logo
#

أحدث الأخبار مع #«والنجمإذاهوى»،

بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً
بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

الرياض

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

الأمسية الاستثنائية حضرها نخب الثقافة من أرجاء الوطن العربي بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة، احتضنت الرياض مساء أمس، حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، في أمسية استثنائية أقيمت على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، حيث جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور، وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي، الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أَهُل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة»، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأميركي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً
الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

سعورس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة، احتضنت الرياض مساء أمس، حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، في أمسية استثنائية أقيمت على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، حيث جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور، وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي، الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أَهُل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة» ، وفاز ب 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأميركي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

حسام الدين يكسب الجائزة الكبرى في القلم الذهبي
حسام الدين يكسب الجائزة الكبرى في القلم الذهبي

الرياضية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

حسام الدين يكسب الجائزة الكبرى في القلم الذهبي

كرَّمت الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة، في الرياض الثلاثاء، نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، خلال حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وفق ما نقلته هيئة الترفيه، الأربعاء. وحصل على الجائزة الكبرى للسيناريو الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر والمركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة»، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. أما في فئة المسارات الأدبية، حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار، حيث ذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابة وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصرعن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وأكد الدكتور سعد البازعي رئيس جائزة القلم الذهبي في كلمته خلال الحفل، أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، ما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، وتتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائزالأدبية. يُذكر أن الحفل جرى على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، بمجموع جوائز بلغت 740 ألف دولار.

بالفيديو .. الفائزون بـ"جائزة القلم الذهبي" لـ "سبق" : فكرة الجائزة عبقرية
بالفيديو .. الفائزون بـ"جائزة القلم الذهبي" لـ "سبق" : فكرة الجائزة عبقرية

صحيفة سبق

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

بالفيديو .. الفائزون بـ"جائزة القلم الذهبي" لـ "سبق" : فكرة الجائزة عبقرية

في ليلة ثقافية وفنية استثنائية، احتضنت العاصمة الرياض أمس حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، الذي أُقيم على مسرح بكر الشدي في بوليفارد سيتي، بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة. شهد الحفل حضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث أشاد الفائزون بالفكرة العبقرية للجائزة، مؤكدين في تصريحات لـ "سبق" أنها تمثل نقطة تحول في المشهد الأدبي العربي، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الكُتّاب الشباب للوصول إلى عالم الدراما والسينما. مي حسام الدين: القلم الذهبي بوابة عبور للمواهب الشابة أعربت الروائية مي حسام الدين، الفائزة بجائزة أفضل رواية رومانسية من مصر ، عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة : 'أشكر القائمين على هذا الحدث الثقافي الرائع، فهذه الجائزة أتاحت الفرصة للعديد من الكتّاب الشباب ليحلموا بأن تتحول أعمالهم إلى إنتاج درامي حقيقي'. وأضافت لـ "سبق" : 'الشباب دائمًا يكتب ويقرأ، لكن الوصول إلى الساحة الأدبية كان صعبًا، واليوم الجوائز مثل القلم الذهبي تمنحهم هذه الفرصة'. وعن التحديات التي تواجه كُتّاب الرواية الرومانسية، أوضحت : 'التكرار أمر شائع، لكن الفارق يكمن في المعالجة. الحب كان مختلفًا في الماضي عن الحاضر، والمهم هو كيفية تقديمه بأسلوب يتناسب مع لغة العصر'. أما الكاتب شتيوي الشمري، الفائز بجائزة أفضل رواية تاريخيّة من السعودية، فقد تحدث عن صعوبة هذا النوع من الكتابة، قائلاً : 'الرواية التاريخية من أصعب الأنواع الأدبية، لأنها تتطلب الجمع بين الدقة التاريخية والأسلوب الأدبي، لكن كان لدي رهان على قصصنا وثقافتنا، وهذا ما جعل عملي يصل إلى هذه المرحلة'. وأضاف لـ "سبق" : 'نحن نعيش مرحلة استثنائية على المستوى السعودي والعربي، وسعيد بأن أكون أحد الفائزين. وأتمنى أن تتحول روايتي إلى عمل سينمائي في المستقبل'. وفي فئة أفضل سيناريو، حصد الكاتب حسام الدين العربي الجائزة عن سيناريو «تورونتو – القاهرة» من مصر، حيث أكد أن المسابقة تحقق معادلة نادرة في صناعة السينما، قائلاً : 'الميزة الكبرى هي أن السيناريو يُعرض على أكبر صنّاع السينما في الشرق الأوسط بسرية تامة، مما يضمن الشفافية الكاملة'. وتابع في حديثه لـ "سبق" : 'الفائز لا يحصل فقط على التقدير، بل تتحول كتابته إلى عمل سينمائي حقيقي، وهو ما يحفّز الكتّاب الشباب على تقديم أعمال ذات جودة عالية'. حفل استثنائي.. وعروض فنية مبهرة وتكريم نخبة من الأدباء والروائيين افتُتح الحفل بمقطوعة موسيقية بعنوان 'حرملك'، جمعت بين الأداء البصري والموسيقى في لوحة فنية أسرت الحضور. وفي كلمته، أكد رئيس الجائزة، الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أن هذا الحدث يعد منجزًا ثقافيًا يُضاف إلى مسيرة السعودية 2030، التي تعزز جودة الحياة من خلال دعم الحراك الأدبي والفني. وأشار البازعي إلى أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، حيث تشمل الأدب الروائي، السينما، الترجمة، والنشر، إلى جانب استحداث 'جائزة الجمهور'، التي تمثل إضافة نوعية لعالم الجوائز الأدبية. في فئة السيناريو، فاز الكاتب المصري حسام الدين محمد العربي بالمركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة»، ليحصل على جائزة قدرها 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب السعودي محمد سلمان الصفار عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، بجائزة 50 ألف دولار وتحويل السيناريو إلى فيلم، فيما حل ثالثًا الكاتب المصري أحمد مصطفى سيد محمود عثمان عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، حصد الكاتب الأمريكي George R.R. Martin الجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع». وأشادت لجنة التحكيم بجودة الترجمة وحفاظها على روح النص الأصلي. تواصلت الاحتفالات مع جوائز المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على 25 ألف دولار. وجاءت النتائج على النحو التالي : • أفضل رواية تشويق وإثارة : «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت (مصر). • أفضل رواية غموض وجريمة : «وعشت من جديد» للكاتب عبد الرحمن محمود إبراهيم (السعودية). • أفضل رواية رومانسية : «صبابه وثورة شك» للروائية مي حسام الدين أبو صبر (مصر). • أفضل رواية فانتازيا : «باب صحرا» للكاتب أمير شوقي علي (مصر). • أفضل رواية تاريخية : «دموع الرمل» للروائي شتيوي الغيثي (السعودية). • أفضل رواية رعب : «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي (مصر). • أفضل رواية واقعية : «أشباح مرجانة» للكاتب محمود عبد الشكور شاذلي (مصر). في الجائزة الكبرى للرواية، حصد الكاتب السعودي عبد الرحمن سفر المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى فيلم. وفي المركز الثاني جاءت الروائية المصرية منى محمود متولي سلامة عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، بجائزة 50 ألف دولار وتحويل الرواية إلى عمل سينمائي، بينما حصل الكاتب المصري يوسف الشريف على المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة 30 ألف دولار. حصلت دار كيان للنشر من مصر على جائزة أفضل ناشر عربي، بقيمة 50 ألف دولار، فيما نالت رواية «تصريح دفن» للكاتب أمير عزب محمد جائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. بعد توزيع الجوائز، اختتم الحفل بعرض موسيقي قدمه الموسيقار إياد الريماوي مع فرقته، تحت عنوان «أوركيديا»، ليضفي لمسة فنية راقية على ليلة استثنائية احتفت بالإبداع الأدبي والفني في أبهى صوره. يُذكر أن جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، تُعد أحد أبرز الفعاليّات الثقافية التي تسلط الضوء على الأدب العربي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الكتّاب والمبدعين للوصول إلى صناعة الدراما والسينما بشكل أكثر احترافية وتأثيرًا، حيث نجحت في استقطاب 1967 مشاركًا من 49 دولة حول العالم.

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي»
الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي»

سعورس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي»

وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي الأستاذ الدكتور سعد البازعي أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أهل بمهمات عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد حفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة» ، وفاز ب 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store