أحدث الأخبار مع #«هيلثسايت»،

الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
لمن يعاني من السكري هل تناول المانجو مسموح؟
عمان مع قدوم فصل الصيف، تتصدر المانجو قائمة الفواكه المفضلة لدى الكثيرين، لكن تظل هناك علامة استفهام كبيرة لدى مرضى السكري: هل يُسمح لهم بتناول هذه الفاكهة الشهية، أم أن المانجو تمثل خطراً على مستويات السكر في الدم؟ وفقاً لموقع «هيلث سايت»، فإن العديد من مرضى السكري يتجنبون المانجو اعتقاداً منهم أنها غنية جداً بالسكر، ما قد يرفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل مقلق. لكن الحقيقة أكثر دقة وتحتاج إلى فهم علمي متوازن. المانجو ليست عدو السكري ولكن!. توضح أخصائية التغذية براتيبا شارما أن المانجو تحتوي بالفعل على سكريات وكربوهيدرات طبيعية، وهي نقطة تؤخذ بالحسبان لدى مرضى السكري. لكنها تؤكد أيضاً أن المانجو تزخر بالألياف، ومضادات الأكسدة، ومجموعة واسعة من الفيتامينات التي تعزز الصحة العامة، وبحسب شارما، فإن السر يكمن في الكمية وطريقة التناول، وليس في الامتناع التام. المؤشر الجلايسيمي للمانجو، من الأمور التي يجب أن ينتبه لها مريض السكري هو المؤشر الجلايسيمي للأطعمة، وهو مقياس لتأثير الطعام على رفع سكر الدم خلال ساعتين من تناوله. وتُسجل المانجو مؤشراً جلايسيمياً يبلغ 51، مما يضعها ضمن الفئة المتوسطة، أي أنها لا تُعتبر خطيرة في حال تم تناولها بكميات معتدلة. كيف يمكن لمرضى السكري تناول المانجو بأمان؟، الكمية المناسبة: يُفضل ألا تزيد الحصة عن شريحة أو شريحتين صغيرتين في الأسبوع، التوقيت والمرافقة الغذائية: من الأفضل تناول المانجو إلى جانب أطعمة غنية بالبروتين أو الدهون الصحية، مثل الزبادي اليوناني أو حفنة من اللوز، ما يساعد على تقليل سرعة امتصاص السكر في الدم، المراقبة الشخصية: من الضروري فحص سكر الدم بانتظام، خاصة عند إدخال أطعمة جديدة للنظام الغذائي. مفاجأة: المانجو قد تساهم في الوقاية!، بشكل مثير للاهتمام، أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول ما يعادل 100 سعر حراري من المانجو يومياً قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بالسكري، بفضل مركباتها النباتية التي تحسّن من حساسية الجسم للأنسولين وتقلل الالتهابات. المانجو ليست ممنوعة على مرضى السكري، لكنها ليست مفتوحة الكمية أيضاً. السر يكمن في التوازن والوعي الغذائي. وإذا تم تناولها بشكل معتدل ومدروس، فقد تكون المانجو إضافة لذيذة وآمنة في النظام الغذائي لمرضى السكري.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
تقرير يوضح كيفية الحفاظ على الخصوبة أثناء تلقي علاج السرطان
يعد الحفاظ على الخصوبة أثناء تلقي علاج السرطان من القضايا المهمة التي تشغل بال الكثير من المرضى، خصوصاً النساء اللاتي يخضعن لعلاجات قد تؤثر بشكل كبير في قدرتهن على الإنجاب في المستقبل. في هذا السياق، يبرز تخصص «الخصوبة السرطانية» (Oncofertility) كأحد المجالات الرائدة التي تجمع بين علم الأورام والغدد الصماء التناسلية بهدف مساعدة المرضى في الحفاظ على خصوبتهم أثناء العلاج. وبحسب تقرير نشره موقع «هيلث سايت»، يُعد هذا التخصص حجر الزاوية للمساعدة في مواجهة التحديات المتعلقة بالخصوبة نتيجة للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وهو يوفر أملاً جديداً للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على فرص الإنجاب بعد التعافي من السرطان. العلاج الكيميائي والإشعاعي أوضحت الدكتورة إيشواريا نوبور، مديرة مركز «إيرايا للخصوبة» في هضبة الجيبل بحيدر أباد، أن العلاجات الكيميائية والإشعاعية تشكل خطراً كبيراً على خصوبة المرضى. العلاج الكيميائي، وخاصة الجرعات العالية، يمكن أن يؤدي إلى عقم دائم، خصوصاً عند دمجه مع زراعة الخلايا الجذعية الدموية. كما أن العلاج الإشعاعي الذي يوجه إلى منطقة البطن والحوض يعرض النساء بشكل خاص لخطر فقدان القدرة على الإنجاب. حفظ الخصوبة للنساء قبل بدء العلاج، يتم اللجوء إلى تقنيات حفظ الخصوبة مثل تجميد البويضات وتجميد الأجنة أو النضج داخل المختبر (IVM). تشمل هذه التقنيات جمع البويضات وتجميدها لاستخدامها لاحقاً. يمكن أيضاً استخدام تجميد الأنسجة المبيضية في بعض الحالات الخاصة. وفي الحالات التي يتعرض فيها المريض للإشعاع، يمكن إعادة وضع المبايض جراحياً خارج منطقة الحوض لحمايتها. حفظ الخصوبة للرجال أضافت الدكتورة إيشواريا أن حفظ الخصوبة لا يقتصر على النساء فقط، بل يمكن أيضاً للرجال تجميد الحيوانات المنوية وشفط الحيوانات المنوية من الخصية قبل العلاج السرطاني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطباء استخراج الأنسجة الخصوية وتجميدها لإمكانية استخدامها في المستقبل لإنتاج الحيوانات المنوية. أمل جديد للمستقبل وتختتم الدكتورة تصريحها بتفاؤل، مشيرة إلى أن الخصوبة السرطانية قد أصبحت الآن مجالاً مؤسساً بشكل كامل، مما يساعد المرضى على إدراك أن علاج السرطان لا يعني نهاية حلم الإنجاب. فقد ساعدت التطورات في تقنيات التجميد، التحفيز، وزراعة الأنسجة في تحسين فرص حفظ الخصوبة والتمتع بحياة إنجابية مستقبلية. التوجهات المستقبلية بينما لا يزال البحث مستمراً في هذا المجال، يبقى الهدف الرئيسي هو اكتشاف طرق جديدة لا تقتصر على حفظ الخصوبة فقط، بل تشمل أيضاً الحفاظ على مستويات الهورمونات التناسلية الطبيعية، مما يضمن للمرضى إمكانية الإنجاب بشكل طبيعي بعد العلاج.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
تقرير يوضح أهمية القسطرة الشريانية في كشف أمراض القلب
متابعات – «الخليج» تظل أمراض القلب واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومع تقدمها الذي غالباً ما يكون صامتاً، فإن الكشف المبكر عنها يمثل خطوة حاسمة في الوقاية منها. القسطرة الشريانية وبحسب تقرير موقع «هيلث سايت»، تعد القسطرة الشريانية من الأدوات التشخيصية المتقدمة التي تقدم صوراً تفصيلية للأوعية الدموية للقلب. يتم من خلالها حقن صبغة مغايرة في مجرى الدم، تليها تصوير بالأشعة السينية، ما يساعد الأطباء على تحديد أي انسدادات أو تضييقات في الشرايين التاجية التي قد تؤثر في تدفق الدم إلى القلب. تعتبر القسطرة الشريانية أداة حاسمة عندما تشير الفحوص الأولية إلى وجود مشاكل في الأوعية الدموية. متى يتم اللجوء إلى القسطرة الشريانية؟ على الرغم من أن القسطرة الشريانية لا تُستخدم كإجراء فحص أولي، إلا أنها تلعب دوراً مهماً في حالة وجود نتائج غير طبيعية من الفحوص الأولية أو ظهور أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس. يمكن أن تساعد على تحديد العلاج الأنسب، مثل إجراء عملية رأب الأوعية (توسيع الشرايين الضيقة) أو تركيب دعامات للحفاظ على الشرايين مفتوحة. الفوائد والمخاطر في القسطرة الشريانية كما هي الحال مع أي إجراء طبي، فإن القسطرة الشريانية تحمل بعض المخاطر، مثل التعرض للإشعاع أو ردود فعل تحسسية تجاه الصبغة المغايرة. ولكن، في معظم الحالات، تفوق الفوائد المخاطر بشكل كبير. المعلومات التفصيلية التي يتم الحصول عليها تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة بشأن العلاجات المناسبة. أهداف فحص صحة القلب تهدف فحوص صحة القلب إلى الكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم المرتفع، والسكري، والسمنة. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تقديم توصيات بتعديلات في نمط الحياة أو أدوية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير. يتضمن الفحص قياس ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول وسكر الدم، إضافة إلى اختبارات تصوير غير جراحية مثل الموجات فوق الصوتية للقلب واختبارات الإجهاد.