أحدث الأخبار مع #«ويلكامتومووسبورت»


الرياضية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرياضية
التحقيقات: وفاة هاكمان طبيعية.. ولم يعلم بموت زوجته
أفادت سلطات ولاية نيو مكسيكو، السبت، أن النجم الكبير الممثل جين هاكمان «95 عامًا» توفي لأسباب طبيعية بعد أسبوع من رحيل زوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا، واضعة باستنتاجاتها حدًّا للتكهنات التي أحاطت بظروف وفاة الزوجين. وتوصل التحقيق إلى احتمال أن يكون عملاق السينما الأمريكية توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته من دون إدراكه أنها توفيت، لأنه كان يعاني من حالة متقدمة من مرض الزهايمر. وقد أثارت وفاتهما تكهنات كثيرة، بعدما عُثر في 26 فبراير على جثة هاكمان داخل غرفة الملابس بمنزله في نيو مكسيكو، وجثة أراكاوا في حمام بجانب حبوب متناثرة على الأرض وجهاز تدفئة. ولم تظهر على الجثتين أي آثار صدمات، كما عُثر على أحد كلابهما نافقًا داخل صندوق. وتوصل تشريح كامل للجثة إلى أن هاكمان توفي بسبب «مرض مرتبط بالقلب والأوعية الدموية ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين»، على ما أفادت هيذر جاريل، الطبيبة الشرعية في ولاية نيو مكسيكو، خلال مؤتمر صحافي. وأضافت أنه كان يعاني أيضًا من مرض الزهايمر الذي كان «عاملًا كبيرًا أسهم في وفاته». وأوضحت أن زوجته توفيت بسبب إصابتها بفيروس هانتا، الذي ينتقل عن طريق القوارض. وتحصل الإصابة بهذا المرض المرتبط بالجهاز التنفسي بعد التعرض لفترات طويلة لبراز نوع محلي من الفئران. وأوضحت الطبيبة أنّ عوارضه مشابهة لعوارض الإنفلونزا، مثل الحمى، وآلام في العضلات، والسعال، وأحيانًا القيء والإسهال، ويمكن أن تتطور إلى ضيق في التنفس، وفشل القلب، أو الرئة. وأكدت أن سلالة الفيروس، المنتشرة في جنوب غربي الولايات المتحدة، يمكن أن تكون قاتلة بنسبة 50 في المئة من الحالات، لكن الفيروس لا ينتقل بين البشر. وأشارت إلى أن الحبوب، التي عثر عليها بجانب جثة أراكاوا، هي أدوية معالجة للغدة الدرقية، وليست مرتبطة بوفاتها. واستُبعد احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو الأمر الذي رجّحته ابنة الزوجين في البداية، بما أنّ نتيجة الاختبارات التي أُجريت على الجثتين كانت سلبية. ومنذ العثور على الجثتين، ركز التحقيق على رسم تسلسل زمني للأيام الأخيرة للزوجين في سانتا فيه. وقد بيّنت لقطات كاميرات المراقبة ارتياد أراكاوا أحد متاجر المدينة يوم 11 فبراير، على ما ذكر قائد شرطة سانتا فيه أدان ميندوزا. ثم توقفت عازفة البيانو عن الرد على رسائل البريد الإلكتروني. وأوضحت جاريل أنه يبدو أن زوجة هاكمان «توفيت أولًا، ويرجح أن يكون 11 فبراير آخر تاريخ كانت فيه على قيد الحياة». ولفتت إلى أن النشاط الأخير لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان يشير إلى أنه توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته، أي قبل عشرة أيام تقريبًا من العثور على جثتيهما. وأضافت: «من المنطقي أن نستنتج أنّ هاكمان توفي على الأرجح في 18 فبراير». ويقول المحققون إن هاكمان ربما لم يكن يدرك أن زوجته ماتت داخل الحمام بسبب حالته «المتقدمة من مرض الزهايمر». وكان ناطق باسم الزوجين قد نفى في وقت سابق إصابة الممثل بهذا المرض. ويعود آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة إلى فيلم «ويلكام تو مووسبورت» 2004، وأعلن رسميًا اعتزاله عام 2008. وأصبح هاكمان، المولود في 30 يناير 1930، شخصية بارزة في «نيو هوليوود»، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأمريكية بين عامي 1960 و1980، تميزت بأفلام شهيرة، مثل «إيزي رايدر» للمخرج دينيس هوبر، و«ايه كلوكوورك اوراندج» لستانلي كوبريك، و«تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي. وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار، إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي فرنش كونكشن» الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي «بوباي» دويل. ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنج. في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار، ورُشح ثماني مرات لجوائز جولدن جلوب، وفاز بأربع منها.


الرأي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
تحقيق في وفاة النجم هاكمان
رجّح محققون أن يكون عملاق السينما الأميركية جين هاكمان قد تُوفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان عُثر على الممثل البالغ 95 عاماً، وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا (63 عاماً)، ميتين الأربعاء الفائت في سانتا فيه، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة «مشبوهة بما يكفي» لبدء تحقيق كامل. وقال قائد شرطة سانتا فيه، أدان ميندوزا، خلال مؤتمر صحافي إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن «آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير»، ومن المرجح جداً بالتالي أن يكون هذا «آخر يوم في حياة» الممثل. وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل. وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتدياً ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية. وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون «يبدو مستبعداً». وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام، إلا أن الاختبارات التي أُجريت على الجثتين أثبتت أن النتيجة «سلبية». ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وأضاف: «أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) كان الطبيب الشرعي سيكتشف ذلك»، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث. وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثتين واختبارات السموم أسابيع عدة. وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم «ويلكام تو مووسبورت» سنة 2004، وأعلن رسمياً اعتزاله في عام 2008. وأصبح هاكمان شخصية بارزة في «نيو هوليوود»، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980، تميزت بأفلام شهيرة مثل «إيزي رايدر» للمخرج دينيس هوبر، و«إيه كلوكوورك أوراندج» لستانلي كوبريك، و«تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي. وقد نال هاكمان جائزتَي «أوسكار»؛ إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا فرينش كونيكشن» الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي «بوباي» دويل، ثم حاز جائزة «أوسكار» لأفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.


الشرق الأوسط
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
الشرطة ترجح وفاة جين هاكمان قبل تسعة أيام من العثور على جثته
رجّح محققون (الجمعة) أن يكون عملاق السينما الأميركية جين هاكمان قد تُوفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان عُثر على الممثل البالغ 95 عاماً، وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا (63 عاماً)، ميتين الأربعاء في سانتا فيه، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة «مشبوهة بما يكفي» لبدء تحقيق كامل. جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا خلال حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا عام 2003 (أ.ب) وقال قائد شرطة سانتا فيه، أدان ميندوزا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن «آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير (شباط)»، ومن المرجح جداً بالتالي أن يكون هذا «آخر يوم في حياة» الممثل. وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل. منزل جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا في نيو مكسيكو (أ.ب) وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتدياً ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية. وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون «يبدو مستبعداً». وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام، إلا أن الاختبارات التي أُجريت على الجثتين أثبتت أن النتيجة «سلبية». ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وأضاف: «أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) كان الطبيب الشرعي سيكتشف ذلك»، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث. وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثتين واختبارات السموم أسابيع عدة. وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم «ويلكام تو مووسبورت» سنة 2004، وأعلن رسمياً اعتزاله في عام 2008. فيليب دانتوني منتج فيلم «ذا فرينش كونيكشن» يحمل جائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم... من اليسار جين هاكمان يحمل جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا فرينش كونيكشن»... وجين فوندا تحمل جائزة «الأوسكار» لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «كلوت»... وويليام فريدكين يحمل جائزة «الأوسكار» لأفضل إنجاز في الإخراج عن فيلم «ذا فرينش كونيكشن» عام 1972 (أ.ب) وأصبح هاكمان شخصية بارزة في «نيو هوليوود»، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980، تميزت بأفلام شهيرة مثل «إيزي رايدر» للمخرج دينيس هوبر، و«إيه كلوكوورك أوراندج» لستانلي كوبريك، و«تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي. وقد نال هاكمان جائزتَي «أوسكار»؛ إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا فرينش كونيكشن» الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي «بوباي» دويل، ثم حاز جائزة «أوسكار» لأفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ. وفي المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، ورُشح ثماني مرات لجوائز «غولدن غلوب»، في حين فاز بأربع منها.