#أحدث الأخبار مع #«ورثالسعودية»الشرق الأوسط٠٦-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالشرق الأوسطعلى طريق المسافرين... لوحات «ورث السعودية» تسلّط الضوء على الحِرف الوطنيّة الأصيلةاعتادت أعين السالكين لأضخم شبكة طرق على مستوى العالم، في السعودية، رؤية لوحات إرشادية تُبيّن المسافات والعلامات المرورية، والإشارات الهندسية أو لوحات الإعلانات على تلك الطرق الواصلة بين المدن والمحافظات والقرى والهجر، ولكنهم سيحظون، في المرحلة المقبلة، بمشاهدة لوحات من نوع مختلف للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر. يأتي ذلك ضمن مبادرة «ورث السعودية» التي أطلقتها، السبت، الهيئة العامة للطرق، والمعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث»، بالتزامن مع «عام الحِرف اليدويّة»، والتي ستغطي في المرحلة الأولى 3 طرق رئيسية هي: طريق «الرياض - الدمام»، وطريق الهجرة «مكة المكرمة - المدينة المنورة»، وطريق «الرياض - القصيم»، على أن يجري في المراحل المقبلة تغطية عددٍ أكثر من الطرق الحيويّة. لوحة قبل مدخل مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من السعودية (ورث) وأكّد المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث»، لـ«الشرق الأوسط»، أن عدد الحِرف التقليدية التي جرى توثيقها واعتمادها ضمن مبادرة «ورث السعودية»، حتى الآن، هي 5 فنون تشمل (حياكة البشت، وفن المعادن، والقط العسيري، والبناء بالطين، والمنجور)، في حين سيكون عدد اللوحات 18 لوحة، وتشمل لوحات الطرق على «لوحات تمهيدية» عند بداية الطريق، وأيقونات زخرفية مع اللوحات الإرشادية الأساسية الموجودة حالياً، بالإضافة إلى لوحات تعريفية رئيسية عند الاقتراب من نهاية الطريق. جانب من تركيب إحدى اللوحات (ورث) وكشف المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحِرف المعروضة في المرحلة الأولى من المبادرة جرى اختيارها وفقاً للمناطق؛ وذلك بغرض التوعية بهذه الحِرف والفنون، مضيفاً أن هذه اللوحات استُلهمت من التنوع البيئي والثقافي الغني للبلاد، وتعكس أصالة المجتمع السعودي وتفرُّده من خلال فنونه التقليدية التي تتنوع في المناطق الخمس الوسطى، والشرقية، والغربية، والشمالية، والجنوبية، وعَدَّ أن هذه اللوحات تُجسد «جمال الفنون التقليدية المميزة لكل منطقة، لتكون بمثابة لمسة فنية مبسطة وأصيلة تبرز إرث كل وجهة مقبلة». وستوجد اللوحات على 6 طرق سريعة حول المملكة بمسافة 2224 كيلومتراً، فعلى طريق الرياض - الدمام سيكون «البشت الحساوي»، وعلى طريق الدمام - الرياض «البناء بالطين»، وطريق الرياض - القصيم «الأبواب النجدية»، وطريق القصيم - الرياض «البناء بالطين»، وطريق مكة - المدينة «فن المنجور»، وكذلك طريق المدينة - مكة «فن المنجور». وتحتل السعودية المركز الأول في ترابط شبكات الطرق بين بلدان العالم. ووفقاً لوزير النقل السعودي، سجلت جودة الطرق تقدماً ملحوظاً، إذ احتلت المرتبة الرابعة بين «مجموعة العشرين»، العام الماضي، وذلك يرجع إلى جهودها الحثيثة لتعزيز السلامة على الطرق، والتي أسهمت في انخفاض أعداد الوفيات بنحو 50 في المائة. وتُدير وزارة النقل السعودية «أكثر من 75 ألف كيلومتر من الطرق، بينما تتولى وزارة البلديات والإسكان مسؤولية ما يزيد على 115 ألف كيلومتر، ليصل المجموع إلى نحو 200 ألف كيلومتر، بأعلى معايير التنفيذ والجودة والسلامة، وفقاً لما أكده نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، المهندس بدر الدلامي، مما يضفي أهميّة كبرى على مبادرة «ورث السعودية»، الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة، من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق كثيرة من البلاد أمام السياح والمصطافين والحجاج والمعتمرين. وسُمي العام الحالي 2025 «عام الحرف اليدوية» في السعودية، عقب موافقة مجلس الوزراء على التسمية بغرض الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الحِرف اليدوية في الثقافة السعودية منذ سنواتٍ طويلة، وليعكس الإبداعات التي تميّزها من صناعةٍ إبداعية، ولإظهار إبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي. ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تعتزم وزارة الثقافة وشركاؤها تنظيم حزمة منوّعة من البرامج النوعيّة، والفعاليات الثريّة، والمسابقات التفاعليّة؛ على مدار العام لتحقيق رؤية العام الثقافي المتمثلة في «ترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محلياً وعالمياً بوصفها تراثاً ثقافياً وركيزة من ركائز الهوية السعودية»، وتحقيق رسالته التي نصّت على «مزاولة الحِرف اليدوية، وصوْنها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة».
الشرق الأوسط٠٦-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالشرق الأوسطعلى طريق المسافرين... لوحات «ورث السعودية» تسلّط الضوء على الحِرف الوطنيّة الأصيلةاعتادت أعين السالكين لأضخم شبكة طرق على مستوى العالم، في السعودية، رؤية لوحات إرشادية تُبيّن المسافات والعلامات المرورية، والإشارات الهندسية أو لوحات الإعلانات على تلك الطرق الواصلة بين المدن والمحافظات والقرى والهجر، ولكنهم سيحظون، في المرحلة المقبلة، بمشاهدة لوحات من نوع مختلف للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر. يأتي ذلك ضمن مبادرة «ورث السعودية» التي أطلقتها، السبت، الهيئة العامة للطرق، والمعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث»، بالتزامن مع «عام الحِرف اليدويّة»، والتي ستغطي في المرحلة الأولى 3 طرق رئيسية هي: طريق «الرياض - الدمام»، وطريق الهجرة «مكة المكرمة - المدينة المنورة»، وطريق «الرياض - القصيم»، على أن يجري في المراحل المقبلة تغطية عددٍ أكثر من الطرق الحيويّة. لوحة قبل مدخل مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من السعودية (ورث) وأكّد المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث»، لـ«الشرق الأوسط»، أن عدد الحِرف التقليدية التي جرى توثيقها واعتمادها ضمن مبادرة «ورث السعودية»، حتى الآن، هي 5 فنون تشمل (حياكة البشت، وفن المعادن، والقط العسيري، والبناء بالطين، والمنجور)، في حين سيكون عدد اللوحات 18 لوحة، وتشمل لوحات الطرق على «لوحات تمهيدية» عند بداية الطريق، وأيقونات زخرفية مع اللوحات الإرشادية الأساسية الموجودة حالياً، بالإضافة إلى لوحات تعريفية رئيسية عند الاقتراب من نهاية الطريق. جانب من تركيب إحدى اللوحات (ورث) وكشف المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحِرف المعروضة في المرحلة الأولى من المبادرة جرى اختيارها وفقاً للمناطق؛ وذلك بغرض التوعية بهذه الحِرف والفنون، مضيفاً أن هذه اللوحات استُلهمت من التنوع البيئي والثقافي الغني للبلاد، وتعكس أصالة المجتمع السعودي وتفرُّده من خلال فنونه التقليدية التي تتنوع في المناطق الخمس الوسطى، والشرقية، والغربية، والشمالية، والجنوبية، وعَدَّ أن هذه اللوحات تُجسد «جمال الفنون التقليدية المميزة لكل منطقة، لتكون بمثابة لمسة فنية مبسطة وأصيلة تبرز إرث كل وجهة مقبلة». وستوجد اللوحات على 6 طرق سريعة حول المملكة بمسافة 2224 كيلومتراً، فعلى طريق الرياض - الدمام سيكون «البشت الحساوي»، وعلى طريق الدمام - الرياض «البناء بالطين»، وطريق الرياض - القصيم «الأبواب النجدية»، وطريق القصيم - الرياض «البناء بالطين»، وطريق مكة - المدينة «فن المنجور»، وكذلك طريق المدينة - مكة «فن المنجور». وتحتل السعودية المركز الأول في ترابط شبكات الطرق بين بلدان العالم. ووفقاً لوزير النقل السعودي، سجلت جودة الطرق تقدماً ملحوظاً، إذ احتلت المرتبة الرابعة بين «مجموعة العشرين»، العام الماضي، وذلك يرجع إلى جهودها الحثيثة لتعزيز السلامة على الطرق، والتي أسهمت في انخفاض أعداد الوفيات بنحو 50 في المائة. وتُدير وزارة النقل السعودية «أكثر من 75 ألف كيلومتر من الطرق، بينما تتولى وزارة البلديات والإسكان مسؤولية ما يزيد على 115 ألف كيلومتر، ليصل المجموع إلى نحو 200 ألف كيلومتر، بأعلى معايير التنفيذ والجودة والسلامة، وفقاً لما أكده نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، المهندس بدر الدلامي، مما يضفي أهميّة كبرى على مبادرة «ورث السعودية»، الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة، من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق كثيرة من البلاد أمام السياح والمصطافين والحجاج والمعتمرين. وسُمي العام الحالي 2025 «عام الحرف اليدوية» في السعودية، عقب موافقة مجلس الوزراء على التسمية بغرض الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الحِرف اليدوية في الثقافة السعودية منذ سنواتٍ طويلة، وليعكس الإبداعات التي تميّزها من صناعةٍ إبداعية، ولإظهار إبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي. ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تعتزم وزارة الثقافة وشركاؤها تنظيم حزمة منوّعة من البرامج النوعيّة، والفعاليات الثريّة، والمسابقات التفاعليّة؛ على مدار العام لتحقيق رؤية العام الثقافي المتمثلة في «ترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محلياً وعالمياً بوصفها تراثاً ثقافياً وركيزة من ركائز الهوية السعودية»، وتحقيق رسالته التي نصّت على «مزاولة الحِرف اليدوية، وصوْنها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة».