اللتان تركزان بشكل أكبر على قطاع أشباه الموصلات الذي يشهد إعفاء مؤقتاً (حالياً) من بعض القيود، فقد تستفيدان من الطلب القوي على برمجياتهما التي لا غنى عنها لهذا القطاع. وإلى جانب قطاع البرمجيات، تبرز الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو ما يُعرف بـ«التصنيع الإضافي»، كأحد المستفيدين المحتملين الآخرين في عالم مثقل بالرسوم الجمركية. فحتى المنتجات المادية بطبيعتها، بدءاً من الأطراف الصناعية، وصولاً إلى الصواريخ التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم، يمكن أن تبدأ حياتها كمخطط رقمي يُنقل عبر الإنترنت إلى طابعة، تقوم بعد ذلك ببنائه طبقة تلو الأخرى. وتستخدم شركة «بي إيه إي سيستمز» الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء طائراتها القتالية «تمبست»، كما تطمح دبي إلى أن تشيد ربع مبانيها بهذه الطريقة بحلول عام 2030. ورغم أن التصنيع الإضافي شهد انطلاقة أبطأ مما توقعه المحللون المتفائلون في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشري، يرى الخبير الاقتصادي جيريمي ريفكين أن الرسوم الجمركية قد تجعل الوقت مناسباً لازدهار هذه التقنية. فهناك العديد من المزايا، إذ انخفضت التكاليف، وأصبح التخصيص حسب الطلب أكثر سهولة، ويمكن توافر المكونات في الموقع في غضون لحظات، وهو ما يمثل عامل جذب لشركات مثل شركة النفط والغاز الكبرى «شل» والتي تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج قطع الغيار عند الحاجة. كما تستخدم شركة «إيرباص» رأساً حاقناً مصنوعاً بالطباعة ثلاثية الأبعاد في برنامجها الصاروخي «أريان» وقد سمح لها ذلك بتقليص عدد الأجزاء المكونة له من 248 جزءاً في السابق إلى جزء واحد فقط. أما العوائق التي واجهها القطاع سابقاً فقد ارتبطت بقدرات محدودة، سواء من حيث أداء الطابعات أو المواد المستخدمة في تحويل المخططات إلى مجسمات. كما أن العملاء الأصغر حجماً، الذين يفتقرون إلى القدرات البشرية المتوفرة لدى شركات الدفاع الكبرى، يعتمدون بدرجة أكبر على مُصنعي الطابعات للحصول على حلول مخصصة وخبرة فنية. وهكذا، فإنه في عصر تتزايد فيه تكاليف شحن البضائع المادية، قد تتمكن المنتجات غير الملموسة من تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع.


صحيفة الخليج
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
دراسة: «أوزمبك» مرتبط باعتلال خطر في العين
كتب باحثون في الدورية الأمريكية لطب العيون أن دراسة كبيرة أضافت أدلة جديدة على أن المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها شركة «نوفو نورديسك» لمرض السكري من النوع الثاني قد تزيد خطر إصابة المرضى بحالة خطرة في العين. وتتبع الباحثون نحو 175 ألف مريض بالسكري ممن تلقوا مادة سيماجلوتايد، وهي العنصر الرئيسي في عقار «أوزمبك» الذي يؤخذ عن طريق الحقن، وفي منتجات أخرى لشركة نوفو نورديسك، وكذلك عدد مماثل من مرضى السكري الذين تلقوا عقاقير أخرى ليست من فئة جي.إل.بي-1. ولم يظهر ارتفاع خطر الإصابة بمشكلة العين التي تهدد البصر، والمعروفة باسم اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني، خلال السنة الأولى من علاج المرضى بعقار يحتوي على مادة سيماجلوتايد. لكن خطر إصابتهم بالمشكلة كان أكثر من المثلين بعد عامين من العلاج، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير السكري من فئات أخرى. وفي تحليلات المجموعات الفرعية، اقتصر ارتفاع خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني المرتبط بمادة سيماجلوتايد على النساء والمرضى الذين يتناولون أوزمبك، وهو ليس سوى منتج واحد من منتجات نوفو نورديسك التي تحتوي على مادة سيماجلوتايد. لم يتعرض المرضى المصابون بداء السكري الذين استخدموا عقار ريبلسوس، وهو سيماجلوتايد يؤخذ عن طريق الفم، أو ويجوفي الذي يُحقن مثل أوزمبك والمعتمد لعلاج السمنة، لخطر متزايد للإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني مقارنة بمن تناولوا عقاقير ليست من فئة جي.إل.بي-1. ووجدت دراسة صغيرة نُشرت العام الماضي ودراسة كبيرة منفصلة نُشرت الشهر الماضي بالمثل أن معدل إصابة البالغين الذين يعانون السكري من النوع الثاني ويستخدمون سيماجلوتايد بالمشكلة في العين أعلى مقارنة بمن لا يستخدمون العقار. ويشير الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن مثل هذه الأبحاث لا يمكن أن تثبت العلاقة السببية. وقالوا «نظراً لأن اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني هو حالة يحتمل أن تضر العين بشدة، فإن الفهم الأوضح للإصابة به والعوامل المؤثرة في حدوثه قد يحسن تقديم الرعاية لمن يفكرون في استخدام هذه العقاقير».