#أحدث الأخبار مع #«ويندوز10الرأي١٣-٠٥-٢٠٢٥الرأي«مايكروسوفت» تُخفِّف الخناق على مُستخدمي «ويندوز 10»وأخيراً... أصبح لدى مستخدمي نظام التشغيل «ويندوز 10» حول العالم فسحة إضافية من الوقت، وذلك بعد أن تراجعت شركة «مايكروسوفت» بشكل مفاجئ ونادر عن خطتها السابقة لإنهاء الدعم التقني لذلك النظام بشكل نهائي في منتصف أكتوبر المقبل، ولكن - للأسف - تلك الفسحة ليست بالشكل الذي كان يطمح إليه كثيرون. فقد سبق أن تم الإعلان أنه من المقرر أن يُسدل الستار على هذا النظام الشائع عالمياً بتاريخ 14 أكتوبر المقبل، حيث كان مقرراً أن يتوقف النظام حينها عن تلقي الدعم الفني والميزات الجديدة والتحديثات الأمنية الحيوية - أي كل ما يجعل نظام التشغيل قابلاً للاستخدام اليومي الآمن. وبالرغم من التحفظات الجمالية والصورة الذهنية المرتبطة بالأداء، لم يعد أمام مستخدمي «ويندوز 10» منذ ذلك الإعلان سوى قارب نجاة واحد يتمثل في شراء نظام «ويندوز 11»، وهو القارب الذي ركبه كثيرون فعلياً حول العالم. لكن بالنسبة لكثيرين، لا يُعتبر الانتقال إلى «ويندوز 11» بمثابة ترقية سلسة بقدر ما هو «مضمار عقبات» مليء بالعوائق المرتبطة بالمكوّنات الصلبة والمشاكل البرمجية والتكاليف المتزايدة نتيجة الرسوم الجمركية التي أُقرّت في عهد ترامب. وكانت «مايكروسوفت قد أعلنت سابقاً أن كلاً من ويندوز 10 وتطبيقات Microsoft 365 سيتوقف دعمهما في اليوم نفسه، أي بتاريخ 14 أكتوبر 2025. إلا أن هذا تغير الآن. ففي منشور حديث ضمن مدونة Tech Community التكنولوجية، أكدت مايكروسوفت أن جميع تطبيقات Microsoft 365 - مثل Teams وOutlook وWord وExcel وOneDrive - ستستمر في تلقي التحديثات الأمنية حتى أكتوبر 2028، وهو ما يشكل تراجعاً هادئاً عن إعلانها السابق الذي أطلقته في يناير الماضي. وقد يسأل سائل: هل هذا التمديد يعني تأجيل تاريخ انتهاء دعم «ويندوز 10» نفسه؟ والإجابة المبسطة هي: ليس بالضرورة، فهذا التغيير المفاجئ يُرجَّح أن يكون مرتبطاً أكثر بـ«برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» (ESU) الذي يُعد وسيلة من جانب «مايكروسوفت» للانتقال التدريجي نحو المجهول بدلاً من حدوث سقوط مفاجئ في 15 أكتوبر المقبل. وباختصار، يمكننا أن ننظر إلى هذا الأمر من جانب مايكروسوفت باعتباره تأجيل لتنفيذ حكم الإعدام، وليس عفواً رئاسياً. والخلاصة هي: صحيح أن «مايكروسوفت منحت مستخدمي ويندوز 10 طوق نجاة موقتاً، ولكن سواء قرروا استعماله أو تجاهله فعليهم أن يدفعوا ثمناً ما». ومن المتوقع أن يكون هذا التمديد في دعم تطبيقات Microsoft 365 بمثابة حافز إضافي للشركات لاعتماد برنامج ESU بالكامل لثلاث سنوات - وليس تمهيداً لأي تراجع وشيك عن موعد إنهاء دعم «ويندوز 10». وتشير تقديرات محللي موقع «StatCounter» المتخصص في إحصائيات التكنولوجيا إلى أن عدد المستخدمين الذين انتقلوا إلى نظام التشغيل الأحدث «ويندوز 11» بلغ مستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى تراجع الحصة السوقية لـ«ويندوز 10» على مستوى أجهزة سطح المكتب عالمياً من نحو 70 في المئة إلى نحو 53 في المئة خلال الاثني عشر شهراً الماضية. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد مستخدمي «ويندوز 11» عدد مستخدمي ويندوز 10 للمرة الأولى منذ إطلاقه في أكتوبر 2021، وذلك في الأشهر المقبلة. وما يزال أمام مستخدمي «ويندوز 10» بطاقة خروج موقتة، لكن بثمن: ألا وهو «برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» الذي استحدثته مايكروسوفت وأطلقت عليه الاسم المختصر (ESU). ومن خلال هذا البرنامج، أدخلت «مايكروسوفت» تعديلاً هادئاً على خطتها لما بعد انتهاء الدعم، ما جعل العرض أكثر جاذبية لبعض من لا يزالون متمسكين بنظام «ويندوز 10». و«برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» (ESU) من مايكروسوفت هو خدمة اختيارية مدفوعة تُبقي نظام «ويندوز 10» على قيد الحياة بالنسبة للمستخدمين من الأفراد والشركات، وذلك من خلال تقديم التحديثات الأمنية الضرورية بعد توقف الدعم الرسمي في منتصف أكتوبر. وبالنسبة للمستخدمين الأفراد، يمكنهم الحصول بموجب هذا البرنامج على سنة إضافية من التحديثات الأمنية لـ«ويندوز 10» مقابل 30 دولاراً فقط. أما الشركات، فعليها أن تدفع 61 دولاراً لكل جهاز، وهو المبلغ الذي يرتفع إلى 122 دولاراً في السنة الثانية، ثم 244 دولاراً في السنة الثالثة.
الرأي١٣-٠٥-٢٠٢٥الرأي«مايكروسوفت» تُخفِّف الخناق على مُستخدمي «ويندوز 10»وأخيراً... أصبح لدى مستخدمي نظام التشغيل «ويندوز 10» حول العالم فسحة إضافية من الوقت، وذلك بعد أن تراجعت شركة «مايكروسوفت» بشكل مفاجئ ونادر عن خطتها السابقة لإنهاء الدعم التقني لذلك النظام بشكل نهائي في منتصف أكتوبر المقبل، ولكن - للأسف - تلك الفسحة ليست بالشكل الذي كان يطمح إليه كثيرون. فقد سبق أن تم الإعلان أنه من المقرر أن يُسدل الستار على هذا النظام الشائع عالمياً بتاريخ 14 أكتوبر المقبل، حيث كان مقرراً أن يتوقف النظام حينها عن تلقي الدعم الفني والميزات الجديدة والتحديثات الأمنية الحيوية - أي كل ما يجعل نظام التشغيل قابلاً للاستخدام اليومي الآمن. وبالرغم من التحفظات الجمالية والصورة الذهنية المرتبطة بالأداء، لم يعد أمام مستخدمي «ويندوز 10» منذ ذلك الإعلان سوى قارب نجاة واحد يتمثل في شراء نظام «ويندوز 11»، وهو القارب الذي ركبه كثيرون فعلياً حول العالم. لكن بالنسبة لكثيرين، لا يُعتبر الانتقال إلى «ويندوز 11» بمثابة ترقية سلسة بقدر ما هو «مضمار عقبات» مليء بالعوائق المرتبطة بالمكوّنات الصلبة والمشاكل البرمجية والتكاليف المتزايدة نتيجة الرسوم الجمركية التي أُقرّت في عهد ترامب. وكانت «مايكروسوفت قد أعلنت سابقاً أن كلاً من ويندوز 10 وتطبيقات Microsoft 365 سيتوقف دعمهما في اليوم نفسه، أي بتاريخ 14 أكتوبر 2025. إلا أن هذا تغير الآن. ففي منشور حديث ضمن مدونة Tech Community التكنولوجية، أكدت مايكروسوفت أن جميع تطبيقات Microsoft 365 - مثل Teams وOutlook وWord وExcel وOneDrive - ستستمر في تلقي التحديثات الأمنية حتى أكتوبر 2028، وهو ما يشكل تراجعاً هادئاً عن إعلانها السابق الذي أطلقته في يناير الماضي. وقد يسأل سائل: هل هذا التمديد يعني تأجيل تاريخ انتهاء دعم «ويندوز 10» نفسه؟ والإجابة المبسطة هي: ليس بالضرورة، فهذا التغيير المفاجئ يُرجَّح أن يكون مرتبطاً أكثر بـ«برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» (ESU) الذي يُعد وسيلة من جانب «مايكروسوفت» للانتقال التدريجي نحو المجهول بدلاً من حدوث سقوط مفاجئ في 15 أكتوبر المقبل. وباختصار، يمكننا أن ننظر إلى هذا الأمر من جانب مايكروسوفت باعتباره تأجيل لتنفيذ حكم الإعدام، وليس عفواً رئاسياً. والخلاصة هي: صحيح أن «مايكروسوفت منحت مستخدمي ويندوز 10 طوق نجاة موقتاً، ولكن سواء قرروا استعماله أو تجاهله فعليهم أن يدفعوا ثمناً ما». ومن المتوقع أن يكون هذا التمديد في دعم تطبيقات Microsoft 365 بمثابة حافز إضافي للشركات لاعتماد برنامج ESU بالكامل لثلاث سنوات - وليس تمهيداً لأي تراجع وشيك عن موعد إنهاء دعم «ويندوز 10». وتشير تقديرات محللي موقع «StatCounter» المتخصص في إحصائيات التكنولوجيا إلى أن عدد المستخدمين الذين انتقلوا إلى نظام التشغيل الأحدث «ويندوز 11» بلغ مستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى تراجع الحصة السوقية لـ«ويندوز 10» على مستوى أجهزة سطح المكتب عالمياً من نحو 70 في المئة إلى نحو 53 في المئة خلال الاثني عشر شهراً الماضية. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد مستخدمي «ويندوز 11» عدد مستخدمي ويندوز 10 للمرة الأولى منذ إطلاقه في أكتوبر 2021، وذلك في الأشهر المقبلة. وما يزال أمام مستخدمي «ويندوز 10» بطاقة خروج موقتة، لكن بثمن: ألا وهو «برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» الذي استحدثته مايكروسوفت وأطلقت عليه الاسم المختصر (ESU). ومن خلال هذا البرنامج، أدخلت «مايكروسوفت» تعديلاً هادئاً على خطتها لما بعد انتهاء الدعم، ما جعل العرض أكثر جاذبية لبعض من لا يزالون متمسكين بنظام «ويندوز 10». و«برنامج التحديثات الأمنية الممتدة» (ESU) من مايكروسوفت هو خدمة اختيارية مدفوعة تُبقي نظام «ويندوز 10» على قيد الحياة بالنسبة للمستخدمين من الأفراد والشركات، وذلك من خلال تقديم التحديثات الأمنية الضرورية بعد توقف الدعم الرسمي في منتصف أكتوبر. وبالنسبة للمستخدمين الأفراد، يمكنهم الحصول بموجب هذا البرنامج على سنة إضافية من التحديثات الأمنية لـ«ويندوز 10» مقابل 30 دولاراً فقط. أما الشركات، فعليها أن تدفع 61 دولاراً لكل جهاز، وهو المبلغ الذي يرتفع إلى 122 دولاراً في السنة الثانية، ثم 244 دولاراً في السنة الثالثة.