أحدث الأخبار مع #آكشنإيد


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- صحة
- معا الاخبارية
آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف
آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف غزة- معا- قالت منظمة آكشن إيد الدولية في بيان لاه اليوم الخميس "يبلغنا زملائنا وشركاء منظمة آكشن إيد في قطاع غزة عن أوضاع الجحيم التي يمرون بها في غزة مع اشتداد القصف ونفاد الإمدادات. فقد تم قتل المئات، ونزوح ما يقرب من 100,000 شخص خلال الأيام القليلة الماضية فقط، في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي لهجماته وتوسيع عملياته البرية". واضافت المنظمة في بيانها "أتم إجبار موظفي أحد شركائنا على إخلاء مكاتبهم ومنازلهم في دير البلح، على الرغم من عدم وجود مكان آمن يلجؤون إليه. في ظل الهجمات المستمرة تقريبًا على كامل قطاع غزة، ومع صدور أوامر إخلاء تغطي نحو 80% من الأراضي". وتابعت "يتحدث علاء، مدير الاستجابة الطارئة في منظمة آكشن إيد الدولية في غزة، والذي نُزح هو أيضًا قسرًا من منزله في دير البلح، : " ينزح الناس ولا يستطعون حمل أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها، بينما يعانون من الجوع والإرهاق. غزة جحيم على الأرض... نحن نعيش تحت قصف لا يتوقف، مع الجوع... الوضع لا يُطاق على الإطلاق." واضافت "يعاني تقريبًا جميع سكان غزة من الجوع بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار الكامل ومنع دخول أي طعام أو إمدادات. تتحدث إحدى الموظفات في المؤسسات الشريكة لنا بأن هي وأطفالها لم يأكلوا شيئًا منذ ثلاثة أيام، وكانت آخر وجبة لهم رغيف خبز واحد تم تقاسمه بينهم . أضافت بأن ثلاث نساء حوامل في المحيط الذي تنزح فيه فقدن أجنتهن خلال الأيام الماضية، نتيجة النقص الحاد في الطعام". وقالت "لم يتبقَ تقريبًا أي طعام في الأسواق، وما هو متوفر لا يمكن الحصول عليه من حيث السعر، حيث يبلغ سعر كيلو الدقيق حاليًا 130 شيكل وفقًا لزملائنا في غزة". ولفتت "ان السلطات الإسرائيلية أنها ستسمح بدخول كمية محدودة جدًا من المساعدات إلى غزة. لنكن واضحين: بضع شاحنات من المساعدات لن تُحدث فرقًا يُذكر في تخفيف جوع شعب بأكمله جرى تجويعه عمدًا لأكثر من 11 أسبوعًا. هذه الخطوة غير كافية تمامًا وتكاد لا تعدو كونها عرضًا دعائيًا، حيث لا يزال الناس في غزة يفتقرون إلى الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ووفقًا للأمم المتحدة، وحتى صباح الأربعاء، دخلت بعض الشاحنات إلى القطاع". وتابعت "الوضع يزداد خطورة. فكل فرد من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يعاني من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وفقًا لتقرير لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمجموعة IPC، ، بينما تقول الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع معرضون لخطر الموت الوشيك. يجب أن ينتهي هذا الحصار غير الأخلاقي الآن. يجب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إذا أردنا تجنب مجاعة كاملة". وتتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري: "لا توجد كلمات تصف الرعب الذي يعيشه الناس في غزة حاليًا، فالقطاع بأكمله تحت هجوم عنيف ولا يتوفرعمليًا أي طعام أو ضرورات أخرى. في كل يوم تزداد الأخبار التي تصلنا من زملائنا وشركائنا في غزة فظاعة. بينما تواصل السلطات الإسرائيلية قصف وتجويع السكان بلا هوادة، وتعلن صراحة خططها للسيطرة على غزة، حان الوقت لقادة العالم أن يتخذوا إجراءات ملموسة لممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها. يشمل ذلك فرض حظر كامل على الأسلحة وعقوبات مستهدفة. ما الذي يحتاجونه أكثر من هذا ليتحركوا؟ الحصار غير المبرر على غزة لم ينتهِ: يجب رفعه ويجب أن تنتهي هذه الحرب الآن، وبشكل نهائي. لا وقت للانتظار


قدس نت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- قدس نت
آكشن إيد: سكان غزة يواجهون المجاعة في ظل الحصار وغياب الغذاء والدخل
حذرت منظمة آكشن إيد الدولية من اقتراب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن سكان القطاع باتوا بلا خيارات غذائية في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل، ومنع إدخال المساعدات، والارتفاع الجنوني في الأسعار. وفي بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، قالت المنظمة إن الغذاء والدواء ينفدان بسرعة كبيرة، وإن ما تبقى من السلع الأساسية ارتفعت أسعاره إلى مستويات لا يمكن تحملها. وأكدت أن الحصار المفروض للأسبوع الثامن على التوالي يتسبب في حرمان متعمد لأكثر من مليوني فلسطيني من متطلبات الحياة الأساسية. حصار خانق وموت بطيء وأوضحت آكشن إيد أن السلطات الإسرائيلية أغلقت جميع المعابر منذ أكثر من 50 يومًا، مانعةً دخول الغذاء، الأدوية، والمساعدات الإنسانية، وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات سوء التغذية، ووفاة مرضى ومصابين كان يمكن إنقاذهم، كما يواجه من نجا من القصف خطر الموت جوعًا أو بسبب العدوى. انهيار الأسواق وتضخم غير مسبوق أشارت المنظمة إلى أن معظم المنتجات الغذائية، مثل اللحوم والفواكه والبيض ومنتجات الألبان، اختفت من الأسواق تمامًا، بينما وصل سعر كيس الدقيق في دير البلح إلى 300 دولار، وفي شمال القطاع إلى 500 دولار. ولفتت إلى أن إنتاج الغذاء داخل غزة أصبح شبه مستحيل بسبب تدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية أو السيطرة العسكرية عليها. وجبة واحدة يوميًا وسوء تغذية حاد وبيّنت آكشن إيد أن معظم سكان غزة يعيشون على وجبة واحدة بسيطة يوميًا، تتكون غالبًا من الأرز أو المعكرونة أو الطعام المعلّب. كما أشارت إلى ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية، حيث تم تسجيل أكثر من 3,700 طفل للعلاج من سوء التغذية الحاد في آذار الماضي، بزيادة 80% عن الشهر السابق، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. دعوة دولية للتحرك العاجل وصفت المنظمة الوضع بأنه "موت بطيء لشعب محاصر"، مؤكدة أن المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع قاسٍ يتجسد يومًا بعد يوم. وطالبت آكشن إيد المجتمع الدولي وكل الجهات الإنسانية بالتحرك العاجل، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة فورًا، ووقف الحرب بشكل دائم. وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري: "استنفدنا جميع الوسائل لدق ناقوس الخطر. هذه أزمة من صنع البشر بالكامل وكان يمكن تفاديها. إن الوقت يمر بسرعة، وبحلول إعلان المجاعة رسميًا، سيكون الأوان قد فات. على العالم أن يتحرك الآن – الكلمات لم تعد تكفي." وأكدت المنظمة أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك أوامر محكمة العدل الدولية التي طالبت بالسماح بدخول المساعدات، معتبرة أن استمرار الحصار يمثل شكلًا من العقاب الجماعي المحظور. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله