#أحدث الأخبار مع #«هيئةالشارقةللتراث»الرأي٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأي«ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»... خلّدت الإرث في «الأفنيوز»ضمن أنشطة وفعاليات «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»، نظّمت سفارة دولة الإمارات بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحضور سفيرها مطر النيادي، معرضاً في «مجمع الأفنيوز» يوم الثلاثاء الماضي، تجسّد من خلاله تخليد الإرث. المعرض ضمّ مجموعة أقسام، أولها ركن فني شارك فيه 8 فنانين تشكيليين من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة هم عالية عبدالرزاق العطار، شوق عبدالله، حليمة النقبي، بشاير الشحي، محمد العنتلي، خلفان جمعة المراشدة، عبير الشيباني وعايشة السويدي، بواقع 16 لوحة عبّرت عن معالم وروح بيئة الإمارات التاريخية والأثرية والمعاصرة. كما تضمّن المعرض ركناً للحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، وركناً آخر تضمّن للأرشيف الوطني في الإمارات ضمّ صوراً تجسّد العلاقة المتينة بين البلدين. كذلك، كانت فرقة «هيئة الشارقة للتراث» متواجدة، حيث قدّم أعضاؤها عدداً من الفنون الإماراتية الشعبية مثل «فن العيالة» و«فن الحربية أو الرزيف» و«فن الدان» وغيرها، ومع هذا كله لم ينس القائمون على المعرض تخصيص ركن للأطفال. وعلى هامش المعرض، تحدث الفنان محمد العنتلي لـ«الراي» قائلاً: «أعمل على الفسيفساء باستخدام مكعبات روبيك، ومنها صنعت لوحة باستخدام 600 مكعب روبيك، لأمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح خلال تواجدي هنا في الأفنيوز، واستغرق ذلك مني 3 ساعات ونصف الساعة». بدورها، قالت عالية العطار: «استخدمت أسلوب الواقعية مع لمسة تعبيرية في السماء الدرامية بهدف إيصال إحساس الانتماء والفخر بالوطن». أما بشاير الشحي، فقالت: «لوحتي (شموخ) تمثلنا كإماراتيات في ظلّ التحضّر والمستقبل مع التمسك بالهوية والعادات والتقاليد، أما لوحة (حياة)، فهي تجسّد معاناة امرأة في عزّ الحرّ، لكنها تستند على الجرّة التي ترمز للماء وهو مصدر الحياة والأمل».
الرأي٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأي«ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»... خلّدت الإرث في «الأفنيوز»ضمن أنشطة وفعاليات «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»، نظّمت سفارة دولة الإمارات بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحضور سفيرها مطر النيادي، معرضاً في «مجمع الأفنيوز» يوم الثلاثاء الماضي، تجسّد من خلاله تخليد الإرث. المعرض ضمّ مجموعة أقسام، أولها ركن فني شارك فيه 8 فنانين تشكيليين من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة هم عالية عبدالرزاق العطار، شوق عبدالله، حليمة النقبي، بشاير الشحي، محمد العنتلي، خلفان جمعة المراشدة، عبير الشيباني وعايشة السويدي، بواقع 16 لوحة عبّرت عن معالم وروح بيئة الإمارات التاريخية والأثرية والمعاصرة. كما تضمّن المعرض ركناً للحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، وركناً آخر تضمّن للأرشيف الوطني في الإمارات ضمّ صوراً تجسّد العلاقة المتينة بين البلدين. كذلك، كانت فرقة «هيئة الشارقة للتراث» متواجدة، حيث قدّم أعضاؤها عدداً من الفنون الإماراتية الشعبية مثل «فن العيالة» و«فن الحربية أو الرزيف» و«فن الدان» وغيرها، ومع هذا كله لم ينس القائمون على المعرض تخصيص ركن للأطفال. وعلى هامش المعرض، تحدث الفنان محمد العنتلي لـ«الراي» قائلاً: «أعمل على الفسيفساء باستخدام مكعبات روبيك، ومنها صنعت لوحة باستخدام 600 مكعب روبيك، لأمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح خلال تواجدي هنا في الأفنيوز، واستغرق ذلك مني 3 ساعات ونصف الساعة». بدورها، قالت عالية العطار: «استخدمت أسلوب الواقعية مع لمسة تعبيرية في السماء الدرامية بهدف إيصال إحساس الانتماء والفخر بالوطن». أما بشاير الشحي، فقالت: «لوحتي (شموخ) تمثلنا كإماراتيات في ظلّ التحضّر والمستقبل مع التمسك بالهوية والعادات والتقاليد، أما لوحة (حياة)، فهي تجسّد معاناة امرأة في عزّ الحرّ، لكنها تستند على الجرّة التي ترمز للماء وهو مصدر الحياة والأمل».