أحدث الأخبار مع #«نيكي225


الشرق الأوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي
ارتفعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، في وقت أغلقت فيه كثير من الأسواق في المنطقة أبوابها احتفالاً بعطلة عيد العمال، وذلك عقب تعافي قوي للأسهم الأميركية من خسائرها الحادة المبكرة، لتُحقِّق مكاسب لليوم السابع على التوالي. ولا يزال الغموض يخيِّم على تأثير الحرب التجارية، التي يشنّها الرئيس دونالد ترمب، على الاقتصاد الأميركي، مما يبقيها في صلب اهتمامات المستثمرين، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وسجَّل مؤشر «نيكي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة في تعاملات فترة ما بعد الظهيرة، ليصل إلى 36.447.26 نقطة. وكان «بنك اليابان» قد قرَّر في وقت سابق من اليوم الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات السياسات الأميركية. في أستراليا، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إس إكس 200» بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 8.145.60 نقطة. أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة يوم الأربعاء، مُسجِّلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي، وأغلق عند 5.569.06 نقطة. كما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 40.669.36 نقطة، في حين تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة ليبلغ 17.446.34 نقطة. ويُعدُّ هذا التعافي تحولاً ملحوظاً، إذ كان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قد هوى بنسبة 2.3 في المائة، وهبط «داو جونز» بنحو 780 نقطة خلال التعاملات الصباحية. وقد جاءت هذه التراجعات عقب تقرير أشار إلى احتمال انكماش الاقتصاد الأميركي في بداية العام، مخالفاً بذلك توقعات المحللين، ومشيراً إلى انعكاس حاد عن النمو القوي المُسجَّل في نهاية العام الماضي. وأسهم تسارع المستوردين في إدخال السلع إلى البلاد، قبل سريان الرسوم الجمركية، في استنزاف الناتج المحلي الإجمالي، ما ألقى بظلاله على البيانات الاقتصادية. وأثارت هذه التطورات مخاوف من سيناريو اقتصادي قاتم يُعرَف بـ«الركود التضخمي»، أي انكماش الاقتصاد مع استمرار التضخم المرتفع، وهي حالة تُربك صانعي السياسات نظراً لأن «الاحتياطي الفيدرالي» لا يمتلك أدوات فعالة لمعالجة المشكلتين في آنٍ واحد؛ إذ قد يؤدي التعامل مع إحداهما إلى تفاقم الأخرى. غير أن بارقة أمل ظهرت لاحقاً خلال اليوم نفسه، حين أشار تقرير إلى تراجع مقياس التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» في مارس (آذار) إلى 2.3 في المائة، مقارنة بـ2.7 في المائة في فبراير (شباط)، مقترباً من الهدف الرسمي البالغ 2 في المائة. وقد بدأت الأسواق تقليص خسائرها على الفور تقريباً عقب صدور التقرير. وفي حال استمرَّ التضخم بالتراجع، فإن ذلك سيمنح «الاحتياطي الفيدرالي» مساحةً أكبر لخفض أسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي. لكن غالبية البيانات الاقتصادية، الصادرة يوم الأربعاء، زادت من المخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي. فقد أظهر تقرير من شركة «إيه دي بي» أن القطاع الخاص - خارج نطاق الحكومة - أضاف عدداً من الوظائف في أبريل (نيسان) أقل بكثير مما توقَّعه الخبراء، بما لا يتجاوز نصف التقديرات. ويُعد ذلك مقلقاً، إذ كانت متانة سوق العمل إحدى الدعائم الرئيسية لاستقرار الاقتصاد الأميركي. ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقريراً أشمل عن سوق العمل يوم الجمعة، وسط تنامي المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية التي يقودها ترمب إلى دخول الاقتصاد في حالة ركود. كما أن قراراته المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية أدت إلى حالة من الغموض الحاد، وهو ما قد يُسبب ضرراً بحد ذاته. وقال ترمب يوم الأربعاء: «أنا لا ألوم سوق الأسهم، ولم أتسبب بفوضى. لقد ورثنا هذه الفوضى». وقد أسهمت حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسات التجارية في دفع الأسواق إلى تقلبات تاريخية شملت الأسهم والسندات وقيمة الدولار الأميركي، ما تسبب بخسائر كبيرة للمستثمرين خلال شهر أبريل. وفي وقت من الأوقات، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 20 في المائة عن أعلى مستوياته القياسية التي سجَّلها في وقت سابق من هذا العام، ما أثار عناوين مخيفة تتحدث عن احتمال تسجيل أسوأ أداء لشهر أبريل منذ الكساد الكبير. لكن المؤشر أنهى الشهر بانخفاض لا يتجاوز 0.8 في المائة، وهو تراجع أخف مما شهده في مارس، ويبقى الآن أقل بنسبة 9.4 في المائة فقط من أعلى مستوياته التاريخية. وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ازدياد توقعات المستثمرين بأن يتجه «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة. فانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.19 في المائة إلى 4.17 في المائة.


Amman Xchange
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
الأسواق الآسيوية ترتفع بدعم من مكاسب «وول ستريت»
هونغ كونغ : «الشرق الأوسط» ارتفعت الأسواق الآسيوية، يوم الجمعة، مدعومة بمكاسب «وول ستريت»، لليوم الثالث على التوالي، وسط تفاؤل متزايد بخفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وسجّل مؤشر «نيكي 225» في طوكيو ارتفاعاً بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 35.705.74 نقطة، في حين صعد مؤشر «كوسبي»، في كوريا الجنوبية، بنسبة 0.9 في المائة، إلى 2.546.15 نقطة. كما ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 22.056.39 نقطة، بينما تراجع مؤشر «شنغهاي المركّب» بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة إلى 3. 295.78 نقطة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». جاءت هذه المكاسب مدفوعة بتوقعات تخفيف السياسات الجمركية من قِبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وانتقاداته المتكررة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، غير أن الصين نفت، يوم الخميس، وجود مفاوضات تجارية نشطة مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن. وفي السوق الصينية، سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب ملحوظة؛ إذ قفز سهم شركة «لينوفو» بنسبة 4.9 في المائة، فيما صعد سهم شركة «بايدو»، المتخصصة في خدمات البحث عبر الإنترنت، بنسبة 4.7 في المائة. في المقابل، انخفضت أسهم شركة «إس إم آي إس»، أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في الصين، بنسبة 2.4 في المائة. وفي أسواق أخرى، ارتفع مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 2 في المائة. أما في الهند، فقد هبط مؤشر «سينسكس» بنسبة 1.4 في المائة، على خلفية التوترات مع باكستان، عقب الهجوم في باهالغام. وفي أستراليا، أُغلقت الأسواق بمناسبة عطلة يوم «أنزاك». وفي «وول ستريت»، واصلت المؤشرات الأميركية صعودها يوم الخميس، مدعومة بنتائج فصلية قوية من شركات التكنولوجيا، مثل «سيرفيس ناو» و«تكساس إنسترومنتس»، التي ساهمت في تهدئة المخاوف المرتبطة بضعف قطاع التجزئة. ولمح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يونيو (حزيران)، إذا ما تسببت الرسوم الجمركية المقترحة من ترمب في إلحاق الضرر بالنمو الاقتصادي وسوق العمل الأميركية. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 5.484.77 نقطة، مقترباً من أعلى مستوى قياسي له هذا العام. كما زاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.2 في المائة ليبلغ 40.093.40 نقطة، وقفز مؤشر «ناسداك» المركَّب بنسبة 2.7 في المائة مسجلاً 17.166.04 نقطة. أما في أسواق الطاقة، فقد ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 35 سنتاً ليصل إلى 63.14 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية ببورصة نيويورك. كما زاد سعر خام برنت، المعيار العالمي، بمقدار 30 سنتاً ليبلغ 66.85 دولار للبرميل.


الشرق الأوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الأسواق الآسيوية ترتفع وسط ترقب أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية
شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً في معظمها، يوم الاثنين، في حين تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، وسط ترقّب لنتائج أرباح كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، بعد موجة اضطرابات في الأسواق ناجمة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشريْ «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وتُواصل الحرب التجارية التي يقودها ترمب إثارة الشكوك في الأسواق العالمية، إذ يحذّر خبراء الاقتصاد من أن زياداته الحادة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي إذا استمرت على حالها. وعلّق ستيفن إينيس، من شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول قائلاً: «هناك أمر واحد واضح تماماً - ولم يعد قابلاً للنقاش - وهو أن الضرر الذي لحق سُمعة العلامة التجارية الأميركية حقيقي ولن يتلاشى بسهولة في دورة الأخبار التالية». وينطلق، هذا الأسبوع، موسم نتائج الأرباح لـ«العظماء السبعة» أو «ماغنيفيسنت سفن» (Magnificent Seven) لكبرى شركات التكنولوجيا: «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«إنفيديا»، و«أمازون»، و«تسلا»، و«ألفابت» (الشركة الأم لـ«غوغل»)، و«ميتا بلاتفورمز» (الشركة الأم لـ«فيسبوك»). ومنذ تولي ترمب الرئاسة، انخفضت القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات بنحو 3.8 تريليون دولار؛ أي ما يعادل 22 في المائة، حتى تاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي. ومن المرتقب أن تصدر شركة تسلا، التي تُصنّع سياراتها الكهربائية في شنغهاي، تقريرها المالي يوم الثلاثاء، وذلك بعد إعلانها انخفاضاً في مبيعات الربع الأول بنسبة 13 في المائة، مقارنة بالعام الماضي. وفي الأسواق الآسيوية، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 34.279.92 نقطة، وسط غياب أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع واشنطن. وتواجه شركات صناعة السيارات اليابانية، على وجه الخصوص، رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على صادراتها من السيارات وقِطع الغيار إلى الولايات المتحدة. في المقابل، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.5 في المائة إلى 3,291,34 نقطة، في حين أضاف مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.2 في المائة ليبلغ 2,488,42 نقطة. وسجّل مؤشر «تايكس» التايواني تراجعاً بنسبة 1.5 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» الهندي بنسبة 1.1 في المائة. وكانت الأسواق في كل من هونغ كونغ وأستراليا مغلقة. أما في الولايات المتحدة، فقد أغلقت الأسواق، يوم الجمعة، وسجّلت أداء متبايناً عند إغلاق الخميس، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» بنسبة 1.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة. كما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة. وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، صباح الاثنين، حيث صعد العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.36 في المائة، من 4.32 في المائة، بنهاية تداولات الخميس. أما في سوق العملات الرقمية، فقد ارتفع سعر «البتكوين» بنسبة 3 في المائة تقريباً، ليبلغ نحو 87.400 دولار.


الشرق الأوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»
سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات «الجمعة العظيمة»، مدعوماً بتعافي جزئي في «وول ستريت»، رغم الخسائر الحادة التي تكبدها مؤشر «داو جونز»، الذي تراجع بنسبة 1.3 في المائة، متأثراً بانهيار سهم «يونايتد هيلث» بأكثر من 20 في المائة إثر نتائج أرباح جاءت دون التوقعات. ففي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 34.583.29 نقطة، بينما صعد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.478.39 نقطة. كما قفز مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.8 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تس إس إم سي) أرباحاً فصلية متوافقة مع توقعات السوق، دون أن تظهر مؤشرات على تأثر نشاط العملاء بالحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. لكن «تي إس إم سي» اتخذت موقفاً حذراً، إذ صرّح المدير المالي ويندل هوانغ بأن الشركة لم تلاحظ تغييرات فورية في سلوك العملاء، لكنها تراقب من كثب المخاطر المحتملة الناجمة عن السياسات الجمركية. وارتفع سهم الشركة المدرج في الولايات المتحدة بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة يوم الخميس. في المقابل، تراجع المؤشر المركب في شنغهاي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 3.272.09 نقطة، في حين أغلقت مجموعة من الأسواق الأخرى أبوابها بسبب عطلة عيد الفصح. وفي «وول ستريت»، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تعاملات الخميس بارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة إلى 5.282.70 نقطة، رغم أن نحو 75 في المائة من مكوناته أغلقت على مكاسب. أما مؤشر «ناسداك» المركب، فتراجع بنسبة 0.1 في المائة إلى 16.286.45 نقطة، مواصلاً تذبذبه بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة. وكانت أسهم «نيفيديا» من أكبر الضغوط على السوق، إذ هبطت بنسبة 2.9 في المائة لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان الشركة أن القيود الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بعائدات الرُّبع الأول بما يصل إلى 5.5 مليار دولار. أما مؤشر «داو جونز الصناعي»، فقد خسر 527 نقطة متأثراً بانخفاض قياسي لسهم «يونايتد هيلث غروب» بنسبة 22.4 في المائة، في أسوأ أداء له منذ عام 1998، بعد أن خفّضت الشركة توقعاتها المالية بسبب ارتفاع وتيرة إنفاق عملاء برنامج «ميديكير أدفانتج» على الرعاية الصحية والخدمات الخارجية. وفي قطاع الطاقة، صعدت أسهم شركات النفط والغاز مع تعافي أسعار الخام من خسائرها الحادة الأخيرة؛ إذ ارتفعت أسهم «دايموند باك إنرجي» بنسبة 5.7 في المائة، و«هاليبرتون» بنسبة 5.1 في المائة. وسجَّل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً بمقدار 2.18 دولار إلى 64.01 دولار للبرميل، بينما زاد خام «برنت» العالمي 2.11 دولار إلى 67.96 دولار للبرميل، قبل أن تتوقف التداولات الجمعة؛ بسبب عطلة العيد. وتواصل الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترمب إثارة المخاوف في الأسواق العالمية. ويحذِّر خبراء الاقتصاد من أن استمرار فرض رسوم جمركية مرتفعة قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود. ورغم بعض الإشارات الإيجابية من ترمب حول احتمالات التوصل لاتفاقات تجارية تُخفف من حدة التعريفات، فإنه واصل هجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، منتقداً موقفه الحذر تجاه خفض أسعار الفائدة، ومتهكماً بالقول: «لا يمكن إقالته بالسرعة الكافية!». ويُنظر إلى استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي» على أنه ركيزة لاستقرار الاقتصاد الأميركي وثقة المستثمرين. وتشير التجربة التاريخية إلى أن البنوك المركزية المستقلة تحظى باقتصادات أكثر استقراراً وأقل تضخماً. وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.32 في المائة مقارنة بـ4.29 في المائة في اليوم السابق، بعد تراجعه معظم الأسبوع؛ بسبب المخاوف من آثار الحرب التجارية على الاستثمارات الأميركية. أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد أظهرت البيانات أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاء أقل من المتوقع، مما يعكس متانة نسبية في سوق العمل. بالمقابل، أشار تقرير آخر إلى دخول قطاع التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي في حالة انكماش، بعد فترة من النمو. وفي أوروبا، أغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الخميس على تراجعات؛ حيث انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.5 في المائة، رغم قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وفي أسواق العملات، سجَّل الدولار الأميركي 132.42 ين ياباني، منخفضاً قليلاً عن مستواه السابق عند 132.44 ين. بينما ارتفع اليورو إلى 1.1373 دولار من 1.1367 دولار.


Amman Xchange
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»
بانكوك : «الشرق الأوسط» سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات «الجمعة العظيمة»، مدعوماً بتعافي جزئي في «وول ستريت»، رغم الخسائر الحادة التي تكبدها مؤشر «داو جونز»، الذي تراجع بنسبة 1.3 في المائة، متأثراً بانهيار سهم «يونايتد هيلث» بأكثر من 20 في المائة إثر نتائج أرباح جاءت دون التوقعات. ففي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 34.583.29 نقطة، بينما صعد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.478.39 نقطة. كما قفز مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.8 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تس إس إم سي) أرباحاً فصلية متوافقة مع توقعات السوق، دون أن تظهر مؤشرات على تأثر نشاط العملاء بالحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. لكن «تي إس إم سي» اتخذت موقفاً حذراً، إذ صرّح المدير المالي ويندل هوانغ بأن الشركة لم تلاحظ تغييرات فورية في سلوك العملاء، لكنها تراقب من كثب المخاطر المحتملة الناجمة عن السياسات الجمركية. وارتفع سهم الشركة المدرج في الولايات المتحدة بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة يوم الخميس. في المقابل، تراجع المؤشر المركب في شنغهاي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 3.272.09 نقطة، في حين أغلقت مجموعة من الأسواق الأخرى أبوابها بسبب عطلة عيد الفصح. وفي «وول ستريت»، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تعاملات الخميس بارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة إلى 5.282.70 نقطة، رغم أن نحو 75 في المائة من مكوناته أغلقت على مكاسب. أما مؤشر «ناسداك» المركب، فتراجع بنسبة 0.1 في المائة إلى 16.286.45 نقطة، مواصلاً تذبذبه بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة. وكانت أسهم «نيفيديا» من أكبر الضغوط على السوق، إذ هبطت بنسبة 2.9 في المائة لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان الشركة أن القيود الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بعائدات الرُّبع الأول بما يصل إلى 5.5 مليار دولار. أما مؤشر «داو جونز الصناعي»، فقد خسر 527 نقطة متأثراً بانخفاض قياسي لسهم «يونايتد هيلث غروب» بنسبة 22.4 في المائة، في أسوأ أداء له منذ عام 1998، بعد أن خفّضت الشركة توقعاتها المالية بسبب ارتفاع وتيرة إنفاق عملاء برنامج «ميديكير أدفانتج» على الرعاية الصحية والخدمات الخارجية. وفي قطاع الطاقة، صعدت أسهم شركات النفط والغاز مع تعافي أسعار الخام من خسائرها الحادة الأخيرة؛ إذ ارتفعت أسهم «دايموند باك إنرجي» بنسبة 5.7 في المائة، و«هاليبرتون» بنسبة 5.1 في المائة. وسجَّل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً بمقدار 2.18 دولار إلى 64.01 دولار للبرميل، بينما زاد خام «برنت» العالمي 2.11 دولار إلى 67.96 دولار للبرميل، قبل أن تتوقف التداولات الجمعة؛ بسبب عطلة العيد. وتواصل الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترمب إثارة المخاوف في الأسواق العالمية. ويحذِّر خبراء الاقتصاد من أن استمرار فرض رسوم جمركية مرتفعة قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود. ورغم بعض الإشارات الإيجابية من ترمب حول احتمالات التوصل لاتفاقات تجارية تُخفف من حدة التعريفات، فإنه واصل هجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، منتقداً موقفه الحذر تجاه خفض أسعار الفائدة، ومتهكماً بالقول: «لا يمكن إقالته بالسرعة الكافية!». ويُنظر إلى استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي» على أنه ركيزة لاستقرار الاقتصاد الأميركي وثقة المستثمرين. وتشير التجربة التاريخية إلى أن البنوك المركزية المستقلة تحظى باقتصادات أكثر استقراراً وأقل تضخماً. وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.32 في المائة مقارنة بـ4.29 في المائة في اليوم السابق، بعد تراجعه معظم الأسبوع؛ بسبب المخاوف من آثار الحرب التجارية على الاستثمارات الأميركية. أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد أظهرت البيانات أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاء أقل من المتوقع، مما يعكس متانة نسبية في سوق العمل. بالمقابل، أشار تقرير آخر إلى دخول قطاع التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي في حالة انكماش، بعد فترة من النمو. وفي أوروبا، أغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الخميس على تراجعات؛ حيث انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.5 في المائة، رغم قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وفي أسواق العملات، سجَّل الدولار الأميركي 132.42 ين ياباني، منخفضاً قليلاً عن مستواه السابق عند 132.44 ين. بينما ارتفع اليورو إلى 1.1373 دولار من 1.1367 دولار.