logo
#

أحدث الأخبار مع #آري

أخبار قطر : الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة
أخبار قطر : الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة

السبت 10 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 120 10 مايو 2025 , 02:16م إسلام آباد - قنا تبادلت باكستان والهند الضربات والهجمات على منشآت عسكرية، اليوم، وسط دعوات إقليمية ودولية لبدء محادثات مباشرة بين الجانبين لنزع فتيل الصراع الأسوأ منذ عام 1999 بين الدوليتن المسلحتين نوويا. فقد أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، أن قواته نجحت في استهداف وتدمير نظام من أنظمة الدفاع الجوي الهندي من طراز إس-400 في أدامبور، الواقعة في منطقة جالاندهار بولاية البنجاب في الهند، وذلك خلال ضربة جوية نفذتها اليوم. وبهذا الصدد، قال إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني في تصريحات إعلامية، إنه "إذا توقفت الهند عند هذا الحد، فسندرس التوقف عند هذا الحد". من جانبه، أكد الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية، اليوم، أن جميع الأعمال العسكرية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب. من ناحيته نفى خواجة آصف وزير الدفاع الباكستاني، وجود أي تهديد نووي وشيك، واصفا ذلك بأنه احتمال بعيد جدا. وقال آصف، في تصريحات لقناة "آري" الباكستانية: "ينبغي ألا نناقش حتى الأمر في السياق الحالي، قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ، ولم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يحدد موعد لأي اجتماع من هذا القبيل". وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين تصعيدا عسكريا يشمل ضربات صاروخية، وقصفا مدفعيا، وبالطائرات المسيرة وذلك في أعقاب هجوم وقع نهاية أبريل الماضي في الشطر الهندي من /كشمير/ وأودى بحياة 26 شخصا في مدينة /باهالغام/ السياحية، حيث تنفي إسلام آباد بشدّة وجود أي صلة لها به في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة لتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين. وكان ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعا الهند وباكستان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر المتصاعد بين البلدين، داعيا إلى استئناف الاتصالات المباشرة بين الجانبين "تجنبا لأي سوء تقدير". أخبار ذات صلة

جهود دبلوماسية سعودية في الأزمة الهندية
جهود دبلوماسية سعودية في الأزمة الهندية

سعورس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

جهود دبلوماسية سعودية في الأزمة الهندية

إلى ذلك أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين، أمس، بكل من معالي وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية السيد إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية. وأكد سمو وزير الخاريجة خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين. وقف إطلاق النار قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار لقناة "جيو" الإخبارية أمس السبت: إن باكستان والهند اتفقتا على وقف إطلاق نار "كامل وليس جزئيا"، مضيفاً أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية التي حققت تلك النتيجة. فيما قال وزير خارجية الهند فيكرام ميسري: توصلنا مع باكستان إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار والعمل العسكري. وأعلنت هيئة الطيران الباكستانية السبت إعادة فتح مجالها الجوي "أمام جميع الرحلات"، بعد إعلان إسلام آباد ونيودلهي وواشنطن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقبل أيام، أغلقت باكستان عدداً من مطاراتها ثمّ أعادت فتحها، كما أغلقت مجالها الجوي، على خلفية الهجمات والهجمات المضادة مع جارتها الهند ، في خضمّ أسوأ مواجهة عسكرية بينهما منذ عقود. ضربات وهجمات وكانت باكستان والهند تبادلتا الضربات والهجمات على منشآت عسكرية لكل منهما السبت، مما دفع الولايات المتحدة إلى دعوة الجارتين لبدء محادثات ونزع فتيل الصراع المتصاعد الأسوأ منذ عام 1999 بين الدولتين المسلحتين نووياً. وتصاعدت المخاوف من احتمالية وصول الصراع إلى حد استخدام السلاح النووي عندما أعلن الجيش الباكستاني أن هيئة عسكرية ومدنية عليا تشرف على الأسلحة النووية بالبلاد ستعقد اجتماعاً، لكن وزير الدفاع نفى لاحقاً وجود أي نية لعقد مثل هذا الاجتماع. وأبدى مسؤولون من كلا الجانبين استعدادهم للتهدئة. وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار للتلفزيون المحلي: إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد، "فسندرس التوقف عند هذا الحد". وقال الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية السبت: إن "جميع الأعمال العدائية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب". ولطالما خشي المحللون والدبلوماسيون من أن يصل تصاعد الصراع بين الخصمين اللدودين إلى درجة استخدام الأسلحة النووية، في واحدة من أخطر مناطق بؤر الصراع المسلحة نووياً في العالم وأكثرها كثافة سكانية. وعلى عكس الهند ، لا تتبع باكستان مبدأ عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية. ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف وجود أي تهديد نووي وشيك، واصفاً ذلك بأنه "احتمال بعيد جداً". وقال لقناة (آري) التلفزيونية: "ينبغي ألا نناقش حتى الأمر في السياق الحالي. قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ. لم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يحدد موعد لأي اجتماع من هذا القبيل". ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني على طلب للتعليق، وقال الجيش: إنه ليس لديه تعليق في الوقت الحالي. واتصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، وحث الجانبين على التهدئة "وإعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير". وقال جيشينكار على منصة إكس بعد الاتصال مع روبيو: "دائماً ما كان نهج الهند مدروساً ومسؤولاً وسيظل كذلك". وقالت فيوميكا سينغ، وهي وينج كوماندر في سلاح الجو الهندي ، في مؤتمر صحفي: إن الهند ترد على تحركات القوات الباكستانية لكنها ستتحلى بضبط النفس إذا فعلت باكستان الشيء نفسه. وأضافت: "لوحظ أن الجيش الباكستاني يحرك قواته إلى مناطق متقدمة، مما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". وقالت: "لا تزال القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب عملياتي عالية. تؤكد القوات المسلحة الهندية التزامها بعدم التصعيد، شريطة أن يقابل ذلك رد فعل مماثل من الجيش الباكستاني". فرار العائلات ومع استمرار التوتر، سارع سكان باكستان والهند إلى تخزين الطعام وغيره من الإمدادات الأساسية، بينما فرت العائلات التي تسكن قرب الحدود إلى مناطق أكثر أماناً. ووضعت السلطات الهندية صفارات إنذار في المباني الشاهقة في نيودلهي ، على بعد حوالي 650 كيلومتراً من الحدود. وقالت باكستان في وقت مبكر أمس: إنها استهدفت عدة قواعد عسكرية في الهند ، منها موقع لتخزين الصواريخ في شمال البلاد، وذلك رداً على هجمات سابقة من الجيش الهندي. وأعلنت الهند وقوع أضرار محدودة في العتاد والأفراد في قواعد القوات الجوية في مناطق أودامبور، وباثانكوت، وأدامبور، وبوج. وأكد الجيش وقوع عدة هجمات بصواريخ عالية السرعة على عدد من القواعد الجوية في البنجاب، وأن الهند ردت على الهجمات. وقالت الشرطة الإقليمية: إن خمسة مدنيين قتلوا في الهجمات التي وقعت في منطقة جامو في الشطر الهندي من كشمير. وذكرت باكستان أنه قبل شن هجومها، أطلقت الهند صواريخ على ثلاث قواعد جوية، بما في ذلك واحدة قريبة من العاصمة إسلام اباد لكن الدفاعات الجوية الباكستانية اعترضت معظمها. وفي نزاع طويل الأمد على كشمير، تنخرط الدولتان في اشتباكات يومية منذ يوم الأربعاء شنت خلالها الهند ضربات داخل باكستان استهدفت ما وصفته بأنه "بنية تحتية للإرهاب". وتوعدت باكستان بالرد. وقال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على منصة إكس: إن العملية العسكرية تحمل اسم "البنيان المرصوص". وقالت الهند: إن الضربات التي نفذتها يوم الأربعاء كانت رداً على هجوم على سياح هندوس أسفر عن سقوط قتلى في الشطر الهندي من إقليم كشمير الشهر الماضي. ونفت باكستان اتهامات الهند بضلوعها في الهجوم على السياح. ومنذ يوم الأربعاء، يتبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، كما أطلق كل منهما طائرات مسيرة وصواريخ على المجال الجوي للآخر. ورغم دعوات غربية متزايدة لنزع فتيل الأزمة، قال خبراء الدفاع: إن العكس هو ما يحدث على ما يبدو. وكان برافين ساوهني، الكاتب المعني بشؤون الدفاع والضابط السابق في الجيش الهندي قال: "العمليات تنتقل إلى مستوى جديد - استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة بلا قيد من كلا الجانبين". وأضاف: "التقارير التي تفيد بأن الجيش الباكستاني يحرك قواته إلى الأمام. مؤشرات غير جيدة على ما ينتظرنا!". عادل الجبير فيكرام ميسري (أ ف ب) بلدة بونش التي تديرها الهند في جامو بعد إعلان وقف إطلاق النار (أ ف ب) الباكستانيون يحتفلون بوقف إطلاق النار مع الهند (أ ف ب)

الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة
الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة

صحيفة الشرق

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الشرق

الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة

عربي ودولي 18 A+ A- إسلام آباد - قنا تبادلت باكستان والهند الضربات والهجمات على منشآت عسكرية، اليوم، وسط دعوات إقليمية ودولية لبدء محادثات مباشرة بين الجانبين لنزع فتيل الصراع الأسوأ منذ عام 1999 بين الدوليتن المسلحتين نوويا. فقد أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، أن قواته نجحت في استهداف وتدمير نظام من أنظمة الدفاع الجوي الهندي من طراز إس-400 في أدامبور، الواقعة في منطقة جالاندهار بولاية البنجاب في الهند، وذلك خلال ضربة جوية نفذتها اليوم. وبهذا الصدد، قال إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني في تصريحات إعلامية، إنه "إذا توقفت الهند عند هذا الحد، فسندرس التوقف عند هذا الحد". من جانبه، أكد الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية، اليوم، أن جميع الأعمال العسكرية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب. من ناحيته نفى خواجة آصف وزير الدفاع الباكستاني، وجود أي تهديد نووي وشيك، واصفا ذلك بأنه احتمال بعيد جدا. وقال آصف، في تصريحات لقناة "آري" الباكستانية: "ينبغي ألا نناقش حتى الأمر في السياق الحالي، قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ، ولم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يحدد موعد لأي اجتماع من هذا القبيل". وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين تصعيدا عسكريا يشمل ضربات صاروخية، وقصفا مدفعيا، وبالطائرات المسيرة وذلك في أعقاب هجوم وقع نهاية أبريل الماضي في الشطر الهندي من /كشمير/ وأودى بحياة 26 شخصا في مدينة /باهالغام/ السياحية، حيث تنفي إسلام آباد بشدّة وجود أي صلة لها به في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة لتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين. وكان ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعا الهند وباكستان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر المتصاعد بين البلدين، داعيا إلى استئناف الاتصالات المباشرة بين الجانبين "تجنبا لأي سوء تقدير".

وزير الدفاع الباكستاني ينفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية بالبلاد بعد هجوم على الهند
وزير الدفاع الباكستاني ينفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية بالبلاد بعد هجوم على الهند

صوت بيروت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

وزير الدفاع الباكستاني ينفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية بالبلاد بعد هجوم على الهند

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح اليوم السبت. وصرح الوزير لقناة (آري) التلفزيونية 'لم يُعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل'. وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع. ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني بعد على طلب للتعليق. وقال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد 'فسنفكر في التوقف عند هذا الحد'. وتأتي هذه التعليقات بعد أن تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، إذ حث الجانبين على خفض التصعيد 'وإعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير'. وأعلن الجيش الباكستاني بدء عملية عسكرية ضد الهند، ردا على استهداف 3 من قواعده الجوية. فيما قال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على موقع إكس إن العملية تحمل اسم 'البنيان المرصوص'. كما أوضح الجيش أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش. وقال المتحدث العسكري، أحمد شريف شودري، إن الهند 'شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت'. وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. إلا أنه أكد أن عددا قليلا من الصواريخ نجح في تجاوز الدفاعات الجوية، مضيفا أنها لم تصب أي 'أصول جوية'، وفقا للتقييمات الأولية للأضرار. ودار معظم القتال بين الطرفين، أمس الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة. وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة. ومنذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين الدولتين النوويتين.

باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة
باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة

صوت بيروت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة

جندي من القوات شبه العسكرية يحمل سلاحًا فوق مركبة أثناء قيامه بالحراسة خلال جولة إعلامية في ميناء كراتشي، باكستان، 9 مايو/أيار 2025. رويترز أعلنت هيئة الطيران المدني في باكستان، السبت، تمديد إغلاق المجال الجوي لمدة 24 ساعة، على خلفية تصاعد التوتر العسكري مع الهند. وأفاد بيان الهيئة أن 'المجال الجوي الباكستاني سيبقى مغلقا أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12 ظهرا'. وكانت سلطات باكستان قررت إغلاق مجالها الجوي أمام كافة أنواع الرحلات، اعتبارا من فجر السبت وحتى الساعة 12 من ظهر اليوم ذاته. وذكرت محطة 'جيو' التلفزيونية الباكستانية، أن هذا الإجراء يأتي بعد إطلاق الهند موجة جديدة من الصواريخ على 3 قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة نو خان في روالبيندي. وأشارت المحطة إلى أن الرحلات الجوية في البلدين شهدت حالات توقف على فترات متقطعة، في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير الشهر الماضى، الذي أسفر عن تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح اليوم السبت. وصرح الوزير لقناة (آري) التلفزيونية 'لم يُعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل'. وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع. ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني بعد على طلب للتعليق. وقال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد 'فسنفكر في التوقف عند هذا الحد'. ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم. وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store