منذ 8 ساعات
حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران
نشر في: 23 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لجأت إلى تكتيك تمويهي معقد لخداع أنظمة الرصد والرادارات قبيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الجاري. ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فقد أطلقت القوات الجوية الأميركية مجموعتين من قاذفات »بي..2 سبيريت« الاستراتيجية من قاعدة وايتمان بولاية ميزوري في توقيت متقارب، بهدف تنفيذ مناورة تضليلية واسعة النطاق. حيث توجهت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية، في حين انطلقت المجموعة الثانية .. المؤلفة من سبع قاذفات .. شرقًا نحو الأراضي الإيرانية، مُحمّلة بقنابل »GBU..57« خارقة للتحصينات، دون تفعيل أي أجهزة بث أو إرسال. وتُعد قاذفات »بي..2″ الوحيدة في الترسانة الأميركية القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة وتنفيذ مهام اختراق دقيقة بفضل تقنياتها الشبحية المتقدمة التي تقلل من بصمتها الرادارية. وبحسب التحليل الذي أوردته الصحيفة، نجح هذا الأسلوب في إرباك المتابعين والرادارات، وحتى الجهات الإيرانية، بشأن مسار واتجاه الهجوم، ما مكّن الولايات المتحدة من تحقيق عنصر المفاجأة الكامل. وجاءت الضربات لتطال ثلاث منشآت نووية تقع في نطنز وفوردو وأصفهان، بزعم تعطيل القدرات النووية الإيرانية، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
الهجوم الأميركي أثار ردود فعل دولية، أبرزها من موسكو، حيث وصفت الخارجية الروسية الضربات بانتهاك صريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح حيال ما وصفته بـ«التصعيد المقلق«.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لجأت إلى تكتيك تمويهي معقد لخداع أنظمة الرصد والرادارات قبيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الجاري. ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فقد أطلقت القوات الجوية الأميركية مجموعتين من قاذفات »بي..2 سبيريت« الاستراتيجية من قاعدة وايتمان بولاية ميزوري في توقيت متقارب، بهدف تنفيذ مناورة تضليلية واسعة النطاق. حيث توجهت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية، في حين انطلقت المجموعة الثانية .. المؤلفة من سبع قاذفات .. شرقًا نحو الأراضي الإيرانية، مُحمّلة بقنابل »GBU..57« خارقة للتحصينات، دون تفعيل أي أجهزة بث أو إرسال. وتُعد قاذفات »بي..2″ الوحيدة في الترسانة الأميركية القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة وتنفيذ مهام اختراق دقيقة بفضل تقنياتها الشبحية المتقدمة التي تقلل من بصمتها الرادارية. وبحسب التحليل الذي أوردته الصحيفة، نجح هذا الأسلوب في إرباك المتابعين والرادارات، وحتى الجهات الإيرانية، بشأن مسار واتجاه الهجوم، ما مكّن الولايات المتحدة من تحقيق عنصر المفاجأة الكامل. وجاءت الضربات لتطال ثلاث منشآت نووية تقع في نطنز وفوردو وأصفهان، بزعم تعطيل القدرات النووية الإيرانية، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
الهجوم الأميركي أثار ردود فعل دولية، أبرزها من موسكو، حيث وصفت الخارجية الروسية الضربات بانتهاك صريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح حيال ما وصفته بـ«التصعيد المقلق«.
المصدر: صدى