أحدث الأخبار مع #«يوإسإسماونتويتني»،


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
صدام حفتر يلتقي مستشار ترامب في واشنطن
التقى رئيس أركان القوات البرية لـ«القيادة العامة» الفريق ركن صدام حفتر مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس في مقر وزارة الخارجية الأميركية بالعاصمة واشطن، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية تيم ليندركينج والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند. وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا أن الاجتماع عقد أمس الإثنين حيث حضر صدام على رأس وفد بصفته «مبعوث القائد العام للجيش الوطني الليبي»، حسب بيان على حسابها بموقع «إكس» اليوم الثلاثاء. ليبيا آمنة وموحدة واتفق المجتمعون على أن «ليبيا آمنة وموحدة ومزدهرة، بمؤسسات تكنوقراطية قوية بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، ستكون أكثر قدرة على التعامل مع الولايات المتحدة والشركات الأميركية»، وفق البيان. وأشارت السفارة إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في التواصل مع المسؤولين من غرب وشرق ليبيا، ودعم الجهود الليبية لتوحيد مؤسساتها العسكرية في الوقت الذي يصون فيه الليبيون سيادتهم. زيارة السفنية الحربية الأميركية لليبيا وجاءت رحلة صدام حفتر إلى واشنطن بعد عدة أيام من زيارة السفينة الحربية «يو إس إس ماونت ويتني»، التابعة للأسطول السادس الأميركي، إلى ليبيا. - ورست السفينة في كل من طرابلس وبنغازي، حيث دارت لقاءات مع السلطات في المدينتين، ركزت على تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة توحيد القوات المسلحة للبلاد.


الوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
تقرير روسي: زيارة «ماونت ويتني» طرابلس وبنغازي تثير قلق موسكو
قالت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أن زيارة السفينة الحربية «يو إس إس ماونت ويتني»، التابعة للأسطول السادس الأميركي، ليبيا قد تثير قلق موسكو التي لديها أصول عسكرية ودبلوماسية في هذا البلد، على الرغم من تجدد الاتصالات الروسية - الأميركية. وسلطت الجريدة الروسية، في تقرير اليوم السبت، الضوء على زيارة سفن تابعة للبحرية الأميركية موانئ في غرب وشرق ليبيا للمرة الأولى منذ 56 عامًا، وقالت القيادة الأميركية إن ذلك جاء لإظهار الالتزام بالعمل مع الشركاء الليبيين، وكشفت عن خطط واشنطن هذا الشهر لاستضافة «قادة المعسكرين المتصارعين في ليبيا، الذين لم يُظهروا حتى الآن أي رغبة حقيقية في توحيد البلاد المنقسمة»، وفق تعبيرها. ويبقى السؤال قائما حول مدى تأثير هذه الخطط على مصالح روسيا في المنطقة، على الرغم من تجدد الاتصالات الروسية - الأميركية. نشاط أميركي «مثير للدهشة» في أفريقيا أكد المصدر الروسي عمل «الفيلق الأفريقي» حاليا، وهو هيكل منفصل داخل القوات المسلحة الروسية، في الجزء الشرقي من ليبيا، مشيرا إلى نهج موسكو المتوازن، فقبل عامين أعادت فتح سفارتها في طرابلس. وحسب تعليق الجريدة، يبدو النشاط الأميركي في ليبيا أكثر إثارة للدهشة نظرًا لأن أفريقيا ليست مدرجة على قائمة الأولويات المعلنة لإدارة دونالد ترامب. وحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية، فإن البيت الأبيض يخطط لتقليص الأنشطة الدبلوماسية والإنسانية الأميركية بالقارة السمراء بشكل كبير في إطار إعادة الهيكلة. وقال وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر، في مذكراته عن عمله بإدارة ترامب الأولى، إن الرئيس كان ينتقد مهمة القيادة الأميركية في أفريقيا. وكما اعترف إسبر، فإن «ترامب أراد الخروج من أفريقيا بشكل كامل». لماذا انخرطت إدارة ترامب في ليبيا؟ في السياق، أوضح الباحث البارز في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بافِل كوشكين، لـ«نيزافيسيمايا غازيتا» أن النشاط الأميركي في ليبيا يشير، أولًا وقبل كل شيء، إلى أن «ترامب يستمع إلى الخبراء المعنيين في القضايا المهمة استراتيجيًا، وأن هذه الخطوة، على الرغم من الخطاب الانعزالي في البداية، وعلى الرغم من أنها قد تبدو غير متسقة، فهي منطقية في نظام إحداثيات الرئيس الأميركي». - - - وعلى ما يبدو فهو «يسترشد بفلسفة رد الاعتبار، ويحاول استعادة عظمة أميركا من خلال عرض قوة بلاده في البلدان الأفريقية، حيث تنشط روسيا والصين منذ فترة طويلة. إنها في المقام الأول مسألة تتعلق بالهيبة الجيوسياسية، والتنافس مع موسكو وبكين»، على حد قوله. بالإضافة إلى ذلك، يرى الباحث أن «التفاعل المتزايد مع ليبيا يعكس رغبة ترامب في استعادة التعاون العملي مع اللاعبين في المنطقة، بعدما أفسد الديمقراطيون الأمور وفقًا لفهم الرئيس الجمهوري». وأشار كوشكين إلى أنه في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما جرت الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، ثم نتيجة الهجوم الإرهابي ببنغازي في 11 سبتمبر 2012 قُتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز. وأضاف: «لذلك، فإن عودة الولايات المتحدة إلى المنطقة تحمل رمزية في نظر ترامب، وهي تصحيح أخطاء أسلافه». ولفتت «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى زيارة محتملة لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، ورئيس أركان القوات البرية التابعة لـ«القيادة العامة» صدام حفتر، إلى الولايات المتحدة هذا الشهر. وتعتقد الجريدة أن زيارة الدبيبة وصدام حفتر ستمنح إدارة الرئيس الأميركي فرصة لمشاركة خطتها للتسوية مع أطراف الصراع الذي طال أمده، حيث قال مستشارو إدارة واشنطن، في وقت سابق، إنهم يعملون على تطوير مبادرة شاملة تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار السياسي في ليبيا.


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»
أفاد تقرير لموقع «موند أفريك» الفرنسي بأن وصول بارجة أميركية عسكرية على متنها قادة عسكريون من واشنطن إلى ليبيا وأيضاً مواقف القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، يرسل إشارة واضحة بكون «الانقسامات الليبية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لمصالح الطاقة والتوازن في البحر الأبيض المتوسط». ورست سفينة القيادة للأسطول الأميركي السادس المعروفة باسم «يو إس إس ماونت ويتني»، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة «بلو ريدج» في ميناء بالعاصمة طرابلس، يوم الأحد 20 أبريل، قبل مواصلة رحلتها إلى بنغازي، وعلى متنها وفد أميركي رفيع المستوى ضم نائب الأدميرال جي تي أندرسون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في ليبيا جيريمي برنت، وكبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين. وخلال الزيارة، ناقش الوفد اللاعبين الرئيسيين من الفصائل الليبية المتنافسة. «ماونت ويتني» في طرابلس وبنغازي وفي طرابلس، جمعت اللقاءات رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية. وفي بنغازي، التقى الوفد قادة عسكريين من القيادة العامة، من بينهم رئيس أركان قوات الأمن خالد حفتر، والأمين العام خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البحرية الليبية اللواء شعيب الصابر، لبحث تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية. ووفق الموقع الفرنسي، فإن «إدارة البيت الأبيض، خاصة في نسختها الجديدة بقيادة دونالد ترامب، تنظر إلى ليبيا على أنها أولوية أمنية قصوى». «أفريكوم» قلقة من الانقسام في ليبيا ويتزامن توقيت هذه الزيارة أيضا مع تصريحات اعتبرها التقرير الفرنسي «مهمة» للجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أعرب فيها عن قلق واشنطن إزاء الانقسام الأمني المستمر بين شرق ليبيا وغربها. وقال لانجلي إن «المنافسة بين قوات الأمن تعيق الاستقرار وتؤثر على الاقتصاد العالمي، وخاصة في قطاع الطاقة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بناء جيش ليبي موحد تحت إشراف مدني. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا مستعدة لتقديم مساعدة محدودة، وتوفير التدريب والدعم بشأن قضايا مثل القيادة والسيطرة الموحدة. وفي هذه الزيارة لم تكن اللقاءات مخصصة للاستماع فحسب، بل تضمنت أيضا مقترحات بشأن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين من الشرق والغرب، حسب «موند أفريك». «حدث تاريخي» وأكدت السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتوحيد المؤسسات ودعم الأمن الإقليمي، مؤكدة التزام واشنطن ببناء شراكة قوية مع الشعب الليبي على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ووصف المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند الجولة بأنها «حدث تاريخي»، مؤكدا أنها تعبر عن جدية الولايات المتحدة في دعم ليبيا نحو الوحدة والاستقرار.