#أحدث الأخبار مع #«ولادالشمس»؟الحقيقةمصرس١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهمصرسنور سعيد: «ولاد الشمس»ركز على السلبيات ولا ننكر وجودهاسلط مسلسل ولاد الشمس» الضوء على قصص حقيقية لعدد من الأيتام ورواد دور الرعاية، القصص التى تفاعل معها الجمهور المصرى بشكل كبير وصل إلى حد البكاء فى الحلقة الأخيرة بسبب القسوة التى تعرض لها بعض هؤلاء الأيتام، ما أجمل أن تكافح فى الحياة ويرصد الفن قصتك وفى السطور التالية حوار مع نور سعيد إحدى الشخصيات الحقيقية التى ظهرت فى مسلسل «ولاد الشمس» وهو نموذج يحتذى به فى المجتمع. اقرأ أيضًا | بعد نجاحه في رمضان 2025.. مواعيد العرض الثاني ل «ولاد الشمس»ما إحساسك بمشاركتك فى مسلسل «ولاد الشمس»؟الحقيقة مشاركتى فى المسلسل كانت تجربة مؤثرة جدًا، لأننى رأيت كيف يمكن للدراما إلقاء الضوء على قضايا حقيقية وتفتح نقاشًا مجتمعيًا مهمًا، المسلسل استطاع أن يسلط الضوء على حياة أبناء دور الرعاية، فى بعض الأحيان يحمل بعض المبالغات الدرامية التى لا تعكس الواقع بالكامل وهناك فرق بين دار وملجأ تم الاستعانة بكلمة دار أو بيت لأنه مثله مثل أى بيت.هل تعتقد أن المسلسل قدم صورة حقيقية عن دور الأيتام؟المسلسل تناول جوانب واقعية، وركز بشكل كبير على السلبيات، لا أنكر أن هناك مشاكل، لكن أيضًا هناك نماذج ناجحة وشخصيات عظيمة تعمل فى هذه الدور، لا يحظون بالتقدير الكافى، مثلما نجد آباءً يسيئون لأولادهم فى البيوت العادية، هناك أيضًا مشرفون رائعون فى دور الرعاية يعملون بضمير، ما أتمناه رؤية صورة أكثر توازنًا فى المستقبل، لأن تضخيم السلبيات قد يؤدى إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الوصمة الاجتماعية أو إغلاق الدور بالكامل والاعتماد على الأسر البديلة فقط، رغم أن هذا ليس الحل المثالى دائمًا.كيف تم ترشيحك للمشاركة فى المسلسل؟القائمون على العمل كانوا يبحثون عن شخصيات حقيقية لديهم تجارب واقعية، وتم التواصل معى ومع العديد من أبناء دور الرعاية من خلال وزارة التضامن لنقل قصصنا بشكل صادق فى كتابة السيناريو.كيف ترى تفاعل الجمهور مع المسلسل؟أعجبنى رد فعل الشارع فكلما تعرفت على أحد الأشخاص يقول لى شاهدتك فى مسلسل «ولاد الشمس» أنتم نماذج محترمة ومشرفة لمصر، وحدث ذلك معى أكثر من مرة فى الشارع لأن التفاعل كان قويًا جدًا، وأكبر دليل على ذلك النقاشات التى أثيرت حول القضية، أتمنى أن يكون التأثير إيجابيًا، بمعنى أن يدرك المجتمع أن أبناء دور الرعاية ليسوا «ضحايا»، بل هم أفراد لديهم إمكانيات كبيرة، لكنهم بحاجة إلى فرص عادلة مثل أى شخص آخر.ما أبرز الصعوبات التى يواجهها الأيتام داخل دور الرعاية؟هناك العديد من التحديات حول الاندماج المجتمعى بسبب الصور النمطية التى تجعل البعض ينظر إليهم وكأنهم مختلفون، ثانيًا الاستقلال بعد مغادرة الدار، حيث لا يكون هناك دائمًا دعم كافٍ لمرحلة ما بعد الرعاية.ثالثا نقص الفرص فى سوق العمل بسبب الأفكار المغلوطة عن خريجى الدور رابعا الدعم النفسى والتأهيل للحياة العملية، حيث يحتاج البعض إلى تدريبات حقيقية ليتمكنوا من إدارة حياتهم بشكل مستقل.ما أكثر مشهد أثر فيك فى المسلسل؟مشاهد البحث عن الأهل والتساؤل عن الماضى كانت مؤثرة جدًا، لأن هذه تجربة يمر بها كثير من أبناء الدور، حيث يظل التساؤل عن الأصل والأسرة جزءًا من رحلتهم الشخصية وأقول لهم ارمِ الماضى للخلف ولا تقف على هذه النقطة.ما رسالتك للأيتام الموجودين فى الدور الآن وللعاملين بها؟أنت لست أقل من أى شخص، ويمكن ظروفك كانت أصعب، كنت إنسانا صلبا فى مواجهة أصعب التحديات المستقبلية لكن هذا ليس مبررا أبدا للاستسلام، استغل كل فرصة، وابحث عن طريقك، وثق بنفسك، المجتمع قد يحكم عليك فى البداية، لكنك قادر على تغيير الصورة وإثبات نفسك، وللعاملين أنتم لستم مجرد موظفين، أنتم تصنعون مستقبل أشخاص، بعض الكلمات الطيبة قد تغير حياة طفل بالكامل، والعكس صحيح. دعمكم وحبكم للأبناء سيظل أثره باقيًا فى حياتهم للأبد.وجه كلمة للمجتمع؟الأيتام ليسوا بحاجة إلى شفقة، بل إلى فرص عادلة ليثبتوا أنفسهم، لا تحكموا علينا بناءً على ظروف نشأتنا، بل على ما نستطيع تحقيقه.حدثنا عن مشوارك التعليمى؟حصلت على بكالوريوس فى إدارة الفنادق، وأكمل حاليًا الدراسات العليا فى الإعلام بجامعة القاهرة، حصلت على دورات فى الإدارة الرياضية، إعداد القادة، والإدارة الدولية وعضو نقابة المهن الرياضية للربط بين عملى فى الإعلام والرياضة والعمل المجتمعى.قدمت العديد من المبادرات والأنشطة الرياضية فما هى؟أسست ونظّمت العديد من البطولات والمبادرات الرياضية التى تخدم أبناء دور الرعاية والشباب عمومًا، وأبرزها أكاديمية نجوم أولادى تهدف إلى تنمية المواهب الرياضية بين أبناء الدار، وتمكينهم من المشاركة فى البطولات الرسمية ودورى أبناء مصر أول دورى رسمى مخصص لأبناء دور الرعاية، بمشاركة 5000 من دور الأيتام، وأيضا مبادرة جسور التى تهدف إلى دمج أبناء دور الرعاية فى المجتمع من خلال الرياضة والتوعية تعتمد على إقامة بطولات وتنظيم بطولات رياضية مثل كأس الصداقة الإفريقية للهواة، كل هذه المبادرات ليست مجرد بطولات، بل اعتبرها أدوات حقيقية لتمكين الشباب المصرى والأيتام من إثبات قدراتهم للمجتمع.ما ابرز التكريمات التى حصلت عليها؟حصلت على تكريمات من وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الشباب والرياضة لدورى فى دعم الأيتام رياضيًا وإعلاميًا، وكذلك من مؤسسات إعلامية ورياضية عدة ولكن التكريم الحقيقى يكون من إخواتك فى كلمة أو فى المحبة الموجودة.
مصرس١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهمصرسنور سعيد: «ولاد الشمس»ركز على السلبيات ولا ننكر وجودهاسلط مسلسل ولاد الشمس» الضوء على قصص حقيقية لعدد من الأيتام ورواد دور الرعاية، القصص التى تفاعل معها الجمهور المصرى بشكل كبير وصل إلى حد البكاء فى الحلقة الأخيرة بسبب القسوة التى تعرض لها بعض هؤلاء الأيتام، ما أجمل أن تكافح فى الحياة ويرصد الفن قصتك وفى السطور التالية حوار مع نور سعيد إحدى الشخصيات الحقيقية التى ظهرت فى مسلسل «ولاد الشمس» وهو نموذج يحتذى به فى المجتمع. اقرأ أيضًا | بعد نجاحه في رمضان 2025.. مواعيد العرض الثاني ل «ولاد الشمس»ما إحساسك بمشاركتك فى مسلسل «ولاد الشمس»؟الحقيقة مشاركتى فى المسلسل كانت تجربة مؤثرة جدًا، لأننى رأيت كيف يمكن للدراما إلقاء الضوء على قضايا حقيقية وتفتح نقاشًا مجتمعيًا مهمًا، المسلسل استطاع أن يسلط الضوء على حياة أبناء دور الرعاية، فى بعض الأحيان يحمل بعض المبالغات الدرامية التى لا تعكس الواقع بالكامل وهناك فرق بين دار وملجأ تم الاستعانة بكلمة دار أو بيت لأنه مثله مثل أى بيت.هل تعتقد أن المسلسل قدم صورة حقيقية عن دور الأيتام؟المسلسل تناول جوانب واقعية، وركز بشكل كبير على السلبيات، لا أنكر أن هناك مشاكل، لكن أيضًا هناك نماذج ناجحة وشخصيات عظيمة تعمل فى هذه الدور، لا يحظون بالتقدير الكافى، مثلما نجد آباءً يسيئون لأولادهم فى البيوت العادية، هناك أيضًا مشرفون رائعون فى دور الرعاية يعملون بضمير، ما أتمناه رؤية صورة أكثر توازنًا فى المستقبل، لأن تضخيم السلبيات قد يؤدى إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الوصمة الاجتماعية أو إغلاق الدور بالكامل والاعتماد على الأسر البديلة فقط، رغم أن هذا ليس الحل المثالى دائمًا.كيف تم ترشيحك للمشاركة فى المسلسل؟القائمون على العمل كانوا يبحثون عن شخصيات حقيقية لديهم تجارب واقعية، وتم التواصل معى ومع العديد من أبناء دور الرعاية من خلال وزارة التضامن لنقل قصصنا بشكل صادق فى كتابة السيناريو.كيف ترى تفاعل الجمهور مع المسلسل؟أعجبنى رد فعل الشارع فكلما تعرفت على أحد الأشخاص يقول لى شاهدتك فى مسلسل «ولاد الشمس» أنتم نماذج محترمة ومشرفة لمصر، وحدث ذلك معى أكثر من مرة فى الشارع لأن التفاعل كان قويًا جدًا، وأكبر دليل على ذلك النقاشات التى أثيرت حول القضية، أتمنى أن يكون التأثير إيجابيًا، بمعنى أن يدرك المجتمع أن أبناء دور الرعاية ليسوا «ضحايا»، بل هم أفراد لديهم إمكانيات كبيرة، لكنهم بحاجة إلى فرص عادلة مثل أى شخص آخر.ما أبرز الصعوبات التى يواجهها الأيتام داخل دور الرعاية؟هناك العديد من التحديات حول الاندماج المجتمعى بسبب الصور النمطية التى تجعل البعض ينظر إليهم وكأنهم مختلفون، ثانيًا الاستقلال بعد مغادرة الدار، حيث لا يكون هناك دائمًا دعم كافٍ لمرحلة ما بعد الرعاية.ثالثا نقص الفرص فى سوق العمل بسبب الأفكار المغلوطة عن خريجى الدور رابعا الدعم النفسى والتأهيل للحياة العملية، حيث يحتاج البعض إلى تدريبات حقيقية ليتمكنوا من إدارة حياتهم بشكل مستقل.ما أكثر مشهد أثر فيك فى المسلسل؟مشاهد البحث عن الأهل والتساؤل عن الماضى كانت مؤثرة جدًا، لأن هذه تجربة يمر بها كثير من أبناء الدور، حيث يظل التساؤل عن الأصل والأسرة جزءًا من رحلتهم الشخصية وأقول لهم ارمِ الماضى للخلف ولا تقف على هذه النقطة.ما رسالتك للأيتام الموجودين فى الدور الآن وللعاملين بها؟أنت لست أقل من أى شخص، ويمكن ظروفك كانت أصعب، كنت إنسانا صلبا فى مواجهة أصعب التحديات المستقبلية لكن هذا ليس مبررا أبدا للاستسلام، استغل كل فرصة، وابحث عن طريقك، وثق بنفسك، المجتمع قد يحكم عليك فى البداية، لكنك قادر على تغيير الصورة وإثبات نفسك، وللعاملين أنتم لستم مجرد موظفين، أنتم تصنعون مستقبل أشخاص، بعض الكلمات الطيبة قد تغير حياة طفل بالكامل، والعكس صحيح. دعمكم وحبكم للأبناء سيظل أثره باقيًا فى حياتهم للأبد.وجه كلمة للمجتمع؟الأيتام ليسوا بحاجة إلى شفقة، بل إلى فرص عادلة ليثبتوا أنفسهم، لا تحكموا علينا بناءً على ظروف نشأتنا، بل على ما نستطيع تحقيقه.حدثنا عن مشوارك التعليمى؟حصلت على بكالوريوس فى إدارة الفنادق، وأكمل حاليًا الدراسات العليا فى الإعلام بجامعة القاهرة، حصلت على دورات فى الإدارة الرياضية، إعداد القادة، والإدارة الدولية وعضو نقابة المهن الرياضية للربط بين عملى فى الإعلام والرياضة والعمل المجتمعى.قدمت العديد من المبادرات والأنشطة الرياضية فما هى؟أسست ونظّمت العديد من البطولات والمبادرات الرياضية التى تخدم أبناء دور الرعاية والشباب عمومًا، وأبرزها أكاديمية نجوم أولادى تهدف إلى تنمية المواهب الرياضية بين أبناء الدار، وتمكينهم من المشاركة فى البطولات الرسمية ودورى أبناء مصر أول دورى رسمى مخصص لأبناء دور الرعاية، بمشاركة 5000 من دور الأيتام، وأيضا مبادرة جسور التى تهدف إلى دمج أبناء دور الرعاية فى المجتمع من خلال الرياضة والتوعية تعتمد على إقامة بطولات وتنظيم بطولات رياضية مثل كأس الصداقة الإفريقية للهواة، كل هذه المبادرات ليست مجرد بطولات، بل اعتبرها أدوات حقيقية لتمكين الشباب المصرى والأيتام من إثبات قدراتهم للمجتمع.ما ابرز التكريمات التى حصلت عليها؟حصلت على تكريمات من وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الشباب والرياضة لدورى فى دعم الأيتام رياضيًا وإعلاميًا، وكذلك من مؤسسات إعلامية ورياضية عدة ولكن التكريم الحقيقى يكون من إخواتك فى كلمة أو فى المحبة الموجودة.