logo
#

أحدث الأخبار مع #آرإيإن

عودة تدريجية للكهرباء في إسبانيا والبرتغال
عودة تدريجية للكهرباء في إسبانيا والبرتغال

سرايا الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

عودة تدريجية للكهرباء في إسبانيا والبرتغال

سرايا - بدأت الكهرباء تعود تدريجيا إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال، بعد انقطاع غير مسبوق أصاب معظم أنحاء البلدين، وعطل حركة المطارات ووسائل النقل العام، وأجبر المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية. في إسبانيا، استعادت مناطق مثل إقليم الباسك وبرشلونة إمدادات الكهرباء بعد ظهر الإثنين، كما بدأت أجزاء من مدريد بالتعافي مساء. وأفادت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء بأن نحو 61% من التيار أعيد بحلول نهاية يوم الإثنين. وفي البرتغال، عادت الكهرباء تدريجيا إلى عدة بلديات، بما في ذلك وسط لشبونة، حيث أعلنت شركة "آر إي إن" أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات أزمة عاجلة. سبب الانقطاع لا يزال غامضا. البرتغال ألمحت إلى أن الخلل نشأ في إسبانيا، بينما تحدثت إسبانيا عن احتمال حدوث انفصال كهربائي مع فرنسا. رئيس الوزراء البرتغالي نفى وجود مؤشرات على هجوم إلكتروني رغم الشائعات عن احتمال عمل تخريبي، فيما كشف رئيس الوزراء الإسباني أن البلاد فقدت 15 غيغاوات من الكهرباء خلال خمس ثوان فقط، أي نحو 60% من إجمالي الطلب. وأثرت الحادثة جزئيا أيضا على فرنسا، حيث تدخلت شركة تشغيل الشبكة الفرنسية لدعم شمال إسبانيا بالطاقة. الانقطاع بهذا الحجم نادر للغاية في أوروبا، ويعيد للأذهان حادثة نوفمبر 2006 حينما تعرضت دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال لانقطاع مماثل، وحينها نُسب السبب إلى ضعف إجراءات الأمان وقصور استثمارات البنية التحتية. كما استذكرت أزمة 2003 التي أدت لانقطاع كهرباء شامل في إيطاليا استمر نحو 12 ساعة.

عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وفرنسا بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة
عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وفرنسا بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة

مجلة سيدتي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وفرنسا بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة

شهدت إسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا يوم أمس الإثنين الموافق 27 أبريل 2025، انقطاعًا شاملًا للتيار الكهربائي، حيث أدى ذلك إلى انقطاع واسع أوقف المطارات والنقل العام وعلّق العمليات بالمستشفيات. وبدأ الانقطاع في البرتغال في وقت متأخر من الصباح بالتوقيت المحلي، شمل جميع أنحاء البلاد، كما تأثرت الاتصالات؛ حيث أفاد السكان بعدم قدرتهم على الوصول إلى شبكات الهاتف الجوال، وفي غضون ذلك، توقفت مطارات أخرى في جميع أنحاء المنطقة. وعانت أجزاء من فرنسا أيضًا من انقطاع قصير في التيار، حيث أفادت شركة (آر.تي.إي)، مشغّل الشبكة الفرنسية، إنها تحرّكت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع. إعلان حالة الطوارئ في إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، مشيرًة، إلى أن حالة الطوارئ ستطبق في المناطق التي تستدعي فيها الضرورة ذلك، وطلبت مدن مدريد والأندلس وإكستريمادورا من الحكومة المركزية تولي مسؤولية النظام العام فيها. عودة الكهرباء في بعض المناطق وقد استعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي اليوم الثلاثاء الموافق 28 أبريل 2025، وذلك بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات. وبدأت الكهرباء في إسبانيا بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الإثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء، ووفقًا للشركة المشغّلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد استُعيد حوالي 61% من الكهرباء بحلول المساء. كما عادت الكهرباء تدريجيًا أيضًا إلى مختلف البلديات في البرتغال في ساعة متأخرة يوم أمس الإثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة، وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. Empezamos a recuperar tensión por el norte y sur peninsular, clave para atender progresivamente el suministro de electricidad. Es un proceso que conlleva la energización paulatina de la red de transporte a medida que los grupos de generación se acoplen. Continuamos... — Red Eléctrica (@RedElectricaREE) April 28, 2025 قطارات خارج الخدمة في إسبانيا والبرتغال وأبان وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، إن قطارات المسافات المتوسطة والطويلة في البلاد ستظل خارج الخدمة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وذلك رغم استعادة الكهرباء في بعض المناطق. وقال بوينتي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "من غير المتوقع حاليا استئناف الخدمة للمسافات المتوسطة والطويلة اليوم". وأفادت شبكة "يورونيوز"، في البرتغال ، بأن كثيراً من الركاب تقطَّعت بهم السبل في أنظمة المترو، في العاصمتَيْن الإسبانية والبرتغالية؛ حيث علقت القطارات في الأنفاق بين المحطات، كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على المستشفيات. أسباب انقطاع الكهرباء في هذه الدول ولم يتّضح السبب في انقطاع الكهرباء واسع النطاق حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا ، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو: "إنه لا يوجد ما يشير إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش". وقد آثر هذا الانقطاع على ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا، وعانت إسبانيا من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، فيما يعمل الخبراء على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. تبادل الاتهامات بين إسبانيا والبرتغال من جهته، أكد جواو كونسيساو، عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء ، إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال، وقال كونسيسياو: "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب". وأبانت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، أن انقطاعًا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر. وقد تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبّب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني. وقد عقدت الحكومتان اجتماعات طارئًا، وأرجعت البرتغال المشكلة لإسبانيا، فيما أشارت إسبانيا لانفصال شبكتها مع فرنسا. تداعيات الانقطاع على البنية التحتية والخدمات وقد أدى هذا الانقطاع إلى تعليق جميع الأعمال الطبية الروتينية للمستشفيات في مدريد وقطالونيا في إسبانيا، لكنها استمرّت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية، وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة. وأما في البرتغال، فقد أفادت الشرطة البرتغالية، إن إشارات المرور تأثّرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقّفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو.

عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة
عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة

كش 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كش 24

عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة

استعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة. ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه 'لا يوجد ما يشير' إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش. ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. وقال سانشيز: 'هذا أمر لم يحدث من قبل'. وقال جواو كونسيساو، عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء، للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث 'تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال'. وقال: 'قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب'. وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعًا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر. وقال مسؤول: 'تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبّب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني'. وعانت أجزاء من فرنسا أيضًا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي)، مشغّل الشبكة الفرنسية، إنها تحرّكت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع. في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الإثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقًا للشركة المشغّلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد استُعيد حوالي 61% من الكهرباء بحلول المساء. وعادت الكهرباء تدريجيًا أيضًا إلى مختلف البلديات في البرتغال في ساعة متأخرة يوم الإثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. وعلّقت مستشفيات في مدريد وكطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرّت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة. وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثّرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقّفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقّفت القطارات. وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفًا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية. وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43% من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتمثّل الطاقة النووية 20% أخرى، والوقود الأحفوري 23%. وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي عام 2003، تسبّبت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبًا. وفي عام 2006، تسبّب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد، وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.

النور يعود تدريجيا إلى إسبانيا والبرتغال
النور يعود تدريجيا إلى إسبانيا والبرتغال

الخبر

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الخبر

النور يعود تدريجيا إلى إسبانيا والبرتغال

تشهد أجزاء من إسبانيا والبرتغال عودة تدريجية في التيار الكهربائي، بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية. وحسب ما أفادت به وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، فقد بدأت الكهرباء في إسبانيا، بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء. وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة. وإذ أن انقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر جدا في أوروبا، فإنه لم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. كما عانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع. وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين. وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء. وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا
انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا

أخبار ليبيا

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا

شهدت العديد من دول أوروبا الغربية، وخاصة إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، انقطاعاً شاملاً للتيار الكهربائي بدأ في منتصف نهار يوم الاثنين 28 أبريل 2025، ما أحدث حالة من الفوضى على مستوى البلاد. وتسببت الأزمة في فقدان 15 جيجاوات من الطاقة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى توقف القطارات، إغلاق المتاجر، وتعطل العديد من الصناعات الكبرى مثل سيات وفورد. وأعلنت السلطات الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية وأرسلت الجيش لدعم فرق الطوارئ في إصلاح الشبكة المتضررة، بينما تم استعادة حوالي 87% من إمدادات الكهرباء بحلول صباح الثلاثاء، إلا أن بعض المناطق قد تحتاج أيامًا للعودة إلى الوضع الطبيعي. وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية تسببت في انقطاع التيار على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا مع استمرار التحقيقات لتحديد سبب المشكلة، وطلب سانشيز من العامة الامتناع عن التكهنات، وقال 'إنه لم يتم استبعاد أي نظرية بشأن سبب انقطاع الكهرباء'، وتقدم سانشيز بالشكر إلى حكومتي فرنسا والمغرب، حيث يجري سحب الكهرباء من البلدين لاستعادة الطاقة بشمال وجنوب إسبانيا. وبحسب المعلومات، بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق شمل معظم أنحاء البلدين، مما أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية. ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر يوم الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء، ووفقاً للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد تم استعادة نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء. وعادت الكهرباء تدريجياً أيضاً إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر من يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة 'آر إي إن' أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة. وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من انقطاعات الطاقة في عدة دول أوروبية، حيث شهدت منطقة البلقان في يونيو 2024 انقطاعًا كبيرًا نتيجة لموجة حر شديدة، كما حذرت كل من ألمانيا والسويد من تزايد المخاطر المتعلقة باستقرار شبكات الكهرباء في المستقبل القريب. هذا وتعد انقطاعات الكهرباء في أوروبا إحدى القضايا التي أصبحت تثير القلق في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها شبكات الطاقة في القارة. وتعود أسباب هذه الانقطاعات إلى مزيج من العوامل المناخية والتقنية والاقتصادية، التي تؤثر على قدرة الدول الأوروبية على تأمين إمدادات ثابتة من الطاقة. وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة دول أوروبية انقطاعات متكررة في الكهرباء بسبب تغير المناخ الذي أدى إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة، سواء كانت موجات حرارة شديدة أو فترات من البرد القارس، هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على استهلاك الطاقة، حيث تزايد استخدام مكيفات الهواء أو أنظمة التدفئة، مما وضع ضغطاً كبيراً على الشبكات الكهربائية. إضافة إلى ذلك، تواجه بعض الدول الأوروبية تحديات مرتبطة بتقادم البنية التحتية للطاقة، حيث لم تتمكن العديد من الشبكات القديمة من مواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء، كما أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، رغم فوائدها البيئية، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في الإمدادات بسبب تقلبات الطقس. وفي بعض الحالات، تؤدي الانقطاعات إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية والاقتصاد، ففي عام 2025، شهدت إسبانيا والبرتغال أكبر انقطاع كهربائي في تاريخهما بعد فقدان مفاجئ للطاقة في الشبكة الوطنية، مما أدى إلى توقف القطارات، إغلاق المحلات التجارية وتعطل العديد من الصناعات. The post انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store