logo
#

أحدث الأخبار مع #«نيوزميديكال»،

المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بالسكري
المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بالسكري

الرأي

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بالسكري

حذرت دراسة حديثة من أن المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري. وبحسب موقع «نيوز ميديكال» المختص بالأخبار الطبية، فإنه رغم انتشار المواد المضافة للأغذية في كل مكان هذه الأيام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع الكبير في استهلاك الأغذية المصنعة، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل نسبياً عن كيفية تفاعل هذه المواد، وكيف يمكن أن تؤثر على الصحة. و«المواد المضافة للأغذية» هي مواد تضاف في المقام الأول إلى الأغذية المُصنعة، لأغراض تقنية، لتحسين السلامة، أو زيادة الوقت الذي يمكن فيه تخزين الطعام، أو تعديل الخصائص الحسية للطعام، أو الحفاظ على نكهته، أو تحسين مذاقه أو مظهره. وبحثت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «PLOS» الطبية، في كيفية ارتباط «المواد المضافة للأغذية» الشائعة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتمثل الأطعمة فائقة المعالجة حالياً ما بين 15 إلى 60 في المئة من استهلاك الطاقة اليومي في الدول الصناعية. وتربط أدلة متزايدة هذه الأطعمة بأمراض التمثيل الغذائي، ربما بسبب سوء جودتها الغذائية واحتوائها على «المواد المضافة للأغذية». ويتم خلط كثير من هذه المواد «بشكل روتيني» مع الطعام، ورغم إجراء تقييمات سلامة لكل مادة مضافة منهم على حدة، لم تخضع الخلطات لنفس مستوى التدقيق، على الرغم من استهلاكها من قبل مليارات الأشخاص. وغالباً ما اعتمدت الموافقات السابقة التي أجازت استخدام هذه المواد على اختبارات «تقييم المخاطر السُمية» الأساسية فقط. أضرار وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض هذه المواد المضافة قد تُسبب التهابات، وتُعطل ميكروبات الأمعاء، وتُساهم في مشكلات التمثيل الغذائي. ووجدت إحدى الدراسات زيادة في فرط النشاط لدى الأطفال الذين استهلكوا مثل هذه المواد. وربطت دراسة سابقة بعض المُحليات والمستحلبات الصناعية بأمراض مزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني، إلا أنها لم تتناول كيفية تفاعل تركيبات المواد المُضافة وتأثيرها على الصحة الأيضية. ووفق موقع «نيوز ميديكال»، ركّز بحث حديث بشكل خاص على مخاطر خلط هذه الإضافات معاً. وشملت هذه الدراسة واسعة النطاق أكثر من 108 آلاف مشارك، بمتوسط ​​عمر 42.5 عام، وتم تتبعهم على مدى نحو 7.7 سنة. وتُعدّ هذه أول دراسة رئيسية تُقيّم التعرض طويل الأمد لخلطة «المواد المُضافة للأغذية» لدى مجموعة سكانية كبيرة، وتربطه بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وخلال فترة الدراسة، شُخِّص 1131 مشاركاً بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأثبتت الدراسة ارتباطاً بين التعرض لبعض هذه الخلطات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي حين أن الآليات الدقيقة وراء زيادة خطر الإصابة بالسكري لا تزال غير واضحة، فإن اختلال ميكروبيوم الأمعاء يُعدّ فرضيةً رئيسية. ومن المعروف أن بعض «المواد المُضافة للأغذية» تؤثر على أيض الغلوكوز عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء. وتدعم الدراسة توصيات الصحة العامة بالحدّ من التعرض لـ«المواد المُضافة للأغذية» غير الأساسية.

النظام الغذائي الغني بالدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
النظام الغذائي الغني بالدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

النظام الغذائي الغني بالدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي

ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وزيادة احتمالية انتشاره إلى أعضاء أخرى. إلا أن أسباب هذا الارتباط لا تزال غير مفهومة جيداً. ووفقاً لموقع «نيوز ميديكال»، قدّم باحثون في المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان (CNIO) بيانات جديدة باكتشافهم أن النظام الغذائي الغني بالدهون يُنشّط آليات تُسهّل النقائل المسببة لسرطان الثدي. أُجريت هذه الدراسة بقيادة رئيس مجموعة البيئة الدقيقة والنقائل في المركز، هيكتور بينادو، على نماذج حيوانية لسرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي يُصاب بنقائل في الرئة. ولكي ينتشر السرطان إلى أعضاء أخرى، يجب أن تترك الكثير من خلايا الورم الرئيسي، وتنتقل عبر مجرى الدم، وتتكاثر في عضو آخر. وأحياناً يرسل الورم الرئيسي جزيئات تُعدّل العضو المستهدف مُسبقاً، وتُهيئ ما يُعادل بيئة تستضيف خلايا الورم، وهذا ما يُسمى «البيئة المحيطة قبل النقيلية»، حيث يُمكن للخلية الورمية أن تتجذّر وتُطوّر نقائل. أظهر الفريق في دراسته الجديدة أن الفئران التي تُعاني من السمنة نتيجة الإفراط في تناول الدهون تُعاني من تغيرات تُساعد على تكوين البيئة المحيطة قبل النقيلية، في هذه الحالة في الرئتين. درع الصفائح الدموية من المعروف أن السمنة تُعزّز تخثر الدم، وهي عملية تعتمد على خلايا الدم التي تُسمّى الصفائح الدموية. في الواقع، وكما لاحظت الباحثة المؤلفة الرئيسية للدراسة، في الحيوانات التي تتغذّى على نسبة عالية من الدهون، تُحاط الخلايا التي تُطرح من الورم الرئيسي، في أثناء رحلتها عبر الدم، بعدد أكبر من الصفائح الدموية مُقارنةً بالفئران التي تتبع نظاماً غذائياً طبيعياً. وإحدى الفرضيات أن الصفائح الدموية قد تُصعّب على دفاعات الجسم اكتشاف الخلايا السرطانية؛ إذ تُشكّل الصفائح الدموية «درعاً حول خلايا الورم، مما يمنع الجهاز المناعي من التعرّف عليها والقضاء عليها». أرض خصبة للنقائل بالإضافة إلى تأثيرها في الصفائح الدموية، وجدت المجموعة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يزيد من إنتاج بروتين الفيبرونيكتين في أنسجة الرئة حيث تنتشر خلايا الورم. يبني الفيبرونيكتين النسيج الذي يربط خلايا الرئة، مما يُسهّل تكوين بيئة ما قبل النقيلية التي تستضيف خلية الورم. كما يُمكّن خلية الورم من التفاعل بكفاءة أكبر مع الصفائح الدموية. دراسات على المرضى لدراسة آثار هذه النتائج على المرضى من البشر، شاركت وحدة أبحاث سرطان الثدي السريرية التابعة لـ«CNIO»، بقيادة ميغيل أنخيل كوينتيلا، في الدراسة. بعد تحليل عينات دم من مريضات سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مأخوذة قبل الجراحة وبعد الخضوع للعلاج الكيميائي، لم يتسنّ التأكد من أن السمنة تُشكّل خطراً إضافياً لنشوء النقائل. ومع ذلك، وُجد أن المرضى الذين يعانون من زيادة تخثر الدم -مع زمن بروثرومبين أقصر- لديهم خطر أكبر للانتكاس بعد خمس سنوات. يقول بينادو: «يمكن أن تساعد هذه النتائج في تحديد عوامل خطر إضافية لدى مريضات سرطان الثدي الخاضعات للعلاج، مما يُسهم في تحسين الإدارة السريرية للمرض». التطبيق السريري المحتمل عندما تمّ إيقاف النظام الغذائي الغني بالدهون، وفقدت الفئران وزنها، عاد سلوك الصفائح الدموية والتخثر إلى مستوياته الطبيعية. ونتيجة لذلك، انخفض عدد النقائل. يقول بينادو: «أعتقد أن هذه النتائج، إلى جانب الدراسات السريرية التي أجرتها مجموعات أخرى، تُنبئ بمستقبل قد يُعزز فيه التدخل الغذائي أو التغييرات الغذائية، إلى جانب التحكم في نشاط الصفائح الدموية، فاعلية بعض علاجات الأورام. لن تكون هذه العلاجات علاجات مستقلة، ولكنها قد تُكملها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store