#أحدث الأخبار مع #«هبة»الدستور١٤-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالدستورالأسطى الحدادة «هبة».. تساعد زوجها فى الصنعة وترعى أبناءهاحينما رأت زوجها يعانى لأنه لا يجد مساعدًا فى ورشة الحدادة التى يملكها، لم تتردد هبة السقا فى أن تعمل معه وتتعلم منه الصنعة، لتكون بذلك أول سيدة فى المنوفية تعمل بهذه المهنة الصعبة والثقيلة، دون أن تنسى دورها كأم. تزوجت «هبة» منذ ٢٤ عامًا من الأسطى محمود، الذى ورث مهنة الحدادة عن والده وأجداده، ومع بداية زواجها لاحظت أن زوجها لا يستطيع الحصول على مساعد فى العمل بسبب ابتعاد الشباب عن تلك المهنة، فقررت أن تشق طريقها بجواره وسط الحديد والنار، رغم أنها تحمل شهادة من المعهد الفنى التجارى ويمكنها أن تجد عملًا آخر. تقول «هبة»: «أنا بشتغل مع جوزى من أول الجواز، بنصحى على صلاة الفجر، أعمل الفطور، وننزل الورشة سوا. بعتبر نفسى دراعه اليمين، وسنده فى الدنيا». وإلى جانب أبنائها، تحرص «هبة» على رعاية أبناء شقيق زوجها المتوفى، وتعاملهم جميعًا بنفس الحب والاهتمام، وتسعى لتحفيظهم القرآن الكريم، كى يكون لهم درعًا فى هذه الحياة. ويقول زوجها الأسطى «محمود»: «هبة من أعظم نعم ربنا عليّا. متعلمة وواعية، ربت أولادى وأولاد أخويا، وبتراعى أمى كمان، عمرها ما اشتكت ولا اتأخرت. وشها دايمًا فيه سماحة، وقلبها مليان عطاء». وأضاف الزوج: «أنا بدعى كل يوم إن ربنا يقدرنى وأكافئها، بس الحقيقة إن مافيش حاجة فى الدنيا تقدر تردلها اللى بتعمله. ربنا يرضى عنها ويخليها لينا».
الدستور١٤-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالدستورالأسطى الحدادة «هبة».. تساعد زوجها فى الصنعة وترعى أبناءهاحينما رأت زوجها يعانى لأنه لا يجد مساعدًا فى ورشة الحدادة التى يملكها، لم تتردد هبة السقا فى أن تعمل معه وتتعلم منه الصنعة، لتكون بذلك أول سيدة فى المنوفية تعمل بهذه المهنة الصعبة والثقيلة، دون أن تنسى دورها كأم. تزوجت «هبة» منذ ٢٤ عامًا من الأسطى محمود، الذى ورث مهنة الحدادة عن والده وأجداده، ومع بداية زواجها لاحظت أن زوجها لا يستطيع الحصول على مساعد فى العمل بسبب ابتعاد الشباب عن تلك المهنة، فقررت أن تشق طريقها بجواره وسط الحديد والنار، رغم أنها تحمل شهادة من المعهد الفنى التجارى ويمكنها أن تجد عملًا آخر. تقول «هبة»: «أنا بشتغل مع جوزى من أول الجواز، بنصحى على صلاة الفجر، أعمل الفطور، وننزل الورشة سوا. بعتبر نفسى دراعه اليمين، وسنده فى الدنيا». وإلى جانب أبنائها، تحرص «هبة» على رعاية أبناء شقيق زوجها المتوفى، وتعاملهم جميعًا بنفس الحب والاهتمام، وتسعى لتحفيظهم القرآن الكريم، كى يكون لهم درعًا فى هذه الحياة. ويقول زوجها الأسطى «محمود»: «هبة من أعظم نعم ربنا عليّا. متعلمة وواعية، ربت أولادى وأولاد أخويا، وبتراعى أمى كمان، عمرها ما اشتكت ولا اتأخرت. وشها دايمًا فيه سماحة، وقلبها مليان عطاء». وأضاف الزوج: «أنا بدعى كل يوم إن ربنا يقدرنى وأكافئها، بس الحقيقة إن مافيش حاجة فى الدنيا تقدر تردلها اللى بتعمله. ربنا يرضى عنها ويخليها لينا».
١٤-٠٥-٢٠٢٥
