أحدث الأخبار مع #«هوليوود»


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب تهدد «هوليوود» وتهوي بأسهم الإعلام
تراجعت أسهم شركات الإعلام الأميركية، يوم الاثنين، عقب إعلان الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على جميع الأفلام المنتَجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن ترفع تكاليف الإنتاج بشكل حاد على استوديوهات «هوليوود» وتهز أركان صناعة الترفيه العالمية. جاء إعلان ترمب مقتضباً وخالياً من التفاصيل، إذ لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المخصصة للبث الرقمي وتلك المعروضة في دور السينما، كما لم يُحدد ما إذا كانت الرسوم ستُفرض على أساس تكاليف الإنتاج أم إيرادات شباك التذاكر، وفق «رويترز». ويرى محللون أن شركة «نتفليكس»، الرائدة في خدمات البث، قد تكون الأكثر تضرراً نظراً لاعتمادها الكبير على شبكة إنتاج عالمية لإنتاج محتوى موجه إلى الجمهور الدولي. وقد هبط سهم الشركة بنسبة 4.9 في المائة في تداولات ما قبل افتتاح السوق، مما ضغط على قطاع الإعلام بأكمله. ورغم مكانة لوس أنجليس التاريخية بصفتها عاصمة للسينما، فإن الاستوديوهات نقلت جزءاً كبيراً من إنتاجها خلال السنوات الماضية إلى دول مثل المملكة المتحدة، مستفيدةً من الحوافز الضريبية وتكاليف الإنتاج المنخفضة. ولم يُصوّر أي من الأفلام العشرة المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام في ولاية كاليفورنيا. ومن شأن إلزام الاستوديوهات بإعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة أن يرفع تكاليفها بشكل كبير في ظل اعتماد القطاع على سلسلة إمداد عالمية تشمل مواقع تصوير في أوروبا، ومراكز ما بعد الإنتاج في كندا، وفرق مؤثرات بصرية في جنوب شرقي آسيا. وتراجعت أسهم شركات «ديزني»، و«وارنر براذرز ديسكفري»، و«كومكاست» المالكة لاستوديوهات «يونيفرسال»، بنسبة تراوحت بين 0.8 في المائة و2.7 في المائة. وقال بارتون كروكيت، المحلل في شركة «روزنبلات» للأوراق المالية: «المشكلة تكمن في أن جميع الاستوديوهات تقريباً تنقل جزءاً كبيراً من إنتاجها إلى الخارج بهدف تقليل التكاليف والاستفادة من الحوافز الأجنبية». وأضاف: «رفع تكلفة الإنتاج قد يدفع الاستوديوهات لتقليص حجم المحتوى المنتج. كما يبرز خطر فرض دول أخرى رسوماً جمركية انتقامية على المحتوى الأميركي». وحسب بيانات صناعة السينما والتلفزيون الأميركية، بلغت صادرات الأفلام الأميركية 22.6 مليار دولار في عام 2023، مع فائض تجاري قدره 15.3 مليار دولار. ووجد استطلاع أجرته شركة «برودبرو» أيضاً أن أفضل خمسة مواقع إنتاج مفضلة لدى مسؤولي الاستوديوهات لعامي 2025 و2026 تقع جميعها خارج الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
السينما المستقلّة اليوم في أزمة طاحنة
في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وقف المخرج شون بيكر لتسلّم جائزة «إندبندنت سبيرِت» في مناسبتها الأربعين عن فيلمه «آنورا» (Anora) بعد نحو عشرة أيام من تسلّمه الأوسكار عن الفيلم ذاته. خلال كلمته توجّه بيكر إلى الحاضرين بتصريح لم يسبقه إليه أحد؛ إذ قال: «أنا قادر على العيش لثلاث سنوات دون دخل؛ لأنني بلا زوجة وبلا أولاد. ليس لديّ عائلة». بدوره ألقى المخرج برادي كوربت في المناسبة ذاتها كلمة قال فيها: «تحدّثت إلى كثير من صانعي الأفلام المستقلّة المتقدمة للمسابقات هذا العام الذين ليس لديهم ما يكفي لدفع إيجارات مساكنهم». هاتان كلمتان من رجلَيْن استحقا الفوز في محافل موسم الجوائز نهاية العام الماضي ومطلع هذا العام. برادي أنجز «ذا بروتاليست» وبايكر «آنورا» بما يشبه الإعجاز. علاوة على ذلك، لا تقوم شركات التوزيع بتأمين متطلبات الدعاية الإعلامية وحضور المناسبات الصحافية؛ ما يعني أن مثل هذه التكاليف عليها أن تخرج من جيب مخرجي الأفلام ومنتجيها. المخرج برادي كوربت (آي إم دي بي) الحمل بحد ذاته ثقيل منذ الأساس. ما كان يمكن لفيلم مستقل يقوم على بضعة أسماء معروفة من غير النجوم أن يتكلّفه قبل عشر سنوات لم يعد ممكناً هذه الأيام. فعلى سبيل المثال بلغت ميزانية فيلم «آنورا» ستة ملايين دولار، وهو بلا أي نجم. في حين تكلّف «ذا بروتاليست» عشرة ملايين دولار مع ممثلين معروفين (مثل: أدريان برودي وفيليسيتي جونز وغاي بيرس). بحسبة واقعية حصد «آنورا» 55 مليون دولار في الأسواق العالمية. هذا الرقم يُعدّ ربحاً بدرجة مقبولة؛ لكن بعد توزيع الحصص ما بين الجهة المموّلة (تستعيد تكاليفها بالإضافة إلى 20 في المائة من الإيراد)، وشركة التوزيع (نسبة مماثلة)، وصالات السينما (30 إلى 40 في المائة لأول أسبوعَيْن ثم ما بين 20 و30 في المائة إذا ما استمرت عروض الفيلم لأكثر من ذلك)، فإن ما يبقى للطاقم الفني (المخرج وفريق الكتابة وباقي الطاقم الأساسي)، وللمنتج (وهو يختلف عن المموّل)، نحو 300 ألف دولار يتم تقسيمها إلى نصفَيْن. الأول يذهب إلى المخرج والآخر للفريق الفني. على هذا الأساس ما يتبقّى للمخرج ما بين 20 و30 ألف دولار هي حصيلة ثلاث سنوات من العمل لإنجاز الفيلم... هذا إذا ما سجل الفيلم إيراداً يتجاوز ثلاثة أضعاف التكلفة. السينما المستقلة تعبير ارتفع شأنه في الستينات على أيدي مخرجين قرروا «الاستقلال» عن نظام «هوليوود» الذي كان انقلب على نفسه في تلك الآونة. النظام الذي ساد حتى ذلك الحين كان نظام الشركة التي تسيطر على الطاقم الفني الأساسي كاملاً عبر عقود تلزم المخرجين والممثلين بالعمل فقط لصالح هذا الاستوديو أو ذاك. في أحيان كان الاستوديو المنافس يرى أن ممثلاً معيناً مرتبطاً باستوديو آخر هو من يصلح لبطولة مشروع قادم. في هذه الحالة يتم استئجار الممثل من مالكه (الشركة) مقابل مبلغ يودع في حساب المالك ولا ينال الممثل منه شيئاً. في هذه الحالة هو أشبه بقطعة ديكور تخدم غايتها ثم تُعاد إلى أصحابها. هذا النظام انتهى ومعه انتهت العقود طويلة الأمد. السينما المستقلة نشأت في أجواء هذه النقلة، وكان من فرسانها روبرت ألتمان، وجون سايلس، ومارتن سكورسيزي، وجون كازاڤيتز، وحتى فرنسيس فورد كوبولا. هم إما انتقلوا لاحقاً للعمل ضمن الاستوديوهات (سكورسيزي)، وإما بقوا ملتزمين باستقلاليتهم في الكتابة والتفكير وكل أساليب العمل (كازاڤيتز وجون سايلس مثلاً)، وإما تنقلوا ما بين الإنتاج المستقل حيناً والمؤسساتي حيناً آخر (ألتمان، وكوبولا). في السبعينات بلغت السينما المستقلة ذروة في عدد الأفلام المنتجة وفي نجاحاتها. شقّت طريقها بنجاح كبير داخل أميركا وخارجها، وهذا في الوقت الذي كانت فيه السينما الأوروبية واللاتينية والعربية دخلت في النطاق ذاته. أثبتت السينما المستقلة فاعليّتها ونجاحها. لم يكن عليها أن تلتزم بنوع (جَنر) معيّن بل بأسلوب إخراج متحرر من تعليمات الاستوديوهات المعلّبة. كانت تختلف في أساليبها الفنية التي تنتمي إلى اختيارات المخرج وإلى أفكار تطرحها تحمل اختلافاً عن الحكايات السائدة أو المتوقعة، كما الحال مع فيلم الرعب «The Texas Chain Saw Massacre» («مذبحة منشار تكساس») لتوبي هوبر (1974)، أو فيلم الخيال العلمي «THX-1138» لجورج لوكاس (1971). سوزانا يورك في «صور» لروبرت ألتمان (آي إم دي بي) الحقل كان كبيراً والاختيارات كثيرة. فيلم «كازاڤيتز» (Shadows) («ظلال»، 1959) كان محاولة من المخرج لتوفير معالجة برغماتية في فيلم أميركي. «صور» (Images)، و«3 نساء» (Three Women) كانا من بين أفلام روبرت ألتمان المُمعنة في أسلوب المخرج الفريد. أفلام جون كاربنتر (بما فيها الأجزاء التي أخرجها من«هالووين») كانت بدورها مستقلّة تماماً. فيلم ديڤيد لينش الأول (Eraserhead) المُنتج سنة 1977 كان أول أعماله المستقلة. واستمر النجاح للعقدَيْن التاليين مع أسماء جديدة، مثل: بول توماس أندرسن «لن يكون هناك دم» (There Will Be No Blood)، ووس أندرسن «فندق بودابست الكبير» (The Great Budapest Hotel)، وجيم جارموش «باترسن»، «فقط العشاق بقوا أحياء»، (Only Lovers Left Alive)، ونيل لابوت «في صحبة رجال» (In the Company of Men) وغيرهم. فيلم «فندق بودابست الكبير» للمخرج ووس أندرسن (آي إم دي بي) لكن الحال ليس على ما يرام بالنسبة إلى معظم مخرجي الأفلام المستقلة منذ مطلع هذه الألفية. في الواقع لولا توجه لينش وجارموش وبول أندرسن ووس أندرسن إلى فرنسا لما استطاعوا الاستمرار إلا لماماً. ما يحدث الآن هو أن الاهتمام بفيلم مستقل، حتى ولو حمل اسم مخرج من الفئة الأولى، أصبح أقل مما كان عليه سابقاً. ما يدور في أرجاء «هوليوود» هو الاستعداد لتوفير التمويل من قِبل موزعين مستقلّين أو شركات كبيرة مقابل تنازل المخرج أو المنتج عن نصف الميزانية التي يتقدّم بها. ما كان ممكناً تحقيقه بـ5 ملايين دولار قبل سنوات صار بالكاد يكفي في أيامنا الحاضرة؛ لكن هذا لا يمنع المموّلين من الضغط للحصول على تنازلات. بعض المموّلين يرضى هذه الأيام بترك حرية الاختيارات الفنية للمخرج. بعضهم الآخر بات يريد الاستئثار بالكلمة الأخيرة (أو ما يُعرف بـThe Final Cut). صانعو الأفلام المستقلة ليسوا وحدهم الذين يعانون من أزمة عاصفة يمرون بها تبعاً لوضع يتطلّب منهم التواري كما حال جون سايلس وجارموش ونيل لا بوت وسواهم، أو التوجه صوب تمويل فرنسي يقدّر أكثر ما هم بصدد إنجازه. إلى جانب هؤلاء هناك صالات السينما التي اختصّت بعرض الأفلام غير «الهوليوودية» نمطياً أو إنتاجياً، سواء في الولايات الأميركية أو في عواصم عالمية أخرى. وما يقع في أميركا، في هذا الصدد، يقع في معظم أرجاء العالم مع جمهور بات لا يعرف من السينما إلا ما توفره له المنصّات وشركات الإنتاج الكبرى. دور المنصّات في تقليل حجم الهواة والمتابعين لم يتوقف عند حد السينما المستقلة، بل شمل عموم أنواع الرواد وفئاتهم كما عموم أنواع السينما بصرف النظر عن مصادرها وتصنيفاتها. في المقابل لا توفر هذه المنصّات البديل المطلوب للأفلام المستقلة ولا تختلف إنتاجاتها عن معظم ما تقوم «هوليوود» بإنتاجه لصالات السينما. هي حلقة تدور حول نفسها بسرعة، مع أمل أن تنهار يوماً وتعود الحياة إلى بعض ما كانت عليه.


صحيفة الخليج
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
فرانسيس كوبولا مسرور بجائزة أسوأ مخرج
أبدى المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، الجمعة، سروره بقبول جائزة «راتزي» لأسوأ مخرج هذا العام، منتقداً بشدة عدم تقبّل «هوليوود» لأي «مخاطرة». واستثمر المخرج الحائز جوائز أوسكار، صاحب الكثير من الأفلام الناجحة بينها خصوصاً «ذي غادفاذر» و«أبوكاليبس ناو»، 120 مليون دولار من ماله الخاص وباع بعض ممتلكاته في كاليفورنيا لإنتاج «ميغالوبوليس»، وهو فيلم ملحمي ضخم انقسم النقاد عند عرضه العام الماضي. ولا يبدو أن نيل جائزة «راتزي» الساخرة المعاكسة للأوسكار عن هذا الفيلم قد أحبط كوبولا. ومن بين الفائزين الآخرين بجوائز راتزي هذا العام، حصلت داكوتا جونسون على لقب أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم الأبطال الخارقين «مدام ويب»، والذي فاز أيضاً بجائزة أسوأ فيلم لهذا العام وأسوأ سيناريو. كما حصل جيري ساينفيلد على جائزة أسوأ ممثل عن دوره في فيلم «أنفروستد»، وهي قصة سريالية عن فطائر «بوب تارتس»، واختير خواكين فينيكس وليدي غاغا أسوأ ثنائي تمثيلي عن فيلم «جوكر: فولي آ دو». وقال فرانسيس فورد كوبولا على وسائل التواصل الاجتماعي إنه مسرور بقبول الجائزة التي عادة ما يتجاهلها الحائزون عليها، «فيما قلة من الناس يتمتعون بالشجاعة لمعارضة الاتجاهات السائدة في السينما المعاصرة». وأعرب كوبولا عن أسفه لأن الفن أصبح «يُقيّم كما لو كان مصارعة محترفة»، منتقداً تردد هوليوود، «وهي صناعة تخشى المخاطرة إلى الحد الذي قد يجعلها، على الرغم من الخزان الهائل من المواهب الشابة المتاحة تحت تصرفها، غير قادرة على صنع صور مثيرة للاهتمام وحيوية بعد خمسين عاماً». وأثار فيلم «ميغالوبوليس» الذي عُرض في مهرجان كان في مايو 2024، ردود فعل متباينة؛ إذ وصفه بعض النقاد بأنه «تحفة فنية حديثة حقيقية»، في حين وصفه آخرون بأنه «كارثة». وتدور أحداث الفيلم في نيو روما، وهي مدينة ضخمة متخيلة تقع عند تقاطع نيويورك وروما القديمة وغوثام سيتي مدينة «باتمان»، حيث يخوض رئيس البلدية المسن الذي يؤدي دوره جيانكارلو إسبوزيتو، معركة مع رئيس لجنة تخطيط المدينة الذي يؤدي دوره آدم درايفر والراغب في إعادة بناء المدينة بمادة ثورية. وأنشئت جوائز راتزي في عام 1981 للسخرية من ثقافة المكافآت الذاتية في هوليوود. وتُمنح هذه الجوائز سنوياً قبل حفلة توزيع جوائز الأوسكار.


البيان
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
هل تنقذ هوليوود بايدن من ماضيه السياسي وخسارة هاريس أمام ترامب ؟
تفاجأ المجتمع الأمريكي والرئيس دونالد ترامب بتوقيع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عقدا "فنياً" مع وكالة Creative Artists Agency " CAA " التي تعتبر حاضنة وممثلة لنخبة من نجوم هوليوود والرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل.وهو الأمر الذي جعل التساؤلات تثار حول جدوى الخطوة وتوقيتها، هل هو هروب للأمام من الزلزال العنيف الذي احدثته خسارة كاملا هاريس نائبة الرئيس السابق بايدن أمام الرئيس ترامب وسط انصار الحزب الديمقراطي . تعاقد مبهم مع وكالة CAA كشفت تقارير إعلامية أمريكية وصحيقة نيويورك بوست عن مفأجاة من العيار الثقيل يخطط لها الرئيس السابق جو بايدن بعد مغادرته الأبيض واعتزاله عالم السياسة لاكماله فترتين رئاسيتين، بالعودة مجدداً إلى هوليوود عبر بوابة وكالة CAA . خطوة فنية اتخذ الرئيس السابق جو بايدن أول خطوة معروفة له لتحقيق الربح بعد رئاسته، حيث أعلن أن وكالة Creative Artists Agency " CAA " ستمثله مقابل خدمات لم يفصح عنها حتى الآن. لكن جميع التكهنات نشير إلى عودة بايدن عالم هوليوود مجدداً. قال ريتشارد لوفيت الرئيس المشارك لوكالة Creative Artists Agency: "الرئيس بايدن هو أحد أكثر الأصوات احتراماً وتأثيراً في الشؤون الوطنية والعالمية في أمريكا". ولم يذكر الكشف عن كتاب قيد الإعداد، مما يعني أنه من المحتمل أن بايدن ينوي ببساطة "العودة إلى عالم التمثيل" عبر بوابة هولويود وهي ممارسة شائعة ومربحة للسياسيين السابقين. سخرية واستنكار من ترامب فيما كان رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطوة الرئيس السابق جو بايدن ساخراً ومستكراً الخطوة وتوقيتها في الوقت الذي يسعى فيه مع ادراته لجعل أمريكا عظيمة، وذلك من خلال رده على، الصحفي بيتر دوسي من قناة فوكس نيوز الذي توجه بسؤال إلى ترامب حول هذا الخبر، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مؤخراً" بايدن و مشاهير هوليوود ويذكر ان الرئيس الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، كان يعول كثيراً على مشاهير «هوليوود» الكبار للمساعدة في دعم حظوظه للفوز بالانتخابات الأمريكية قبل تنحيه لصاالح هاريس، حيث دعا انذاك ممثلون وموسيقيون كبار، من بينهم روبرت دي نيرو وباربرا سترايسند، المانحين إلى دعم جهود إعادة انتخابه. وسعى بايدن إلى الاستفادة من دعم المشاهير، في حفل أقيم لجمع التبرعات في مسرح «بيكوك»، وسط لوس أنجليس ، بحضور نجمي هوليوود، جورج كلوني وجوليا روبرتس، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ابان الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية ، وهو الأمر الذي يؤكد أن العلاقة بين بايدن ونجوم هوليوود تحفزه لعمل فني معهم عبر وكالة Creative Artists Agency " CAA " راتب بايدن التقاعدي تقدر مجلة "فوربس" صافي ثروة "بايدن" بنحو 10 ملايين دولار، وسيكون هذا المعاش التقاعدي أعلى من أي أموال أخرى قد يكسبها بعد التقاعد. ووفقًا لحسابات اتحاد دافعي الضرائب الوطني، وهي منظمة غير ربحية في واشنطن تراقب عن كثب أموال دافعي الضرائب، فإن "بايدن" قد يحصل على 413 ألف دولار سنويًا بعد التقاعد كرئيس للولايات المتحدة، وذلك أكثر بقليل من راتبه الرئاسي البالغ 400 ألف دولار. أُطلقت المعاشات التقاعدية لرؤساء الولايات المتحدة بعدما عانى "هاري ترومان" من ضائقة مالية عقب ترك منصبه في عام 1953، وعلى عكس العديد من الرؤساء لم يكن "ترومان" ثريًا ولم يبذل الكثير من الجهد للاستفادة من شهرته بعد مغادرة البيت الأبيض. والمعروف أن الرؤساء السابقون يكسبون ملايين الدولارات من إلقاء الخطب ونشر الكتب، و تقديم البرامج والظهور في الأفلام الوثائقية وغيرها، إلى جانب المهام الاستشارية.