#أحدث الأخبار مع #»الربيعالأسودوجدة سيتي٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةوجدة سيتيمظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائلعبدالقادر كتــرة التأم شمل عشرات الآلاف من القبائليين، يوم الأحد 20 أبريل الجاري، بساحة « الباستيل » بباريس التي انطلقت منها مظاهرة قبائلية عارمة غير مسبوقة لتصل إلى ساحة الجمهورية بباريس بقيادة الرئيس القبائلي فرحات مهني وأعضاء حكومته. هذه المظاهرة تخلد لذكرى « الربيع الأمازيغي » لعام 1980 و »الربيع الأسود » لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات، ذهب يومها مئات الضحايا من منطقة القبائل المحتلة برصاص النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث. وبعد كلمات المسؤولين القبائليين وبعض ممثلي المنظمات والجمعيات المتضامنة مع شعب القبائل والداعمين لاستقلاله والمطالين بالحرية للمعتقلين السياسيين والناشطين القبائليين، انطلقت المسيرة إلى وجهتها رافعة شعارات الحرية والتحرير والاستقلال ومنددة بقمع وجرائم النظام الاستبدادي العسكري الجزائري. وسبق أن أطلقت تنسيقية حركة تقرير مصير القبائل (MAK) في باريس ومنطقة « إيل-دو-فرانس » نداءً لتنظيم مسيرة « تاريخية » في قلب العاصمة الفرنسية يوم 20 أبريل 2025، بمناسبة ذكرى « الربيع الأمازيغي » لعام 1980 و »الربيع الأسود » لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات. وجاء في بيان نشره الحراك أن تاريخ 20 أبريل ليس مجرد رمز، بل « يمثل يمينًا متجذرًا في الذاكرة الجمعية لشعب القبائل، ورابطًا حيًا بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعبيرًا راسخًا عن التزامنا نحو تقرير المصير »، وفقًا لوصف النداء. وأشار النص إلى أن السياق الدولي الحالي يمنح منطقة القبائل فرصة جديدة لتسريع كفاحها نحو مرحلة « حاسمة »، مؤكدًا أن « جهود حركة MAK والحكومة المؤقتة القبائلية (ANAVAD) كسرت الصمت الذي فرضه النظام الجزائري، مما جعل صوت القبائل مسموعًا على الساحة الدولية. » ودعت التنسيقية جميع أبناء القبائل، سواء المقيمين في فرنسا أو خارجها، إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة التي ستنطلق من ساحة الباستيل لتصل إلى ساحة الجمهورية، « لتأكيد أن القبائل لن تتراجع، بل ستواصل بإصرار طريقها نحو الاستقلال التام »، على حد تعبير كاهنة زيدان، رئيسة التنسيقية. واختتم البيان برسالة ترحيب بكل من يستجيب لهذا النداء من أجل « الكرامة والحرية »، مؤكدًا أن هذا اليوم سيشكل « منعطفًا حاسمًا في نضال شعب القبائل من أجل حقه الشرعي غير القابل للتصرف في الاستقلال ». يشار إلى أن قرار وزير الداخلية الفرنسي، « برونو ريتايو »، بالسماح بتنظيم تجمّع في باريس يوم 20 أبريل، بدعوة من حركة تقرير مصير القبائل (MAK)، أثار غضب الصحافة الجزائرية، التي اعتبرته استفزازًا جديدًا تجاه الجزائر.
وجدة سيتي٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةوجدة سيتيمظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائلعبدالقادر كتــرة التأم شمل عشرات الآلاف من القبائليين، يوم الأحد 20 أبريل الجاري، بساحة « الباستيل » بباريس التي انطلقت منها مظاهرة قبائلية عارمة غير مسبوقة لتصل إلى ساحة الجمهورية بباريس بقيادة الرئيس القبائلي فرحات مهني وأعضاء حكومته. هذه المظاهرة تخلد لذكرى « الربيع الأمازيغي » لعام 1980 و »الربيع الأسود » لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات، ذهب يومها مئات الضحايا من منطقة القبائل المحتلة برصاص النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث. وبعد كلمات المسؤولين القبائليين وبعض ممثلي المنظمات والجمعيات المتضامنة مع شعب القبائل والداعمين لاستقلاله والمطالين بالحرية للمعتقلين السياسيين والناشطين القبائليين، انطلقت المسيرة إلى وجهتها رافعة شعارات الحرية والتحرير والاستقلال ومنددة بقمع وجرائم النظام الاستبدادي العسكري الجزائري. وسبق أن أطلقت تنسيقية حركة تقرير مصير القبائل (MAK) في باريس ومنطقة « إيل-دو-فرانس » نداءً لتنظيم مسيرة « تاريخية » في قلب العاصمة الفرنسية يوم 20 أبريل 2025، بمناسبة ذكرى « الربيع الأمازيغي » لعام 1980 و »الربيع الأسود » لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات. وجاء في بيان نشره الحراك أن تاريخ 20 أبريل ليس مجرد رمز، بل « يمثل يمينًا متجذرًا في الذاكرة الجمعية لشعب القبائل، ورابطًا حيًا بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعبيرًا راسخًا عن التزامنا نحو تقرير المصير »، وفقًا لوصف النداء. وأشار النص إلى أن السياق الدولي الحالي يمنح منطقة القبائل فرصة جديدة لتسريع كفاحها نحو مرحلة « حاسمة »، مؤكدًا أن « جهود حركة MAK والحكومة المؤقتة القبائلية (ANAVAD) كسرت الصمت الذي فرضه النظام الجزائري، مما جعل صوت القبائل مسموعًا على الساحة الدولية. » ودعت التنسيقية جميع أبناء القبائل، سواء المقيمين في فرنسا أو خارجها، إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة التي ستنطلق من ساحة الباستيل لتصل إلى ساحة الجمهورية، « لتأكيد أن القبائل لن تتراجع، بل ستواصل بإصرار طريقها نحو الاستقلال التام »، على حد تعبير كاهنة زيدان، رئيسة التنسيقية. واختتم البيان برسالة ترحيب بكل من يستجيب لهذا النداء من أجل « الكرامة والحرية »، مؤكدًا أن هذا اليوم سيشكل « منعطفًا حاسمًا في نضال شعب القبائل من أجل حقه الشرعي غير القابل للتصرف في الاستقلال ». يشار إلى أن قرار وزير الداخلية الفرنسي، « برونو ريتايو »، بالسماح بتنظيم تجمّع في باريس يوم 20 أبريل، بدعوة من حركة تقرير مصير القبائل (MAK)، أثار غضب الصحافة الجزائرية، التي اعتبرته استفزازًا جديدًا تجاه الجزائر.