#أحدث الأخبار مع #«والا»العبرىالدستورمنذ 21 ساعاتسياسةالدستورنتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاءشهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤخرًا، أيامًا حافلة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، مع تصاعد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال، وتفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وأوروبا، والتى وصلت إلى حد فرض بريطانيا عقوبات على إسرائيل، وتعليق صفقات الأسلحة والاتفاقات التجارية معها للدفع نحو وقف فورى لإطلاق النار فى غزة. تأتى التطورات وسط استمرار العمليات العسكرية على الأرض، بإطلاق عملية «مركبات جدعون»، بالتزامن مع احتدام الخلافات داخل إسرائيل نفسها بشأن مصير المحتجزين، وإعلان دولة قطر، الوسيط فى مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، عن تحمل إسرائيل مسئولية إفشال التفاوض، الأمر الذى يهدد بعزلة دولية قد تدفع بإسرائيل وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو الهاوية. انتقادات من الوسطاء لاستمرار التعنت فى مفاوضات وقف إطلاق النار حسب موقع «والا» الإسرائيلى، فقد وصلت المفاوضات غير امباشرة بين إسرائيل وحماس، والجارية فى العاصمة القطرية الدوحة مؤخرًا، إلى طريق مسدود. ونقل الموقع عن مسئولين فى حركة حماس إشارتهم إلى أن أى نقاش جوهرى لم يُجرَ منذ يوم السبت الماضى، مع اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأى العام العالمى، من خلال إبقاء الوفد الإسرائيلى فى الدوحة دون الدخول فى مفاوضات حقيقية. وفى المقابل، اتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة جزء من أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلى إلى تل أبيب، مع إبقاء جزء من الوفد فى الدوحة، بهدف «إجراء مشاورات وتحضيرات»، تحسبًا لاحتمال استئناف المحادثات. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حالة من التوتر الشديد، فى ظل استمرار تبادل الرسائل المتناقضة بين الطرفين بشأن فرص استئناف المفاوضات وإمكانية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين. فى الإطار نفسه، أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، فى ظل وجود فجوات جوهرية بين الطرفين لم يتم تجاوزها حتى الآن. ولفتت إلى أنه، وفى تصريحات علنية، حمّلت قطر إسرائيل مسئولية إفشال جهود السلام، واصفة سلوكها بأنه عدوانى وغير مسئول، مع الإشارة إلى أن هناك طرفًا فى المفاوضات يطالب باتفاق شامل فى قطاع غزة، فى حين يسعى الطرف الآخر لاتفاق جزئى، وتوضيح أن الوسطاء لم يتمكنوا من سد الفجوة بين الموقفين. وتابعت الصحيفة العبرية أنه، ورغم ذلك، تلتزم إسرائيل الصمت تجاه مجريات المحادثات فى العاصمة القطرية الدوحة، وتمتنع عن الإدلاء بتصريحات واضحة حول مصيرها أو نواياها المستقبلية بشأن الخطوات التالية، ومع أن المفاوضات متوقفة منذ يومين على الأقل، لا يزال الوفد الإسرائيلى موجودًا فى الدوحة. ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها، إن الوفد المفاوض الإسرائيلى قرر البقاء فى قطر رغم وضوح غياب التقدم فى المفاوضات، بسبب إصرار حماس على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، مع الإشارة إلى أن قرار عدم مغادرة الدوحة اتُّخذ لعدم منح انطباع بأن إسرائيل هى من أفشل المحادثات، ولتجنّب الظهور بمظهر الرافض، خاصة فى ظل رغبة أمريكية قوية فى استمرار الجهود. وأشارت الصحيفة إلى أنه، رغم المحاولات الإسرائيلية بالتظاهر بأن حكومة الاحتلال لا تسعى لإفساد المفاوضات، فإن قرار نتنياهو بسحب وفد المفاوضين الرئيسى يشير إلى عكس ذلك. وأوضحت أن مصادر حكومية قالت إن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات فور تلقيها إشارات بأن حركة حماس «باتت مستعدة لخوض حوار جاد». استياء فى واشنطن من مواصلة الحرب وإهمال ملف المحتجزين أفاد موقع «والا» العبرى بأن مسئولين كبارًا فى البيت الأبيض عبّروا عن استيائهم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، مؤكدين أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل فى الأيام الأخيرة رسائل حادة إلى نتنياهو، عبّر فيها عن صدمته من الصور المروعة للأطفال الذين أصيبوا جراء الحرب الوحشية. وحسب المسئولين الأمريكيين، فإن ترامب طالب بإنهاء الحرب بسرعة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى قطاع غزة، إلى جانب البدء فى إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأشار الموقع إلى أنه، وبرغم الدعم الأمريكى التقليدى لإسرائيل، فإن التقارير تشير إلى اتساع الفجوة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو فيما يتعلق بمواصلة العمليات العسكرية. فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أنه فى الوقت الذى لا تزال تبحث فيه إسرائيل مسألة إعادة وفدها التفاوضى من الدوحة، عبّرت مصادر فى البيت الأبيض عن استيائها العميق من أداء الحكومة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها «الطرف الوحيد الذى لا يعمل بجدية من أجل التوصل إلى صفقة شاملة» تُنهى الحرب فى غزة وتعيد المحتجزين الإسرائيليين. ووفقًا للصحيفة، فخلال لقاء جرى مع ممثلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، نقل مسئولون أمريكيون شعور البيت الأبيض بالغضب تجاه ما وصفوه بـ«تعطيل» الحكومة الإسرائيلية مسار المفاوضات الجارية مؤخرًا فى الدوحة. وقال أحد المسئولين إن جميع الأطراف المشاركة تسعى للتقدم نحو اتفاق شامل، باستثناء إسرائيل، التى «لا تقوم بأى خطوات حقيقية بهذا الاتجاه». وأضاف المسئولون أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق اتفاق شامل وإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وفق توجيهات مباشرة من الرئيس. وأشاروا إلى أن قادة العالم يدركون ويقدرون جهود ترامب الرامية إلى إنهاء النزاعات حول العالم ودفع مسارات السلام، وتساءلوا باستغراب: «لماذا لا تدرك إسرائيل هذه الرسائل ولا تتحرك لإعادة مواطنيها المحتجزين؟». فى السياق نفسه، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات فى الشرق الأوسط قوله إن ترامب يشعر بقلق بالغ حيال الوضع الإنسانى للفلسطينيين فى القطاع. وأوضح المصدر أن ترامب بات «فاقد الصبر» تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل إنه «لا يُكن له الود»، لافتين إلى أن نتنياهو بنى مسيرته السياسية على التقرب من رؤساء الولايات المتحدة، وعليه أن يكون أكثر حذرًا فى التعامل مع ترامب بسبب طبيعته المتقلبة. خلافات داخلية بعد إضاعة فرصة زيارة ترامب وإطلاق عملية «مركبات جدعون» قدّرت مصادر فى إسرائيل أن فرصة الوصول إلى اتفاق كانت قائمة بالفعل خلال زيارة الرئيس ترامب مؤخرًا إلى المنطقة، إذ توقعت أن تسعى حماس لاستغلال وجود الرئيس الأمريكى من أجل التوصل إلى صفقة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن، عقب مغادرة ترامب، عن إطلاق «المرحلة الافتتاحية لعملية مركبات جدعون»، وبعدها بيومين أعلن نتنياهو عن أن الوفد التفاوضى فى الدوحة ما زال يعمل على استنفاد كل الفرص، بما فى ذلك خيار الإفراج عن جميع المحتجزين فى إطار إنهاء الحرب فى غزة. وفى تقرير حصرى، بثّته الصحفية الإسرائيلية إيلانا دايان، عبر القناة ١٢، كُشف النقاب عن وجود خلاف جوهرى بين قيادة الأجهزة الأمنية فى إسرائيل وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، حول إعداد قائمة بالأسرى المحتمل الإفراج عنهم فى أى صفقة مقبلة. ووفقًا للتقرير، فإن قيادات عليا فى جهاز الأمن العام «الشاباك» ووكالة الاستخبارات المركزية «الموساد»، أعربت عن رفضها الشديد مبدأ إعداد قائمة جزئية من المحتجزين دون وجود معلومات كافية عن أوضاعهم الصحية.
الدستورمنذ 21 ساعاتسياسةالدستورنتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاءشهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤخرًا، أيامًا حافلة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، مع تصاعد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال، وتفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وأوروبا، والتى وصلت إلى حد فرض بريطانيا عقوبات على إسرائيل، وتعليق صفقات الأسلحة والاتفاقات التجارية معها للدفع نحو وقف فورى لإطلاق النار فى غزة. تأتى التطورات وسط استمرار العمليات العسكرية على الأرض، بإطلاق عملية «مركبات جدعون»، بالتزامن مع احتدام الخلافات داخل إسرائيل نفسها بشأن مصير المحتجزين، وإعلان دولة قطر، الوسيط فى مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، عن تحمل إسرائيل مسئولية إفشال التفاوض، الأمر الذى يهدد بعزلة دولية قد تدفع بإسرائيل وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو الهاوية. انتقادات من الوسطاء لاستمرار التعنت فى مفاوضات وقف إطلاق النار حسب موقع «والا» الإسرائيلى، فقد وصلت المفاوضات غير امباشرة بين إسرائيل وحماس، والجارية فى العاصمة القطرية الدوحة مؤخرًا، إلى طريق مسدود. ونقل الموقع عن مسئولين فى حركة حماس إشارتهم إلى أن أى نقاش جوهرى لم يُجرَ منذ يوم السبت الماضى، مع اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأى العام العالمى، من خلال إبقاء الوفد الإسرائيلى فى الدوحة دون الدخول فى مفاوضات حقيقية. وفى المقابل، اتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة جزء من أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلى إلى تل أبيب، مع إبقاء جزء من الوفد فى الدوحة، بهدف «إجراء مشاورات وتحضيرات»، تحسبًا لاحتمال استئناف المحادثات. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حالة من التوتر الشديد، فى ظل استمرار تبادل الرسائل المتناقضة بين الطرفين بشأن فرص استئناف المفاوضات وإمكانية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين. فى الإطار نفسه، أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، فى ظل وجود فجوات جوهرية بين الطرفين لم يتم تجاوزها حتى الآن. ولفتت إلى أنه، وفى تصريحات علنية، حمّلت قطر إسرائيل مسئولية إفشال جهود السلام، واصفة سلوكها بأنه عدوانى وغير مسئول، مع الإشارة إلى أن هناك طرفًا فى المفاوضات يطالب باتفاق شامل فى قطاع غزة، فى حين يسعى الطرف الآخر لاتفاق جزئى، وتوضيح أن الوسطاء لم يتمكنوا من سد الفجوة بين الموقفين. وتابعت الصحيفة العبرية أنه، ورغم ذلك، تلتزم إسرائيل الصمت تجاه مجريات المحادثات فى العاصمة القطرية الدوحة، وتمتنع عن الإدلاء بتصريحات واضحة حول مصيرها أو نواياها المستقبلية بشأن الخطوات التالية، ومع أن المفاوضات متوقفة منذ يومين على الأقل، لا يزال الوفد الإسرائيلى موجودًا فى الدوحة. ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها، إن الوفد المفاوض الإسرائيلى قرر البقاء فى قطر رغم وضوح غياب التقدم فى المفاوضات، بسبب إصرار حماس على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، مع الإشارة إلى أن قرار عدم مغادرة الدوحة اتُّخذ لعدم منح انطباع بأن إسرائيل هى من أفشل المحادثات، ولتجنّب الظهور بمظهر الرافض، خاصة فى ظل رغبة أمريكية قوية فى استمرار الجهود. وأشارت الصحيفة إلى أنه، رغم المحاولات الإسرائيلية بالتظاهر بأن حكومة الاحتلال لا تسعى لإفساد المفاوضات، فإن قرار نتنياهو بسحب وفد المفاوضين الرئيسى يشير إلى عكس ذلك. وأوضحت أن مصادر حكومية قالت إن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات فور تلقيها إشارات بأن حركة حماس «باتت مستعدة لخوض حوار جاد». استياء فى واشنطن من مواصلة الحرب وإهمال ملف المحتجزين أفاد موقع «والا» العبرى بأن مسئولين كبارًا فى البيت الأبيض عبّروا عن استيائهم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، مؤكدين أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل فى الأيام الأخيرة رسائل حادة إلى نتنياهو، عبّر فيها عن صدمته من الصور المروعة للأطفال الذين أصيبوا جراء الحرب الوحشية. وحسب المسئولين الأمريكيين، فإن ترامب طالب بإنهاء الحرب بسرعة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى قطاع غزة، إلى جانب البدء فى إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأشار الموقع إلى أنه، وبرغم الدعم الأمريكى التقليدى لإسرائيل، فإن التقارير تشير إلى اتساع الفجوة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو فيما يتعلق بمواصلة العمليات العسكرية. فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أنه فى الوقت الذى لا تزال تبحث فيه إسرائيل مسألة إعادة وفدها التفاوضى من الدوحة، عبّرت مصادر فى البيت الأبيض عن استيائها العميق من أداء الحكومة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها «الطرف الوحيد الذى لا يعمل بجدية من أجل التوصل إلى صفقة شاملة» تُنهى الحرب فى غزة وتعيد المحتجزين الإسرائيليين. ووفقًا للصحيفة، فخلال لقاء جرى مع ممثلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، نقل مسئولون أمريكيون شعور البيت الأبيض بالغضب تجاه ما وصفوه بـ«تعطيل» الحكومة الإسرائيلية مسار المفاوضات الجارية مؤخرًا فى الدوحة. وقال أحد المسئولين إن جميع الأطراف المشاركة تسعى للتقدم نحو اتفاق شامل، باستثناء إسرائيل، التى «لا تقوم بأى خطوات حقيقية بهذا الاتجاه». وأضاف المسئولون أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق اتفاق شامل وإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وفق توجيهات مباشرة من الرئيس. وأشاروا إلى أن قادة العالم يدركون ويقدرون جهود ترامب الرامية إلى إنهاء النزاعات حول العالم ودفع مسارات السلام، وتساءلوا باستغراب: «لماذا لا تدرك إسرائيل هذه الرسائل ولا تتحرك لإعادة مواطنيها المحتجزين؟». فى السياق نفسه، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات فى الشرق الأوسط قوله إن ترامب يشعر بقلق بالغ حيال الوضع الإنسانى للفلسطينيين فى القطاع. وأوضح المصدر أن ترامب بات «فاقد الصبر» تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل إنه «لا يُكن له الود»، لافتين إلى أن نتنياهو بنى مسيرته السياسية على التقرب من رؤساء الولايات المتحدة، وعليه أن يكون أكثر حذرًا فى التعامل مع ترامب بسبب طبيعته المتقلبة. خلافات داخلية بعد إضاعة فرصة زيارة ترامب وإطلاق عملية «مركبات جدعون» قدّرت مصادر فى إسرائيل أن فرصة الوصول إلى اتفاق كانت قائمة بالفعل خلال زيارة الرئيس ترامب مؤخرًا إلى المنطقة، إذ توقعت أن تسعى حماس لاستغلال وجود الرئيس الأمريكى من أجل التوصل إلى صفقة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن، عقب مغادرة ترامب، عن إطلاق «المرحلة الافتتاحية لعملية مركبات جدعون»، وبعدها بيومين أعلن نتنياهو عن أن الوفد التفاوضى فى الدوحة ما زال يعمل على استنفاد كل الفرص، بما فى ذلك خيار الإفراج عن جميع المحتجزين فى إطار إنهاء الحرب فى غزة. وفى تقرير حصرى، بثّته الصحفية الإسرائيلية إيلانا دايان، عبر القناة ١٢، كُشف النقاب عن وجود خلاف جوهرى بين قيادة الأجهزة الأمنية فى إسرائيل وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، حول إعداد قائمة بالأسرى المحتمل الإفراج عنهم فى أى صفقة مقبلة. ووفقًا للتقرير، فإن قيادات عليا فى جهاز الأمن العام «الشاباك» ووكالة الاستخبارات المركزية «الموساد»، أعربت عن رفضها الشديد مبدأ إعداد قائمة جزئية من المحتجزين دون وجود معلومات كافية عن أوضاعهم الصحية.