أحدث الأخبار مع #«نيسان


الرياضية
منذ 2 أيام
- سيارات
- الرياضية
فريق نيسان فورمولا إي على منصة التتويج في «طوكيو إي بري»
قدم فريق «نيسان للفورمولا إي» أداءً مذهلًا في سباق «طوكيو إي ـ بري 2025»، الذي نظم على أرضه، حيث تمكن السائق أوليفر رولاند من تحقيق الفوز في الجولة التاسعة، إضافة إلى حصوله على المركز الثاني في الجولة الثامنة. خلال عطلة نهاية الأسبوع، تألق أوليفر رولاند بأداء استثنائي، أكد من خلاله مكانته سائقًا بطلًا، إذ نجح في الجولة 18 في التقدم من المركز السادس إلى المركز الأول، بعد تنفيذ مناورة جريئة في اللحظات الأخيرة، تجاوز بها البطل الحالي باسكال فيرلاين «بورشه»، محققًا بذلك فوزه الرابع هذا الموسم. وجاء هذا الإنجاز بعد حلوله بالمركز الثاني في الجولة الثامنة، التي جرت وسط أجواء ماطرة، عقب إلغاء التصفيات التأهيلية. أما زميله نورمان ناتو، فقد أظهر سرعة قوية في التجارب الحرة والتصفيات خلال اليومين، إلا أنه واجه تحديات خلال السباقات، أنهى على إثرها كلتا الجولتين في المركز الـ 15. أسهمت هذه النتائج في تعزيز صدارة رولاند لترتيب السائقين، حيث وسّع الفارق إلى 77 نقطة مثيرة للإعجاب، رافعًا رصيده إلى 161 نقطة بفضل أربعة انتصارات، وثلاثة مراكز وصافة خلال تسعة سباقات حتى الآن. في الوقت ذاته، استعاد فريق نيسان فورمولا إي صدارة ترتيب الفرق برصيد 172 نقطة، فيما تواصل نيسان تصدّرها ترتيب المُصنّعين بإجمالي 225 نقطة. وخلال سباق تنافسي نظم تحت زخات المطر، قدّم أوليفر رولاند أداءً استثنائيًا، محققًا المركز الثاني بعد انطلاقه من مركز الصدارة، إثر إلغاء التصفيات، بسبب سوء الأحوال الجوية. ويمثل هذا الإنجاز السادس على منصة التتويج خلال هذا الموسم، ما أسهم في تعزيز صدارته بطولة السائقين، وهي الأكبر في تاريخ «الفورمولا إي» حتى هذه المرحلة، فيما أظهر زميله نورمان ناتو أداءً واعدًا في البداية، ولكنه عانى من ضعف التماسك، لينهي السباق في المركز الـ 15. وبهذه النتيجة، استعادت نيسان صدارة بطولة الفرق، مع استمرار تصدرها ترتيب المصنعين. وفي هذا الإطار، أشاد كاليانا سيفاجنام، الرئيس التنفيذي لمجموعة بترومين، بهذا الإنجاز، وقال: «الاحتفاء بوصول فريق نيسان للفورمولا إي إلى منصة التتويج في طوكيو يعزّز التزامنا بالابتكار من خلال رياضة السيارات، حيث يتجاوز دور إلكترومين في هذه الشراكة مجرد الرعاية، ويتمحور حول تسريع مستقبل التنقل في السعودية، وتحفيز الأجيال القادمة على تبنّي تقنيات المركبات الكهربائية بثقة واعتزاز». من جهته، قال توماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق «نيسان فورمولا إي»: «كانت عطلة نهاية أسبوع استثنائية، قدم فيها الفريق أداءً بهذا المستوى أمام جمهورنا على أرضنا، واستعادة صدارة البطولات الثلاث جميعها في طوكيو، ما يمثل شعورًا بالرضا والاعتزاز، حيث يبرز نجاحنا في الوصول لمنصة التتويج في سباق طوكيو إي ـ بري قوة التعاون، وسنتمكن بفضل دعم كل من بترومين وإلكترومين من فتح آفاق جديدة أمام رياضة السيارات الكهربائية، وإثبات أن الاستدامة والأداء العالي يمكن أن يجتمعا معًا». في إطار الشراكة، استضافت شركة «بترومين» مجموعة من أصحاب المصلحة الرئيسيين والموزعين المعتمدين، ضمن تجربة حصرية في موقع «مجموعة نيسان التراثية» ومركز التصميم العالمي، بهدف ربط رؤية السعودية للتنقل الكهربائي بالابتكار العالمي في صناعة السيارات. ويواصل فريق «نيسان فورمولا إي» إبراز الإمكانات الكبيرة لسباقات السيارات الكهربائية، من خلال الجمع بين التقنية المتقدمة، والشراكات الاستراتيجية، والشغف بمستقبل أكثر استدامة. ويتطلع الفريق و«بترومين» و«إلكترو مين» إلى السباقات المقبلة بوصفها منصة لتعزيز تبني المركبات الكهربائية، وتعزيز مفاهيم التنقل المستدام على مستوى العالم.


الجريدة
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- الجريدة
«الثورة القادمة» تطل علينا من النرويج
عندما تناول «الثورة الثلاثية» التي ستعصف بقطاع السيارات، استخدم مُعد فيلم وثائقي ألماني عبارة «غسقْ آلهة السيارات» واختزلها بـ «السيارة الكهربائية». معالم الغد، كما كتب الصحافي الفرنسي فيليب رياس، بمقدمة كتاب مذكرات كارلوس غصن رائد تحالف سيارات «نيسان - رينو»، تجسّده اليوم شركة «Tesla» ومبتكرها «الدكتاتوري الجديد» في عالم التكنولوجيا والفضاء، إيلون ماسك، الذي بدأ مسيرته المهنية بـ «silicon valley». السؤال: هل سنشهد في وقتنا الحالي إطاحة عمالقة صناعة السيارات الكبار على يد الوافدين الجدد؟ فكما كان مصير «Nokia»، التي فوّتت الفرصة مع ظهور الهواتف الذكية، قد يكون الاستئثار بهذه الصناعة على يد هؤلاء، ومنهم «الصين العظيمة». ناقوس الخطر جاء من كاتب أميركي مرموق، هو توماس فريدمان، محذراً إدارة ترامب من قراراتها القائمة على الارتجال والتسرع، قائلاً إن التخلي عن سوق السيارات الكهربائية يعني استحواذ الصين الكامل عليه، فشركاتها التي تعمل بالسيارات الكهربائية تسيطر على 60 بالمئة من السوق العالمي، لكونها تصنع أفضل بطاريات السيارات في العالم». البيانات الرسمية أظهرت أن 9 من كل 10 سيارات جديدة تم بيعها في النرويج خلال عام 2024 كانت كهربائية تعمل بالبطاريات فقط، مما يضعها على الطريق الصحيح ببيع سيارات كهربائية بالكامل بحلول هذا العام. ستصبح النرويج أول دولة في العالم تلغي السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل من سوق السيارات الجديدة، وهو تحوّل غير مسبوق في قطاع النقل على مستوى العالم. يأتي هذا الإنجاز في الوقت الذين ألغى فيه «ترامب العظيم» الأمر التنفيذي لسلفه جو بايدن، والذي كان يستهدف تحقيق 50 بالمئة من مبيعات السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، وهذا ما كان مثار انتقاد وغضب كبيرين من مديري مصانع السيارات الأميركية. دولة مثل النرويج حققت نجاحات في الاقتصاد باتت قدوة للآخرين، فهي صاحبة أكبر وأهم صندوق سيادي في العالم، وبالرغم من أنها أكبر منتج للغاز والنفط في أوروبا، فإنها تشهد اليوم انقلاباً حقيقياً بالتحول إلى السيارات الكهربائية، بعدما استثمرت الدولة بالبنى التحتية وقدّمت مزايا وإعفاءات لتشجيع المواطنين على استخدام هذا النوع من السيارات الصديقة للبيئة. لم تمس عائدات النفط ولا الغاز، بل كل الإنفاق والاستثمارات تأتي من الصناعات والضرائب المفروضة على المواطنين. خلق مصادر جديدة للثورة بات علامة فارقة للنرويج، واستدامة مورد النفط والغاز يعززان قوة ومتانة وحجم الصندوق السيادي المدار بكفاءة عالية. عودة إلى كتاب مذكرات كارلوس غصن، صانع السيارات الأول في العالم، الذي كان يوظف 450 ألف شخص في 120 مصنعا أصبح خارج الحلبة، بعد أن كادوا يقطعون رأسه، لولا العملية الجهنمية التي أنقذت حياته وخرج فيها حياً من سجنه في اليابان، بواسطة صندوق آلة موسيقية ضخمة، ولتخرج هذه المذكرات والرواية المشوقة في عالم صناعة السيارات.