#أحدث الأخبار مع #آل_كابونيسائح١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةسائحالسجن الأكثر شهرة: ترامب يحول جزيرة سياحية إلى زنزانة مشددةفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في إعادة تشغيل سجن ألكاتراز، أحد أكثر السجون شهرة في التاريخ الأمريكي، ليصبح سجنًا عاملًا من جديد. لكن رغم هذا الاقتراح اللافت، من غير المرجح أن يتحقق هذا التوجه، نظرًا للمكانة الوطنية والتاريخية البارزة التي يحتلها الموقع اليوم. يقع سجن ألكاتراز على جزيرة صخرية صغيرة قبالة ساحل سان فرانسيسكو، وقد أُغلق منذ عام 1963 بعد أن خدم كسجن فيدرالي شديد الحراسة لمدة 29 عامًا. خلال هذه الحقبة، استضاف السجن بعضًا من أخطر وأشهر المجرمين، مثل آل كابوني، ووايتي بولجر، وماشين غان كيلي، ما أكسبه سمعة أسطورية في الثقافة الشعبية الأمريكية. إلا أن تحوّله إلى معلم سياحي وطني منذ سبعينيات القرن الماضي غيّر من هويته تمامًا. وقد اقترح الرئيس الأمريكي ترامب إعادة سجن ألكاتراز الفيدرالي إلى سجن عامل، وقد وصف ترامب هذه الخطوة بأنها "رمز للقانون والعدالة"، مؤكدا أن إعادة افتتاح السجن التاريخي سوف تحمل رسالة قوية بأن الجريمة لن تُسامح. وبهذا الإعلان من ترامب، فإن السجن الفيدرالي سيئ السمعة وكذلك الأكثر شهرة في التاريخ الأميركي، الذي كان يؤوي أشرس المجرمين، سوف يعاد فتحه مجددا، بعد حوالي 6 عقود من الإغلاق، وبعد تحويله لمعلم سياحي زاره أكثر من مليون شخص. فمنذ إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية عام 1976، أصبح ألكاتراز جزءًا من منطقة جولدن غيت الوطنية الترفيهية، ويستقطب اليوم أكثر من 1.4 مليون زائر سنويًا. يقدم الموقع جولات سياحية غنية بالمعلومات حول تاريخه العسكري والمدني، ما جعله رمزًا من رموز الذاكرة الوطنية الأمريكية، وواحدًا من أبرز المعالم السياحية في كاليفورنيا. في ضوء هذه الحقائق، من غير المرجح أن يُعاد تأهيل الجزيرة لتكون منشأة عقابية مرة أخرى، فالمكاسب الثقافية والاقتصادية والسياحية التي يجنيها المجتمع من ألكاتراز بصيغته الحالية تتفوق بكثير على أي فوائد قد تُجنى من تحويله مجددًا إلى سجن. يبقى ألكاتراز شاهدًا حيًا على تاريخ طويل ومعقّد، ومن الصعب محو هذه الهوية بتحويله إلى منشأة أمنية من جديد.
سائح١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةسائحالسجن الأكثر شهرة: ترامب يحول جزيرة سياحية إلى زنزانة مشددةفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في إعادة تشغيل سجن ألكاتراز، أحد أكثر السجون شهرة في التاريخ الأمريكي، ليصبح سجنًا عاملًا من جديد. لكن رغم هذا الاقتراح اللافت، من غير المرجح أن يتحقق هذا التوجه، نظرًا للمكانة الوطنية والتاريخية البارزة التي يحتلها الموقع اليوم. يقع سجن ألكاتراز على جزيرة صخرية صغيرة قبالة ساحل سان فرانسيسكو، وقد أُغلق منذ عام 1963 بعد أن خدم كسجن فيدرالي شديد الحراسة لمدة 29 عامًا. خلال هذه الحقبة، استضاف السجن بعضًا من أخطر وأشهر المجرمين، مثل آل كابوني، ووايتي بولجر، وماشين غان كيلي، ما أكسبه سمعة أسطورية في الثقافة الشعبية الأمريكية. إلا أن تحوّله إلى معلم سياحي وطني منذ سبعينيات القرن الماضي غيّر من هويته تمامًا. وقد اقترح الرئيس الأمريكي ترامب إعادة سجن ألكاتراز الفيدرالي إلى سجن عامل، وقد وصف ترامب هذه الخطوة بأنها "رمز للقانون والعدالة"، مؤكدا أن إعادة افتتاح السجن التاريخي سوف تحمل رسالة قوية بأن الجريمة لن تُسامح. وبهذا الإعلان من ترامب، فإن السجن الفيدرالي سيئ السمعة وكذلك الأكثر شهرة في التاريخ الأميركي، الذي كان يؤوي أشرس المجرمين، سوف يعاد فتحه مجددا، بعد حوالي 6 عقود من الإغلاق، وبعد تحويله لمعلم سياحي زاره أكثر من مليون شخص. فمنذ إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية عام 1976، أصبح ألكاتراز جزءًا من منطقة جولدن غيت الوطنية الترفيهية، ويستقطب اليوم أكثر من 1.4 مليون زائر سنويًا. يقدم الموقع جولات سياحية غنية بالمعلومات حول تاريخه العسكري والمدني، ما جعله رمزًا من رموز الذاكرة الوطنية الأمريكية، وواحدًا من أبرز المعالم السياحية في كاليفورنيا. في ضوء هذه الحقائق، من غير المرجح أن يُعاد تأهيل الجزيرة لتكون منشأة عقابية مرة أخرى، فالمكاسب الثقافية والاقتصادية والسياحية التي يجنيها المجتمع من ألكاتراز بصيغته الحالية تتفوق بكثير على أي فوائد قد تُجنى من تحويله مجددًا إلى سجن. يبقى ألكاتراز شاهدًا حيًا على تاريخ طويل ومعقّد، ومن الصعب محو هذه الهوية بتحويله إلى منشأة أمنية من جديد.