logo
#

أحدث الأخبار مع #آسرياسينمنىالدغيدي

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني
المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

أخبار مصر

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني الاعتقادُ السائدُ بأن الشغفَ يتلاشى مع الوقتِ، وأن العمرَ، يضعُ حدوداً للأحلامِ، كسرته المهندسةُ منى الدغيدي، فبروحٍ شابَّةٍ، وعقلٍ متجدِّدٍ، تواصلُ التعلُّم، وتخوضُ تجاربَ جديدةً، وكأنَّها تفتح في كلِّ مرحلةٍ من حياتها نافذةً، تطلُّ منها على عالمٍ مختلفٍ. من الهندسةِ إلى الفنون، ومن الكتابةِ إلى البودكاست، لم تترك شغفاً دون أن تمنحه فرصةً. كلُّ تجربةٍ فصلٌ جديدٌ في كتابها الخاصِّ، وهي لا تتوقَّفُ عن إضافةِ سطورٍ من الإلهامِ والمغامرة. في زاويةٍ دافئةٍ من منزلها، استقبلتنا المهندسةُ منى بابتسامةٍ، حملت دفءَ التجربةِ، ووهجَ الشغفِ. لم يكن مجرَّد لقاءٍ، بل كان رحلةً داخلَ عالمها الخاصِّ.مروة عوض Marwa Awad To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تصوير | يحيى أحمد Yehya Ahmedرحلة منى الدغيدي لم تكن بمعزلٍ عن حياتها الشخصيَّة، بل جاءت امتداداً لعلاقةِ حبٍّ وزواجٍ، دعمتها وألهمتها، فبمساندةِ زوجها، المهندس أشرف ياسين، استطاعت أن تكون أماً ملهمةً، غرست في أبنائها قيمَ الطموحِ والنجاح، وهو ما تجسَّدَ واقعاً في نجلَيها الفنَّان آسر ياسين، الذي تألَّق على الشاشة، والمهندس إسلام ياسين، الذي سار على خطى والديه في المجالِ الهندسي.الهندسةُ، لم تقتصر على كونها مهنةً فقط في حياتها، إذ تجلَّت أيضاً في أدقِّ تفاصيلها بدءاً من تنظيمِ أغراضها بعنايةٍ، وحتى اختيارِ ملابسها بتناسقٍ مع مراعاةِ كلِّ جزئيَّةٍ أثناء ذلك.وتالياً، جاءت «حكاياتُ نوني»، التي عبرت بها من الهندسةِ للكتابة، شاهداً على أحلامٍ غير مقيَّدةٍ بمجالٍ، وعلى قدرتها في الوقتِ نفسه على السردِ والإبداع. وقد صدرَ ثلاثُ طبعاتٍ من الكتاب، حملت للقارئ لمحاتٍ دافئةً من تجربتها الحياتيَّة المُلهمة.تقولُ الدغيدي عن كواليسِ هذا التحوُّل في حياتها: «أنا أحبُّ الحكي، وحين أكتبُ، أجدُ أن كلماتي، تظلُّ حاضرةً، ليقرأها الآخرون في أي وقتٍ. أحبُّ أن أسردَ التفاصيل». تضيفُ: «الكتابةُ دخلت حياتي بمحضِ الصدفة، وتحديداً خلال فترةِ جائحةِ كورونا والحجْرِ الصحِّي، لتشكِّلَ ملاذي الآمن، إذ بدأتُ بمشاركةِ قصصي في إحدى مجموعاتِ القصَّة القصيرةِ بموقعِ فيسبوك، ولم أكن أتوقَّعُ التفاعلَ الكبيرَ الذي حظيتُ به من أعضائها. لقد أثَّر بي دعمهم، وشجَّعني على الاستمرار».وتستطردُ المهندسة: «بفضلِ هذا التشجيع، تواصلت معي الأستاذةُ نورا رشاد من الدارِ اللبنانيَّة للنشر، ولم يكن لدي أي تصوُّرٍ حينها بأن الأمرَ قد يتطوَّرُ إلى نشرِ كتابٍ! ولفتني أن المسؤولةَ عن الدارِ، أعجبت بحكاياتي دون أن تعلَّم أنني والدةُ الفنَّان آسر ياسين، ما جعلني أدرك أن الحكاياتِ، وصلت إلى القلوبِ بصدقها».وعن دعمِ عائلتها، تجيبُ الدغيدي: «قبل الإقدامِ على هذه الخطوة، استشرتُ زوجي المهندس أشرف ياسين، وآسر وإسلام، وكان دعمهم وتشجيعهم دافعاً قوياً لي لخوضِ التجربة بكلِّ ثقةٍ وشغفٍ».وعلى الرغمِ من التعبِ، والوقتِ الطويلِ في التحضيرِ للكتاب على مدى عامٍ كاملٍ، إلا أن منى عبَّرت عن سعادتها بالتجربةِ قائلةً: «سعيدةٌ جداً بهذا الكتاب. كيف لا أكون كذلك، وهناك مَن يهديه لأشخاصٍ لهم مكانةٌ في قلبه، خاصَّةً مَن يمرُّون بظروفٍ صعبةٍ، أو يشعرون بالتعبِ، لمنحهم الأملَ والتفاؤل، فالكتابُ، مع أنه يتناولُ تجاربَ قاسيَّةً، بينها تجربتي مع المرض، لكنَّه يحملُ، في الوقتِ نفسه، شحنةً كبيرةً من الأملِ والإيجابيَّة بين صفحاته».يمكنك أيضًا متابعة فيديو.. منى غانم المرّي تؤكد على أهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثةبودكاست «في بيت نوني»لم تكتفِ الدغيدي بالهندسةِ والكتابة، إذ جذبها الإعلامُ الجديدُ أيضاً عبر عالمِ البودكاست، فأطلقت «في بيت نوني»، البرنامجُ الذي حقَّقَ نجاحاً كبيراً، وسجَّلَ نسبَ مشاهدةٍ مرتفعةً في الوطنِ العربي، ليصبحَ محطَّة دفءٍ وإلهامٍ لكلِّ مَن يبحثُ عن شغفه مهما كان عمره. سألناها عن التجربةِ، فردَّت: «سعيدةٌ للغايةِ بهذا البودكاست. البرنامجُ تجربةٌ جديدةٌ بالنسبةِ لي، وكلُّ حلقةٍ، تحملُ طابعاً خاصاً، وتميُّزاً فريداً. من خلاله، أقدِّم حكاياتٍ مختلفةً عما وردَ في كتابي، ويضع فيه كلُّ ضيفٍ بصمته المميَّزة، ما يُضفي عليه نكهةً خاصَّةً. أكثر ما أسعدني حقاً، هو ردودُ الأفعالِ الإيجابيَّة حوله».أمومتها فنّها الأولولطالما عشقت المهندسةُ الأعمالَ اليدويَّة، والفنون، لكنْ أمومتها، كانت فنَّها الأوَّل والأهمَّ. في أعوامِ طفولةِ ابنَيها، كرَّست وقتها بالكاملِ لهما، ولم يكن لديها متَّسعٌ لهواياتها، لكنَّها لم تشعر يوماً بأنها تخلَّت عنها، بل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store