logo
#

أحدث الأخبار مع #آلانكاستل،

هل أنت فضولي؟ دراسة تكشف ميزة هذه الصفة
هل أنت فضولي؟ دراسة تكشف ميزة هذه الصفة

المشهد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المشهد

هل أنت فضولي؟ دراسة تكشف ميزة هذه الصفة

قد يكون الفضول هو المفتاح للحفاظ على الذاكرة، بحسب ما خلص إليه فريق دولي من علماء النفس، من بينهم باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. إذ تشير أبحاثهم إلى أنّ بعض أشكال الفضول لا تتراجع مع التقدم في العمر، بل قد تزداد، وقد تلعب دورًا في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر. الفضول والخرف فالأشخاص الذين يحافظون على فضولهم تجاه موضوعات تهمهم، ويواصلون السعي لتعلّم أشياء جديدة، قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف. أما أولئك الذين يُظهرون اهتمامًا ضئيلًا أو انعدامًا للفضول، فقد يكونون أكثر عرضة لهذا الخطر، في تناقض واضح مع دراسات سابقة رجّحت انخفاض الفضول مع التقدم في السن. وقال عالم النفس آلان كاستل، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS One: تُظهر الأدبيات النفسية أنّ الفضول العام لدى الإنسان غالبًا ما ينخفض مع التقدم في العمر. لكن ما لاحظناه لدى بعض المشاركين من كبار السن في تجاربنا كان مغايرًا، فقد بدوا متفاعلين ومهتمين جدًا، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالذاكرة وحتى بالمعلومات التافهة. ما هو فضول الحالة؟ في علم النفس، يُفرّق بين نوعين من الفضول: فضول السمة: وهو صفة شخصية تعكس ميل الفرد العام لطرح الأسئلة واستكشاف الجديد. فضول الحالة: شعور موقت ينشأ عند مواجهة معلومات أو أسئلة محددة تثير الاهتمام. على سبيل المثال، قد لا يكون الشخص فضوليًا بطبعه (سمة)، لكنه يشعر بفضول قوي تجاه هواية معينة أو موضوع معين (حالة)، وفق موقع "ميديكال إكسبرس". لاختبار ذلك، أجرى الفريق دراسة شملت مشاركين تراوحت أعمارهم بين 20 و84 عامًا، بمتوسط عمر بلغ 44 عامًا. أُخضع المشاركون لاستبيان إلكتروني لتقييم فضولهم العام، ثم طُلب منهم تخمين إجابات لأسئلة صعبة مثل: "ما هي أول دولة منحت المرأة حق التصويت؟" (الإجابة: نيوزيلندا). بعد التخمين، سُئلوا عن مدى اهتمامهم بمعرفة الجواب الصحيح، ما سمح للباحثين بقياس فضول الحالة. نتائج الدراسة اتضح أنّ هناك ارتباطًا بين نوعي الفضول؛ من يملكون فضول حالة مرتفعًا، غالبًا ما يكون لديهم فضول سمة أعلى أيضًا. كما أظهرت البيانات أنّ فضول السمة ينخفض تدريجيًا مع العمر، بينما ينخفض فضول الحالة في بداية البلوغ فقط، ثم يبدأ بالارتفاع من منتصف العمر وصولًا إلى الشيخوخة. يفسر كاستل ذلك بأنّ البالغين في منتصف العمر غالبًا ما يكونون منشغلين بتحقيق الاستقرار المهني والمالي وتربية الأطفال، ما يقلص من فرص الانخراط في فضول حرّ. لكن مع التقدّم في العمر، ومع تراجع الضغوط، يصبح لدى الأشخاص وقت واهتمام أكبر لاستكشاف موضوعات محددة تهمهم. ويضيف كاستل: "هذه النتائج تنسجم مع نظرية الانتقائية، التي تقول إنه مع التقدم في العمر، لا نفقد الرغبة في التعلم، بل نصبح أكثر انتقائية حيال ما نريد أن نتعلمه". ويتابع: "نرى ذلك في رغبة الكثير من كبار السن في العودة للتعلّم، وحضور الدروس، والانخراط في هوايات مثل مراقبة الطيور. هذا المستوى من الفضول يمكن أن يساعد في الحفاظ على اليقظة الذهنية مع التقدّم في العمر". كما أظهرت دراساته أنّ المعلومات التي لا تثير الفضول تُنسى بسرعة. ويختم قائلًا: "مع التقدّم في السن، ربما نتعلم أن نُركّز فقط على ما يهم، ونتجاهل الباقي". ويشير إلى أنّ فقدان الفضول قد يكون أيضًا مؤشرًا مبكّرًا للخرف، إذ يُلاحظ على المصابين فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها من قبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store