#أحدث الأخبار مع #«وايركارد»،الوسط١٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسط«ذا تلغراف» تكشف خطط جاسوس روسي للسيطرة على مسارات الهجرة من ليبيا بدعم مسؤولين أوروبيينكشفت جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية أن عميلًا سابقًا بالاستخبارات الروسية وضع خطة للسيطرة على مسارات الهجرة غير النظامية عبر ليبيا إلى أوروبا باستخدام ما وصفته بـ«جيوش خاصة» بمساعدة مسؤولين من النمسا وألمانيا، واقترح استخدام الأصول الليبية المجمدة في الخارج لتمويل تلك الخطة. وقالت، في تقرير نشرته السبت، إن جان مارساليك، وهو عميل هارب بالمخابرات الروسية، والرئيس السابق لشركة «وايركارد» للتكنولوجيا سيئة السمعة، كان يخطط لبناء مجموعة مرتزقة قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على الحدود في مسارات الهجرة الرئيسية عبر ليبيا. وذكرت أن «استخدام تدفق المهاجرين غير النظاميين كسلاح هدف رئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تعد قضية الهجرة أحد العوامل الحيوية في حسم الانتخابات بدول أوروبا». السيطرة على مسارات الهجرة إلى أوروبا وكشفت معلومات «ذا تلغراف» أن مارساليك كان يعمل لحساب الكرملين أثناء ترؤسه لشركة «وايركارد»، وهي النظير الألماني لشركة «باي بال»، وكان يخطط للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا وهي النمسا. وبحسب أدلة اطلعت عليها الجريدة، تعهد مسؤولون بالحكومة النمساوية في العام 2017 بدعم خطة مارساليك، الذي زعم أنها ستساعد الاتحاد الأوروبي في حل أزمة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. ومع ذلك، كان تأمين الخطة تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، ووفق مصادر أشارت إليها«ذا تلغراف» فإن التحذيرات بشأن نشاطه وعلاقاته بروسيا جرى تجاهلها من قبل المسؤولين في النمسا وألمانيا. إنشاء «ميليشيا» خاصة في ليبيا وبحسب الجريدة، فقد عمل مارساليك على إنشاء «ميليشيا» خاصة به للتأثير على مسارات الهجرة من ليبيا، واشترى لهذا الغرض شركة عسكرية خاصة باسم «RSB Group». ومنذ فراره بالعام 2020، يعتقد أن شركة «RSB Group»، الخاضعة للعقوبات الغربية كذلك، كانت متورطة في اتفاقات أمنية بالسودان إلى جانب مجموعة «فاغنر» الروسية. وتقبع السودان من وجهة النظر الأوروبية «في قلب مسارات الهجرة التي تربط شرق وغرب أفريقيا بالبحر المتوسط وأوروبا». وبحسب مصادر أمنية، فقد عمل مارساليك على إعادة تنظيم مصالح «فاغنر» في المنطقة في أعقاب وفاة يفغيني بريغوزين بعد محاولة انقلاب فاشلة في روسيا. كما اطلعت «ذا تلغراف» على إعلان نوايا وقعه مارساليك تعهد فيه بتخصيص 200 ألف يورو لخطة «الاستقرار وإدارة الهجرة في ليبيا». وكان من المقرر أن يقوم بسداد المدفوعات عبر المعهد الثقافي الروسي – الليبي، وهو معهد يملك عنوانًا في موسكو لكن دون سجلات رسمية. وترجع اهتمامات مارساليك بإنشاء جيش خاص إلى العام 2017 حينما كان رئيسًا لـ«وايركارد»، حيث عقد اجتماعات مع كيليان كلاينشميت، وهو عامل إنساني سابق في الأمم المتحدة، لمناقشة خطط المشروع في ليبيا. وحضر الاجتماعات أيضا جوستاف جوستيناو، الذي كان آنذاك عميدًا كبيرًا في وزارة الدفاع النمساوية. استخدام الأصول الليبية المجمدة وجاء في وثيقة اطلعت عليها «ذا تلغراف» أن «الأولوية هي إغلاق الحدود من خلال قوة شرطة حدودية قوامها 15 ألف رجل تتشكل من ميليشيات سابقة». ونصت أيضًا على: «كرر مارساليك خلال المحادثة أيضا أن تلك القوة يمكن استخدامها في رأيه مع حكومة الوحدة في طرابلس أمام وسطاء السلطة في الشرق». وأضافت: «يمكن بيع إغلاق الحدود للاتحاد الأوروبي باعتباره حلًا لأزمة الهجرة، ويمكن استخدام الأموال الليبية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض». تاريخ مشبوه وبحسب مصادر الجريدة البريطانية، فقد اشترى مارساليك شركة عسكرية خاصة ونجح في إرسال أول جندي روسي إلى ليبيا، وجرى الكشف عن خطط العميل الروسي للمرة الأولى بعد إدانة خلية من الجواسيس مقرها بريطانية يوم الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات التجسس التي تكشفها السلطات البريطانية. ويعد مارساليك فارًا منذ العام 2020، حينما انهارت شركة «وايركارد» الألمانية للمدفوعات بديون تصل إلى 1.9 مليار يورو. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، وهو ضمن قائمة أكثر المجرمين المطلوبين من الشرطة الدولية «إنتربول». ويخضع العميل الروسي السابق للتحقيق في عدد من الدول الأوروبية بتهم تجسس وتزوير.
الوسط١٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسط«ذا تلغراف» تكشف خطط جاسوس روسي للسيطرة على مسارات الهجرة من ليبيا بدعم مسؤولين أوروبيينكشفت جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية أن عميلًا سابقًا بالاستخبارات الروسية وضع خطة للسيطرة على مسارات الهجرة غير النظامية عبر ليبيا إلى أوروبا باستخدام ما وصفته بـ«جيوش خاصة» بمساعدة مسؤولين من النمسا وألمانيا، واقترح استخدام الأصول الليبية المجمدة في الخارج لتمويل تلك الخطة. وقالت، في تقرير نشرته السبت، إن جان مارساليك، وهو عميل هارب بالمخابرات الروسية، والرئيس السابق لشركة «وايركارد» للتكنولوجيا سيئة السمعة، كان يخطط لبناء مجموعة مرتزقة قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على الحدود في مسارات الهجرة الرئيسية عبر ليبيا. وذكرت أن «استخدام تدفق المهاجرين غير النظاميين كسلاح هدف رئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تعد قضية الهجرة أحد العوامل الحيوية في حسم الانتخابات بدول أوروبا». السيطرة على مسارات الهجرة إلى أوروبا وكشفت معلومات «ذا تلغراف» أن مارساليك كان يعمل لحساب الكرملين أثناء ترؤسه لشركة «وايركارد»، وهي النظير الألماني لشركة «باي بال»، وكان يخطط للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا وهي النمسا. وبحسب أدلة اطلعت عليها الجريدة، تعهد مسؤولون بالحكومة النمساوية في العام 2017 بدعم خطة مارساليك، الذي زعم أنها ستساعد الاتحاد الأوروبي في حل أزمة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. ومع ذلك، كان تأمين الخطة تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، ووفق مصادر أشارت إليها«ذا تلغراف» فإن التحذيرات بشأن نشاطه وعلاقاته بروسيا جرى تجاهلها من قبل المسؤولين في النمسا وألمانيا. إنشاء «ميليشيا» خاصة في ليبيا وبحسب الجريدة، فقد عمل مارساليك على إنشاء «ميليشيا» خاصة به للتأثير على مسارات الهجرة من ليبيا، واشترى لهذا الغرض شركة عسكرية خاصة باسم «RSB Group». ومنذ فراره بالعام 2020، يعتقد أن شركة «RSB Group»، الخاضعة للعقوبات الغربية كذلك، كانت متورطة في اتفاقات أمنية بالسودان إلى جانب مجموعة «فاغنر» الروسية. وتقبع السودان من وجهة النظر الأوروبية «في قلب مسارات الهجرة التي تربط شرق وغرب أفريقيا بالبحر المتوسط وأوروبا». وبحسب مصادر أمنية، فقد عمل مارساليك على إعادة تنظيم مصالح «فاغنر» في المنطقة في أعقاب وفاة يفغيني بريغوزين بعد محاولة انقلاب فاشلة في روسيا. كما اطلعت «ذا تلغراف» على إعلان نوايا وقعه مارساليك تعهد فيه بتخصيص 200 ألف يورو لخطة «الاستقرار وإدارة الهجرة في ليبيا». وكان من المقرر أن يقوم بسداد المدفوعات عبر المعهد الثقافي الروسي – الليبي، وهو معهد يملك عنوانًا في موسكو لكن دون سجلات رسمية. وترجع اهتمامات مارساليك بإنشاء جيش خاص إلى العام 2017 حينما كان رئيسًا لـ«وايركارد»، حيث عقد اجتماعات مع كيليان كلاينشميت، وهو عامل إنساني سابق في الأمم المتحدة، لمناقشة خطط المشروع في ليبيا. وحضر الاجتماعات أيضا جوستاف جوستيناو، الذي كان آنذاك عميدًا كبيرًا في وزارة الدفاع النمساوية. استخدام الأصول الليبية المجمدة وجاء في وثيقة اطلعت عليها «ذا تلغراف» أن «الأولوية هي إغلاق الحدود من خلال قوة شرطة حدودية قوامها 15 ألف رجل تتشكل من ميليشيات سابقة». ونصت أيضًا على: «كرر مارساليك خلال المحادثة أيضا أن تلك القوة يمكن استخدامها في رأيه مع حكومة الوحدة في طرابلس أمام وسطاء السلطة في الشرق». وأضافت: «يمكن بيع إغلاق الحدود للاتحاد الأوروبي باعتباره حلًا لأزمة الهجرة، ويمكن استخدام الأموال الليبية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض». تاريخ مشبوه وبحسب مصادر الجريدة البريطانية، فقد اشترى مارساليك شركة عسكرية خاصة ونجح في إرسال أول جندي روسي إلى ليبيا، وجرى الكشف عن خطط العميل الروسي للمرة الأولى بعد إدانة خلية من الجواسيس مقرها بريطانية يوم الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات التجسس التي تكشفها السلطات البريطانية. ويعد مارساليك فارًا منذ العام 2020، حينما انهارت شركة «وايركارد» الألمانية للمدفوعات بديون تصل إلى 1.9 مليار يورو. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، وهو ضمن قائمة أكثر المجرمين المطلوبين من الشرطة الدولية «إنتربول». ويخضع العميل الروسي السابق للتحقيق في عدد من الدول الأوروبية بتهم تجسس وتزوير.