أحدث الأخبار مع #«هونور»


الإمارات اليوم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حلول تكنولوجية تسعى للسيطرة على «التزييف العميق»
تظهر حلول في قطاع التكنولوجيا لمكافحة التزييف العميق، ومقاطع الفيديو المزيفة، والأصوات المفبركة، التي أسهم الذكاء الاصطناعي في انتشارها، بهدف الحدّ من مختلف أنواع عمليات الاحتيال. وفي يناير الماضي، عرضت شركة «هونور» الصينية هاتفها الجديد «ماجيك 7» القادر على الكشف والإبلاغ، في الوقت الفعلي، عن أن المحاور يستخدم الذكاء الاصطناعي خلال اتصال بالفيديو. وأطلقت شركة «سورف سيكيوريتي» البريطانية متصفحاً قادراً على تنبيه المستخدم، عندما يكون الصوت، أو الفيديو، مولداً بالذكاء الاصطناعي. ويرى الأستاذ في علوم الكمبيوتر في جامعة بوفالو الحكومية في ولاية نيويورك، سيوي ليو، أن «التزييف العميق سيصبح مثل البريد العشوائي»، الذي شكّل مصدر إزعاج في البداية، لكنه بات تحت السيطرة، بفضل برامج فرز البريد الإلكتروني.


الوسط
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
الهواتف الذكية «حصان طروادة» للبرمجيات الخبيثة الآخذة في التطور
قدمت شركة «هونور» الصينية أداة جديدة ستُدمج قريبًا في هواتفها الذكية تتيح للمستخدمين بنقرة بسيطة على أي مقطع فيديو يتلقونه أن يطلبوا من الجهاز التحقق من صحة الفيديو. وبفضل الذكاء الاصطناعي، وبعد عملية مسح سريعة، يشير الهاتف، بدقة في التشخيص تبلغ بحسب الشركة 99%، إلى ما إذا كان مقطع الفيديو حقيقيًا أم مزيفًا بتقنية deepfake «التزييف العميق». ويصعب على الشخص غير الخبير في الموضوع اكتشاف هذه الفيديوهات الواقعية للغاية، والتي يجري إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقا لوكالة «فرانس برس». وعمدت الجمعية العالمية لمشغلي الاتصالات GSMA، وهي الجهة المنظمة لهذا الحدث السنوي في عاصمة إقليم كاتالونيا، إلى تطوير «Scam signals» «إشارات الاحتيال»، وهي واجهة برمجة (API) مصممة لحماية المستخدمين من الاحتيال المصرفي عبر الهاتف. وصُممت هذه الواجهة، بالشراكة مع هيئة «يو كاي فاينانس» الناظمة للقطاع المالي في بريطانيا، لمكافحة المكالمات الاحتيالية التي تشجع المستهلكين على الموافقة على المدفوعات على تطبيقهم المصرفي من خلال كشف بعض البيانات، مثل طول المكالمة، في وقت إجراء معاملة مصرفية. - - - ويسمح هذا للبنوك، في حالة الشك، بـ«حظر المعاملة، والتحقق من أن الأمور تسير بشكل طبيعي، قبل التثبت من صحة التحويل»، على ما توضح مديرة الأمن في GSMA سامانثا كيت. ولكن في حين جرى اعتماد مثل هذه الحلول من جانب مشغلي الاتصالات في المملكة المتحدة، فإن الاحتيال يستخدم أيضًا قنوات أخرى، وتظل الهواتف الذكية محمية بشكل سيئ، ما يكفي لجعل هذه الأجهزة المهمة في الحياة اليومية أهدافًا رئيسية. تزايد الاحتيال المصرفي وفقًا لشركة الأمن السيبراني «كاسبيرسكي»، فإن الاحتيال في تطبيقات الخدمات المصرفية هو الذي شهد أكبر نمو بين مختلف أنواع الهجمات الإلكترونية على الأجهزة المحمولة في العام 2024. وبحسب تقريرها السنوي عن حالة التهديدات عبر الهواتف المحمولة، الذي نشرته بمناسبة المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة في برشلونة، فإن هجمات سرقة البيانات المصرفية على الهواتف الذكية عبر ما يُعرف بـ«أحصنة طروادة» trojan، أي «البرمجيات الخبيثة المصممة لسرقة بيانات اعتماد المستخدمين المتعلقة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت»، تضاعفت ثلاث مرات في عام واحد. وتكشف هذه الزيادة عن ضعف المستخدمين أمام التطبيقات التي تخفي في بعض الأحيان برمجيات ضارة. وفي معظم حالات الاحتيال المصرفي، يثبّت المستخدمون تطبيقًا ضارًا على أجهزتهم المحمولة، بحسب المحلل في فريق البحث والتحليل الدولي في «كاسبيرسكي» مارك ريفيرو لوكالة فرانس برس. ويقول ريفيرو «على سبيل المثال، يريدون تثبيت لعبة، يجدون رابطًا على الإنترنت، ويحمّلون التطبيق. يبدو التطبيق رسميًا، لكنه مزيف، ويجري تثبيت البرنامج الخبيث على الجهاز». تهديدات غير مرئية لا يقتصر التهديد على الروابط الموجودة على شبكة الإنترنت، إذ تحتوي متاجر التطبيقات الرسمية، والتي تأتي مثبتة مسبقًا على الهواتف وهي أكثر أمانًا، على عيوب في بعض الأحيان. ومع ذلك، هناك فرق كبير اعتمادًا على أنظمة التشغيل للهواتف الذكية، أي خصوصًا أندرويد (من غوغل)، أو «آي أو إس» iOS بالنسبة إلى هواتف «آي فون». وفي ما يتعلق بالأخير، تظل التطبيقات الخبيثة نادرة للغاية، بحسب تأكيد الكثير من الخبراء. بالنسبة لمديرة المنتجات في شركة براديو المتخصصة في الأمن السيبراني للهواتف الذكية روكسان سوو، فإن الخطر يتعزز بسبب تهديدات غير مرئية تقريبًا. وتقول «عندما لا تكون الهواتف محمية (بأداة للأمن السيبراني)، فإننا لا نرى ما إذا كان شخص ما قد نقر على رابط التصيد أو حمّل برامج ضارة»، «لذا فمن الصحيح أنه لا يوجد وعي كبير بين عامة الناس». لكن الخبيرة تقارب الموضوع بحذر، إذ تشير إلى أن مستوى المخاطر التي تتعرض لها الهواتف يعتمد إلى حد كبير على المعايير التي يحددها المستخدم. وبالإضافة إلى اليقظة بشأن التطبيقات التي يجري تنزيلها، تنصح سوو بعدم ترك وظيفة البلوتوث مشغّلة بشكل دائم، وإلغاء تنشيط الاتصال التلقائي بشبكة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi وتحديد المستخدم الشبكة التي يريد الاتصال بها يدويًا، وتحديث الجهاز قدر الإمكان.