logo
#

أحدث الأخبار مع #«نيوإنجلاندجورنال»

نتائج واعدة: حقن إنقاص الوزن تخفض مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة
نتائج واعدة: حقن إنقاص الوزن تخفض مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة

الوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

نتائج واعدة: حقن إنقاص الوزن تخفض مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة

وجدت دراسة موسعة أن حقن إنقاص الوزن، التي تعتمد على تنشيط مستقبلات «جي إل بي -1»، لها تأثير كبير مضاد للسرطان يتجاوز مجرد المساعدة في الوصول إلى الوزن المثالي. ووجد باحثون في بريطانيا أن حقن إنقاص الوزن يمكنها خفض احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة إلى النصف تقريبا، كما نقلت جريدة «ذا غارديان» البريطانية. نتائج واعدة وترتبط السمنة بأكثر من 13 نوعا من الأورام السرطانية. وفي حين يساعد إنقاص الوزن في خفض خطر الإصابة بها، إلا أن الدراسة الأخيرة، المقدمة أمام الجمعية الأوروبية للسمنة، أثبتت أن حقن إنقاص الوزن لها تأثير وقائي أكبر بكثير في الوقاية من السرطان. وشملت الدراسة ستة آلاف شخص بالغ ليس لديهم أي سجل مرضي سابق بالسرطان. جرى تقسيم هؤلاء إلى مجموعات، خضع المشاركون فيها إلى جراحات السمنة، أو تناولوا علاجات لتنشيط مستقبلات الببتيد «جي إل بي -1»، مثل علاجات «ليراغلوتيد» أو «إكسيناتيد» أو «دولاغلوتيد». وتعمل تلك الأدوية عن طريق محاكاة هرمون «جي إل بي -1» في الجسم، مما يسهم في خفض مستوى السكر في الدم، ومنح الشعور بالشبع لفترات طويلة. نتائج مماثلة لجراحات السمنة ووجدت نتائج الدراسة، المنشورة في دورية «لانست»، أن حقن إنقاص الوزن المعتمدة على هرمون «جي إل بي -1» لها التأثير نفسه لجراحات السمنة المختلفة. وذكرت أن جراحة السمنة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30-42%. لذلك، مع الأخذ في الاعتبار الميزة النسبية للجراحة في تقليل وزن المرضى، وجد الباحثون أن أدوية إنقاص الوزن أكثر فعالية في الوقاية من السرطان المرتبط بالسمنة. وخلصت إلى أن العلاجات الحديثة لإنقاص الوزن هي الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، ولها فاعلية أكبر في إنقاص الوزن، لكنها أكدت كذلك الحاجة إلى مزيد الأبحاث للتأكد من ماهية الآثار الجانبية لتلك العلاجات. خسارة 50% من الوزن ووجدت دراسة منفصلة مقدمة أيضا أمام الجمعية الأوروبية للسمنة، ونشرت في مجلة «نيو إنجلاند جورنال» الطبية، أن معدل خسارة المرضى الذين يتناولون علاج «مونجارو» للوزن كان أكبر بنسبة 50% من الوزن الذي فقده المرضى الذين تلقوا علاج «ويغوفي». ولاحظت أن المرضى الذين تناولوا «مونجاروا» خسروا 20.2% من الوزن في نهاية التجربة مقارنة بـ 13.7% مع مرضى دواء «ويغوفي». وفي نهاية المؤتمر، الذي انعقد أبريل الماضي في سويسرا، طالب فريق من 54 خبيرا دوليا من 12 دولة في بيان مشترك بتجربة استخدام علاجات إنقاص الوزن كأولوية للوقاية من السرطان. ويخطط فريق من العلماء والباحثين البريطانيين، بدعم وتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، لإطلاق تجربة سريرية واسعة النطاق تشمل عشرات آلاف المرضى للتأكد من فاعلية علاجات إنقاص الوزن في الوقاية من السرطان، قد تبدأ في غضون ثلاث سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store