logo
#

أحدث الأخبار مع #آروحيتس،

صواريخ اليمن في عمق الاحتلال.. دلالات استراتيجية وتأثيرات متعددة
صواريخ اليمن في عمق الاحتلال.. دلالات استراتيجية وتأثيرات متعددة

وكالة الصحافة اليمنية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

صواريخ اليمن في عمق الاحتلال.. دلالات استراتيجية وتأثيرات متعددة

تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// تشكل الهجمات الصاروخية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على كيان الاحتلال الإسرائيلي تطورًا لافتًا في المشهد العسكري الإقليمي، حيث يرى خبراء عسكريين أنها تكشف عن عدة جوانب مهمة، من بينها عدم نجاح الضربات الأميركية في تحييد القدرات العسكرية اليمنية، وتباين التصريحات 'الإسرائيلية' بشأن فعالية منظوماتها الدفاعية. تثير التصريحات المتضاربة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تساؤلات حول قدراتها الدفاعية، إذ أعلنت اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن عبر منظومة 'آرو حيتس' قبل دخوله الأجواء، بينما سقطت شظايا اعتراضية في مناطق غرب القدس وجنوب تل أبيب. ووفقًا للخبير العسكري فايز الدويري ، فإن ذلك يشير إلى أن الصاروخ اليمني استطاع اختراق الدفاعات الجوية 'الإسرائيلية' قبل إسقاطه، وهو ما يعكس تطورًا تقنيًا في الترسانة الصاروخية اليمنية. كما أن اقتصار إطلاق صفارات الإنذار على مناطق القدس ويافا المحتلة 'تل أبيب' الكبرى فقط يعزز فرضية أن الصاروخ لم يُكتشف إلا بعد وصوله إلى هذه المناطق، مما يسلط الضوء على تحديات تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رصد الهجمات بعيدة المدى. ووفقاً للخبراء العسكريين، فإن سماع دوي انفجارات في مدينة يافا المحتلة 'تل أبيب' والقدس المحتلة والساحل الجنوبي يؤكد أن الصاروخ اليمني أحدث تأثيرًا ملموسًا على الأرض. رغم محاولات قوات الاحتلال إظهار محدودية التأثير العسكري لصواريخ اليمن، فإنها تؤثر نفسيًا واستراتيجيًا على كيان الاحتلال من خلال خلق حالة تأهب دائمة تعيق الحياة اليومية، وذلك وفق تحليلات وسائل الإعلام العبرية العسكرية. كما تعكس استمرار قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ هجمات دقيقة رغم الحملة العسكرية الأميركية على اليمن، ما يشير إلى قصور في تحقيق الأهداف المعلنة للضربات الأمريكية على اليمن. ويظهر تكرار الهجمات اليمنية -بمعدل ثمانية صواريخ في أيام قليلة- أن الهجمات العسكرية الأمريكية لم تمنع قوات صنعاء من مواصلة عملياتها، وهو ما يمنحها ميزة نوعية في قدرتها على تحدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية، وأيضاً قدرتها على تهديد الأمن 'الإسرائيلي'. أعلنت الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال عن إطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 200 بلدة ومدينة، بما في ذلك القدس المحتلة وضواحيها، عقب هجوم صاروخي من اليمن. وبينما صرّحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها اعترضت الصاروخ اليمني باستخدام منظومة 'آرو حيتس'، نشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو أظهرت سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، مما يعزز الشكوك حول مدى نجاح عملية الاعتراض. تسلط هذه التطورات الضوء على واقع عسكري متغير، فالصواريخ اليمنية، تحقق مكاسب نفسية واستراتيجية عبر إرباك كيان الاحتلال وكشف نقاط ضعف دفاعاته الجوية. كما سلطت الضوء أيضاً على فشل الهجمات الأمريكية وبأن الجحيم الذي توعد به الرئيس ترامب اليمنيين لم تكن سوى تصريحات ارتجالية { لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ }. ومع تصاعد الضربات اليمنية، يمكن القول، إن المشهد يبقى مفتوحًا على مزيد من التعقيد في الحسابات العسكرية 'الإسرائيلية' والأميركية.

جماعة الحوثيين تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين
جماعة الحوثيين تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين

اخبار الصباح

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اخبار الصباح

جماعة الحوثيين تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، فجر الثلاثاء، استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخين باليستيين من نوع "ذو الفقار" و"فلسطين 2"، والاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"، في البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان، إنّ "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية استهدفت مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخين باليستيّين من نوع ذو الفقار وفلسطين 2". وأضاف سريع أن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت الحاملة ترومان مع عدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة في اشتباك هو الثاني خلال 24 ساعة"، مضيفاً أن "الاشتباك مع ترومان والقطع الحربية الأميركية استمر لعدة ساعات"، وأشار إلى أنه تم إفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له ضد اليمن. وأكد سريع "استمرار القوات المسلحة اليمنية في منع الملاحة الإسرائيلية، واستهداف عمق الكيان المحتل حتى وقف العدوان والحصار عن غزة". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في منشور على منصة إكس، مساء أمس الاثنين، أنه "جرى تفعيل الإنذارات في مناطق عدة من البلاد، بعد إطلاق صاروخ من اليمن، ويجري فحص التفاصيل". وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها وميض جسم في سماء مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في ما يبدو أنها صواريخ أطلقها الاحتلال لاعتراض الصاروخ اليمني. وبعد وقت قصير، زعم جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية بواسطة منظومة "آرو حيتس"، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن اعتراض الصاروخ في سماء الأردن. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صافرات الإنذار دوت، مساء الاثنين، في تل أبيب والقدس وفي أكثر من 270 موقعاً بعد إطلاق صاروخ من اليمن، كما أصيب عدد من المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ، وأشارت إلى حدوث استنفار واسع لمقاتلات سلاح الجو في مناطق مختلفة نتيجة إطلاق الصاروخ. وأضاف الإعلام العبري أن شظايا صواريخ اعتراضية سقطت على محطة الإطفاء في مستوطنة "بيت شيمش" قرب القدس، بالإضافة إلى سقوط بعض الشظايا الاعتراضية في المنطقة الوسطى جراء محاولة اعتراض الصاروخ اليمني. وواصل الطيران الأميركي تنفيذ هجمات على اليمن، وشن غارات، فجر اليوم الثلاثاء، على مدينة صعدة استهدف فيها مباني خرسانية لمستشفى وملحقاً سكنياً قيد الإنشاء. وأفاد تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين بأنّ الغارات استهدفت مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام في محافظة صعدة للمرة الثانية. وكان الطيران الأميركي قد شنّ، مساء أمس الاثنين، تسع غارات على مواقع في محافظة صعدة، في محيط مدينة صعدة ومنطقة الصبر بمديرية كتاف في المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الغارات على صعدة تسببت بسقوط عدد من الجرحى، حيث أفاد موقع "أنصار الله" بإصابة مواطنين شخصين جراء غارات استهدفت محيط المدينة. وفي هذا السياق، شيعت جماعة الحوثيين سبعة ضباط في صنعاء، أمس الاثنين، قُتلوا خلال الأيام الماضية، ولم تذكر الجماعة مكان مقتلهم وزمانه، واكتفت بالقول إنهم قُتلوا في جبهات "العزة والكرامة". وارتفع عدد قتلى الجماعة الذين أُعلن عن مقتلهم، منذ مطلع الشهر الجاري، إلى 60 مقاتلاً، معظمهم يحملون رتباً عسكرية، منهم 45 ضابطاً منذ بدء الغارات الأميركية الأخيرة. وكانت الجماعة قد أعلنت عن تشييع 47 من مقاتليها خلال فبراير/ شباط، و69 مقاتلاً خلال يناير/ كانون الثاني، ما يعني أن عدد قتلى الجماعة بلغ 176 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store