#أحدث الأخبار مع #«واللا»،الرأي٢٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالرأيإسرائيل تستعد لـ «تقسيم غزة» إلى جزءينيستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ «توغل كبير وواسع» جديد في قطاع غزة، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال المدينة، ضمن «إستراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع»، بالتوازي مع محاولة الضغط على قيادة الحركة في إطار مفاوضات الهدنة تبادل الأسرى. وأفاد تقرير لموقع «واللا»، أمس، بأن الخطة الجديدة تهدف إلى «تقسيم المدينة إلى جزءين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من 50 في المئة من الأرض التي تسيطر عليها». وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تنهي الحرب، التي تمر بمرحلة «حاسمة» حالياً قبل القضاء على «حماس»، بينما دعا وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، إلى «احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وإذا لزم الأمر تَحكُمه إسرائيل عسكرياً». واستهل نتنياهو جلسة مجلس الوزراء، مساء السبت، بالتأكيد على توجيه تعليماته للجيش بزيادة الضغط على «حماس»، مؤكداً «نحن في حرب، ولها أثمان باهظة، كل خسارة تعني خسارة في عالم بكامله، كرئيس وزراء، لن أستسلم للقتلة، استسلام كهذا يعرض أمن الدولة للخطر». وأوضح أن هناك دعوات متزايدة لإنهاء الحرب، مضيفاً «لو كنا استجبنا لها، لما كنا قد ضربنا المحور الإيراني، ولما كنا قد ضعفنا أعداءنا، ولكان الشرق الأوسط في خطر وجودي حقيقي». وأكد أن «حماس ليست غبية، فهي تعول على أن أحداً هنا سيستسلم، أنا أقول: لن نستسلم، والولايات المتحدة أيضاً لن تتعاون أيضاً مع مثل هذه الخدعة». وأوضح «أن حماس تطلب إنهاء الحرب وانسحاب الجيش، من القطاع، لكن قبول هذه المطالب سينقل رسالة خطيرة مفادها بأن الخطف مجد، وأنه يمكن إخضاع إسرائيل بالقوة». وفي السياق، أعلن سموتريتش أنه يتفق مع نتنياهو، على أن الحرب «يجب ألا تنتهي من دون هزيمة كاملة لحماس، وطردها من قطاع غزة». «سياسة التجويع» وفي اليوم الـ34 من استئناف العدوان على غزة، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 75 منذ فجر السبت، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين. وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن «أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع». وفي ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والبروتينات، اضطرت بعض العائلات في القطاع إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء. وبحسب صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تُزال القوقعة أولاً، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل. الدوحة تشعر بـ «الإحباط»: سنواصل العمل رغم الصعوبات بعد مرور شهر على استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وانتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق، عبّر وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي عن إحباطه من مسار محادثات وقف النار. وقال الخليفي لـ «فرانس برس»، أمس، «نشعر بالإحباط بالتأكيد من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان. فهناك أرواح مهددة على المحك، إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم»، مضيفاً أن «الانتقادات التي نسمعها من (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو تكون غالباً مجرد ضجيج». إلا أنه أكد أن قطر «ستعمل على إحياء الاتفاق وستواصل العمل رغم الصعوبات».
الرأي٢٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالرأيإسرائيل تستعد لـ «تقسيم غزة» إلى جزءينيستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ «توغل كبير وواسع» جديد في قطاع غزة، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال المدينة، ضمن «إستراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع»، بالتوازي مع محاولة الضغط على قيادة الحركة في إطار مفاوضات الهدنة تبادل الأسرى. وأفاد تقرير لموقع «واللا»، أمس، بأن الخطة الجديدة تهدف إلى «تقسيم المدينة إلى جزءين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من 50 في المئة من الأرض التي تسيطر عليها». وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تنهي الحرب، التي تمر بمرحلة «حاسمة» حالياً قبل القضاء على «حماس»، بينما دعا وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، إلى «احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وإذا لزم الأمر تَحكُمه إسرائيل عسكرياً». واستهل نتنياهو جلسة مجلس الوزراء، مساء السبت، بالتأكيد على توجيه تعليماته للجيش بزيادة الضغط على «حماس»، مؤكداً «نحن في حرب، ولها أثمان باهظة، كل خسارة تعني خسارة في عالم بكامله، كرئيس وزراء، لن أستسلم للقتلة، استسلام كهذا يعرض أمن الدولة للخطر». وأوضح أن هناك دعوات متزايدة لإنهاء الحرب، مضيفاً «لو كنا استجبنا لها، لما كنا قد ضربنا المحور الإيراني، ولما كنا قد ضعفنا أعداءنا، ولكان الشرق الأوسط في خطر وجودي حقيقي». وأكد أن «حماس ليست غبية، فهي تعول على أن أحداً هنا سيستسلم، أنا أقول: لن نستسلم، والولايات المتحدة أيضاً لن تتعاون أيضاً مع مثل هذه الخدعة». وأوضح «أن حماس تطلب إنهاء الحرب وانسحاب الجيش، من القطاع، لكن قبول هذه المطالب سينقل رسالة خطيرة مفادها بأن الخطف مجد، وأنه يمكن إخضاع إسرائيل بالقوة». وفي السياق، أعلن سموتريتش أنه يتفق مع نتنياهو، على أن الحرب «يجب ألا تنتهي من دون هزيمة كاملة لحماس، وطردها من قطاع غزة». «سياسة التجويع» وفي اليوم الـ34 من استئناف العدوان على غزة، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 75 منذ فجر السبت، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين. وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن «أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع». وفي ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والبروتينات، اضطرت بعض العائلات في القطاع إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء. وبحسب صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تُزال القوقعة أولاً، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل. الدوحة تشعر بـ «الإحباط»: سنواصل العمل رغم الصعوبات بعد مرور شهر على استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وانتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق، عبّر وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي عن إحباطه من مسار محادثات وقف النار. وقال الخليفي لـ «فرانس برس»، أمس، «نشعر بالإحباط بالتأكيد من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان. فهناك أرواح مهددة على المحك، إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم»، مضيفاً أن «الانتقادات التي نسمعها من (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو تكون غالباً مجرد ضجيج». إلا أنه أكد أن قطر «ستعمل على إحياء الاتفاق وستواصل العمل رغم الصعوبات».