أحدث الأخبار مع #آرتنيوزبيبر


نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : جامع لوحات رامبرانت يخطط لبيع لوحة "أسد" ليحطم الرقم القياسي للمزادات
الاثنين 14 أبريل 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - يعتزم جامع الأعمال الفنية الأمريكي وقطب المعادن النفيسة، توماس كابلان ، الذي جمع أكبر مجموعة خاصة من لوحات رامبرانت في العالم، بيع لوحة " الأسد الشاب يستريح " (1638-1642) في وقت ما من العام المقبل، وفقا لما نشره موقع" artnews". وقد ألمح إلى سعرها الذي قد يصل إلى "مضاعفات عشرات" الملايين، وهذا قد يجعلها قريبة جدًا من الرقم القياسي الحالي لعمل فني على الورق لوحة لرافائيل بيعت مقابل 48 مليون دولار في دار سوثبى للمزادات عام 2012. فقد سجل رامبرانت الرقم القياسي في عام 2009 ، عندما بيعت لوحة "صورة رجل يحمل سلاحاً أكيمبو " (1658) بمبلغ 33.2 مليون دولار. قال كابلان إن البيع سيساهم في تمويل "بانثيرا"، وهي منظمة الحفاظ على الحياة البرية التي أسسها لحماية الأسود والفهود الثلجية والجاغوار وغيرها. وصرح لصحيفة " آرت نيوزبيبر" : "الحفاظ على الحياة البرية هو شغفي الوحيد الذي يفوق شغف رامبرانت". إنها حالة نادرة لهواة جمع التحف الذين يبالغون في السعر دون أي مكاسب شخصية، ما لم تكن تأخذ في الاعتبار أن قيمة لوحات رامبرانت السبع عشرة ــ ما يقرب من نصف إجمالي تلك اللوحات الموجودة في أيدي خاصة ــ من المرجح أن ترتفع بالتزامن مع ذلك. الرسم معروض الآن في متحف هارت بأمستردام ، وهو جزء من معرض " من رامبرانت إلى فيرمير: روائع من مجموعة لايدن" ، وهو مجموعة كابلان الخاصة من جواهر العصر الذهبي الهولندي، يستمر المعرض حتى 24 أغسطس قبل أن ينتقل إلى فلوريدا في الخريف. أما الأسد نفسه، فمن المرجح أنه رُسم من الحياة - مقيدًا بسلسلة - عندما كان رامبرانت في الثلاثينيات من عمره. لوحة نادرة لرامبرانت


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : كريستيز تحقق مبيعات بـ73.3 مليون دولار بمزاد هونج كونج بقيادة لوحة باسكيات
الجمعة 4 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - أقامت دار كريستيز، مزادها الثاني لأعمال القرنين العشرين والحادي والعشرين في مقرها الآسيوي بهونج كونج، وحققت 73.3 مليون دولار أمريكي من بيع 43 قطعة فنية، بنسبة بيع بلغت 95%، حيث تم سحب عملين قبل المزاد، ولم يُبع عملان آخران، وفقا لما نشره موقع" artnews". بيعت لوحة "صباح الليل" للفنان جان ميشيل باسكيات، المرسومة عام 1984، لجامع آسيوي مقابل 14.5 مليون دولار، وهو سعر قريب من أعلى تقدير لها والبالغ 16.1 مليون دولار، (بيعت اللوحة آخر مرة عام 2019 في دار كريستيز بلندن مقابل 10 ملايين دولار). وتُعدّ هذه النتيجة الجيدة أعلى سعر مُسجّل في مزاد هذا العام حتى الآن، كما ذكّر فرانسيس بيلين، رئيس دار كريستيز في هونج كونج، صحيفة "آرت نيوزبيبر" . وبعيداً عن لوحة باسكيات، جاءت أعمال بيير أوغست رينوار ورينيه ماجريت بمبيعات أعلى من تقديراتها المرتفعة، ولكن لم تكن هناك مفاجآت كثيرة، وتم البيع خلال ساعة واحدة فقط. يذكر أن فى شهر مايو 2024 قادت لوحة باسكيات بدون عنوان (ELMAR)، وهي أيضًا من عام 1982، مزادًا للفن الحديث والمعاصر في Philips، حيث بيعت بمبلغ 46.5 مليون دولار، وكان من المتوقع أن تباع تلك اللوحة بمبلغ 60 مليون دولار. كما تم بيع قطعتين لباسكيات من قبل الدار في مبيعات مسائية في ذلك الشهر - بدون عنوان (صورة لاعب كرة مشهور)، من عام 1981، وسكان أصليون يحملون بعض الأسلحة، وأناجيل، وأموريت في سفاري (1982) - مقابل 7.8 مليون دولار و12.6 مليون دولار على التوالي. ولد جان ميشيل باسكيات فى بروكلين بنيويورك فى عام 1960، كان أبوه مهاجرا من هايتى، ومنذ طفولته كان يجيد الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، وشجعته والدته على اكتشاف موهبته فى الرسم مبكرًا، وحضرا معا معارض متحف مدينة نيويورك، وفى سن السادسة كان اسمه مسجلاً بالفعل كعضو جديد فى متحف بروكلين. فى سنة 1982 بدأ عمله الفنى كان يظهر بانتظام عمله، بما فى ذلك وجود علاقة قصيرة مع مادونا، ومشاركة وجيزة مع الموسيقى ديفيد باوى، والتعاون منذ فترة طويلة مع الفنان اندى وارهول، كما ظهر على غلاف مجلة نيويورك تايمز فى عام 1986. ورغم أنه كان فنانًا ناجحًا أصبح باسكيات من المدمنين للهيروين، وبعد وفاة صديقه اندى وارهول فى عام 1987، أصبح إدمانه أسوأ، حتى أنه توفى نتيجة جرعة زائدة من الهيروين فى 1988.


Independent عربية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
أنسيلم كيفر ابن الثمانين يبحث عن "الزهور" في امستردام
يأتي المعرض الذي يتوزع على متحفين في آن واحد ليضع كيفر مع بلوغه عامه الـ80، في مركز الصدارة تقديراً لفنه بوصفه الشخصية الأكثر تأثيراً بين المعاصرين. الفنان انسلم كيفر أمام احدى لوحاته ( خدمة المعرض) يضم المعرض أعمالاً جديدة يكشف عنها النقاب للمرة الأولى، فضلاً عن مختارات من مقتنيات متحف ستاديليك - بما في ذلك لوحات جدارية ومنشآت تجهيزية وأفلام وكتب فنية وأعمال ورقية - جمعت من خلال تعاون يبرز علاقة كيفر بكل من فان غوخ والمتحفين على السواء. "إنه أكثر من مجرد تبادل إعارات، إنه تعاون حقيقي - معرض واحد، تذكرة واحدة - متحفان" بحسب تعبير المديرة الفنية لمتحف فان غوخ إميلي جوردنكر إلى صحيفة "آرت نيوزبيبر". أما كبير أمناء متحف فان غوخ إدوين بيكر، فقد صرح: "ما يلفت انتباهك عند رؤية أعمال كيفر في المتحف هو حجمها الهائل، إنها مناظر طبيعية شاسعة، بانورامية، تشبه إلى حد كبير أعمال فان غوخ الأخيرة، وإن كانت على نطاق أوسع بكثير". في متحف فان غوخ في منطقة ميدان المتاحف (بالهولندية: Museumplein) في أمستردام، تعرض أعمال كيفر ومذكراته ورسومه التخطيطية إلى جانب سبع من روائع الرسام الهولندي، بما في ذلك لوحة "حقل القمح مع الغربان" (1890)، مما يبرز تأثير الفنان في مواضيع وتقنيات كيفر. ثم بشكل مختلف قليلاً، ستنتقل مختارات من الأعمال لكي تعرض في الأكاديمية الملكية للفنون بلندن (الـ28 من يونيو – الـ26 من أكتوبر "تشرين الأول" 2025). الفنان الثائر على الفاشية "ليلة مرصعة بالنجوم" لأنسليم كيفر عن لوحة فان غوخ (خدمة المعرض) أنسيلم كيفر المولود في دوناوشينغن بألمانيا في أواخر الحرب العالمية الثانية (عام 1945)، كثيراً ما عانى إرث الفاشية والعنف السياسي والذاكرة الثقافية. في أواخر ستينيات القرن الماضي، كان من أوائل الفنانين الألمان الذين تناولوا التاريخ المضطرب لألمانيا في أعمال ضخمة، تعرض بسببها لانتقادات لاذعة في وطنه. بينما نالت أعماله في هولندا، تقديراً كبيراً بين هواة جمع الأعمال الفنية والمتاحف، مثل متحف ستاديليك، وفي وقت لاحق، أشيد بكيفر لكسره حاجز الصمت المحيط بماضي ألمانيا. تجسد أعمال كيفر قضايا الهوية الوطنية والتاريخ الألماني، إذ يستحضر شخصيات وأحداثاً من الماضي، لا سيما تلك المرتبطة بالحقبة النازية وما بعدها، ويتناول في أعماله الأساطير الجرمانية والديانات القديمة والتاريخ اليهودي -المسيحي، مما يضفي على فنه بعداً فلسفياً وروحانياً. يعد الشعر مصدر إلهام مهم لأنسيلم كيفر، فهو يعتمد في كثير من أعماله على نصوص أدبية وشعرية، إذ يستلهم من شعراء من أمثال: بول سيلان ورينيه شار، ويستخدم النصوص المكتوبة بشكل مباشر في لوحاته، مما يضيف طبقات من المعنى إلى أعماله، كما يهتم بالمناظر الطبيعية في بحثه عن المعنى الإنساني، من خلال إثارة قضايا فلسفية كالفناء والبعث. جداريات لأنسليم كيفر (خدمة المعرض) تميزت أعماله بأسلوبها الفريد الذي يجمع بين الرمزية العميقة والتقنيات المبتكرة، معتمداً على مجموعة واسعة من المواد في أعماله، تشمل الرصاص والقش والرماد وورق الذهب والخشب والطلاء السميك، مما يمنح لوحاته ومنحوتاته طابعاً خاماً وملموساً، هذه المواد تعكس اهتمامه بالتاريخ والتحولات المادية والزمنية، وعلى رغم أن العديد من أعماله تحمل عناصر تصويرية، فإنها تتسم بجوانب تجريدية قوية، يستخدم كيفر الألوان الداكنة والمركبة، مع لمسات نارية أو ذهبية، مما يخلق إحساساً بالعمق والرهبة والقدسية. يميل كيفر إلى إنتاج أعمال ضخمة ذات طابع معماري وإنشائي، إذ تبدو بعض لوحاته وكأنها جدران متآكلة أو أطلال مهجورة، هذا الأسلوب يعزز الإحساس بالتاريخ والذاكرة الجماعية والمكان، أحد المواضيع المحورية في أعماله هو العلاقة بين الدمار والخلق، إذ يستكشف كيفر كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة لفهم الماضي وإعادة تشكيله، بدلاً من تجاهله أو نسيانه. بين كيفر وفان غوخ: الشمس التي لا تقهر على رغم اختلاف ألوان كيفر وفان غوخ، فإنهما يشتركان في إعجابهما العميق بالطبيعة، فكثيراً ما يرسم كيفر المناظر الطبيعية، التي يعدها شاهداً على التاريخ البشري، وبالمثل تنبض مناظر فان غوخ الطبيعية بالحياة، فهي تعبر عن المشاعر والعواطف، وتتجلى حقول القمح في أعمال كلا الفنانين كإشارة إلى دورة الحياة، ففي لوحة "سيقان الليل"، وهو عنوان مقتبس من قصيدة لبول سيلان، استخدم كيفر ورق الذهب والقش والطين والفولاذ والجص، إلى جانب ألوان تقليدية، ليربط القش في العمل بلوحات فان غوخ الأخيرة لحقول القمح، وتحديداً بلوحة "حقول القمح مع الغربان". . زهرة دوار الشمس ورسم لجثة الرسام نفسه على الأرض (خدمة المعرض) يركز معرض متحف فان غوخ على أوجه التشابه مع أعمال الفنان الهولندي، عام 1963 فاز كيفر في أول رحلة له خارج ألمانيا بمنحة سفر لزيارة الأماكن التي عاش وعمل فيها فان غوخ، بدأ رحلته في زونديرت، قرية في جنوب هولندا، مسقط رأس فينسنت، ثم تابع رحلته إلى أنتويرب، منطقة بوريناج لتعدين الفحم، وباريس وأوفير سور أواز وآرل وسان ريمي دو بروفانس، وفي طريقه دون مذكرات مليئة بالرسومات والملاحظات، يعلق كيفر، مسترجعاً ذكرياته، قائلاً: "على عكس ما قد يتوقعه المرء من مراهق، لم أكن مهتماً كثيراً بالجانب العاطفي لأعمال فان غوخ أو بحياته التعيسة"، ما أثار إعجابه في فان غوخ هو "البنية العقلانية، والبناء الواثق للوحاته، في حياة كانت تخرج عن سيطرته بشكل متزايد"، كان الفن لا القصة هو ما جذب اهتمامه، معتبراً أن فان غوخ ليس رساماً بالفطرة بل إن مثابرته في الرسم مكنته من إبداع روائع فنية. لم يفارقه الإلهام أبداً، عام 1995 رسم كيفر لوحة "سول إنفيكتوس" Sol Invictus (الشمس التي لا تقهر)، وهي عمل يبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار، منفذة بأنواع من الطلاء مع بذور دوار الشمس، يبرز رأس الزهرة الممدود بأوراقه الذابلة فوق شخصية عارية في وضعية يوغا أشبه بجثة، ممثلاً كيفر نفسه، تتساقط البذور كأنها ذباب يحوم فوق جسد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على رغم أن زهرة دوار الشمس الداكنة المشؤومة التي رسمها كيفر تختلف تماماً عن أزهار فان غوخ "البروفنسالية" النابضة بالحياة، فإن الزهرة بلا شك ألهمت خيال كلا الفنانين، فقد زرع كيفر زهور دوار الشمس بنفسه، ثم حصد بذورها، لكن بذور "سول إنفيكتوس" أثارت قلق مرممي متحف فان غوخ، لأنها جذبت الحشرات، في اللحظة الأخيرة قبيل افتتاح المعرض استبدل بها كيفر بذوراً اصطناعية، يرى كيفر أن النباتات وعباد الشمس مرتبطان أيضاً بالكون، مستحضراً في هذا السياق فكرة الفيلسوف وعالم الفلك روبرت فلاد Robert Fludd في القرن الـ16، وهي أن لكل نبات على الأرض نجماً مناظراً في السماء. القطعة الفنية الرئيسة لمعرض متحف ستاديليك أمستردام هي ذات عنوان شعائري ملغز: Sag mir wo die Blumen sind (2024) أو "قل لي أين الزهور"، وهي لوحة بطول 24 متراً تقريباً، معروضة حول الدرج التاريخي للمتحف، تجمع بين الطلاء والطين والزي الرسمي وبتلات الورد المجففة والذهب، وهي عناصر غنية بالرمزية في أعمال كيفر. يستحضر الطين والزي الرسمي آثار الحرب، مما يعكس انتظام كيفر في ماضي ألمانيا، تشير بتلات الورد المجففة والذهب إلى الهشاشة والجمال والتسامي، وترتبط بموضوعات الخسارة والتجدد الموجودة في عنوان المعرض، الذي يشير إلى أغنية مناهضة للحرب التي غناها المغني الشعبي والناشط الأميركي بيت سيغر Pete Seegerعام 1955 بعنوان "قل لي أين الزهور"، والتي اشتهرت لاحقاً بنسختها الألمانية مع مارلين ديتريش، ويشير العنوان أيضاً إلى لوحة "دوار الشمس" لفنسنت فان غوخ، في مقابلة لصحيفة "نيويورك تايمز" قال كيفر: "أهم جملة في هذه الأغنية هي: متى سنتعلم؟ يبدو أن بقية الأغنية مبتذلة بعض الشيء، لكن هذا أعمق من ذلك بكثير، لا نعرف لماذا تتكرر الأمور طوال الوقت، نعيش الآن وضعاً يشبه ما كان عليه الحال في ألمانيا عام 1933، إنه لأمر مريع."