logo
#

أحدث الأخبار مع #«وكالةالأناضول

القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا
القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

القوات الأميركية تُخلي قاعدتين شرق سوريا

غادرت قافلة للقوات الأميركية، مساء الجمعة، قاعدتي حقلي العمر وكونيكو للنفط والغاز في ريف ديرالزور (شرق سوريا) نحو قاعدتين في ريف الحسكة، بحسب ما صرّح مصدر لموقع «الجزيرة». وتابع المصدر أن القوات المنسحبة ستُعيد تمركزها في قاعدتي قسرك والشدادي في ريف الحسكة، التي تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على أجزاء كبيرة منها. من جهتها، نقلت «وكالة الأناضول للأنباء» التركية، عن مصادر محلية أن 200 شاحنة غادرت كونيكو والعمر إلى الحسكة. وكان البنتاغون أعلن قبل نحو أسبوعين، أنه بدأ توحيد تمركز قواته ضمن قيادة القوة المشتركة لعملية «العزم الصلب». وأوضح أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص الوجود العسكري في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة. ووفقاً لـ «الأناضول»، يتمركز الجيش الأميركي في 21 قاعدة ونقطة عسكرية في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور شرق الفرات، فضلاً عن عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالاً.

تل أبيب لأنقرة: خطّ أحمر إنشاء قواعد في تدمر... أو الجولان
تل أبيب لأنقرة: خطّ أحمر إنشاء قواعد في تدمر... أو الجولان

الرأي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

تل أبيب لأنقرة: خطّ أحمر إنشاء قواعد في تدمر... أو الجولان

- تركيا تستبعد أيّ تحرّك نحو تطبيع العلاقات - مصدر إسرائيلي: سندافع عن الدروز في حال تعرّضوا لهجوم أكّدت تل أبيب، خلال أول اجتماع فني مباشر مع أنقرة، استضافته أذربيجان، «لتجنّب الحوادث غير المرغوب فيها»، أنّ «أيّ تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا، خصوصاً إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر، هو خطّ أحمر وسيعتبر خرقاً للثقة»، وفق ما أعلن مصدر إسرائيلي رسمي، أمس. وأضاف المصدر، أن «إسرائيل أوضحت في الماضي أن منع هذا التهديد هو مسؤولية الحكومة في دمشق». وشدّد على أنّ «أيّ عمل من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر، فإنه يعرض حكم (الرئيس الانتقالي) أحمد الشرع للخطر». وأفاد مكتب رئيس الوزراء، بأنه «تحت إشراف بنيامين نتنياهو، التقى وفد سياسي أمني برئاسة رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هانغبي، وبمشاركة ممثلين كبار من وزارة الدفاع وأجهزة الأمن، مع وفد تركي مواز». وأوضح أن «كل طرف عرض مصالحه في المنطقة، وتم الاتفاق على مواصلة طريق الحوار للحفاظ على الاستقرار الأمني». كما صرّح مصدر أمني إسرائيلي لـ«سكاي نيوزعربية»، بأن تل أبيب «لا تريد رؤية قوات تركية على حدود الجولان»، مؤكداً أنها «لن تسكت إزاء أيّ قوة عسكرية في سوريا تشكل خطراً عليها». وتابع «لن نسمح بتشكيل أيّ قوة معادية في الجنوب السوري وهناك أكثر من طريقة للتدخل، وسنبقى في المنطقة العازلة طالما نشعر أن سورية دولة ضعيفة». وأشار المصدر إلى أن «الدروز إذا أسسوا قوة خاصة بهم فلن نعمل ضدهم وإذا هاجمتهم قوة أخرى فسندافع عنهم». ولفت إلى أن «الشرع لا يسيطر على كل سوريا وما زالت هناك تنظيمات مسلحة خطيرة، وسيطرته ما زالت ضعيفة». لا تطبيع للعلاقات وفي أنقرة، أكّد وزير الخارجية هاكان فيدان، إجراء محادثات على المستوى الفني، لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع تل أبيب. وصرح لقناة «سي إن إن تورك»، «بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن تكون هناك آلية تفادي صدام مع إسرائيل التي تُحلّق طائراتها في تلك المنطقة، تماماً كما نفعل مع الأميركيين والروس». وتابع «سيكون هناك تعاون أمني في سوريا ونريد الاستقرار والازدهار لها»، لكنه أكد أن تركيا لن تقف في موقف المتفرج على حالة عدم الاستقرار في سوريا. ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء»، عن وزارة الدفاع، أنه يتعين على إسرائيل التخلّي عن نهجها «التوسّعي والاحتلالي» لضمان الأمن في المنطقة. وحضّت تل أبيب على الوقف الفوري للهجمات التي «تُهدّد وحدة أراضي سوريا وتزعزع أمنها». وتعتبر أنقرة، الاستهداف الإسرائيلي لسوريا بمثابة «عرقلة لجهود إرساء الاستقرار»، بينما تُصرّ تل أبيب على جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح بما في ذلك منع أيّ وجود عسكري تركي فيها. ويوم الإثنين، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوسط بين البلدين، بينما كان مجتمعاً مع نتنياهو في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن «علاقاته رائعة» مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. يشار إلى أن تركيا كانت أوقفت تعاملاتها التجارية مع إسرائيل، واتهم أردوغان، نتنياهو، بممارسة «إرهاب الدولة» و«الإبادة الجماعية» في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store