أحدث الأخبار مع #آريآستر،


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
ذُعر إيما ستون من "حشرة طائرة" يخطف الأضواء في مهرجان كان... و"Eddington" يُشعل المنافسة بالسعفة الذهبية
في لحظة طريفة ومثيرة، تحوّلت النجمة العالمية إيما ستون إلى حديث مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد أن رصدتها الكاميرات وهي في حالة ذُعر مفاجئ على السجادة الحمراء إثر مهاجمتها من قبل حشرة طائرة، وذلك قبل العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد Eddington، الذي ينافس رسميًا هذا العام على السعفة الذهبية. ويُعد Eddington من أبرز الأفلام المنتظرة ضمن المسابقة الرسمية، وهو من إخراج آري آستر، المعروف بأفلامه ذات الطابع النفسي مثل Hereditary، ويجمع في بطولته كوكبة من النجوم على رأسهم خواكين فينيكس، إيما ستون، أوستن باتلر، ولوك غرايمز، في عمل يمتد لـ148 دقيقة ويتميز بتوقيع تصويري لداريوس خونجي وموسيقى لدانيال بيمبرتون وبوبي كريليك. تؤدي ستون في الفيلم دور "لويز كروس" زوجة الشريف، بينما يظهر باتلر بشخصية "فيرنون جيفرسون بيك"، وسط حبكة درامية تشويقية تسلط الضوء على أبعاد نفسية وإنسانية مركبة. ومن المقرر طرح Eddington في دور العرض الأمريكية يوم 18 يوليو المقبل، ما يجعل عرضه في مهرجان كان المحطة الدولية الأبرز له. وتشتعل المنافسة هذا العام بين أسماء لامعة في عالم الإخراج مثل ويس أندرسون بفيلم The Phoenician Scheme، وريتشارد لينكليتر العائد بعد 19 عامًا بفيلم Nouvelle Vague. كما يحضر كل من يواكيم ترير، جعفر بناهي، كارلا سيمون، دومينيك مول، وجولي دوكورنو، في موسم زاخر بالأفلام المتنوعة والوجوه السينمائية العالمية. مهرجان كان هذا العام لا يقتصر فقط على العروض الفنية، بل يقدم لحظات إنسانية وعفوية تُخلّدها عدسات الكاميرات، مثل لحظة رعب إيما ستون، التي رغم بساطتها، نجحت في سرقة الأضواء من نجوم ومخرجين عالميين على السجادة الحمراء.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- البلاد البحرينية
"أدينجتون" يرصد كوفيد والخوف في بلدة متخيلة
ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي لعام 2025، يأتي فيلم "إدينغتون" للمخرج آري آستر، الذي يقدم تجربة سينمائية تجمع بين الكوميديا السوداء والدراما السياسية، مستعرضًا التوترات الاجتماعية والسياسية في بلدة خيالية خلال جائحة كوفيد-19. تدور أحداث الفيلم في بلدة إدينغتون بولاية نيو مكسيكو في مايو 2020، حيث يتصاعد الصراع بين الشريف جو كروس (واكين فينيكس) والعمدة تيد غارسيا (بيدرو باسكال) حول قضايا مثل ارتداء الكمامات والاحتجاجات الاجتماعية. يشارك في البطولة أيضًا إيما ستون بدور زوجة الشريف، وأوستن بتلر في دور واعظ كاريزمي. رغم التوقعات العالية، أثار الفيلم انقسامًا بين النقاد والجمهور، حيث أشاد البعض بأداء الممثلين والتصوير السينمائي، بينما انتقد آخرون طوله وتكرار بعض الأفكار. حيث يُصرّ العمدة على ارتداء الكمامات بشكل مقيّد، بينما يرفض الشريف كروس ارتداء كمامته، ويشعر بالاستياء من دعم العمدة لخطط بناء "مزرعة خوادم إلكترونية" جديدة عملاقة تلتهم الموارد وتزرع الخلاف رمزيًا عبر الإنترنت. وهذا يُعقّد التوترات القائمة والتي تصل إلى حد التفجّر والمواجهة، خصوصًا على خلفيات راحت تطفو على السطح. حيث كان للعمدة تاريخ عاطفي مع زوجة كروس، لويز (إيما ستون)، التي تعاني الآن من الهستيريا والاكتئاب، ووالدتها داون (ديردري أوكونيل)، التي أصبحت الآن لا تفارق المنزل، مُشكّكة في نظريات المؤامرة ومدمنة على وسائل التواصل الاجتماعي - مع أن الفيلم لم يُحلّ مشكلة كيفية جعل هذه الأمور مُضحكة أو مثيرة للاهتمام. يواعد إريك (مات جوميز هيداكا)، ابن غارسيا المراهق الذي لا يُطاق، سارة (أميلي هوفيرل)، المُناضلة من أجل العدالة الاجتماعية، والتي تُصاب بنوع من الذنب بسبب امتيازها كامرأة بيضاء، وبسبب انفصالها عن مايكل (مايكل وارد) لأنه أصبح الآن شرطيًا يعمل لدى الشريف كروس، وهو مولع بالأسلحة - مع أنه من ذوي البشرة الملوّنة. يتفاقم جو الاستياء المحموم والغضب الجماعي مع غضب جورج فلويد، وتبدي لويز ووالدتها اهتمامًا بزعيم الطائفة الكاريزمي فيرنون جيفرسون بيك (أوستن بتلر)، الذي استعاد ذكريات اعتدائه على الأطفال ويشجع أتباعه على فعل الشيء نفسه. فيُقاوم الشريف كروس كل شيء بالترشح لمنصب عمدة المدينة، وينتهي به الأمر بتشجيع سكان البلدة على تجهيز أسلحتهم للمواجهة القادمة. هذه الفكرة المتمثلة في منافسة سياسية حامية الوطيس بين هذين الرجلين المسيطرين ذوي الشعر الرمادي تبشر ببعض الكوميديا — والفيلم يُقدم ضحكة حقيقية من خلال إعلان العمدة غارسيا التلفزيوني الساخر للغاية، الذي يروي شجاعته العاطفية القوية في تربية ابنه كأب أعزب. ويتضمن الفيلم سخرية لاذعة وبغيضة من المواقف البغيضة السائدة في قسم الشرطة. يقول أحد رجال الشرطة بحكمة إن السود يكرهون الهسبان لأنهم "أقليات مزيفة تستغل قسائمهم". وعندما يتدخل الشرطي الأمريكي الأصلي باترفلاي جيمينيز (ويليام بيلو) في تحقيق، يسأله شرطي أبيض ساخرًا إن كان عليه التحقيق في "نزاع عائلي بسبب الكحول في أحد كازينوهاتكم". لكن كل هذا يبدو مكررًا — ومشهد يُظهر اجتماعًا صعبًا للبلدة عبر تطبيق زووم يُشبه بشكل غريب اجتماع المجلس المحلي الأسطوري عبر الإنترنت في هاندفورث، تشيشاير. لا يوجد تراكم للدراما أو التوتر أو الإلهام الفكري، ومشهد إطلاق النار المُعدّ مسبقًا لا قيمة له في النهاية. رغم أن أحداث الفيلم تجري في زمن كوفيد، إلا أن صور وأخبار الرئيس ترامب الحديثة تظل حاضرة في جميع وسائط التواصل، في خلل صريح وواضح للأزمنة والأحداث. ونخلص، إلى أن فيلم "أديجنتون" هو امتداد منطقي للفيلم السابق لآري أستر، والذي حمل عنوان – بو الخائف – الذي قدّمه عام 2023، والذي يعزف معادلة الخوف، وهنا تبدو المعادلة حاضرة وبقوة من خلال العلاقة بين جميع الشخصيات تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
أول عرض لفيلم "إدينغتون" في مهرجان كان قبل طرحه عالميًا في يوليو
كشفت شركة الإنتاج A24 عن أول عرض تشويقي لفيلمها الجديد "إدينغتون"، من إخراج آري آستر، مخرج "Midsommar" و"Hereditary". الفيلم من بطولة إيما ستون، خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، وأوستن باتلر، ويعيد الجمهور إلى أجواء مايو 2020، مع بداية الإغلاق العالمي بسبب جائحة كوفيد-19. صراع سياسي وسط الجائحة تدور أحداث الفيلم في بلدة "إدينغتون" بولاية نيو مكسيكو، حيث يتصاعد التوتر بين عمدة البلدة (بيدرو باسكال) والشرطي المحلي (خواكين فينيكس)، لتتحول المدينة الصغيرة إلى بؤرة توتر مشحونة بالخوف والغضب. يتناول الفيلم تداعيات العزلة والخوف والصراعات المجتمعية التي فجرتها الجائحة. مخرج مميز وأداء استثنائي يمثل الفيلم التعاون الثاني بين آري آستر والنجم خواكين فينيكس بعد فيلمهما المشترك "Beau is Afraid" عام 2023. كما تقدم إيما ستون أداءً دراميًا جديدًا بعد نجاحاتها في "Poor Things" و"Kinds of Kindness"، بينما يصف أوستن باتلر تجربته في العمل بـ"المغامرة الجامحة" مع مخرج يتميز بخيال فريد وحس فكاهي لافت. العرض العالمي الأول في مهرجان كان من المقرر أن يُعرض "إدينغتون" لأول مرة عالميًا في مهرجان كان السينمائي في مايو 2025، على أن يصل إلى دور العرض الأمريكية والعالمية في 18 يوليو المقبل، وسط ترقّب جماهيري كبير للعمل الذي يمزج بين الدراما النفسية والسياسية في سياق استثنائي من التاريخ المعاصر.