logo
#

أحدث الأخبار مع #«هاتشيسون»

ميناء السخنة يستعد لدخول «جينيس العالمية» بـ«أطول رصيف بحري»
ميناء السخنة يستعد لدخول «جينيس العالمية» بـ«أطول رصيف بحري»

المصري اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • المصري اليوم

ميناء السخنة يستعد لدخول «جينيس العالمية» بـ«أطول رصيف بحري»

يستعد ميناء السخنة لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تحقيق رقمٍ قياسى في أعمال الأرصفة، حيث شمل المشروع إنشاء ١٨ كيلومترًا من الأرصفة وتوسيع مساحة الميناء. ويُعد ميناء السخنة أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية لتطوير منظومة النقل البحرى في مصر، ويقع ضمن المخطط القومى لتحويل البلاد إلى مركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. ويمثل الميناء إحدى الركائز الأساسية للممر اللوجستى «السخنة/ الدخيلة»، الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط ضمن محور «السخنة- الإسكندرية» المتكامل للحاويات. ويمتد الميناء على مساحة ٢٩ كيلومترًا مربعًا، ويشهد أعمال تطوير ضخمة تشمل إنشاء ٥ أحواض جديدة و١٨ كيلومترًا أرصفة بحرية بعمق ١٨ مترًا، بالإضافة إلى ساحات تداول بمساحة ٩.٢ مليون متر مربع، ومناطق لوجستية على مساحة ٥.٢ كيلومتر مربع. كما يضم المشروع شبكة طرق داخلية بطول ١٧ كيلومترًا، وخطوط سكك حديدية بطول ٣٠ كيلومترًا مرتبطة بالقطار الكهربائى السريع. ويُعد مشروع محطة حاويات «هاتشيسون» أولى محطات التطوير، بالتعاون مع أكبر التحالفات العالمية لتشغيل المحطات البحرية بهدف تعزيز طاقة التشغيل وزيادة تنافسية الموانئ المصرية عالميًا. وأكد محمد فتحى، مساعد وزير النقل للنقل البحرى، أن عام ٢٠١٤ شهد إصدار المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية، والذي وضع «دستورًا» للتنمية في مصر من خلال خريطة شاملة تُحدد الوضع القائم عام ٢٠١٣، والرؤية المستهدفة للدولة في عام ٢٠٢٥. وأوضح فتحى خلال مؤتمر صحفى بميناء السخنة، أن المخطط تضمن تنفيذ ٧ ممرات لوجستية متكاملة تغطى أنحاء الجمهورية، إضافة إلى شبكة قطار كهربائى سريع بطول ٢٢٥٠ كيلومترًا، تهدف إلى ربط المدن المصرية بمناطق الزراعة والصناعة، بما يُساهم في تحويل مصر إلى مصنع ضخم للتصدير المباشر من مواقع الإنتاج. وأشار إلى أن أبرز هذه الممرات هو ممر «السخنة– الإسكندرية»، بجانب تنفيذ ميناء العريش متعدد الأغراض، وممر العاشر من رمضان الجارى تنفيذه. وأكد أن الممرات اللوجستية تشمل السكك الحديدية، الموانئ البحرية والجافة، المناطق الصناعية، وشبكات الطرق، مع التركيز على تصميم حركة دخول وخروج البضائع وربط الجزء البحرى بالسفن والمعدات الحديثة، وتأسيس معامل ومبانٍ لإنهاء الإجراءات الجمركية بسرعة. وأوضح فتحى أن زمن الإفراج عن البضائع تقلص من ٢٩ يومًا إلى يومٍ واحد فقط بفضل تجهيز الأرصفة والمعدات الحديثة، وحرص مصر على ربط موانئها بالمنظومة العالمية التي تضم نحو ١٦ ألف سفينة، مع إلغاء النقل المكلف للبضائع عبر موانئ خارجية. وأضاف أن الأرصفة الجديدة التي تُبنى بعمق يصل إلى سالب ١٨ مترًا تهدف لاستقبال ٤٠ مليون حاوية سنويًا، مع إنشاء رصيف متخصص لاستقبال الحبوب والغلال، وتوسعة ساحات ميناء الإسكندرية، وتطوير محطة دمياط التي ارتفع حجم تداولها من مليون إلى ٢ مليون حاوية سنويًا. وأشار إلى أن ميناء الإسكندرية تحوّل من «صفر ترانزيت» إلى منافس قوى لموانئ البحر المتوسط، مع زيادة عدد الأوناش العملاقة إلى ٤٠ ونشًا بطاقة تداول تصل إلى ٧- ٨ ملايين حاوية سنويًا. وأكد فتحى أن محطة ميناء السخنة تعمل بنظام آلى بالكامل باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوافقة مع المعايير العالمية، بهدف تحويل الموانئ إلى مراكز إنتاج صناعى وليس مجرد محطات عبور للبضائع، بالتعاون مع المشغلين العالميين واستقدام السفن العملاقة وأجهزة فحص حديثة تقلص زمن الإفراج الجمركى. ولفت إلى أن نظام الكود الموحد للشاحنات ساهم في تقليل انتظار الشاحنات في ميناء الإسكندرية إلى ٢٠ دقيقة فقط، كما أن الشركات المصرية أصبحت تنفذ أعمال أرصفة بحرية وتكريكًا، إضافة إلى صناعة الحديد والصلب اللازمة للبنية التحتية، ما يجعل صناعة النقل البحرى مساهمًا مهمًا في الاقتصاد الوطنى. وأكد أهمية وجود موانئ قوية لاستقبال المواد الخام لإنشاء المناطق الصناعية وتوسيع حركة التجارة، مشيرًا إلى أن التوسع في عدد الأرصفة رفع الطاقة الاستيعابية من ٢ مليون إلى ٨.٥ مليون حاوية سنويًا، وأن ميناء السخنة سيصل طاقته الاستيعابية إلى ١٠٠ مليون حاوية مع مضاعفة السعة ٤ مرات بفضل شراكة شركة «هاتشيسون». وأكد فتحى أيضًا أن نظام حق الانتفاع في الموانئ يتم وفقًا للمعايير الدولية، مع التزام المشغلين بتحقيق حصص محددة من الحاويات دون بيع أو تفريط في ملكية الموانئ، حيث تبلغ تكلفة المحطة الواحدة نحو ٦٠٠ مليون دولار. وأكد اللواء محمد خليل، مدير مشروع ميناء السخنة، أن الميناء يشهد أعمال تطوير ضخمة تهدف إلى وضع مصر على خريطة المنافسة العالمية، مع السعى لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تحقيق رقم قياسى في أعمال الأرصفة ورفع الردم وحفر الأحواض في وقت قياسى. وأوضح خليل خلال مؤتمر صحفى عُقد بميناء السخنة، أمس أن المشروع شمل إنشاء ١٨ كيلومترًا من الأرصفة، بالإضافة إلى توسيع مساحة الميناء بمقدار ٤ كيلومترات داخل المياه. وأشار إلى أن عمليات الحفر والتطوير شملت إزالة ٢٥٠ مليون متر مكعب من الرمال، استُغلّت بشكل كامل في تهيئة الموقع وبناء الطرق والمبانى الإدارية والبنية التحتية اللازمة، مما يجعل ميناء السخنة أكبر ميناء صناعى في الشرق الأوسط وعلى البحر الأحمر بصفة عامة. وأكد أن الشركات العالمية المشغلة التي تدير الميناء خلال فترة حق الانتفاع تضمن الحفاظ على كفاءة العمل والمعدات، وتلتزم بجميع الشروط دون إخلال. وأشار اللواء خليل إلى الأهمية الاقتصادية للميناء في دعم الاقتصاد القومى المصرى، حيث يجذب استثمارات عالمية كبيرة، ويُعتبر واحدًا من أهم مشروعات تطوير الموانئ في مصر، بفضل موقعه الاستراتيجى عند مدخل قناة السويس، وعلى البحر الأحمر. ولفت إلى أنه تم الانتهاء بنسبة ١٠٠٪ من الحوضين الثانى والرابع، بينما وصلت نسبة تنفيذ الأحواض الثالث والخامس والسادس إلى ٩٠٪. وأضاف أن هذه الأحواض الجديدة ستساعد على تقليل مدة انتظار السفن داخل الميناء، مما يؤدى إلى زيادة عدد السفن القادمة، وبالتالى رفع حجم تداول الحاويات السنوى. مؤكدًا أن ميناء السخنة يُعد مثالًا على النجاح الكبير في تطوير البنية التحتية البحرية بمصر، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة والموقع الجغرافى المتميز، مما يسهم في تحويله إلى مركز صناعى ولوجستى متكامل، قادر على منافسة أكبر الموانئ العالمية. وأكد اللواء محمد خليل أن المشروع لا يقتصر فقط على تطوير الأرصفة وأحواض الميناء، بل يشمل أيضًا شبكة متكاملة من الطرق الداخلية بعرض ٦ حارات لتسهيل حركة الشاحنات وتفادى التكدسات، إضافة إلى إنشاء شبكة سكك حديدية داخل الميناء تربط المحطات المختلفة بمحطات القطار الكهربائى السريع، مما يعزز من كفاءة وسرعة نقل البضائع داخليًا وخارجيًا. كما أوضح أن التعاقدات مع المشغلين العالميين مثل شركة «هاتشيسون» وشركة «موانئ أبوظبي» قد تمّت بالفعل، على أن يبدأ التشغيل الفعلى مع بداية العام الجديد بنظام حق الانتفاع، حيث تؤول كافة الأصول في نهاية مدة التعاقد إلى الدولة المصرية، بما يضمن استدامة تشغيل الميناء، وجودة الخدمات المقدمة. وأشار إلى أن التطوير شمل توصيل كافة المرافق الأساسية بنسبة ١٠٠٪، من كهرباء ومياه وصرف صحى، بالإضافة إلى تطبيق أحدث أنظمة السلامة والأمن، مما يجعل ميناء السخنة محطة جذب للمستثمرين والشركات العالمية، ويعزز مكانة مصر كمركز لوجستى إقليمى وعالمى على البحر الأحمر. واختتم اللواء خليل حديثه بالتأكيد على أن مشروع ميناء السخنة يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل الوطنى والتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث شاركت فيه أكثر من ٢٢٨ شركة مصرية، وهو ما يبرز قدرة الصناعة الوطنية على تنفيذ مشاريع ضخمة وفق أعلى المعايير الدولية، كما ساهم المشروع في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ما يدعم الاقتصاد الوطنى ويوفر بيئة خصبة لجذب المزيد من الاستثمارات المستقبلية. أحمد عز، أحد المشرفين على مشروع ميناء السخنة، أكد أن نسبة تنفيذ المشروع الكلى وصلت إلى ٩٦٪، مشيرًا إلى أن المبنى الإدارى الجديد الذي تنفذه شركة «إيديكس» تجاوزت نسبة إنجازه ٧٠٪. وأضاف أن الطرق الخرسانية داخل الميناء صُمّمت لتحمل حركة الشاحنات الثقيلة المحملة بالحاويات، ما يضمن انسيابية وسرعة الحركة داخل الميناء. فيما يخص محطة «هاتشيسون»، أوضح عز أنها حصلت على ٢.٦ كيلومترًا من إجمالى ١٨ كيلومترًا بنظام حق الانتفاع، وتُجرى حاليًا استعدادات لتشغيلها تجريبيًا مع وصول الأوناش العملاقة في يوليو، تمهيدًا لبدء التشغيل الفعلى قبل نهاية العام. وأشار إلى أن اللجان المختصة ستبدأ مراجعة المحطات قبل انتهاء مدة حق الانتفاع بعشر سنوات، لضمان تسليمها بكفاءة كاملة إلى الدولة. كما بيّن أن نظام نقل البضائع داخل الميناء يعتمد على تناغم بين القطار الكهربائى الذي يترك الحاويات عند منطقة الأحواش، ومن ثم يتولى قطار الديزل نقلها داخليًا حتى الأرصفة، وهو نظام متكامل يرفع من كفاءة العمليات اللوجستية داخل الميناء. وأضاف أن أعمال التكريك شملت حفر ٢٥٠ مليون متر مكعب من الرمال، ونُفّذت بالكامل بواسطة شركات مصرية دون الاستعانة بأطراف أجنبية، ما وفّر العملة الصعبة، وشكل إنجازًا وطنيًا كبيرًا، كما ساعد تطبيق نظام ACI في تقليل زمن خروج السفن من ٢٩ يومًا إلى يوم واحد فقط، مما عزز من تنافسية الميناء على الصعيد العالمى. من جهة أخرى، أكد محمد عبدالقادر، مدير مشروع الساحات بشركة «إيديكس»، أن العمل يسير بوتيرة عالية في تنفيذ المرحلة الأولى من محطة «هاتشيسون» التي تمتد على مساحة ٧٢٠ ألف متر مربع، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها ٤٥٪. وأوضح أن محطة هاتشيسون تتكون من مرحلتين، الأولى بطول ١٢٠٠ متر، والثانية ١٤٠٠ متر، وتم الانتهاء من تنفيذ البنية التحتية بالكامل من قبل وزارة النقل. وأضاف عبدالقادر أن شركة «إيديكس» تتولى تنفيذ أعمال البنية الفوقية للمرحلة الأولى، استعدادًا للتشغيل التجريبى في يوليو المقبل باستخدام ١٠ أوناش، على أن يتم الانتهاء الكامل من المحطة بحلول نهاية عام ٢٠٢٥. وأشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء ساحة حاويات مجهزة بأرصفة ثقيلة ومرافق مبردة ونظام هندسة أمطار متطور، بالإضافة إلى شبكات صرف صحى ومحطات رفع ومرافق إمدادات المياه، مع وجود أنظمة إطفاء متقدمة، كما يحتوى المشروع على مجموعة مبانٍ إدارية وأمنية تشمل مبنى الجمارك، ومبنى الشحن والتفريغ، ومركز تدريب، وورش صيانة. وأوضح أن المشروع يشمل تمديدات كهربائية ومواسير لشبكات الحريق والصرف والمياه بطول إجمالى يتجاوز ٣٧ كيلومترًا، إلى جانب تنفيذ ١١ كيلومترًا من الطرق المحيطة، واستهلاك نحو ٤٢٠ ألف متر مكعب من الخرسانة. كما تم تركيب ٤٤ برج إضاءة بارتفاعات مختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ مسارات RTG ونظام RIVER، مع تجهيز المحطة بـ ٦٨ جهازًا من نوع «ليفر بول». وأكد عبدالقادر أن وجود مشغل عالمى بحجم «هاتشيسون» ضمن التحالف العالمى مع «COSCO-CMA CGM» يضمن جذب كبرى خطوط الملاحة والسفن إلى ميناء السخنة، مما يعزز مكانة الميناء كمحطة رئيسية في سلاسل الإمداد العالمية. كما أشار إلى أن إدارة المشروع تتم بالتعاون بين شركة حكومية وشركة Action ضمن تحالف دولى يضمن أعلى معايير التنفيذ والتشغيل.

«النقل» تتفاوض مع 10 مشغلين عالميين لإدارة 14 كيلومتراً من أرصفة ميناء السخنة
«النقل» تتفاوض مع 10 مشغلين عالميين لإدارة 14 كيلومتراً من أرصفة ميناء السخنة

البورصة

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • البورصة

«النقل» تتفاوض مع 10 مشغلين عالميين لإدارة 14 كيلومتراً من أرصفة ميناء السخنة

تتفاوض وزارة النقل مع 10 مشغلين عالميين متخصصين فى إدارة الموانئ البحرية، وذلك لتولى إدارة 14 كيلومتراً من الأرصفة بميناء السخنة، التابع للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. قال محمد فتحى، معاون وزير النقل للنقل البحرى، لـ«البورصة»، إن الوزارة اشترطت على المشغلين العالميين ضرورة امتلاكهم سابقة أعمال دولية فى إدارة الموانئ والخدمات اللوجستية. أضاف «فتحى»، أن «النقل» تعاقدت مع نحو 13 شركة مصرية وطنية، انتهت من تنفيذ أعمال البنية التحتية والفوقية للأرصفة بطول 14 كيلومتراً، ومن بين هذه الشركات: إيديكس، وأبيكس، ورواد للهندسة، والزاهي، ومصر للتشييد. وأشار إلى أن الوزارة تستهدف إنشاء 5 أحواض جديدة لتراكى السفن؛ حيث تم الانتهاء من تنفيذ الحوضين الأول والثانى، وتم إنجاز نحو 90% من الأحواض المتبقية، بالإضافة إلى تعميق الغاطس ليصل إلى 15 متراً، بما يتيح استقبال السفن العملاقة بكفاءة. وأوضح أن الموانئ البحرية أسهمت فى توفير نحو 7 مليارات دولار، كانت تحصّل لصالح التوكيلات الأجنبية بسبب تأخير تراكى السفن على الأرصفة، وما يترتب عليه من غرامات على فوارغ الحاويات، ورسوم على الأرضيات حتى يتم تفريغ الشحنات. وقال «فتحى»، إن ميناء السخنة، وجميع الموانئ المصرية، تحصل نحو 150 ألف دولار على كل سفينة ترسو على أرصفة الميناء، وذلك مقابل الرسو فقط، بخلاف الرسوم الأخرى المرتبطة بالخدمات المقدمة للخطوط الملاحية. وتابع أن وزارة النقل تسعى، من خلال تطوير ميناء السخنة، إلى تقديم خدمات جديدة تسهم فى زيادة الإيرادات السنوية للميناء، الذى يستهدف استقطاب جميع الخطوط الملاحية عقب افتتاحه الرسمى مطلع العام المقبل. وأوضح أن مجموعتى «هاتشيسون» و«موانئ أبوظبي»، الفائزتين بحق انتفاع إدارة وتشغيل الميناء، ستبدآن التشغيل الفعلى العام المقبل، وفق نظام حق الانتفاع، على أن تؤول الأصول بالكامل إلى الدولة المصرية عقب انتهاء مدة التعاقد. وأكد معاون وزير النقل للنقل البحرى، أن المشروع يتكامل مع المناطق الصناعية المجاورة والموانئ الجافة، وقد شمل تطوير الميناء توصيل جميع المرافق بنسبة 100%، بما يضمن تلبية احتياجات المشغلين كافة. وأشار إلى أنه تم تنفيذ شبكة متكاملة من الطرق الخرسانية الداخلية بعرض 6 حارات لتفادى التكدسات، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للسكك الحديدية داخل الميناء، تربط بمحطات القطار الكهربائى السريع. : الموانئالنقلوزارة النقل

هيئة حكومية صينية تدرس اتفاق بيع ميناءين في قناة بنما
هيئة حكومية صينية تدرس اتفاق بيع ميناءين في قناة بنما

الوسط

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

هيئة حكومية صينية تدرس اتفاق بيع ميناءين في قناة بنما

أعلنت هيئة تنظيم السوق الصينية أنها ستدرس بيع شركة «سي كاي هاتشيسون» العملاقة، ومقرها في هونغ كونغ، ميناءين في قناة بنما إلى تحالف شركات أميركية، بحسب ما ذكرت جريدة «تا كونغ باو»، التي تدعمها بكين في هونغ كونغ، الجمعة. ونقلت الجريدة عن ناطق باسم هيئة تنظيم السوق التابعة للدولة قوله إنه «جرى إبلاغها بهذه الصفقة، وسوف تجرى مراجعتها وفقا للقانون، لحماية المنافسة العادلة في السوق والمصلحة العامة»، بحسب وكالة «فرانس برس». ونقلت جريدة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، ومقرها في هونغ كونغ، عن مصدر مقرب من «هاتشيسون» قوله إنه لن يُوقع الاتفاق النهائي كما كان مخططا له في الثاني من أبريل. الصين تسيطر على القناة باعت شركة «هاتشيسون» عملياتها في الموانئ العالمية خارج الصين هذا الشهر، بما في ذلك ميناءان عند مداخل قناة بنما، إلى مجموعة أميركية تقودها شركة «بلاك روك» BlackRock العملاقة لإدارة الأصول مقابل 19 مليار دولار. وجاء الاتفاق بعدما مارس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضغوطا على مدى أسابيع، رافضا استبعاد تدخل عسكري في بنما لـ«استعادة» الممر المائي الحيوي. واشتكى ترامب منذ توليه السلطة في يناير من أن الصين تسيطر على القناة التي تحمل أهمية استراتيجية، وأدارتها الولايات المتحدة في الماضي. خيانة وبيع لكل الصينيين تعرض الاتفاق لانتقادات من قِبل مكتبين حكوميين صينيين مسؤولين عن الإشراف على شؤون هونغ كونغ، أحدهما مقره في بكين والآخر في هونغ كونغ. وأبدى المكتبان في الأيام الأخيرة رفضهما للاتفاق من خلال إعادة نشر مقالات صحفية كاملة تهاجمه، بينها مقال رأي وصف الصفقة بأنها «خيانة وبيع لكل الصينيين».

رئيس بنما: ترامب «يكذب من جديد» بشأن القناة.. «لن تخضع لإدارة أميركية»
رئيس بنما: ترامب «يكذب من جديد» بشأن القناة.. «لن تخضع لإدارة أميركية»

الوسط

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

رئيس بنما: ترامب «يكذب من جديد» بشأن القناة.. «لن تخضع لإدارة أميركية»

أكد رئيس بنما خوسيه راوول مولينو الأربعاء أن نظيره الأميركي دونالد ترامب «يكذب من جديد» بشأن قناة بنما لأن بلاده لاتنوي إخضاعها لسيطرة الولايات المتحدة. وقال مولينو على«إكس»، «من جديد، الرئيس ترامب يكذب. لسنا بصدد إعادة قناة بنما» ولم يتم التطرق إلى هذه القضية في المحادثات الثنائية. وذلك غداة إعلان الرئيس الأميركي في خطاب أمام الكونغرس أنه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك»، بحسب «فرانس برس». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام الكونغرس ليل الثلاثاء أنّ بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم أميركي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة. ترامب: سنستعيد إدارتي قناة بنما وقال ترامب في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل ستة أسابيع إنّه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها». وأعلنت شركة «هاتشيسون» في هونغ كونغ يوم الثلاثاء أنها أبرمت اتفاقا مبدئيا ستبيع بموجبه ميناءين يقعان عند طرفي قناة بنما إلى كونسورتيوم أميركي تقوده «بلاك روك» العملاقة في مجال إدارة الأصول، في خطوة تأتي بعد أسابيع من توجيه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تهديدات خطرة بشأن القناة. وقالت مجموعة «سي كاي هاتشيسون القابضة» إنها ستبيع حصة 90% في «شركة موانئ بنما»، إضافة إلى مجموعة من الموانئ غير الصينية، إلى تحالف تقوده «بلاك روك»، وذلك مقابل نحو 19 مليار دولار، بما في ذلك دين صاف قدره 5 مليارات دولار. ويضمّ الكونسورتيوم بالإضافة إلى بلاك روك شركتي «غلوبل إنفراستراكتشر بارتنر» و«ترمينال إنفستمنت». وقال الطرفان في بيان مشترك وإعلان موجّه إلى بورصة هونغ كونغ إنهما دخلا في فترة 145 يوما من المفاوضات الحصرية. وتدير شركة هاتشيسون منذ عقود ميناءي بالبوا وكريستوبال الواقعين على طرفي القناة التي تصل بين المحيطين الهادئ والأطلسي. سيطرة صينية على القناة ومنذ توليه منصبه في يناير ، هاجم ترامب ما اعتبره سيطرة صينية على القناة التي تعدّ ممرا استراتيجيا وحيويا كانت الولايات المتحدة تديره في السابق. حتى أنّ ترامب رفض استبعاد غزو بنما عسكريا لاستعادة السيطرة على الممر المائي، مما أثار غضب الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. ومنذ العام 2000، تدير هيئة قناة بنما، وهي مؤسسة مستقلة يعين الرئيس البنمي والبرلمان أعضاء مجلس إدارتها، القناة التي يمر عبرها نحو 5% من التجارة العالمية. ونجحت الهيئة في تحسين الممر المائي والأقفال التي يزيد عمرها على قرن للسماح بمرور السفن الأكبر حجما. الحكومة البنمية وتعليقا على الصفقة التي تمّ التوصّل إليها، أعلنت الحكومة البنمية يوم الثلاثاء أنّ عملية بيع هذين الميناءين هي نتاج اتفاق «بين شركات خاصة». وقالت الحكومة في بيان إنّ «هذه معاملة عالمية بين شركات خاصة، مدفوعة بمصالح متبادلة». ولفتت الحكومة إلى أنّ عملية التدقيق المالي الجارية بحقّ شركة «موانئ هاتشيسون بي بي سي» (المعروفة أيضا باسم شركة موانئ بنما)، الشركة التي كانت تدير هذه الموانئ حتى الآن، «يجب أن تستمر».

«كونسورتيوم» أميركي يستحوذ على موانئ في قناة بنما بعد ضغوط ترامب
«كونسورتيوم» أميركي يستحوذ على موانئ في قناة بنما بعد ضغوط ترامب

الوسط

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«كونسورتيوم» أميركي يستحوذ على موانئ في قناة بنما بعد ضغوط ترامب

أعلنت شركة «هاتشيسون» موافقتها على بيع موانئها المربحة في قناة بنما إلى تحالف شركات أميركية، استجابة لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت شركة «سي كاي هاتشيسون القابضة» إنها ستنقل حصتها البالغة 90% في شركة موانئ بنما وستبيع عددا من الموانئ الأخرى غير الصينية إلى مجموعة تقودها شركة «بلاك روك» العملاقة لإدارة الأصول. وسيحصل البائعون في المقابل على مبلغ نقدي قدره 19 مليار دولار، حسب ما جاء في بيان للشركة نقلته وكالة «فرانس برس». تدير شركة موانئ بنما، وهي أحد فروع «هاتشيسون» منذ عقود موانئ في بالبوا وكريستوبال على طرفي الممر المائي الرابط بين المحيطين الهادئ والأطلسي. لكن ترامب اشتكى منذ توليه السلطة في يناير من أن الصين تسيطر على القناة التي تحمل أهمية استراتيجية وأدارتها الولايات المتحدة في الماضي. ترامب: سنستعيد قناة بنما وقال ترامب في خطاب أمام الكونغرس الثلاثاء: «من أجل تعزيز أمننا القومي، ستسترد إدارتي قناة بنما، وبدأنا القيام بذلك فعلا». وأضاف «سنستعيدها». ورفض استبعاد التدخل عسكريا في بنما لاستعادة القناة، ما أثار احتجاجات غاضبة ودفع الدولة الواقعة في أميركا الوسطى لرفع شكوى إلى الأمم المتحدة. وأفادت «هاتشيسون» في بيان صحفي مشترك مع المشتريين أن الدوافع وراء الاتفاق تجارية وليست سياسية. وقال المدير الإداري المشارك للشركة فرانك سيكست: «أرغب بالتأكيد على أن الصفقة تجارية بحتة في طبيعتها ولا علاقة لها إطلاقا بالتقارير الإخبارية السياسية المرتبطة بموانئ بنما». - وتابع: «هذه الصفقة هي نتاج عملية سريعة وسرية ولكنها تنافسية جرى خلالها تلقي العديد من المناقصات ورسائل التعبير عن الاهتمام»، واصفا الاتفاق الذي وقع عليه الاختيار بأنه «يصب بوضوح في مصلحة حملة الأسهم». وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» لاري فينك بأن الصفقة تظهر قدرة تحالف شركاته على «تقديم استثمارات متمايزة للعملاء. هذه الموانئ عالمية المستوى تسهّل النمو العالمي». من جانبها، وصفت الحكومة البنمية عملية البيع بأنها «صفقة عالمية بين شركات خاصة، مدفوعة بمصالح متبادلة»، وأوضحت أن عملية تدقيق حسابات أطلقها مكتب المراقب المالي في بنما المعني بالإشراف على الكيانات العامة بحق «شركة موانئ بنما» ستتواصل بغض النظر عن عملية البيع. على ماذا تشمل الصفقة؟ تشمل الصفقة 43 ميناء تضم 199 رصيفا في 23 دولة. وتعد «سي كاي هاتشيسون القابضة» من كبرى مجموعات هونغ كونغ إذ تشمل أنشطتها قطاعات المال والتجزئة والاتصالات والخدمات اللوجستية. وهي مملوكة للملياردير الهونغ كونغي لي كا-شينغ. ارتفعت الأسهم في «سي كاي هاتشيسون» بنسبة 25% في بورصة هونغ كونغ الأربعاء بعد الإعلان عن عملية البيع. وفي فبراير، زار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنما في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ توليه المنصب، اعتُبرت مؤشرا على مدى أهمية القناة بالنسبة للإدارة الجديدة. وحصل روبيو على تعهد من الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بالانسحاب من «مبادرة حزام وطريق» الصينية للبنى التحتية. وطالب بالسماح لسفن الولايات المتحدة بالمرور بحرية في قناة بنما، وهو أمر قوبل بالرفض. ومنذ العام 1999، تدير الممر هيئة قناة بنما، وهي مؤسسة مستقلة يعين الرئيس البنمي والبرلمان أعضاء مجلس إدارتها. تمر عبر القناة البالغ طولها 80 كيلومترا 5% من الشحنات التجارية العالمية و40% من الحاويات الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store