logo
#

أحدث الأخبار مع #آلامالشابفيرتر،

يوهان جوته.. عبقرية الأدب الألماني (بروفايل)
يوهان جوته.. عبقرية الأدب الألماني (بروفايل)

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

يوهان جوته.. عبقرية الأدب الألماني (بروفايل)

193 عامًا مرت على وفاة الأديب الألماني يوهان جوته، إذ رحل عن عالمنا في 22 مارس 1832، ويعد واحدًا من أعظم الأدباء في تاريخ الأدب الغربي، ويمثل رمزًا للعبقرية الأدبية الألمانية، كما أنه صاحب إسهامات هائلة في مجالات الأدب والفلسفة والشعر والمسرح، فضلًا عن كونه عالمًا في مجالات متنوعة مثل العلوم الطبيعية والفنون. بداية رحلة يوهان جوته منذ طفولته، أظهر جوته اهتمامًا كبيرًا بالفنون والآداب، إذ نشأ في أسرة متعلمة، فوالده كان محاميًا ذا ثقافة عالية، وقد حرص على تعليم ابنه العلوم والفنون في سن مبكرة، ففي شباب جوته، انتقل إلى لايبزيج لدراسة القانون، ولكنه سرعان ما شعر بميوله الأدبية، وبحلول عام 1774، أصدر روايته الأولى "آلام الشاب فيرتر"، التي أصبحت حجر الزاوية في الأدب الرومانسي الألماني. عبقريته الأدبية: من "فاوست" إلى "الديوان الشرقي-الغربي" تُعتبر مسرحية "فاوست" واحدة من أعظم أعمال جوته وأهم إنجازاته الأدبية على الإطلاق، وهذا العمل، الذي بدأه في أواخر القرن الثامن عشر وأكمله على مدار أكثر من نصف قرن، يعكس صراع الإنسان مع ذاته، والبحث عن المعنى، وتحديات الروح البشرية في مواجهة الإغراءات والمصير، وتُعدّ "فاوست" أعظم تعبير عن الفكر الغربي في العصور الحديثة، حيث تجسد حوارًا بين الإنسان والشيطان، بين البحث عن المعرفة والتمرد على التقاليد. "جوته" لم يقتصر في إبداعاته على الأدب الغربي فقط، بل كانت له أيضا اهتمامات في الثقافة الشرقية. في الديوان الشرقي-الغربي، الذي أصدره عام 1819، وتأثر جوته بالشعر الفارسي، خاصة شعر حافظ الشيرازي، ودمج بين الرؤى الشرقية والغربية في عمل فني رائع يعكس تقاطع الثقافات وثراءها. الفلسفة والعلم كان لغوته تأثير كبير في الفلسفة، واهتم بمفهوم الذات وحرية الإرادة، وهو ما انعكس في أعماله الأدبية والفكرية، كما اهتم بميدان العلوم الطبيعية، وخصوصًا الطب وعلم النبات. اكتشف أثناء دراسته للطبيعة العديد من الأمور التي ساهمت في فهمه العميق للحياة. على سبيل المثال، طور نظرية خاصة عن اللون، حيث كان له تصور مختلف عن تفسير الألوان بالمقارنة مع الأبحاث العلمية السائدة آنذاك. حياته الشخصية وعلاقاته على الرغم من شهرة جوته العالمية، إلا أن حياته الشخصية كانت مليئة بالتحديات والعلاقات المعقدة، وكانت علاقاته مع النساء تمثل عنصرًا محوريًا في حياته، فقد وقع في حب العديد من النساء، أشهرهن كانت شارلوته بوتمير وكريستيان فولف، كما كانت هناك علاقة مثيرة للاهتمام مع سابرينا فورمان، التي ألهمته العديد من قصائده الرومانسية. إرث جوته توفي جوته في عام 1832، لكن إرثه الأدبي والفكري لا يزال حيًا إلى يومنا هذا، لقد أثرت أعماله على العديد من الأدباء والفلاسفة، ويُعتبر مصدر إلهام في الأدب العالمي، كما ترك مؤلفات تفيض بالمعرفة والجمال، وقدم من خلالها رؤى فلسفية وعاطفية عن الإنسان والمجتمع. إرثه الأدبي يشمل الشعر والرواية والمسرح، وقد تمّ ترجمته إلى العديد من اللغات حول العالم. وعلاوة على ذلك، فإن جوته يعتبر رمزا للثقافة الألمانية بامتياز، ولذلك تجد تماثيله في العديد من المدن الألمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store