أحدث الأخبار مع #«وطنيالأكبر»

نون الإخبارية

محمد عبد الوهاب.. موسيقار الأجيال وصانع ألحان خالدة.. فيديو

في ذكرى محمد عبد الوهاب، ذاك الاسم الذي تتردد مع ذكره أصداء الموسيقى العربية، يصعب الحديث عن الفن العربي دون أن يتصدر اسمه المشهد كواحد من أعظم رموزه. أخبار ذات صلة 1:23 صباحًا - 21 أبريل, 2025 10:08 صباحًا - 25 أبريل, 2025 9:33 مساءً - 21 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 لقد كان موسيقار استثنائيا وفنانا فريدا استطاع عبر عقود طويلة أن يواكب التطورات الموسيقية ويجاري التحولات الفنية بعبقرية نادرة، ليصبح بحق «موسيقار الأجيال». تقرير تلفزيوني حمل عنوان «في ذكرى محمد عبد الوهاب: اسم تهتز له أوتار الموسيقى العربية» واستعرضته قناة القاهرة الإخبارية سلط الضوء على مسيرته الفنية الغنية بالإنجازات والتحديات التي واجهها هذا المبدع الفذ. وُلِد محمد عبد الوهاب في حي باب الشعرية بالقاهرة، وترعرع بين أوتار الفن والغناء منذ نعومة أظفاره. شغفه بالموسيقى قاده لحضور حفلات مشاهير زمانه مثل الشيخ سلامة حجازي وعبد الحي حلمي، رغم معارضة عائلته لفكرة الغناء. إلا أن إصراره ورغبته دفعاه للسعي خلف حلمه حتى وجد ضالته في الشاعر أحمد شوقي، الذي احتضن موهبته وساهم بشكل كبير في تشكيل شخصيته الفنية والفكرية. كان عبد الوهاب سباقا لعصره بألحانه التي مزجت بين الأصالة والتجديد، وقد أثرى المكتبة الموسيقية العربية بأعمال خالدة. غنى له العديد من عمالقة الفن، وكان أبرز أعماله مع أم كلثوم أغنية «أنت عمري»، بجانب الأغاني الوطنية التي صدحت بها حناجر الأجيال مثل «وطني الأكبر» و«الجيل الصاعد». في عام 1991، غادر محمد عبد الوهاب عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة، وشيّع بجنازة عسكرية تليق بمكانته الكبيرة. إلا أن إرثه الفني ظل نابضا في ذاكرة الفن العربي، حيث ما زالت أغانيه مثل «ست الحبايب»، و«هان الود»، و«يا مسافر وحدك» تُغنى وكأنها ولدت اليوم. إرث خالد يثبت أن العظماء لا يغيبون، بل يخلدون في قلوب عشاقهم.