logo
#

أحدث الأخبار مع #«هاربمنالأيام»

شخصية الشرير!
شخصية الشرير!

البيان

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

شخصية الشرير!

قبل أكثر من ستين عاماً انطلقت الدراما العربية عبر شاشة التلفزيون المصري على وجه الخصوص، عندما تم بث المسلسل الشهير «هارب من الأيام» في 23 يوليو 1962، وكان من تأليف فيصل ندا، عن قصة للأديب المصري ثروت أباظة، وقد قام بدور البطولة عبدالله غيث، وتوفيق الدقن، وحسين رياض، ومديحة سالم. وأتذكر أنني في طفولتي قد شاهدت هذا المسلسل وما زلت حتى اليوم أحتفظ في ذاكرتي بشكل الشخصية التي لعبها عبدالله غيث في المسلسل، الذي شكل علامة فارقة وشعبية عائلة في المجتمع المصري يومها. تدور أحداث المسلسل حول طبال فقير بإحدى القرى المصرية يُعاني من المعاملة السيئة والسخرية من أهل القرية، بينما شاعت سرقات يومية في جميع أنحاء القرية الأمر الذي أثار الرعب في قلوب السكان لعدم قدرتهم على اكتشاف الفاعل، وزاد الأمر رعباً عندما تم اختطاف ابنة العمدة، ليظهر بالنهاية أن ذلك الطبال كان وراء كل تلك الجرائم! هذه الثيمة أو الصيغة ما تزال تراوح مكانها في عمق الدراما العربية، وإن تغير شكل اللص أو الفاسد أو المتحرش أو القاتل الذي لم يعد يتخفى في هيئة طبال أصم أو أبكم يمارس جرائمه تحت قناع عاهته الجسدية، ولكنه تطور كشكل وكرمز ومعنى ليواكب التحولات التي طرأت على كل المجتمع بجميع مظاهره وظواهره وأمراضه وعلاقاته ووظائفه، أصبح المجرم متحرش أطفال يتخفى تحت جلد دكتور جامعي ناجح ومحبوب، أو طبيب نفسي يستقبل مريضاته ويقتلهن بدم بارد، أو رجل أعمال متدين صاحب خدمات جليلة لكنه في الحقيقة شخصية حقيرة وفي الدرك الأسفل من الإجرام! تسليط الضوء على هذه الشخصيات أصبح علماً وتوجهاً درامياً قائماً بحد ذاته في الدراما العربية والمصرية على وجه التحديد، وبعيداً عن كون المصريين هم أول من قدم هذا النوع من الدراما (شخصية الشرير) إلا أنهم أكثر من كتب حولها وطورها وأبدع في تناولها في الأدب والسينما والدراما التلفزيونية، وهي شخصية على جانب كبير من الخبث والمكر والخطورة، تمتلك من الحيل وآليات الإنكار والدفاع عن النفس عند اكتشاف أمرها، ما يحتاج إلى كتاب أصحاب معرفة وخبرة في كتابتها وتفكيكها وتشريحها، وهذا ما يظهر بوضوح في مسلسل (لام شمسية) المبهر حقاً!

عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح

البوابة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى. وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا. وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة. يُعد المخرج والممثل عبدالرحيم الزرقانى أحد الأسماء البارزة فى تاريخ المسرح المصرى، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة فى عالم الإخراج المسرحى، إلى جانب إسهاماته فى الإذاعة والتليفزيون. بدأ الزرقانى مشواره الفنى هاويا من خلال الفرق المدرسية، ثم انضم إلى فرقة العشرين التمثيلية عام ١٩٣٦، حيث مارس التمثيل والإخراج فى العديد من الأعمال المسرحية بها إلى جانب إخراجه مسرحية «الأرملة»، وكان من بين خريجى الدفعة الأولى بالمعهد العالى لفن التمثيل. من الدراسة إلى الاحتراف المسرحى قبل أن يحترف المسرح، عمل الزرقانى موظفا ببنك التسليف الزراعى، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بمعهد التمثيل، حيث انتدبه المخرج زكى طليمات للتدريس بالمعهد، وأسند إليه أول فرصة إخراجية عبر مسرحية «بنت الجيران» على مسرح الدولة عام ١٩٥٤، ومع تعيينه ممثلا ومخرجا بالفرقة المصرية الحديثة فى نفس العام، بدأ مسيرته الحافلة فى عالم المسرح. رحلة من الإبداع والالتزام الفنى عُرف الزرقانى بدقته الشديدة في الإخراج، وحرصه على جودة الأداء والالتزام بالنصوص المسرحية دون تعديل أو اجتهاد غير محسوب، تولى عدة مناصب مهمة، منها الإشراف على المسرح الشعبى عام ١٩٥٦، ثم المسرح الحديث فى موسم ١٩٦٦ - ١٩٦٧، وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية البارزة التى قدمت على خشبات المسرح القومى والحديث والطليعة والكوميدى، منها: «الأشباح» فى ١٩٥٤، «بداية ونهاية» فى ١٩٦٠، «فى بيتنا رجل» فى ١٩٦١، «عيلة الدوغري» فى ١٩٦٣، «الحلم»، «سليمان الحلبي» فى ١٩٦٥، وقدمت هذه الأعمال على خشبة المسرح القومي، «العرضحالجي» فى ١٩٦٨ على خشبة مسرح توفيق الحكيم، «جواز على ورقة طلاق» فى ١٩٧٣، على خشبة المسرح الحديث، «على جناح التبريزى وتابعه قفة» فى ١٩٦٩، على خشبة المسرح الكوميدي، «ليلى والمجنون» فى ١٩٧١، «روميو وجانيت» فى ١٩٧٨، على خشبة مسرح الطليعة، كما أخرج أيضا لمسرح توفيق الحكيم، وفرق الهواة والأقاليم إلى جانب الفرق التجارية. إسهامات فى الإذاعة والتليفزيون والسينما إلى جانب إبداعه المسرحى، كان الزرقانى من رواد العمل الإذاعى، حيث قدم العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «هارب من الأيام» و«محمد رسول الله»، وعلى مستوى السينما، قدم أداءً مميزًا في فيلم «أرض النفاق» بدور بائع الأخلاق، وغيرها من الأدوار المتنوعة فى العديد من الأعمال السينمائية منها: «زيارة سرية، حكمت المحكمة، قلوب في بحر الدموع، أبو ربيع، الشيماء، أمير الدهاء، نور الليل، المتهم، حب ودموع، الأسطى حسن، المليونير» وغيرها. بفضل رؤيته الإبداعية والتزامه الفنى، استطاع عبدالرحيم الزرقانى أن يكون أحد أعمدة المسرح المصرى، وأن يترك إرثا فنيا يظل حاضرا فى ذاكرة المسرح والدراما. 484971207_1265605422238553_6585448026355253203_n

رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»
رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»

انطلق عرض أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» الذى تقدمه الفنانة ليلى عزالعرب على شاشة قناة «الحياة»، وتسترجع من خلاله أسرار وكواليس الأعمال الرمضانية الأيقونية، مثل فوازير شيريهان وفطوطة وعمو فؤاد، والمسلسل الكرتونى الشهير «بكار». بدأت ليلى عزالعرب أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» بالحديث عن ذكريات الشهر الكريم فى الستينيات، على رأسها الفوازير، التى انطلقت كأيقونة رمضانية مع «ثلاثى أضواء المسرح»: جورج سيدهم وسمير غانم والضيف أحمد. قالت الفنانة القديرة إن «فوازير الثلاثى» كانت من أوائل الأعمال الرمضانية الممتعة، ولاقت إعجاب الجماهير فى الوطن العربى، لكنها للأسف لم تستمر طويلًا بسبب وفاة الضيف أحمد، بعد عام واحد فقط من عرضها، لكنها تركت بصمة مميزة ارتبطت بذاكرة الناس فى الستينيات. وأضافت مُقدمة «نوستالجيا»: «البرامج الرمضانية كانت تأخذ المشاهدين إلى عوالم ساحرة، وكان ختام السهرة دائمًا مع مسلسل (ألف ليلة وليلة)، لتظل تلك الأيام وذكرياتها محفورة فى القلوب والعقول حتى اليوم». ولم تنس الحديث عن المسلسلات الإذاعية، التى كانت جزءًا أساسيًا من الإفطار، مشيرة إلى أن أحدها كان يُبث على إذاعة «البرنامج العام»، والثانى عبر إذاعة «الشرق الأوسط»، بالإضافة إلى «فوازير أم كلثوم» التى أسعدت الجماهير. وواصلت: «المسلسلات كانت أشبه بالحكايات التى تتناقلها الأجيال، مثل قصص الجدات التى تجمع الأطفال حول الجدة، سواء على الأرض أو على السرير، وتجعل خيالنا يسرح بعيدًا ويسافر بنا إلى أزمنة بعيدة، لنعيش معها أحداثًا وشخصيات مختلفة». وأكملت: «مع ظهور جهاز الراديو الخشبى السحرى، تحولت هذه الحكايات إلى وسيلة تجمعنا أيضًا، لكن أمام هذا الجهاز الجديد. كان الراديو فى هذه الفترة أداة تمنحنا نافذة نطل منها على العالم بأذننا فقط، وكان يزرع فى عقولنا بذورًا لا نهائية من الخيال، وبعدها تطور الجهاز وأصبح تليفزيونًا، لكن الشغف بقى كما هو، وكذلك التجمع حوله». وأكدت «ليلى» أن الإنتاج الفنى فى هذه الفترة، سواء مسلسلات أو إعلانات أو برامج كان محدودًا نسبيًا، وهو ما اعتبرته «ميزة»، لأن قلة الإنتاج جعلت الناس تركز بشكل مضاعف على المحتوى المعروض، والمسلسل عندما ينتهى يُعاد عرضه مرة ثانية وثالثة، بل ورابعة وخامسة، إلى حين إنتاج عمل جديد. وتابعت: «عجلة الإنتاج الدرامى فى فترة الستينيات لم تكن تسير بأقصى طاقتها، ما جعل عرض المسلسلات التليفزيونية لا يقتصر على شهر رمضان فقط، بل يمتد إلى ما بعده»، كاشفة عن أن مسلسل «هارب من الأيام» كان من أوائل الأعمال التى أسرَت قلوب المشاهدين، وجعلتهم ينتظرون عرضه بشغف متجدد فى كل مرة. وقالت ليلى عزالعرب: «كان مدفع الإفطار يدوى، والعائلات تجتمع على السفرة لتناول الإفطار، بينما يعم الصمت ويشتد التركيز لمتابعة أحداث المسلسلات الدرامية العظيمة، وكان كبار وصغار الأسرة مشدودين للأحداث، فى انتظار معرفة نهاية الحلقات بتشويق لا مثيل له». وأضافت: «الشوارع كانت تصبح خالية فى أثناء عرض المسلسل، وفى صباح اليوم التالى تتداول النقاشات فى أماكن العمل حول أحداث الحلقة السابقة، ويتوقع الجميع ما سيحدث ويترقبون بشغف تطور القصة»، مؤكدة أن هذه الأعمال أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية، سواء فى رمضان أو بعده، لارتباطهم بها على المستويين العاطفى والاجتماعى. كما تحدثت خلال الحلقة عن تفاصيل الحياة فى رمضان خلال فترة الستينيات، قائلة إن رمضان حينها كان يتميز بطقوسه الخاصة، التى لا تكتمل إلا بالكنافة والقطايف وقمرالدين، مضيفة: «كان الهدوء يعم المنازل، وصوت القرآن يصدح مع أذان المغرب من بعيد، تليه ضربة المدفع التى تجمع الناس حول مائدة الإفطار بضحكة صافية وأجواء عائلية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store