#أحدث الأخبار مع #آفيدفرين،اليمن الآنمنذ يوم واحدسياسةاليمن الآنمصادر: إسرائيل أدخلت مئات الطائرات المفخخة إلى داخل إيران منذ أشهر واستخدمتها في هجومها الأخيرحريق عقب عقب تعرض مواقع تخزين النفط بطهران لقصف اسرائيلي بران برس: قالت مصادر مطلعة، الأحد 15 يونيو/ حزيران 2025، إن إسرائيل شرعت منذ أشهر في تهريب مكونات مئات الطائرات المسيّرة المفخخة من نوع "درونز" رباعية المراوح إلى داخل الأراضي الإيرانية، لشن ضرباتها الأخيرة على إيران. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن المصادر قولها، إن عملية التهريب تمت عبر وسائل متعددة، من بينها الحقائب وحاويات الشحن والشاحنات، وشملت أيضاً ذخائر يمكن إطلاقها من الطائرات المسيّرة. واضافت المصادر: نُصبت تلك الطائرات والمعدات المرتبطة بها بالقرب من مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، بهدف تدميرها أو شلّ قدرتها على الرد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحد الأسباب الرئيسية في تأخر الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن التقنيات المستخدمة في هذه العملية تشبه إلى حد كبير الأساليب التي استخدمتها أوكرانيا مؤخراً لضرب عشرات الطائرات الحربية الروسية، في ما وصفته الصحيفة بظهور شكل جديد من الحروب يعتمد على طائرات منخفضة التكلفة يصعب التصدي لها حتى من قبل أنظمة دفاعية متطورة. وبحسب الصحيفة، فإن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى مقتل نحو 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم رئيس الأركان، وقائد "الحرس الثوري"، وقائد الوحدة الصاروخية، ما دفع إيران إلى تنفيذ رد محدود مساء السبت وصباح الأحد. وأكدت المصادر أن التخطيط لهذه العملية بدأ قبل سنوات، وأن لدى إسرائيل معرفة دقيقة بمواقع تخزين الصواريخ الإيرانية الجاهزة للإطلاق، إلا أن التحدي الأكبر كان يتمثل في المسافة الجغرافية الكبيرة والحاجة إلى تنفيذ الضربات من الداخل الإيراني. وأوضحت الصحيفة أن جهاز "الموساد" استخدم قنوات تجارية وشركاء غير مدركين لطبيعة المهمة، لتهريب الطائرات عبر الحدود، فيما تولت فرق ميدانية جمع الذخائر وتوزيعها على الوحدات المنفذة. كما دربت إسرائيل قادة تلك الفرق في دول ثالثة، والذين بدورهم نقلوا المهارات إلى العناصر المنفذة داخل إيران. وفي وقت مبكر من صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة عسكرية وُصفت بـ"الاستباقية"، حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفي دفرين، في مؤتمر صحافي، إن "أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أكثر من 100 هدف خلال الهجوم الواسع على إيران". ورداً على هذه الضربات، شنت القوات الإيرانية مساء الجمعة سلسلة هجمات بأكثر من 200 صاروخ جوي أستهدفت مناطق متفرق في تل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاثة أسرائيليين وإصابت أكثر من 63 أخرين وفقاً للإسعاف الإسرائيلي. المفاوضات النووية هجوم إسرائيل على إيران طهران
اليمن الآنمنذ يوم واحدسياسةاليمن الآنمصادر: إسرائيل أدخلت مئات الطائرات المفخخة إلى داخل إيران منذ أشهر واستخدمتها في هجومها الأخيرحريق عقب عقب تعرض مواقع تخزين النفط بطهران لقصف اسرائيلي بران برس: قالت مصادر مطلعة، الأحد 15 يونيو/ حزيران 2025، إن إسرائيل شرعت منذ أشهر في تهريب مكونات مئات الطائرات المسيّرة المفخخة من نوع "درونز" رباعية المراوح إلى داخل الأراضي الإيرانية، لشن ضرباتها الأخيرة على إيران. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن المصادر قولها، إن عملية التهريب تمت عبر وسائل متعددة، من بينها الحقائب وحاويات الشحن والشاحنات، وشملت أيضاً ذخائر يمكن إطلاقها من الطائرات المسيّرة. واضافت المصادر: نُصبت تلك الطائرات والمعدات المرتبطة بها بالقرب من مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، بهدف تدميرها أو شلّ قدرتها على الرد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحد الأسباب الرئيسية في تأخر الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن التقنيات المستخدمة في هذه العملية تشبه إلى حد كبير الأساليب التي استخدمتها أوكرانيا مؤخراً لضرب عشرات الطائرات الحربية الروسية، في ما وصفته الصحيفة بظهور شكل جديد من الحروب يعتمد على طائرات منخفضة التكلفة يصعب التصدي لها حتى من قبل أنظمة دفاعية متطورة. وبحسب الصحيفة، فإن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى مقتل نحو 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم رئيس الأركان، وقائد "الحرس الثوري"، وقائد الوحدة الصاروخية، ما دفع إيران إلى تنفيذ رد محدود مساء السبت وصباح الأحد. وأكدت المصادر أن التخطيط لهذه العملية بدأ قبل سنوات، وأن لدى إسرائيل معرفة دقيقة بمواقع تخزين الصواريخ الإيرانية الجاهزة للإطلاق، إلا أن التحدي الأكبر كان يتمثل في المسافة الجغرافية الكبيرة والحاجة إلى تنفيذ الضربات من الداخل الإيراني. وأوضحت الصحيفة أن جهاز "الموساد" استخدم قنوات تجارية وشركاء غير مدركين لطبيعة المهمة، لتهريب الطائرات عبر الحدود، فيما تولت فرق ميدانية جمع الذخائر وتوزيعها على الوحدات المنفذة. كما دربت إسرائيل قادة تلك الفرق في دول ثالثة، والذين بدورهم نقلوا المهارات إلى العناصر المنفذة داخل إيران. وفي وقت مبكر من صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة عسكرية وُصفت بـ"الاستباقية"، حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفي دفرين، في مؤتمر صحافي، إن "أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أكثر من 100 هدف خلال الهجوم الواسع على إيران". ورداً على هذه الضربات، شنت القوات الإيرانية مساء الجمعة سلسلة هجمات بأكثر من 200 صاروخ جوي أستهدفت مناطق متفرق في تل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاثة أسرائيليين وإصابت أكثر من 63 أخرين وفقاً للإسعاف الإسرائيلي. المفاوضات النووية هجوم إسرائيل على إيران طهران