#أحدث الأخبار مع #«هالوأمريكا»المصري اليوممنذ 4 أيامترفيهالمصري اليوم«جبر بخاطرهم» وفتح لهم الأبواب.. تلاميذ الزعيم و«دروس مجانية» فى الفن والحياةحظى عادل إمام بمسيرة طويلة قدم من خلالها أعمالًا كثيرة فى السينما والتليفزيون والمسرح، ومن أبرز مميزات هذه الرحلة الطويلة والتى منحتها عمقًا واستمرارية هى إنسانية عادل إمام، وشعوره بالآخرين، وحرصه على جبر الخواطر دائما، وهو ما حكاه زملاؤه وتلاميذه فى عشرات اللقاءات التليفزيونية، فحكى الراحل أحمد راتب أنه أثناء تصوير الجزء الأول من «بخيت وعديلة» كان هناك أحد المشاهد التى قام فيها الفنان مصطفى متولى بضرب الفنان أحمد راتب، وضربه الفنان مصطفى متولى ضربة كسرت له أنفه، فأصيب أحمد راتب بحالة من الرعب الشديد، وفوجئ بعادل إمام يلغى التصوير ويصطحبه إلى أفضل دكتور تجميل فى مصر لعلاج أنفه، ويقف بجواره طوال العملية حتى استطاع عبورها بسلام فى النهاية. النجم أمير كرارة تعرض لموقف صعب على أى ممثل فى بداياته، حيث استُدعى لتقديم مشهد من ٤ جمل فى فيلم «هالو أمريكا» مع عادل إمام، وبسبب توتره ورهبته من الوقوف أمامه، لم يستطع أن يقدم المشهد كما يريد مخرج الفيلم، فتفاجأ بانفعال المخرج وطرده من ستوديو التصوير أمام كل فريق العمل. يحكى «كرارة» أن الزعيم تحدث معه حينها، وطلب منه ألا يغادر الاستوديو ويعيد المشهد من جديد، حتى نجحا سويًا فى الانتهاء منه، وحينها قال له الزعيم: «ما تزعلش.. المخرج ده هيجى يوم ويتمنى يشتغل معاك»، فى إشارة لتواضع الزعيم وحرصه على جبر خواطر شاب فى أول مشواره الفنى. بينما جاء موقف عادل إمام مع الراحل سليمان عيد ليكون الأكثر إنسانية فى دفتره، وقد كان سليمان عيد عاملاً رئيسيًا فى الكثير من الأعمال الكوميدية السينمائية والدرامية آخر ٢٠ عامًا. «سرحان»: والدى ومثلى الأعلى.. و«عيد»: جبر بخاطرى وإدانى دور فى «الزعيم» بـ١٥٠٠ جنيه شهريًا «كنت لسه متجوز وعليا أقساط والمسرحية اللى شغال فيها وقفوا عرضها»، هكذا حكى سليمان عيد لأحد البرامج التليفزيونية عن صعوبة تلك الفترة من الناحية المادية عليه، موضحا أنه لم يجد ما يفعله إلا أن يتحدث مع صديقه الفنان فتوح أحمد، ليسأله عن أى عمل حتى ولو كومبارس، وبالفعل وجد له عملًا بأحد المسلسلات، وحين ذهب إلى موقع تصوير العمل تفاجأ بأن أبطال المسلسل مجموعة من الشباب الصغار، وبعض من زاملوه بالمعهد وقت الدراسة. «صعبت عليا نفسى».. هكذا روى سليمان عيد، مضيفًا أنه حاول الاعتذار عن العمل لكن المخرج والفنان فتوح أحمد حاولا إثناءه عن القرار، وتداركا الأمر وصوروا المشاهد التى يظهر فيها فى دور صغير بطريقة لا توضح أنه هو الذى يقوم بها. وأثناء عودته من موقع التصوير كان مع صديقه محمود البزاوى الذى كان يعمل فى مسرحية «الزعيم»، تحدث معه عن أمنيته فى مقابلة الزعيم والسلام عليه، فاصطحبه البزاوى إلى المسرح، وقابل الزعيم وحكى له سليمان عيد عما حدث معه وعن أمنيته الشديدة فى العمل معه ليفاجأ سليمان بعادل إمام وقد أسند له دورا فى المسرحية بعقد ١٥٠٠ جنيه شهريا، ويستدعيه كذلك فى أعماله السينمائية التى كان يقدمها فى تلك الفترة. وبعد قيام ماجد كدوانى ببطولة فيلم «جاى فى السريع»، وعدم نجاحه فى السينما أصيب «كدوانى» بإحباط شديد، وفوجئ فى أحد الأيام بالزعيم يتصل به ويوصيه بالتركيز فى عمله وعدم الانشغال بأى شىء خارج إطار عمله، ليؤكد «كدوانى» أن هذه المكالمة كان لها مفعول السحر عليه وحولته من حالة الإحباط الشديد للعودة للعمل مرة أخرى. وحكى «كدوانى» عن مداخله الزعيم، قائلًا: «قلت آلو.. لقيت حد بيقولى أيوه يا ماجد أنا عادل إمام»، لم يصدقه فى البداية لكن الزعيم أكمل كلامه، قائلًا: «متزعلش يا ماجد على اللى حصل، إنت عليك تمثل وبس، وسيب السوق يحطك فى المكان اللى عايز يحطك فيه، وإوعى تقعد على السرير وتبص فى السقف وتعمل فيها مكتئب، أنا بحبك وحاسس بيك وعارف المشاعر اللى بتيجى لأى ممثل فى ظل الصعوبات اللى بتحصل فى سوق السينما، أنا أول تجربة ليا منجحتش، ومدرسة المشاغبين كنا ساعات بنعرضها والصالة فاضية، كمل طريقك وسيب السوق يحطك فى المكان اللى هو عايزه». بعد أيام ذهب «كدوانى» لمسرح الزعيم، ليشكره على تلك المُكالمة، قائلًا: «مكالمتك فرقت فى طاقتى ونفسيتى». الفنان حمدى الميرغنى أيضًا من نجوم الكوميديا الذين حققوا نجاحا خلال السنوات الماضية، حيث شارك الزعيم عادل أمام فى تصوير مسلسل «فلانتينو»، والذى حكى كواليسه المخرج رامى إمام نجل الفنان عادل أمام، موضحًا أن مشهد ضرب والده للميرغنى فى العمل كان حقيقيًا ولم يكن موجودًا ضمن السيناريو. وأوضح رامى: «أستاذ عادل فى هذا المشهد لم يتحدث كثيرًا، وفجأة صفع حمدى بالقلم، فوقف من الصدمة صامتًا ليكمل الزعيم بحديث ارتجالى غير متواجد فى السيناريو، لينفجر الجميع ضحكًا». وقال الميرغنى: «بمجرد إنهاء تصوير المشهد قام بمعانقتى وقبلنى من رأسى وقال لى: أتمنى ألا تحزن، فى الحقيقة كنت ميت من الضحك، لماذا سأشعر بالحزن؟، أستاذ عادل له الاحترام لتاريخه وسنه ومقامه، وهو ليس مطالبًا بالتبرير ليس لأنه الزعيم، بل لأننى لن أغضب أبدًا منه، هذا تمثيل وهو قيمة وقامة كبيرة». كما قال الفنان خالد سرحان إنه يعتبر الزعيم عادل إمام والده فنيًا، ومثلا أعلى له وللفنانين، مشيرا إلى أنه تعلم منه كل شىء فنى صحيح، كما تعلم الالتزام بمواعيد التصوير وبما هو مكتوب فى السيناريو وعشق الفن واحترام المخرج حتى لو كان فى بداية مشواره. وأوضح «سرحان» أن كواليس أعمال الفنان الكبير عادل إمام جادة وهادئة ولا يوجد بها «تهاون أو تهريج»، هو يأتى قبل بدء التصوير بوقت كافٍ، ويبدأ فى مذاكرة مشاهده حتى تبدأ عمليات التصوير، مؤكدا أن هناك علاقة قوية وممتدة تربطه بالزعيم وأسرته فهو صديق أولاده ويتصل به وبهم دائمًا، ويحضر عيد ميلاد الزعيم مع أسرته.
المصري اليوممنذ 4 أيامترفيهالمصري اليوم«جبر بخاطرهم» وفتح لهم الأبواب.. تلاميذ الزعيم و«دروس مجانية» فى الفن والحياةحظى عادل إمام بمسيرة طويلة قدم من خلالها أعمالًا كثيرة فى السينما والتليفزيون والمسرح، ومن أبرز مميزات هذه الرحلة الطويلة والتى منحتها عمقًا واستمرارية هى إنسانية عادل إمام، وشعوره بالآخرين، وحرصه على جبر الخواطر دائما، وهو ما حكاه زملاؤه وتلاميذه فى عشرات اللقاءات التليفزيونية، فحكى الراحل أحمد راتب أنه أثناء تصوير الجزء الأول من «بخيت وعديلة» كان هناك أحد المشاهد التى قام فيها الفنان مصطفى متولى بضرب الفنان أحمد راتب، وضربه الفنان مصطفى متولى ضربة كسرت له أنفه، فأصيب أحمد راتب بحالة من الرعب الشديد، وفوجئ بعادل إمام يلغى التصوير ويصطحبه إلى أفضل دكتور تجميل فى مصر لعلاج أنفه، ويقف بجواره طوال العملية حتى استطاع عبورها بسلام فى النهاية. النجم أمير كرارة تعرض لموقف صعب على أى ممثل فى بداياته، حيث استُدعى لتقديم مشهد من ٤ جمل فى فيلم «هالو أمريكا» مع عادل إمام، وبسبب توتره ورهبته من الوقوف أمامه، لم يستطع أن يقدم المشهد كما يريد مخرج الفيلم، فتفاجأ بانفعال المخرج وطرده من ستوديو التصوير أمام كل فريق العمل. يحكى «كرارة» أن الزعيم تحدث معه حينها، وطلب منه ألا يغادر الاستوديو ويعيد المشهد من جديد، حتى نجحا سويًا فى الانتهاء منه، وحينها قال له الزعيم: «ما تزعلش.. المخرج ده هيجى يوم ويتمنى يشتغل معاك»، فى إشارة لتواضع الزعيم وحرصه على جبر خواطر شاب فى أول مشواره الفنى. بينما جاء موقف عادل إمام مع الراحل سليمان عيد ليكون الأكثر إنسانية فى دفتره، وقد كان سليمان عيد عاملاً رئيسيًا فى الكثير من الأعمال الكوميدية السينمائية والدرامية آخر ٢٠ عامًا. «سرحان»: والدى ومثلى الأعلى.. و«عيد»: جبر بخاطرى وإدانى دور فى «الزعيم» بـ١٥٠٠ جنيه شهريًا «كنت لسه متجوز وعليا أقساط والمسرحية اللى شغال فيها وقفوا عرضها»، هكذا حكى سليمان عيد لأحد البرامج التليفزيونية عن صعوبة تلك الفترة من الناحية المادية عليه، موضحا أنه لم يجد ما يفعله إلا أن يتحدث مع صديقه الفنان فتوح أحمد، ليسأله عن أى عمل حتى ولو كومبارس، وبالفعل وجد له عملًا بأحد المسلسلات، وحين ذهب إلى موقع تصوير العمل تفاجأ بأن أبطال المسلسل مجموعة من الشباب الصغار، وبعض من زاملوه بالمعهد وقت الدراسة. «صعبت عليا نفسى».. هكذا روى سليمان عيد، مضيفًا أنه حاول الاعتذار عن العمل لكن المخرج والفنان فتوح أحمد حاولا إثناءه عن القرار، وتداركا الأمر وصوروا المشاهد التى يظهر فيها فى دور صغير بطريقة لا توضح أنه هو الذى يقوم بها. وأثناء عودته من موقع التصوير كان مع صديقه محمود البزاوى الذى كان يعمل فى مسرحية «الزعيم»، تحدث معه عن أمنيته فى مقابلة الزعيم والسلام عليه، فاصطحبه البزاوى إلى المسرح، وقابل الزعيم وحكى له سليمان عيد عما حدث معه وعن أمنيته الشديدة فى العمل معه ليفاجأ سليمان بعادل إمام وقد أسند له دورا فى المسرحية بعقد ١٥٠٠ جنيه شهريا، ويستدعيه كذلك فى أعماله السينمائية التى كان يقدمها فى تلك الفترة. وبعد قيام ماجد كدوانى ببطولة فيلم «جاى فى السريع»، وعدم نجاحه فى السينما أصيب «كدوانى» بإحباط شديد، وفوجئ فى أحد الأيام بالزعيم يتصل به ويوصيه بالتركيز فى عمله وعدم الانشغال بأى شىء خارج إطار عمله، ليؤكد «كدوانى» أن هذه المكالمة كان لها مفعول السحر عليه وحولته من حالة الإحباط الشديد للعودة للعمل مرة أخرى. وحكى «كدوانى» عن مداخله الزعيم، قائلًا: «قلت آلو.. لقيت حد بيقولى أيوه يا ماجد أنا عادل إمام»، لم يصدقه فى البداية لكن الزعيم أكمل كلامه، قائلًا: «متزعلش يا ماجد على اللى حصل، إنت عليك تمثل وبس، وسيب السوق يحطك فى المكان اللى عايز يحطك فيه، وإوعى تقعد على السرير وتبص فى السقف وتعمل فيها مكتئب، أنا بحبك وحاسس بيك وعارف المشاعر اللى بتيجى لأى ممثل فى ظل الصعوبات اللى بتحصل فى سوق السينما، أنا أول تجربة ليا منجحتش، ومدرسة المشاغبين كنا ساعات بنعرضها والصالة فاضية، كمل طريقك وسيب السوق يحطك فى المكان اللى هو عايزه». بعد أيام ذهب «كدوانى» لمسرح الزعيم، ليشكره على تلك المُكالمة، قائلًا: «مكالمتك فرقت فى طاقتى ونفسيتى». الفنان حمدى الميرغنى أيضًا من نجوم الكوميديا الذين حققوا نجاحا خلال السنوات الماضية، حيث شارك الزعيم عادل أمام فى تصوير مسلسل «فلانتينو»، والذى حكى كواليسه المخرج رامى إمام نجل الفنان عادل أمام، موضحًا أن مشهد ضرب والده للميرغنى فى العمل كان حقيقيًا ولم يكن موجودًا ضمن السيناريو. وأوضح رامى: «أستاذ عادل فى هذا المشهد لم يتحدث كثيرًا، وفجأة صفع حمدى بالقلم، فوقف من الصدمة صامتًا ليكمل الزعيم بحديث ارتجالى غير متواجد فى السيناريو، لينفجر الجميع ضحكًا». وقال الميرغنى: «بمجرد إنهاء تصوير المشهد قام بمعانقتى وقبلنى من رأسى وقال لى: أتمنى ألا تحزن، فى الحقيقة كنت ميت من الضحك، لماذا سأشعر بالحزن؟، أستاذ عادل له الاحترام لتاريخه وسنه ومقامه، وهو ليس مطالبًا بالتبرير ليس لأنه الزعيم، بل لأننى لن أغضب أبدًا منه، هذا تمثيل وهو قيمة وقامة كبيرة». كما قال الفنان خالد سرحان إنه يعتبر الزعيم عادل إمام والده فنيًا، ومثلا أعلى له وللفنانين، مشيرا إلى أنه تعلم منه كل شىء فنى صحيح، كما تعلم الالتزام بمواعيد التصوير وبما هو مكتوب فى السيناريو وعشق الفن واحترام المخرج حتى لو كان فى بداية مشواره. وأوضح «سرحان» أن كواليس أعمال الفنان الكبير عادل إمام جادة وهادئة ولا يوجد بها «تهاون أو تهريج»، هو يأتى قبل بدء التصوير بوقت كافٍ، ويبدأ فى مذاكرة مشاهده حتى تبدأ عمليات التصوير، مؤكدا أن هناك علاقة قوية وممتدة تربطه بالزعيم وأسرته فهو صديق أولاده ويتصل به وبهم دائمًا، ويحضر عيد ميلاد الزعيم مع أسرته.