أحدث الأخبار مع #«وصفمصر»،


الجريدة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
«مراسم رشيد» يوثق تاريخ المحافظات المصرية تشكيلياً
ضمن خطة تشكيلية لتوثيق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية بالريشة واللون، احتضنت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، معرض «ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير»، ويضم أعمال 17 فناناً، تُبرز أهم الأماكن والمناظر الطبيعية التي تتمتع بها مدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة- شمال القاهرة. افتتح المعرض، الذي يُقام تحت رعاية وزارة الثقافة، الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين. ويشهد المعرض مشاركة فنانين من أجيال مختلفة، قدَّموا أكثر من 26 عملاً تشكيلياً تعبِّر عن روعة العمارة الإسلامية بالمدينة التراثية، كمسجد أبومندور الواقع على ربوة عالية، والطاحونة القديمة الموجودة التي تمثل نموذجاً نادراً في العمارة المصرية التقليدية، وغيرها من الأعمال، التي جمعت مفردات بصرية متنوعة، كشخصية «غادة رشيد»، التي برزت خلال فترة الحملة الفرنسية. وقالت المديرة العامة للفنون التشكيلية بقصور الثقافة، الفنانة فيفيان البتانوني، إن هذا الحدث يأتي ضمن مشروع «وصف مصر»، الذي انطلق عام ٢٠١٩، ليقدِّم رؤية تشكيلية معاصرة توثق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد على خطة طموحة تشمل جميع محافظات مصر بالفعل، وجارٍ حالياً الإعداد لاستكمال الجولات هذا العام في محافظات: سوهاج، وأسيوط، والغربية، والشرقية. وأوضحت أن مدينة رشيد تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتجمع بين ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح للفنانين فرصة تقديم أعمال فنية غنية بصرياً وموضوعياً. من جهتها، قالت الفنانة رشا سليمان إنها شاركت بلوحتين، تم خلالهما التعبير عن الطبيعة والتراث المعماري للمدينة، من خلال الاستعانة بعدد من الرموز، مثل: المراكب، والصيادين، والمسجد الموجود في الجزيرة، إضافة إلى الأبنية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها، والطاحونة بكل تفاصيلها الدقيقة من تروس وزخارف. بدورها، ذكرت الفنانة أماني زهران أنها شاركت في الملتقى بلوحتين، جسَّدت الأولى الشخصية التاريخية المعروفة «زبيدة»، التي تزوَّجت من الجنرال مينو خلال الحملة الفرنسية على مصر. وأضافت أنها قدَّمت ملامح الشخصية بشكل مصري خالص، وتمَّت الاستعانة بزخارف حجر رشيد في التصميم، مع إبراز صورة مسجد أبومندور في خلفية المشهد، من خلال النوافذ المصنوعة من الأرابيسك. ولفتت إلى أن اللوحة الثانية بعنوان «صياد رشيد»، والتي توثق أحوال ومجتمع الصيادين في المدينة.


الاقباط اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
الوزيرة «مايا مرسى» فى مدرسة الراهبات!!
بقلم حمدي رزق صورة الدكتورة مايا مرسى فى مدرستها، مدرسة «راهبات الراعى الصالح للغات» التابعة لإدارة شبرا التعليمية، تترجم حنينًا، نوستالجيا. صورة الوزيرة اللطيفة وسط الراهبات مغتبطة، صورة راقية تمحو وتمحق صورًا طائفية كئيبة طفحت كالبثور تشوه وجه مصر الجميل. ورب صدفة.. صورة الدكتورة المنشورة علي «فيسبوك» من زيارة تمت (قبل أسابيع) تترجم ذكاءً مجتمعيًّا، صورة تقطر وطنية، تُعلي معاني سامية سحقتها دعايات طائفية زاعقة. أجمل ما فى الصورة ضحكة الوزيرة. اضحك الصورة تطلع حلوة، والأحلى حفاوة الراهبات بالوزيرة الأصيلة، التى لم تغادر مدرستها قلبيًّا. الوزيرة تحن إلى أيام خلت فى غرف الدرس، وتحضر طابور الصباح، وتشاهد عرضًا فنيًّا، والراهبات بحنان يأخذنها من يدها لتفقد فصلها، والوزيرة طايرة من الفرحة. فى مدارس زمان، (وكنت تلميذًا فى مدرسة الأقباط الابتدائية بمنوف)، كان المناخ المدرسى محببًا، والمعلمون ممن ينطبق عليهم قول أمير الشعراء أحمد شوقى «قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا». وزيرة من خريجى مدرسة الراهبات. لا تسأل عن ديانة الوزيرة. تَمَعّن فى الصورة، هل فيه أبدع من هذا الوصف، وكأنك تصف المحروسة، صفحة من كتاب «وصف مصر»، مصر التى لم تعرف طائفية، مصر ذات الوجه الصبوح قبل أن يلفحنا الهبوب الصحراوى الذى جلب جرادًا بشريًّا متصحرًا نفسانيًّا. صورة الوزيرة فى مدرسة الراهبات تذب عن وجه المدارس المسيحية فى عموم القطر من شبرا إلى البحيرة الذباب الإلكترونى الذى يعف على الجيفة، ويطن من الطنين فى آذان نفر من المضروبين بالطائفية، فيخرجون علينا صائحين مُكوِّرين القبضات مُهدِّدين وحدتنا. مر زمن ولا تزال المدارس المسيحية عنوان الرقى، وخريجوها مضرب الأمثال، ومحط الأنظار، ومستوى التعليم يرتقى عن مثيله حتى فى المدارس الخاصة، ولا تزال مدارس مصاريفها معقولة، وتنتقى تلاميذها على الفرازة، وتحرص إداراتها على اقتناء جواهر التاج، ولها منظومة تعليمية وتربوية مشهود لها بالكفاءة، نموذج للتربية والتعليم فى آن، وأسماء هذه المدارس علامات جودة تعليمية. ولا يُنبئك مثل خبير، والدكتورة مايا مرسى خبرت المدارس المسيحية، وصورتها فى مدرسة الراهبات معلقة فخرًا. تَمَعّن فى كلمات الوزيرة، فخورة كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التى تخرجت فيها قبل 35 عامًا، وتجمع بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام. المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية تتقدم على التعليم. كفتنى الوزيرة مؤنة الكتابة عن فضائل المدارس المسيحية، بقولها إن مدرسة الراهبات غرست فى الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وإن الجميع سواء، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت فى تلك المدرسة وتحققت حتى وصلت إلى تلك المناصب التى تقلدتها حبًّا وخدمة لهذا الوطن. قد تكون زيارة دكتورة مايا مرسى لمدرستها صدفة، ولكنها صدفة خير من زيارة مخططة، وليت وزير التربية والتعليم، «محمد عبداللطيف»، كان بصحبتها. تفرق كتير، زيارته كانت تئد فتنة طائفية تحوم حول المدارس المسيحية، وليته يفعلها عاجلًا ويزور مدرسة مسيحية. الصور الحلوة مطلوبة، وترجمتها مصر فيها حاجة حلوة.


الصباح العربي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الصباح العربي
د.أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تلعب دورا كبيرا في عملية التكامل المصري الإفريقي وبرنامج أفريقيا الأكثر نجاحا
أكد مدير الدكتور أن المكتبة تلعب دورًا كبيرا في عملية التكامل المصري الإفريقي.مشيرا إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي. وقال زايد ـ في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن هناك برنامجا مخصصا لإفريقيا في مكتبة الإسكندرية ويعد أكثر البرامج نجاحا يجب التوسع فيه والاهتمام به ،وهذا البرنامج اسمه «رابطة شباب الصفوة الأفارقة»، ويتلخص في أن الطالب الإفريقي الذي يدرس في مصر، يتم متابعته والتواصل معه منذ بدء الدراسة ودعوته إلى مكتبة الإسكندرية، وتقديم دورات تدريبية له في المكتبة حتى التخرج. وأضاف أن البرنامج يعمل منذ سنوات، وهو من البرامج الناجحة ويقدم ورش عمل من قِبل متخصصين. وقال زايد إن عدد الكتب في المكتبة يقدر بحوالي مليون وخمسمائة ألف كتاب، وعدد الخرائط كبير للغاية ، وتوجد خرائط نادرة وما يزيد عن 120 ألف مخطوط مصور و5 آلاف مخطوط أصلي، ومتحف به عدد ضخم من الآثار التي وُجدت تحت الأرض أثناء حفر وبناء المكتبة، ولدينا موقع إلكتروني بعنوان «ذاكرة مصر»، يتضمن أحداثًا وشخصيات بارزة ووثائق، وجميعها موجودة على موقع «دار DAR»، وهو قاعدة بيانات كبيرة تحتوي على نصف مليون كتاب مرقمن وخرائط مرقمنة. وأوضح أن مكتبة الإسكندرية لها ثلاثة أماكن في القاهرة تقدم نفس أنشطة المكتبة مثل بيت السناري وقصر خديجة، والذي يقدم محاضرات وندوات وتدريبًا للأطفال والنساء على المشغولات والمنتجات المختلفة، وينظمون معارض لبيع منتجاتهم، فضلًا عن مركز التراث الحضاري في القرية الذكية، ومهمته الأساسية توثيق التراث الحضاري المصري سواء كان ماديًّا أو غير مادي، وبه 120 موظفًا يبذلون مجهودًا كبيرًا، ومعظمهم خبراء في الأرشفة، ومن خلال المركز استطعنا توثيق كل كنائس ومساجد مصر القديمة والقصور القديمة ومعظم المواقع الأثرية. وقال زايد إن «المكتبة منتشرة عالميًّا، ولدينا في المكتبة قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، ومهمته مراجعة الاتفاقيات التي يتم توقيعها والتواصل مع السفارات والعالم الخارجي، ويدير العلاقات بين المكتبة وكل دول العالم، ولا يمر شهر إلا وتوقِّع المكتبة اتفاقية أو بروتوكول تعاون إما داخل مصر أو خارجها، وتكون هذه البروتوكولات أو الاتفاقيات مع المكتبات المختلفة في العالم، ونحاول المساهمة في المؤتمرات التي يتم تنظيمها عن المكتبات ولقد زارنا قريبًا وزير الثقافة الإيطالي، وأهدى المكتبة عددًا من الكتب، وعقب عودته أرسل خطابًا يفيد باختيار مدير مكتبة الإسكندرية لكي يصبح عضوًا في اللجنة العلمية بمكتبة روما الوطنية، فلدينا علاقات خارجية قوية، ولدينا مجلس أمناء قوي مكوَّن من دول مختلفة، ويجتمع كل عام مع رئيس الجمهورية، ونحصل على توجيهات ثم يعقد اجتماعًا في المكتبة ونأخذ قرارات، فالمكتبة تدير علاقاتها الخارجية بشكل جيد للغاية». وتابع: «كل يوم يزور المكتبة من المصريين حوالي 2000 مصري، وما بين 500 إلى 800، وأحيانًا يصل إلى 1000 أجنبي، يعني نقترب من المليون تقريبًا كل سنة، وتصدر إحصائية كل أسبوعين عن عدد زوار المكتبة، بخلاف القراء الذين يبلغ عددهم اليومي حوالي 700». وعن عدد المتاحف الموجودة في المكتبة، قال زايد: «لدينا متحف الآثار، ومتحف المخطوطات، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومتحف الفن المفتوح، ومتحف شادي عبد السلام، ومقتنيات الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، والدكتور بطرس غالي، ووثائق خاصة بفترة الرئيس جمال عبد الناصر، ومجموعات كتب مهداة من أفراد يقدَّر عددها بحوالي 56 مكتبة خاصة، ولدينا مكتبة الكتب النادرة وعلى رأسها كتاب «وصف مصر»، حيث توجد لدينا النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، ونجحنا في تحويله إلى كتاب مرقمن بالمكتبة، وكلها مقتنيات ثمينة». وعن الدور الذي يلعبه معمل ترميم المخطوطات، قال زايد: «معمل ترميم المخطوطات من أهم المعامل الموجودة في الوطن العربي والشرق الأوسط كله، ولدينا خبرة كبيرة في هذا المجال، ولدينا ترميم يدوي وترميم آلي للمخطوطات المختلفة، ونستطيع ترميم المخطوطات لجهات أخرى غير المكتبة، ونجحنا في ترميم جزء كبير جدًّا من مخطوطات ومجلدات قناة السويس التي وُضعت في القرن التاسع عشر، ومكتوبة بخط اليد باللغتين العربية والفرنسية، ونجحنا في الانتهاء من المرحلة الأولى، ونسعى إلى تنفيذ المرحلة الثانية وترميم باقي المخطوطات، بناءً على اتفاقية بين هيئة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية، وهذه الوثائق نادرة وضخمة جدًّا». وبشأن مشروع معمل الرقمنة، قال زايد: «لدينا معمل رقمنة يعمل به 80 شخصًا، وبه 80 جهاز كمبيوتر، وهذا المعمل لا يرقمن الكتب فقط ولكن الخرائط أيضًا والصفحات الكبيرة، ولديه القدرة على رقمنة أشياء كبيرة جدًّا، ويرقمن حوالي 4 آلاف صفحة كل يوم، ولديه نظام رقمنة، بحيث في الصفوف الأولى تتم الرقمنة، وفي الصفوف الثانية تتم المراجعة، وفي الصفوف الثالثة مراجعة جودة الرقمنة، وفي الصفوف الرابعة تتم إضافة تطبيقات إلكترونية تمكِّن من البحث في النصوص رغم أنها بصيغة الـPDF، ونقدم خلال المعمل دورات تدريبية للقادمين من الدول العربية، فهذا المعمل جعل للمكتبة سمعة في هذا المجال في الوطن العربي، ولدينا دار نشر أو مركز نشر يستطيع أن يطبع أكبر الكتب سواء كانت ملونة أو عادية ويخرجها بأفضل جودة». وعن وجود خطة معينة للاهتمام باللغة العربية وخاصة في ظل استخدام الكثير من الكلمات الإنجليزية وسط الحديث باللغة العربية، قال زايد: «كل اللغات يأخذ بعضها من بعض، فإدخال بعض الكلمات في اللغة العربية لا بأس به، ولكن الخوف على اللغة العربية يكون من خلال تركها وكتابتها بالأرقام، فضلًا عن إهمالها في المدارس وتهميش مدرس اللغة العربية، وإهمالها داخل الأسرة أيضًا، فيتم تشتيت الأطفال بين العربية والإنجليزية، والطفل لا يتعلم أيًّا منهما". وأردف قالا:"الحل يكون عن طريق التحدث مع الأطفال باللغة العربية، والمدارس هي التي تعلم الأطفال اللغة الإنجليزية، والمدارس يجب ألا تجعل تعليم اللغة الإنجليزية طاغيًا على اللغة العربية، كما أننا نحتاج إلى زيادة المحتوى الرقمي للغة العربية على الإنترنت، فلغتنا العربية يسرٌ وليست عسرًا، ونحن نملكها كما كان الأقدمون يملكونها»، هكذا قال طه حسين".


الأسبوع
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
فلاحة مصرية قديمة قالت بدور عثمان الباحثة في علم المصريات إن المصري القديم كان شغوفًا بالطبخ وابتكار الوصفات وهو ما كشفت عنه الآثار المكتشفة والأواني الفخارية التي استخدمها في إعداد الطعام، موضحة أن الطعام كان جزءًا أساسيًا من الاحتفالات والمناسبات، فعلى سبيل المثال ارتبط السمك المملح بعيد شم النسيم، إذ كان المصريون القدماء يجففونه للحفاظ عليه خلال فترات الجفاف بينما كان تلوين البيض يعبر عن الأمنيات المرجو تحقيقها. وأضافت بدور عثمان خلال لقائها في برنامج «وصف مصر»، أن العدس كان من الوجبات الأساسية لدى المصري القديم، كما أجاد المصريون صناعة أنواع مختلفة من الخبز مثل العيش الشمسي والباتاو، إلى جانب الكعك الذي لا يزال معروضًا في متحف الحضارات، كذلك أظهرت بعض المعابد مشاهد لذبح الأبقار وتقطيعها، كما كان المصريون القدماء أول من استخدم الأواني الفخارية في الطهي. يذاع برنامج «وصف مصر» على شاشة الفضائية المصرية، وهو من إعداد علي عثمان، وتقديم وائل شهبندر، وإخراج أشرف السقا.