أحدث الأخبار مع #آرإيإي

مصرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
ازدحام في محطات القطار بإسبانيا بعد عودة الكهرباء
قالت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، قبل قليل: إن محطات القطار بإسبانيا شهدت ازدحاما بعد عودة الكهرباء. عودة التيار بنسبة تزيد على 99% في جميع أنحاء إسبانيا الجدير بالذكر بأن الشركة المشغلة للكهرباء في إسبانيا، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، عودة التيار بنسبة تزيد على 99% في جميع أنحاء البلاد، وذلك حسبما أفادت تقارير إخبارية في نبأ عاجل.انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغالوكانت إسبانيا والبرتغال قد شهدت أمس انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق أدى إلى شلل في البنية التحتية الحيوية، مما أثر على ملايين السكان وتسبب في اضطرابات كبيرة في وسائل النقل والاتصالات والخدمات العامة وتعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات.انقطعت الكهرباء عن أنحاء واسعة من شبه الجزيرة الإيبيريةوقبل وقت سابق أعلنت الشركة (آر إي إي) المشغلة ل شبكة الكهرباء في إسبانيا، صباح اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إعادة التيار الكهربائي إلى ما يقرب من 90 في المئة من أراضي البرّ الرئيسي للبلاد بعدما انقطعت الكهرباء عن أنحاء واسعة من شبه الجزيرة الإيبيرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


المشهد العربي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد العربي
نائبة رئيس الوزراء الإسباني تدعو لتأميم شركة الكهرباء
دعت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز الحكومة إلى تأميم شركة "ريد إلكتريكا"، المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية، وذلك عقب أكبر انقطاع للتيار تشهده البلاد. وأشارت دياز في تصريحات تلفزيونية إلى أن الشركة المعروفة اختصارًا بـ "آر إي إي" تعمل بنظام احتكاري، وأن الوضع الحالي لا ينبغي أن يستمر. وتمتلك الحكومة الإسبانية حاليًا 20% من أسهم الشركة، بينما يمتلك القطاع الخاص باقي الحصص. وعلى الرغم من دعوة دياز، فإن الحزب الاشتراكي، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم، لا يوافق على فكرة الاستحواذ الكامل للدولة على "آر إي إي". يأتي الجدل بعد انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي الذي أثر على إسبانيا والبرتغال وبعض المناطق في فرنسا، ما دفع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى مطالبة الحكومة بالتحقيق في الحادث الذي عطل مرافق حيوية مثل المطارات والسكك الحديدية.


اخبار الصباح
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اخبار الصباح
الكهرباء تعود إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غامض
عاد التيار الكهربائي بشكل شبه تام الثلاثاء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع و"استثنائي" استمر لساعات لم يعرف سببه بعد، زرع الفوضى في كل شبه الجزيرة الأيبيرية. في شوارع أحياء مختلفة في إسبانيا غالبا ما استقبل السكان عودة التيار مساء الاثنين، بالتصفيق وصيحات الفرح بعد يوم طويل من دون كهرباء ترافق في غالب الأحيان مع انقطاع الإنترنت وخدمة الهواتف النقالة. قرابة الساعة السادسة بالتوقيت الإسباني (الساعة الرابعة ت غ) عاد التيار بنسبة تزيد على الـ99.16 % على الصعيد الوطني في إسبانيا القارية، على ما أعلنت شركة "آر إي إي" المشغّلة للشبكة. وفي البرتغال، قالت الشركة المشغلة للشبكة صباح الثلاثاء، إن إمدادات الكهرباء عادت إلى طبيعتها في البلاد. وفي إسبانيا، سمحت عودة التيار باستئناف حركة القطارات على محاور رئيسية عدة، منها مدريد-إشبيلية ومدريد-برشلونة، وفق ما قالت الشركة الوطنية "رينفي". لكن الحركة لا تزال متوقفة على خطوط رئيسية أخرى إذ قررت السلطات إعطاء الأولوية للرحلات بين المدن. وحتى صباح الثلاثاء، كانت لا تزال ثلاثة قطارات عالقة في إسبانيا وفيها ركاب وفق ما أفاد به وزير النقل أوسكار بوينته. وفي مدريد، لا تزال حركة قطارات الأنفاق متوقفة. وقالت الشركة المشغلة لوسائل النقل عبر "إكس": "نستمر في العمل لمعاودة الخدمة" ونصحت السكان باستقلال الحافلات. ولم يخض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أسباب الانقطاع الشامل للكهرباء الذي حصل عند الساعة الـ10.33 بتوقيت غرينتش الاثنين. وقال خلال مؤتمر صحافي: "لا نستبعد أي فرضية. لم يسبق أن حصل انهيار كهذا في الشبكة" الإسبانية موضحا أن "15 غيغاوات" من الكهرباء "فقدت فجأة" على الشبكة الإسبانية "في خمس ثوان بالكاد". وأوضح أن "15 غيغاوات توازي تقريبا 60% من الطلب" على الكهرباء في إسبانيا في تلك الساعة من النهار. وتحدث نظيره البرتغالي لويس مونتينغرو عن "وضع خطر وغير مسبوق" يعود سببه "إلى إسبانيا على الأرجح". أزمة سير خانقة وشكلت عودة الوضع تدريجا إلى طبيعته نبأ سارا على جانبي الحدود بعد يوم طويل واجه فيه المواطنون صعوبات مع توقف خدمة قطارات الأنفاق والحافلات المكتظة والقطارات العالقة والاتصالات الصعبة. وقال إدغار باريري الموظف في مجال الإعلانات البالغ 34 عاما في لشبونة: "كنت جالسا في مكتبي عندما انطفأ الحاسوب فجأة". وأضاف: "في البداية ظننا أن المشكلة محصورة بالمبنى ومن ثم بدأنا نتصل بأقاربنا والأصدقاء وأدركنا أن المشكلة تشمل المدينة برمتها ومن ثم فإن الوضع نفسه يسجل في إسبانيا". في وسط مدريد كما في برشلونة، تجمع مواطنون وسياح أمام واجهات الفنادق الفخمة أو المصارف للاستفادة من خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني المتواصلة بفضل مولدات الكهرباء فيها. وعصر الاثنين، اضطر آلاف الأشخاص إلى عبور المدينة محاولين العودة إلى منازلهم سيرا. وشهدت الجادات الرئيسية في العاصمة البرتغالية أزمة سير خانقة فيما كان المارة يتسللون بين السيارات. وامتدت طوابير طويلة على مئات الأمتار أمام محطات الحافلات. وقالت روزاريو بينيا الموظفة في مطعم للوجبات السريعة البالغة 39 عاما: "انظروا إلى الطابور الطويل الملتف. احتجت إلى ساعة ونصف الساعة للوصول إلى هنا ولا أعرف كم من الوقت سانتظر بعد لأصل إلى منزلي". وبعد ساعات على ذلك، عاد العمل بإشارات المرور والإنارة إلى واجهات المتاجر في مؤشر إلى تحسن الوضع أقله في العاصمة الإسبانية. وفي منطقة مدريد وحدها حصلت 286 عملية تدخل لمساعادة أشخاص عالقين في المصاعد الكهربائية على ما ذكرت السلطات المحلية. فتح المدارس وصباح الثلاثاء أعادت المدارس فتح أبوابها في إسبانيا، إلا إن سانشيز حذر من أن "النشاطات التربوية" قد تعلق في أكثر المناطق تأثرا بانقطاع الكهرباء. وأكد بيدرو شانشيز "عدم وجود مشاكل انعدام أمن. نظامنا الاستشفائي يعمل بشكل سليم"، داعيا المواطنين "إلى التصرف بمسؤولية وبشكل متمدن". ورغم الفوضى الناجمة عن العطل، فقد بقيت الأجواء هادئة وودية في شوارع مدريد. وقال إن عودة الكهرباء جزئيا تمت من خلال التشبيك مع فرنسا والمغرب، مؤكدا أن محطات الغاز والطاقة الكهرومائية "أعيد تشغيلها في كل البلاد". وأوقفت المفاعلات النووية الإسبانية في إجراء سلامة طبيعي، في حال انقطاع التيار الكهربائي. في أوروبا، أدى عطل في الشبكة الألمانية في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2006 إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين شخص نصفهم في فرنسا والبقية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا فضلا عن إسبانيا لمدة زادت على الساعة. وقبل ثلاث سنوات على ذلك، انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن إيطاليا باستثناء سردينيا، في 28 أيلول/سبتمبر 2003.


بلبريس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
عودة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع شامل أثار فوضى عارمة
بلبريس - وكالات استعادت إسبانيا والبرتغال الثلاثاء تيارهما الكهربائي بشكل شبه كامل، بعد انقطاع واسع النطاق وصف بـ"الاستثنائي" استمر لساعات دون معرفة أسبابه، مما تسبب بفوضى عارمة في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية. وفي مشهد عبّر عن ارتياح السكان، استقبل الإسبان عودة التيار الكهربائي مساء الاثنين بالتصفيق وصيحات الفرح بعد يوم طويل من المعاناة، شمل انقطاعاً في خدمات الإنترنت والهواتف النقالة أيضاً. وأعلنت شركة "آر إي إي" المشغّلة للشبكة الكهربائية الإسبانية أن التيار عاد بنسبة تتجاوز 99.16% على الصعيد الوطني في إسبانيا القارية قرابة الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش). وفي البرتغال، أكدت الشركة المشغلة صباح الثلاثاء عودة إمدادات الكهرباء إلى وضعها الطبيعي في البلاد. وسمحت عودة التيار باستئناف حركة القطارات على محاور رئيسية عدة في إسبانيا، بما فيها خطوط مدريد-إشبيلية ومدريد-برشلونة، وفق ما أفادت الشركة الوطنية "رينفي". ومع ذلك، ظلت الحركة متوقفة على خطوط رئيسية أخرى، إذ قررت السلطات إعطاء الأولوية للرحلات بين المدن. وحتى صباح الثلاثاء، كانت لا تزال ثلاثة قطارات عالقة وعلى متنها ركاب، بحسب ما صرح به وزير النقل أوسكار بوينته. وفي العاصمة مدريد، استمر توقف حركة قطارات الأنفاق، ونصحت الشركة المشغلة لوسائل النقل السكان باستقلال الحافلات بدلاً منها. وتحدث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن حجم المشكلة دون الخوض في أسبابها، مشيراً إلى أنهم "لا يستبعدون أي فرضية"، مؤكداً أنه "لم يسبق أن حصل انهيار كهذا في الشبكة الإسبانية". وأوضح أن "15 غيغاوات" من الكهرباء "فُقدت فجأة" على الشبكة الإسبانية "في خمس ثوان بالكاد"، وهو ما يوازي تقريباً 60% من الطلب على الكهرباء في إسبانيا في تلك الساعة. من جانبه، وصف رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينغرو الحادث بأنه "وضع خطير وغير مسبوق" يعود سببه "إلى إسبانيا على الأرجح". أزمة سير خانقة وحياة يومية مضطربة بعد انقطاع الكهرباء شكلت العودة التدريجية للوضع الطبيعي نبأً سارّاً للمواطنين على جانبي الحدود، بعد يوم طويل واجهوا فيه صعوبات جمة مع توقف خدمات قطارات الأنفاق والحافلات المكتظة والقطارات العالقة والاتصالات المتعطلة. روى إدغار باريري، موظف في مجال الإعلانات يبلغ 34 عاماً من لشبونة، تجربته قائلاً: "كنت جالساً في مكتبي عندما انطفأ الحاسوب فجأة. في البداية ظننا أن المشكلة محصورة بالمبنى، ومن ثم بدأنا نتصل بأقاربنا والأصدقاء وأدركنا أن المشكلة تشمل المدينة برمتها، ثم اكتشفنا أن الوضع نفسه يُسجل في إسبانيا". وفي وسط مدريد وبرشلونة، تجمع مواطنون وسياح أمام واجهات الفنادق الفخمة والمصارف للاستفادة من خدمة الإنترنت اللاسلكي المجانية التي استمرت بفضل مولدات الكهرباء. وعصر الاثنين، اضطر آلاف الأشخاص إلى عبور المدن سيراً على الأقدام في محاولة للعودة إلى منازلهم. وشهدت الجادات الرئيسية في العاصمة البرتغالية أزمة سير خانقة، فيما كان المشاة يتسللون بين السيارات. وامتدت طوابير طويلة على مئات الأمتار أمام محطات الحافلات، وعبرت روزاريو بينيا، الموظفة في مطعم للوجبات السريعة البالغة 39 عاماً، عن استيائها قائلة: "انظروا إلى الطابور الطويل الملتف. احتجت إلى ساعة ونصف الساعة للوصول إلى هنا، ولا أعرف كم من الوقت سأنتظر بعد لأصل إلى منزلي". وبعد ساعات، عادت إشارات المرور والإنارة إلى واجهات المتاجر للعمل، في مؤشر إلى تحسن الوضع على الأقل في العاصمة الإسبانية. وفي منطقة مدريد وحدها، تم تسجيل 286 عملية تدخل لمساعدة أشخاص عالقين في المصاعد الكهربائية، وفق ما ذكرته السلطات المحلية. عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً وصباح الثلاثاء، أعادت المدارس الإسبانية فتح أبوابها، مع تحذير سانشيز من أن "النشاطات التربوية" قد تُعلق في المناطق الأكثر تضرراً بانقطاع الكهرباء. وطمأن رئيس الوزراء الإسباني المواطنين بقوله: "لا توجد مشاكل أمنية، ونظامنا الاستشفائي يعمل بشكل سليم"، داعياً المواطنين "إلى التصرف بمسؤولية وبشكل متمدن". ورغم الفوضى الناجمة عن العطل، بقيت الأجواء هادئة وودية في شوارع مدريد. وأشار سانشيز إلى أن عودة الكهرباء جزئياً تمت من خلال التشبيك مع فرنسا والمغرب، مؤكداً أن محطات الغاز والطاقة الكهرومائية "أعيد تشغيلها في كل البلاد". كما أُوقفت المفاعلات النووية الإسبانية مؤقتاً كإجراء سلامة طبيعي في حالات انقطاع التيار الكهربائي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حوادث مماثلة سابقة في أوروبا، حيث أدى عطل في الشبكة الألمانية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين شخص، نصفهم في فرنسا والبقية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا فضلاً عن إسبانيا، لمدة زادت عن الساعة. وقبل ذلك بثلاث سنوات، انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن إيطاليا باستثناء سردينيا، في 28 سبتمبر 2003. وبينما تستمر التحقيقات في أسباب هذا الانقطاع الشامل للكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية، تعود الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في البلدين، مع بقاء ذكرى هذا اليوم الاستثنائي الذي توقفت فيه الحياة المعتادة لساعات طويلة.


لكم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لكم
عودة التيار الكهربائي بشكل شبه تام في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق
عاد التيار الكهربائي بشكل شبه تام الثلاثاء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع و'استثنائي' استمر لساعات لم يعرف سببه بعد، زرع الفوضى في كل شبه الجزيرة الايبيرية. في شوارع أحياء مختلفة في إسبانيا غالبا ما استقبل السكان عودة التيار مساء الاثنين بالتصفيق وصيحات الفرح بعد يوم طويل من دون كهرباء ترافق في غالب الأحيان مع انقطاع الانترنت وخدمة الهواتف النقالة. قرابة الساعة السادسة بالتوقيت الإسباني (الساعة الرابعة ت غ) عاد التيار بنسبة تزيد عن 99,16 % على الصعيد الوطني في إسبانيا القارية، على ما أعلنت شركة 'آر إي إي' المشغ لة للشبكة. وفي البرتغال، قالت الشركة المشغلة للشبكة صباح الثلاثاء إن إمدادات الكهرباء عادت إلى طبيعتها في البلاد. وفي إسبانيا، سمحت عودة التيار باستئناف حركة القطارات على محاور رئيسية عدة منها مدريد-إشبيلية ومدريد-برشلونة على ما قالت الشركة الوطنية 'رينفي'. لكن الحركة لا تزال متوقفة على خطوط رئيسية أخرى إذ قررت السلطات إعطاء الأولوية للرحلات بين المدن. وحتى صباح الثلاثاء، كانت لا تزال ثلاثة قطارات عالقة في إسبانيا وفيها ركاب على ما أفاد وزير النقل اوسكار بوينته. وفي مدريد، لا تزال حركة قطارات الأنفاق متوقفة. وقالت الشركة المشغلة لوسائل النقل عبر اكس 'نستمر في العمل لمعاودة الخدمة' ونصحت السكان باستقلال الحافلات. ولم يخض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أسباب الانقطاع الشامل للكهرباء الذي حصل عند الساعة 10,33 بتوقيت غرينتش الاثنين. وقال خلال مؤتمر صحافي 'لا نستبعد أي فرضية. لم يسبق أن حصل انهيار كهذا في الشبكة' الإسبانية موضحا أن '15 غيغاوات' من الكهرباء 'فقدت فجأة' على الشبكة الإسبانية 'في خمس ثوان بالكاد'. وأوضح أن '15 غيغاوات توازي تقريبا 60% من الطلب' على الكهرباء في إسبانيا في تلك الساعة من النهار. وتحدث نظيره البرتغالي لويس مونتينغرو عن 'وضع خطر وغير مسبوق' يعود سببه 'إلى إسبانيا على الأرجح'. وشكلت عودة الوضع تدريجا إلى طبيعته نبأ سارا على جانبي الحدود بعد يوم طويل واجه فيه المواطنون صعوبات مع توقف خدمة قطارات الأنفاق والحافلات المكتظة والقطارات العالقة والاتصالات الصعبة. وروى إدغار باريري الموظف في مجال الإعلانات البالغ 34 عاما في لشبونة 'كنت جالسا في مكتبي عندما انطفأ الحاسوب فجأة'. وأضاف 'في البداية ظننا أن المشكلة محصورة بالمبنى ومن ثم بدأنا نتصل بأقاربنا والأصدقاء وأدركنا أن المشكلة تشمل المدينة برمتها ومن ثم أن الوضع نفسه يسجل في إسبانيا'. في وسط مدريد كما في برشلونة، تجمع مواطنون وسياح أمام واجهات الفنادق الفخمة أو المصارف للاستفادة من خدمة الانترنت اللاسلكي المجاني المتواصلة بفضل مولدات الكهرباء فيها. وعصر الاثنين، اضطر آلاف الأشخاص إلى عبور المدينة محاولين العودة إلى منازلهم سيرا. وشهدت الجادات الرئيسية في العاصمة البرتغالية أزمة سير خانقة فيما كان المارة يتسللون بين السيارات. وامتدت طوابير طويلة على مئات الأمتار أمام محطات الحافلات. وقالت روزاريو بينيا الموظفة في مطعم للوجبات السريعة البالغة 39 عاما 'انظروا إلى الطابور الطويل الملتف. احتجت إلى ساعة ونصف الساعة للوصول إلى هنا ولا أعرف كم من الوقت سانتظر بعد لأصل إلى منزلي'. وبعد ساعات على ذلك، عاد العمل بإشارات المرور والإنارة إلى واجهات المتاجر في مؤشر إلى تحسن الوضع أقله في العاصمة الإسبانية. وفي منطقة مدريد وحدها حصلت 286 عملية تدخل لمساعادة أشخاص عالقين في المصاعد الكهربائية على ما ذكرت السلطات المحلية. وصباح الثلاثاء أعادت المدارس فتح أبوابها في إسبانيا، إلا ان سانشيز حذر من أن 'النشاطات التربوية' قد تعلق في أكثر المناطق تأثرا بانقطاع الكهرباء. وأكد بيدرو شانشيز 'عدم وجود مشاكل انعدام أمن. نظامنا الاستشفائي يعمل بشكل سليم' داعيا المواطنين 'إلى التصرف بمسؤولية وبشكل متمدن'. ورغم الفوضى الناجمة عن العطل، بقيت الأجواء هادئة وودية في شوارع مدريد. وقال إن عودة الكهرباء جزئيا تم من خلال التشبيك مع فرنسا والمغرب مؤكدا أن محطات الغاز والطاقة الكهرومائية 'أعيد تشغيلها في كل البلاد'. وأوقفت المفاعلات النووية الإسبانية في إجراء سلامة طبيعي، في حال انقطاع التيار الكهربائي. في أوروبا، أدى عطل في الشبكة الألمانية في الرابع من نونبر 2006 إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين شخص نصفهم في فرنسا والبقية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا فضلا عن إسبانيا لمدة زادت عن الساعة. وقبل ثلاث سنوات على ذلك، انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن إيطاليا باستثناء سردينيا، في 28 شتنبر 2003.