logo
#

أحدث الأخبار مع #«هاريإس

مقاتلة «إف - 18» أميركية تسقط في البحر الأحمر
مقاتلة «إف - 18» أميركية تسقط في البحر الأحمر

الرأي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

مقاتلة «إف - 18» أميركية تسقط في البحر الأحمر

فشلت مقاتلة أميركية تقدر بعشرات ملايين الدولارات، في الهبوط على حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» وسقطت في البحر الأحمر، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد. المقاتلة، وهي من طراز «إف/أ-إف18 سوبر هورنيت» ذات المقعدين وتبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لتخفيف سرعتها أثناء الهبوط، وفق شبكة «سي إن إن» وصحيفة وول ستريت جورنال، ومصادر أخرى. ونقل معهد البحرية الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن خطاف الطائرة لم يعلق في السلك المُعدّ لإيقافها على سطح الحاملة. وتابع «فشلت عملية التوقف، ما تسبب في سقوط الطائرة في البحر»، مضيفاً أن «الطيارين تمكنا من النجاة بالقفز من الطائرة بأمان وتم إنقاذهما». في 28 أبريل، سقطت طائرة أخرى من الحاملة نفسها في حادث أدى إلى إصابة أحد البحارة بجروح. وفي أواخر العام الماضي، أصيبت طائرة من الطراز نفسه على متن الحاملة عن طريق الخطأ بنيران طائرة حربية مزودة بصواريخ موجهة «يو إس إس جيتيسبيرغ»، ونجا طياراها.

ترقّب لاتساع حملة ترمب ضد الحوثيين إثر التعزيز بحاملة طائرات ثانية
ترقّب لاتساع حملة ترمب ضد الحوثيين إثر التعزيز بحاملة طائرات ثانية

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ترقّب لاتساع حملة ترمب ضد الحوثيين إثر التعزيز بحاملة طائرات ثانية

تستمر الحملة الأميركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب ضد الحوثيين، في أسبوعها الثالث، حيث استهدفت غارات جديدة، ليل الثلاثاء - الأربعاء، مواقع للجماعة في معقلها بمحافظة صعدة شمالاً، وفي محافظة حجة المجاورة، وصولاً إلى محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، وسط ترقب لاتساع الضربات بعد إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة. وفي حين زعمت الجماعة مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، تحدث وزير يمني عن حالة ذعر واسعة في أوساط قادتها، مشيراً إلى بدء بيعهم لعقاراتهم وتهريب عائلاتهم عبر مطار صنعاء. وكان ترمب قد أمر بالحملة ضد الحوثيين في 15 مارس (آذار) الماضي لإرغامهم على وقف تهديد الملاحة، متوعداً باستخدام «القوة المميتة»، و«القضاء عليهم تماماً»، وذلك عقب تصعيد الجماعة مجدداً بعد تعثر المرحلة الثانية من هدنة غزة بين إسرائيل و«حماس». وذكر الإعلام الحوثي أن غارات استهدفت مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، مدعياً أنها أصابت مشروعاً للمياه، وأدت إلى مقتل 4 مدنيين، كما اعترف بتعرض شرق مدينة صعدة لخمس غارات. CENTCOM Forces continue attacks on Houthi Positions...#HouthisAreTerrorists — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 1, 2025 وفي محافظة حجة المجاورة (شمال غربي اليمن)، أفاد الإعلام الحوثي بأن ثلاث غارات استهدفت مديرية وشحة الجبلية، زاعماً أنها أصابت مركزاً صحياً ومدرسة، وهي المرة الأولى منذ بدء الضربات الأميركية التي يتم فيها استهداف هذه المديرية. وتصدّر محيط مدينة صعدة وريفها (معقل الحوثيين الرئيس) قائمة المناطق التي استهدفتها الضربات الأميركية، تليها صنعاء وريفها، ثم محافظتا عمران والحديدة، وسط تقديرات بتعرض الجماعة لنحو 300 غارة وضربة بحرية. ويقول مراقبون يمنيون إن الضربات استهدفت على نطاق واسع مخابئ الجماعة المحصنة في الكهوف والجبال، إضافة إلى مواقع القيادة والسيطرة ومستودعات الأسلحة والذخيرة. من المتوقع أن تتوسع الحملة الأميركية خلال الأيام المقبلة بعد إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، عن إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون» إلى منطقة الشرق الأوسط لتنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان»، التي تتولى حالياً قيادة الضربات ضد الحوثيين. وبسبب تكتم الجماعة على خسائرها العسكرية من حيث العتاد والقيادات، لم تتضح بعد آثار الحملة الأميركية الجديدة على قدراتها، في حين زعم وزير دفاع الحوثيين أنهم مستعدون لمواجهة «طويلة الأمد». للأسبوع الثالث على التوالي تضرب واشنطن الحوثيين في اليمن (رويترز) وتدّعي السلطات الصحية الخاضعة لسيطرة الجماعة أن الضربات أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وهي أرقام لم يتم التحقق منها من مصادر مستقلة. وعلى الرغم من إعلان الحوثيين، فجر الأربعاء، أنهم جددوا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع الحربية الأخرى المرافقة لها، فإن الجيش الأميركي لم يؤكد هذه المزاعم. ومنذ بدء الضربات، تبنت الجماعة بشكل شبه يومي هجمات على القوات الأميركية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. كما أطلقت 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، لكن الأخيرة اعترضتها جميعاً. ولوحظ توقف هذه الهجمات خلال اليومين الأخيرين. وفي حين تبرر الجماعة لهجماتها بأنها تأتي «لنصرة الفلسطينيين في غزة»، فإنها على الصعيد العملياتي لا تشكل تهديداً فعلياً لإسرائيل، نظراً للبعد الجغرافي، وعدم قدرتها على إطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ في وقت واحد. دخل الحوثيون على خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري يُذكر، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي. كما تبنت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وحتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة، ما أدى إلى غرق سفينتين، وقرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، ومقتل 4 بحارة. مسيرة أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران بمكان مجهول (إعلام حوثي) وردت إسرائيل بخمس موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستهدفت مواني الحديدة ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء. وتقول الحكومة اليمنية إن هجمات الجماعة الحوثية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تضرها، متهمة الجماعة بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة والتهرب من استحقاقات السلام. ويرى مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحل لإنهاء التهديد الحوثي لا يكمن فقط في الضربات الأميركية، بل في دعم القوات الحكومية وتمكينها من استعادة السيطرة على الحديدة والمواني، والتقدم نحو صنعاء وصعدة لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. في ظل التطورات العسكرية الأخيرة، كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن تقارير تفيد بقيام عدد من قادة الحوثيين بتهريب عائلاتهم عبر مطار صنعاء، بالتزامن مع حملة بيع واسعة لعقاراتهم ونقل أموالهم إلى الخارج. وقال الإرياني إن عمليات البيع السريعة للعقارات أدت إلى انخفاض ملحوظ في أسعار الأراضي، مؤكداً أن هذه التحركات تعكس حالة الذعر والارتباك التي تعيشها الميليشيات مع تسارع وتيرة انهيار مشروعها المدعوم من إيران. عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح يتفقد القوات الحكومية في الساحل الغربي (سبأ) وأضاف الوزير: «عندما تبدأ القيادات بتهريب أسرهم وبيع ممتلكاتهم، فذلك يعني أنهم فقدوا الثقة في قدرتهم على الاستمرار، وأنهم يتهيأون للانهيار الحتمي، بينما يتركون أتباعهم يواجهون المصير المحتوم». وتتقاطع تصريحات الإرياني مع تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، الذي تحدث خلال تفقده القوات الحكومية في الساحل الغربي عن «اقتراب نهاية الجماعة الحوثية أكثر من أي وقت مضى، في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية».

واشنطن تعلن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
واشنطن تعلن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

الوطن

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

واشنطن تعلن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في سياق تصاعد التوتر مع الحوثيين الذين يعطلون الملاحة في البحر الأحمر. حاملة طائرات ثانية وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) شون بارنيل في بيان: إنّ حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» من أجل «مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة». ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان. لكن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان الحوثيين الشهر الماضي مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر. إلا أن واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها. وبالتالي، يتعين على العديد من السفن التي تريد الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من المحيط الهندي أن تتجاوز القارة الإفريقية عبر رأس الرجاء الصالح. ولدى البحرية الأمريكية حوالي عشر حاملات طائرات. وأضاف بارنيل أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإرسال «أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة بهدف تعزيز قدرات الدفاعات الجوية». 200 ضربة وأعلن الحوثيون ليل الثلاثاء سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة الحُديدة. وأعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين. وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الثلاثاء إن «هذه الضربات ضد الحوثيين كانت فعالة بشكل كبير» متحدّثة عن «أكثر من 200 ضربة ناجحة». وكان ترامب حذّر الحوثيين والإيرانيين الاثنين عبر منصته «تروث سوشال» من أنّ «الآتي أعظم» إذا لم تتوقف الهجمات على السفن، وقال «هجماتنا ستتواصل حتى يتوقفوا عن تشكيل تهديد لحرية الملاحة».

واشنطن تحشد بحراً وجواً في الشرق الأوسط... 
 وتدرس إجراء محادثات غير مباشرة مع طهران
واشنطن تحشد بحراً وجواً في الشرق الأوسط... 
 وتدرس إجراء محادثات غير مباشرة مع طهران

الرأي

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

واشنطن تحشد بحراً وجواً في الشرق الأوسط... وتدرس إجراء محادثات غير مباشرة مع طهران

-إيران مستعدة لمفاوضات غير مباشرة «من دون تهديد» - ماكرون يعقد اجتماعاً نادراً في شأن إيران... وتحذير من «مواجهة عسكرية شبه حتمية» مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني، واستمرار الضربات الأميركية على الحوثيين، أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بإرسال تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط، تشمل حاملةً طائرات وسرباً من المقاتلات. في المقابل، يدرس البيت الأبيض بجدية اقتراحاً إيرانياً بإجراء محادثات نووية غير مباشرة، وفقاً لمسؤولين أميركيين، بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لمفاوضات غير مباشرة بعيداً عن التهديدات. واعتبر عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي كاسبار فيلدكامب، التصريحات التهديدية للمسؤولين الأميركيين «غير مقبولة»، وتؤدي إلى تعقيد الوضع الراهن، محذّراً من أن طهران «سترد بسرعة وحزم على أي اعتداء على وحدة أراضي وسيادة ومصالح الأمة الإيرانية». كما أكد عراقجي، أن بلاده ستواصل تطوير برنامجها النووي السلمي ضمن المعايير الدولية. وكان مسؤول أميركي أبلغ موقع «أكسيوس»، أمس، أن الرئيس دونالد ترامب تلقى خلال عطلة نهاية الأسبوع رداً رسمياً من إيران على الرسالة التي بعث بها إلى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي قبل ثلاثة أسابيع. وأضاف أن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة ستكون أكثر نجاحاً، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحها الإيرانيون، ولا تعارض قيام العُمانيين بدور الوساطة، كما فعلت في الماضي. كذلك أكد المسؤولان أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، وأن المناقشات الداخلية جارية. وتابع أحدهما: «بعد تبادل الرسائل، نستكشف الآن الخطوات التالية لبدء المحادثات وبناء الثقة مع الإيرانيين». لكن المسؤول الأميركي أكد أن ترامب لا يريد الدخول في حرب مع إيران، لكنه يحتاج إلى الأصول العسكرية لإرساء الردع في المفاوضات والاستعداد للتحرك إذا فشلت المفاوضات وتصاعدت الأمور بسرعة. وصرّح ترامب مراراً بأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق، لكنه حذّر من أنه من دون اتفاق «سيكون هناك قصف». كما منح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الموعد قد بدأ، ومتى. ولا يزال البيت الأبيض منخرطاً في نقاش داخلي، بين من يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق ممكن، ومن يرون المحادثات مضيعة للوقت، ويؤيدون توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية، وفق «أكسيوس». وكان الخطاب بين طهران وواشنطن يتصاعد بالفعل قبل تهديد ترامب يوم الأحد، بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. حشود عسكرية في غضون ذلك، قرَّرت وزارة الدفاع الأميركية تمديد نشر مجموعة «هاري إس. ترومان» في المنطقة، وفقاً لما أعلنه الناطق باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان الثلاثاء. كما يتوقع أن تصل الحاملة «كارل فينسون» إلى المنطقة فور انتهاء مناوراتها في المحيطين الهندي والهادئ. ويعدّ وجود حاملتَي طائرات في المنطقة في وقت واحد خطوةً نادرةً، تعكس استعراضاً للقوة شبيهاً بذلك الذي قامت به إدارة جو بايدن العام الماضي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ». وأكد بارنيل أن «وزير الدفاع شدَّد على أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتها ومصالحها إذا تعرَّضت لأي تهديد من إيران أو وكلائها في المنطقة»، مشيراً إلى أن هيغسيث أصدر أوامر بإرسال «أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة بهدف تعزيز قدرات الدفاعات الجوية». وقال بارنيل، في بيان، إنّ «كارل فينسون» ستنضم إلى «ترومان» من أجل «مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة». ولم يحدّد البنتاغون، بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان، من بين 10 حاملات طائرات لدى البحرية الأميركية. وصرح مسؤول لـ «رويترز»، بأن الجيش الأميركي ينقل أيضاً بعض قدرات الدفاع الجوي من آسيا إلى الشرق الأوسط. قاذفات «بي - 2» إلى ذلك، أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية نشرتها «بلانت لابز»، وجود ست قاذفات قنابل استراتيجية من طراز «بي - 2» على مدرج قاعدة دييغو غارسيا الجوية صباح أمس، في أرخبيل تشاغوس، وهو إقليم خاضع للسيادة البريطانية في المحيط الهندي. وفي حين استخدمت «بي - 2»، لضرب أهداف حوثية مدفونة في اليمن، يرى معظم الخبراء أن استخدامها هناك أمر مبالغ فيه، وأن الأهداف ليست مدفونة على أعماق كبيرة. غير أن القاذفة مجهزة لحمل أكثر القنابل الأميركية قوة، «جي.بي.يو - 57» التي تزن 30 ألف رطل. وهذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني. وليس لدى القوات الجوية الأميركية سوى 20 قاذفة «بي - 2»، لذا عادة لا يتم الإفراط في استخدامها. وفي باريس، عقد الرئيس إيمانويل ماكرون، اجتماعاً مع وزراء وخبراء مهمين أمس، لمناقشة قضايا متعلقة بإيران، من بينها برنامجها النووي. ومن النادر عقد اجتماع وزاري لمناقشة موضوع محدد ما يسلط الضوء على زيادة مخاوف حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تشنان ضربات جوية على المنشآت النووية. وبينما يزور وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، باريس، اليوم، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال جلسة استماع أمام الجمعية الوطنية، من أنّ «مواجهة عسكرية» مع إيران ستكون «شبه حتمية» إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي «الأمر الذي ستكون له تكلفة باهظة تتمثل في زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل خطير».

«البنتاغون» يرسل حاملة طائرات للمنطقة وسط تصاعد التوتر مع طهران
«البنتاغون» يرسل حاملة طائرات للمنطقة وسط تصاعد التوتر مع طهران

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«البنتاغون» يرسل حاملة طائرات للمنطقة وسط تصاعد التوتر مع طهران

أمر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، بإرسال تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط، تشمل حاملةً وسرباً من الطائرات المقاتلة، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني، واستمرار الضربات الأميركية على الحوثيين. ومن المتوقع أن تصل «كارل فينسون» إلى المنطقة فور انتهاء مناوراتها في المحيطين الهندي والهادئ. كما قرَّرت وزارة الدفاع تمديد نشر مجموعة حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» في المنطقة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، في بيان يوم الثلاثاء. ويعدّ وجود حاملتَي طائرات في المنطقة في وقت واحد خطوةً نادرةً، تعكس استعراضاً للقوة شبيهاً بذلك الذي قامت به إدارة جو بايدن العام الماضي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ». وأكد بارنيل أن «وزير الدفاع هيغسيث شدَّد على أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتها ومصالحها إذا تعرَّضت لأي تهديد من إيران أو وكلائها في المنطقة»، مشيراً إلى أن هيغسيث أصدر أوامر بإرسال «أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة بهدف تعزيز قدرات الدفاعات الجوية». وقال بارنيل، في بيان، إنّ حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» من أجل «مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة». يأتي هذا التطور عقب تهديد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيُواجه بـ«ضربة انتقامية قاسية». وجاء ذلك رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم توافق على اتفاق تتخلى بموجبه عن برنامجها النووي. وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن توتراً متزايداً، إذ أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، رفض بلاده إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ما دامت «التهديدات العسكرية» من إدارة ترمب مستمرة. وفي مقابلة مع قناة «إن بي سي نيوز» خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ترمب: «إذا لم يتوصَّلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا مثيله من قبل». وكان ترمب حذّر الحوثيين والإيرانيين، الاثنين، عبر منصته «تروث سوشيال» من أنّ «الآتي أعظم» إذا لم تتوقف الهجمات على السفن. وقال: «هجماتنا ستتواصل حتى يتوقفوا عن تشكيل تهديد لحرية الملاحة». وحذَّر قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، الاثنين، من أنّ «الأميركيين لديهم ما لا يقلّ عن 10 قواعد في المنطقة المحيطة بإيران، ولديهم 50 ألف جندي». وأضاف أنّ «مَن كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة». من جانبه، لوَّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، باحتمال لجوء إيران لإنتاج سلاح نووي إذا تعرَّضت لهجوم من الولايات المتحدة. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي إن «فتوى المرشد تحرِّم السلاح النووي، لكن إذا أخطأت أميركا، قد يضطر الشعب الإيراني إلى المطالبة بتصنيعه». وأضاف لاريجاني: «عقلاؤهم (الأميركيون) أنفسهم أدركوا أنهم إذا هاجموا إيران، فسيدفعونها نحو السلاح النووي». ونقلت صحيفة «واشنطن فري بيكون» عن جيمس هيويت، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي أن «الرئيس ترمب وإدارته لا يتهاونان مع التهديدات العسكرية». وتخشى القوى الغربية من تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بات يكفي لإنتاج 6 قنابل، إذا أرادت طهران رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store