logo
#

أحدث الأخبار مع #آتوود

مسلسل The Handmaid's Tale .. الموسم السادس من حكاية أمة
مسلسل The Handmaid's Tale .. الموسم السادس من حكاية أمة

ET بالعربي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ET بالعربي

مسلسل The Handmaid's Tale .. الموسم السادس من حكاية أمة

بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، عاد مسلسل The Handmaid's Tale بموسمه السادس والأخير، حيث تم عرض أول ثلاث حلقات منه بالفعل في الولايات المتحدة، وسط ترقّب واسع من الجمهور. يضع الموسم السادس، الذي يختتم رحلة المسلسل المستوحى من رواية مارغريت آتوود الشهيرة، الأساس لأحداث مستقبلية منتظرة، خاصة مع اقتراب اقتباس قصة The Testament الرواية المكملة التي نشرتها آتوود لاحقاً، ورغم انطلاق الأحداث بقوة، فإن تفاصيل الحبكة تُبنى تدريجياً دون الكشف عن مفاجآتها الكبرى، مما يتيح للمشاهدين فرصة الترقب دون حرق للأحداث. موعد و مكان عرض مسلسل The Handmaid's Tale أعلنت منصة أمازون برايم فيديو أن الموسم السادس من المسلسل الشهير حكاية أمة - The Handmaid's Tale سيُعرض لأول مرة في المملكة المتحدة يوم السبت 3 مايو 2025، أي بعد حوالي شهر من عرضه الأول في الولايات المتحدة في 8 أبريل. ويُعد هذا الموسم هو الأخير في السلسلة المستوحاة من رواية مارغريت آتوود، وسط توقعات بأن يشهد نهاية درامية لأحداث دارت على مدى ستة مواسم من التوتر والتمرد والصراع على البقاء. قصة مسلسل The Handmaid's Tale تدور أحداث مسلسل الموسم السادس مسلسل The Handmaid's Tale حول روح جون الثابتة وعزيمتها تدفعانها للعودة إلى المعركة للقضاء على جلعاد، وينضم لوك ومويرا إلى المقاومة، وتحاول سيرينا إصلاح جلعاد، بينما يُحاسب القائد لورانس والعمة ليديا على ما اقترفاه، ويواجه نيك اختبارات شخصية صعبة، يُسلط هذا الفصل الأخير من رحلة جون الضوء على أهمية الأمل والشجاعة والتضامن والمرونة في السعي لتحقيق العدالة والحرية. أبطال مسلسل The Handmaid's Tale يشارك في بطولة حكاية أمة : إليزابيث موس Elisabeth Moss، إيفون ستراهوفسكي Yvonne Strahovski، آن دود Ann Dowd، أو ت فاغبينل O-T Fagbenle، مادلين بروير Madeline Brewer، ماكس مينغيلا Max Minghella، سميرة وايلي Samira Wiley، أماندا بروغل Amanda Brugel، جوزيف فاينس Joseph Fiennes، برادلي ويتفورد Bradley Whitford، نينا كيري Nina Kiri، سام جايغر Sam Jaeger، إفير كارادين Ever Carradine، باهيا واتسون Bahia Watson، ألكسيس بلدل Alexis Bledel، ستيفن كينكين Stephen Kunken، جوناثان واتون Jonathan Watton، جوردانا بليك Jordana Blake، جينيسا غرانت Jenessa Grant، إدي إنكستر Edie Inksetter، أنجيلا فينت Angela Vint، وغيرهم. زوروا دليل ETبالعربي للمسلسلات والبرامج من خلال الرابط

الروائية الكندية مرغريت آتوود تطرح أسئلة الساعة
الروائية الكندية مرغريت آتوود تطرح أسئلة الساعة

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

الروائية الكندية مرغريت آتوود تطرح أسئلة الساعة

يعرفها الكثيرون من خلال المسلسل التلفزيوني المأخوذ من روايتها المسماة «حكاية الخادمة» (1985). ويعرفها قراء الأدب كاتبة غزيرة الإنتاج لها أكثر من خمسين كتاباً ما بين روايات ومجموعات قصصية ودواوين شعرية وأدب أطفال وكتابات نقدية. من هذا النوع الأخير كتاب مرجريت آتوود المسمى «أسئلة الساعة: مقالات ونصوص من وحي مناسبات 2004-2022» Margaret Atwood، Burning Questions: 2004-2022 وهو صادر عن دار «فينتاج» للنشر في 2023. ما أسئلة الساعة التي تطرحها آتوود هنا؟ إنها حقوق الإنسان، والحركة النسوية، والأدب والبيئة، وصعود نجم دونالد ترمب، والقصة القوطية، والصراعات على مصادر الطاقة، وكوارث العصر من مجاعات وحرائق وفيضانات. ثم هي تخرج عن هذا النطاق لتكتب عن عدد من الأدباء: وليم شكسبير، وتشارلز ديكنز، ودوريس ليسنج، وأليس مونرو، وراي براد بري، وستفن كنج وغيرهم. وتتساءل آتوود في مقدمة الكتاب: «لماذا اخترت أن أسميه (أسئلة الساعة)؟». وتجيب: «لأنه يعالج قضايا ملحة في اللحظة الراهنة، جذورها ضاربة في الماضي ولكنها ستؤثر في المستقبل». وأول هذه الأسئلة هي مستقبل كوكبنا الأرضي. وهناك مشكلات الديمقراطية، وتوزيع الثروة، وثورة الاتصالات في العصر الرقمي، ووظيفة الكاتب في القرن الحادي والعشرين، وجائحة الكوفيد. من مقالات الكتاب مقالة مؤرخة في 2014 موضوعها الروائي وكاتب اليوميات التشيكي فرانز كافكا. تسجل آتوود ثلاث لحظات في تاريخ علاقتها بهذا الأديب المعذب صاحب «المحاكمة» و«القلعة» و«أميركا» و«المسخ». كانت المحطة الأولى كتابتها في سن الـ19 مقالة عن كافكا أبرزت فيها علاقته برموز السلطة (وأولها أبوه في البيت)، وشعوره بالضعف والذنب وانعدام الحيلة إزاء لغز الوجود، وغربته العرقية واللغوية؛ إذ كان يهودياً يكتب باللغة الألمانية في مدينة براغ الناطقة باللغة التشيكية. والمحطة الثانية هي زيارة آتوود - مع أسرتها - لمدينة براغ في 1984، ووقوفها أمام قلعة المدينة القائمة على تل عالٍ، فتتذكر قلعة كافكا وقلاعاً أخرى كتلك التي نلتقي بها في أقصوصة «قناع الموت الأحمر» لإدجار آلان بو، ورواية «آيفانهو» للسير ولتر سكوت، ورواية «دراكيولا» لبرام ستوكر. والمحطة الثالثة كانت في تسعينات القرن الماضي، بعد سقوط النظام الشيوعي، حين زارت براغ مرة أخرى فوجدتها مدينة مرحة تلمع بالأضواء وقد تحولت قلعتها المرهوبة إلى مزار سياحي، وراحت فرقة موسيقية تنشد أغنية «سنوهوايت والأقزام السبعة» من فيلم ولت دزني، والمحال تزخر بالهدايا والتذكارات. وراحت آتوود تتجول مع زوجها في كل الشوارع والأماكن التي عاش فيها كافكا أو تردد عليها. وثمة مقالة مؤرخة في 2020 عن رواية «نحن» (1921-1920) للروائي الروسي يفجيني زامياتين وهي من أهم روايات القرن العشرين التي ترسم صورة مخيفة لعالم كابوسي في المستقبل، شأنها في ذلك شان رواية «عالم جديد جميل» لأولدس هكسلي، ورواية «ألف وتسعمائة وأربع وثمانون» لجورج أورويل، ورواية «حكاية الخادمة» لآتوود ذاتها. لقد تعرفت آتوود على رواية الكاتب الروسي في وقت متأخر - في أواخر تسعينات القرن الماضي - قبل أن تكتب روايتها الخاصة. وحين قرأتها دهشت لقدرة زامياتين على التنبؤ فقد كتب عن معسكرات الاعتقال، والتجسس على أخفى أفكار الناس ومشاعرهم، وسحق الفرد، وإقامة الحواجز والأسوار، والمحاكمات الصورية قبل أن يجعل هتلر وستالين من هذه الأمور حقائق على الأرض. ورواية زامياتين رد على الطوباويات المتفائلة كتلك التي كتبها في القرن التاسع عشر الأديب الإنجليزي وليم موريس وآخرون ممن انبهروا بالتقدم العلمي والتكنولوجي فظنوه قادراً، بعصاً سحرية، على إسعاد البشرية وحل مشكلاتها والتخفيف من آلامها. ليس هذا الكتاب أول عمل لآتوود في مجال النقد الأدبي وفي 2020 تكتب آتوود عن رواية للأديبة الفرنسية سيمون دي بوفوار كتبت في 1954، ولكنها لم تظهر إلا بعد وفاة بوفوار وذلك جزئياً لأن جان بول سارتر - شريك دي بوفوار في الفكر والحياة - لم يجدها جديرة بالنشر. عنوان الرواية «دون انفصال» وهي عن صداقة لا تنفصم عراها بين شابتين متمردتين. وتتخذ آتوود من صدور هذه الرواية مناسبة للتعبير عن رأيها في دي بوفوار والوجوديين عموماً. لقد وجدت في كتاب الأديبة الفرنسية المعنون «الجنس الثاني» ما ترتضيه وما ترفضه. وكانت على وعي بفارق السن والظروف بين دي بوفوار وبينها. هناك فارق الأجيال (دي بوفوار ولدت في 1908 بينما ولدت آتوود في 1939). وعلى حين عاصرت دي بوفوار حربين عالميتين، ورأت وطنها يقع تحت الاحتلال الألماني، فإن آتوود عاشت في كندا التي لم تُحتل ولم تُقصف بالقنابل. وترى آتوود أن رواية «دون انفصال» جديرة بالقراءة، خلافاً لما ارتآه سارتر، وعندها أن خير كتابات دي بوفوار هي التي تسجل طفولتها وصباها وشبابها والحياة الفكرية في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها. ليس هذا الكتاب أول عمل لآتوود في مجال النقد الأدبي، فقد سبق لها أن حررت كتاب مختارات من الشعر الكندي المكتوب باللغة الإنجليزية (1983)، وأخرجت كتاباً مثيراً للجدل عن الأدب الكندي، عنوانه «البقاء» (1972)، وكتاباً آخر عنوانه «تفاوض مع الموتى: كاتبة تتحدث عن الكتابة» (2002). وهي بصدور هذا الكتاب الجديد تؤكد مكانتها واحدة من ألمع الناقدات النساء في عصرنا، شأنها في ذلك شأن كويني ليفيس (زوجة الناقد الإنجليزي ف. ر. ليفيس)، وديانا تريلنج (زوجة الناقد الأمريكي لايونل تريلنج)، وماري مكارثي (زوجة الناقد الأمريكي إدموند ويلسون)، وسوزان سونتاج. وقد جمعت هاتان الأخيرتان - مثل آتوود - بين الإبداع الروائي وكتابة النقد الأدبي ومراجعات الكتب. ولهذا النوع من كتابات المبدعات الناقدات أهمية مزدوجة؛ فهي من ناحية تلقي الضوء على الأدباء الذين تكتب آتوود عنهم. ومن ناحية أخرى تلقي الضوء على آتوود ذاتها؛ إذ توضح همومها الفكرية، ومشكلاتها التكنيكية، وتطور فنها، والمؤثرات التي دخلت في تكوينها الذهني والوجداني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store