logo
#

أحدث الأخبار مع #آلجعفر

هل يخوض 'الحزب' المعركة مع سوريا تحت مسمى 'أبناء العــشائر'؟
هل يخوض 'الحزب' المعركة مع سوريا تحت مسمى 'أبناء العــشائر'؟

IM Lebanon

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

هل يخوض 'الحزب' المعركة مع سوريا تحت مسمى 'أبناء العــشائر'؟

جاء في 'نداء الوطن': وسط اتهامات متبادلة وسيناريوات غامضة، انفجرت الأوضاع عند الحدود اللبنانية السورية مجدداً بعد هدوء خادع، وعاد الوضع يغلي على نار الاشتباكات في مواجهة غير مسبوقة، أشعل فتيلها مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري في توقيت حساس، تزامن قبل أيام مع إجراءات سورية على المعابر غير الشرعية، معطوفة على رسائل سياسية بالنار لرسم المعادلات. وكان حرس الحدود السوري في الإدارة الجديدة بدأ فرض إجراءات أمنية على الحدود، بما في ذلك إقفال معابر وتثبيت نقاط مراقبة. وقام منذ أيام بإغلاق كافة المعابر غير الشرعية المقابلة لبلدة المشرفة السورية الواقعة شرق مدينة الهرمل، على خلفية إطلاق نار وقذائف صاروخية باتجاهها، قابلها اتخاذ الجيش اللبناني تدابير وإجراءات ميدانية. وبعد هدوء نسبي استمر طوال ساعات النهار، عادت حدة الاشتباكات لترتفع عصر (أمس)، حيث قصف عناصر الجيش السوري بلدات القصر ومحيط الهرمل، وعمد المسلحون من الجانب السوري إلى تمشيط بلدة حوش السيد علي تمهيداً لدخولها، وعند ساعات المساء دخل عناصر الجيش السوري البلدة. ومع توتر الوضع، دفع الجيش اللبناني بمزيد من التعزيزات لفوج المجوقل إلى المنطقة وباشرت وحداته بالرد على مصادر النيران في الاراضي السورية، واستهدفت طائرات مروحية مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام. ومنذ ليل الأحد، ارتفع منسوب التصعيد العسكري بين الجيش السوري ومسلحي العشائر في الهرمل، إثر مقتل عناصر من «هيئة التحرير»، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة سمع صداها في محيط المنطقة، استنفر فيها الجيش السوري، وأطلق صليات صواريخه على أهداف قال إنها لـ «حزب الله». وبدأت شرارة المعركة، وفق رواية العشائر، إثر تسلل ثلاثة من عناصر «الهيئة» إلى بلدة القصر اللبنانية لسلب راعي ماشية أغنامه، فوقع اشتباك مسلح أدى إلى مقتل هؤلاء العناصر، واتهمت مصادر الجيش السوري وحرس الحدود «حزب الله» بالدخول إلى الأراضي السورية وخطف العناصر وتعذيبهم ورجمهم بالحجارة قبل تصفيتهم، لتنفجر الأوضاع على الحدود، وتعود الاشتباكات إلى ما عهدته المنطقة منذ سقوط نظام الأسد، وخروج «حزب الله» من سوريا، وسط محاولات تثبيت المعادلات الجديدة التي يسعى كل طرف إلى تأكيد ثوابتها. وفي التفاصيل التي حصلت عليها «نداء الوطن» من مصادر مطلعة، أن شرارة الاشتباكات وقعت بعدما استدرج سوريان مواطناً من آل جعفر إلى إحدى ورش البناء في منطقة المنصورة – الهرمل وهما كانا يعملان معه سابقاً، وتعرضا له بالطعن بالسكاكين قبل أن يسرقا سيارته ويفرا بها، وخلال هروبهما انقلبت بهما السيارة على طريق القصر، من دون العثور على أي منهما، حيث أكدت المعلومات وفق المصادر هروبهما نحو الداخل السوري. وبعد انتشار صور المعتديَين على المواطن من آل جعفر والإشارة إلى انتمائهما إلى «هيئة التحرير»، تصاعدت المطالبة بتقديمهما إلى العدالة منعاً لانفجار الأوضاع وردود فعل انتقامية وخصوصاً ضد السوريين الموجودين في المنطقة. ثم قامت مجموعة أكدت «هيئة التحرير» أنها من «حزب الله» باختطاف العناصر الثلاثة بالقرب من سد زيتا ضمن الأراضي السورية رداً على الاعتداء على أحد أفراد آل جعفر، وقاموا بتعذيبهم قبل أن تتم تصفيتهم، وبعد مساع وتواصل تسلّم الصليب الأحمر القتلى وقام بدوره بتسليمهم إلى الدولة السورية. أشعل مقتل العناصر السوريين الثلاثة واتهام «حزب الله» بخطفهم الحدود مجدداً ما أدى إلى استنفار الجيش السوري الذي أرسل تعزيزاته ليلاً إلى المنطقة، وبدأ إطلاق القذائف المدفعية والصواريخ باتجاه الأراضي اللبنانية ما أدى إلى مقتل طفل في الهرمل وإصابة أربعة أشخاص آخرين في حوش السيد علي، حيث دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي العشائر، واستعمل فيها المسلحون صواريخ الكورنيت لقصف تجمعات للجيش السوري أدت إلى سقوط إصابات ضمن صفوفه. دفع هذا التصعيد العسكري الذي استمر حتى ساعات الصباح الباكر، بالجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات إضافية إلى المنطقة، وإعطاء التوجيهات بالرد على مصادر النيران، بالتوازي مع فتح باب التواصل بين الجانبين اللبناني والسوري لتجنب التصعيد والتوصل إلى هدنة واستقرار أمني. وهدأت مع ساعات الظهر حدة الاشتباكات، خرقها مقتل أخوين من آل مدلج على يد الجيش السوري يقطنان في البلدات اللبنانية ضمن الأراضي السورية. وفي السياق، سألت مصادر عن امتلاك مسلحي العشائر الصواريخ المضادة للدروع التي استعملتها؟ وهل تملك العشائر حقاً مثل هذه الأنواع من الأسلحة وهو أمرٌ خطير؟ أم أن «حزب الله» هو من كان يخوض المعركة تحت مسمى أبناء العشائر وهذا أخطر من ذاك؟ ونبهت المصادر إلى أن هذا التصعيد يقحم لبنان في أتون صراع مع الجيش السوري، ويحاول استدراج الإدارة السورية الجديدة إلى وحول الخلافات المذهبية والطائفية، وسط التحديات الأمنية المعقدة على الحدود، والتي إذا ما بقيت على هذا النحو فالأمور ذاهبة نحو المطالبة بقوات دولية تنتشر على الحدود الشرقية لضبطها. وختمت المصادر بالقول إن إمكانية الحفاظ على استقرار طويل الأمد على الحدود في ظل التوترات الإقليمية المستمرة غير مضمون، وخصوصاً في ظل التحولات الإقليمية والمحلية، ورسم معادلات النفوذ بالنار، وتجاوزها الحدث الحدودي العابر، ما يستدعي تفعيل التواصل والتنسيق بين الطرفين اللبناني والسوري لتفادي الانزلاق.

هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟
هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟

ليبانون 24

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟

كتبت" نداء الوطن":منذ ليل الأحد، ارتفع منسوب التصعيد العسكري بين الجيش السوري ومسلحي العشائر في الهرمل، إثر مقتل عناصر من «هيئة التحرير»، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة سمع صداها في محيط المنطقة ، استنفر فيها الجيش السوري، وأطلق صليات صواريخه على أهداف قال إنها لـ «حزب الله». وبدأت شرارة المعركة، وفق رواية العشائر، إثر تسلل ثلاثة من عناصر «الهيئة» إلى بلدة القصر اللبنانية لسلب راعي ماشية أغنامه، فوقع اشتباك مسلح أدى إلى مقتل هؤلاء العناصر، واتهمت مصادر الجيش السوري وحرس الحدود «حزب الله» بالدخول إلى الأراضي السورية وخطف العناصر وتعذيبهم ورجمهم بالحجارة قبل تصفيتهم، لتنفجر الأوضاع على الحدود، وتعود الاشتباكات إلى ما عهدته المنطقة منذ سقوط نظام الأسد، وخروج «حزب الله» من سوريا، وسط محاولات تثبيت المعادلات الجديدة التي يسعى كل طرف إلى تأكيد ثوابتها. وفي التفاصيل التي حصلت عليها «نداء الوطن» من مصادر مطلعة، أن شرارة الاشتباكات وقعت بعدما استدرج سوريان مواطناً من آل جعفر إلى إحدى ورش البناء في منطقة المنصورة - الهرمل وهما كانا يعملان معه سابقاً، وتعرضا له بالطعن بالسكاكين قبل أن يسرقا سيارته ويفرا بها، وخلال هروبهما انقلبت بهما السيارة على طريق القصر، من دون العثور على أي منهما، حيث أكدت المعلومات وفق المصادر هروبهما نحو الداخل السوري. وبعد انتشار صور المعتديَين على المواطن من آل جعفر والإشارة إلى انتمائهما إلى «هيئة التحرير»، تصاعدت المطالبة بتقديمهما إلى العدالة منعاً لانفجار الأوضاع وردود فعل انتقامية وخصوصاً ضد السوريين الموجودين في المنطقة. ثم قامت مجموعة أكدت «هيئة التحرير» أنها من «حزب الله» باختطاف العناصر الثلاثة بالقرب من سد زيتا ضمن الأراضي السورية رداً على الاعتداء على أحد أفراد آل جعفر، وقاموا بتعذيبهم قبل أن تتم تصفيتهم، وبعد مساع وتواصل تسلّم الصليب الأحمر القتلى وقام بدوره بتسليمهم إلى الدولة السورية. أشعل مقتل العناصر السوريين الثلاثة واتهام «حزب الله» بخطفهم الحدود مجدداً ما أدى إلى استنفار الجيش السوري الذي أرسل تعزيزاته ليلاً إلى المنطقة ، وبدأ إطلاق القذائف المدفعية والصواريخ باتجاه الأراضي اللبنانية ما أدى إلى مقتل طفل في الهرمل وإصابة أربعة أشخاص آخرين في حوش السيد علي، حيث دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي العشائر، واستعمل فيها المسلحون صواريخ الكورنيت لقصف تجمعات للجيش السوري أدت إلى سقوط إصابات ضمن صفوفه. دفع هذا التصعيد العسكري الذي استمر حتى ساعات الصباح الباكر، بالجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات إضافية إلى المنطقة ، وإعطاء التوجيهات بالرد على مصادر النيران، بالتوازي مع فتح باب التواصل بين الجانبين اللبناني والسوري لتجنب التصعيد والتوصل إلى هدنة واستقرار أمني. وهدأت مع ساعات الظهر حدة الاشتباكات، خرقها مقتل أخوين من آل مدلج على يد الجيش السوري يقطنان في البلدات اللبنانية ضمن الأراضي السورية. وفي السياق، سألت مصادر عن امتلاك مسلحي العشائر الصواريخ المضادة للدروع التي استعملتها؟ وهل تملك العشائر حقاً مثل هذه الأنواع من الأسلحة وهو أمرٌ خطير؟ أم أن «حزب الله» هو من كان يخوض المعركة تحت مسمى أبناء العشائر وهذا أخطر من ذاك؟ ونبهت المصادر إلى أن هذا التصعيد يقحم لبنان في أتون صراع مع الجيش السوري، ويحاول استدراج الإدارة السورية الجديدة إلى وحول الخلافات المذهبية والطائفية، وسط التحديات الأمنية المعقدة على الحدود، والتي إذا ما بقيت على هذا النحو فالأمور ذاهبة نحو المطالبة بقوات دولية تنتشر على الحدود الشرقية لضبطها. وختمت المصادر بالقول إن إمكانية الحفاظ على استقرار طويل الأمد على الحدود في ظل التوترات الإقليمية المستمرة غير مضمون، وخصوصاً في ظل التحولات الإقليمية والمحلية، ورسم معادلات النفوذ بالنار، وتجاوزها الحدث الحدودي العابر، ما يستدعي تفعيل التواصل والتنسيق بين الطرفين اللبناني والسوري لتفادي الانزلاق.

بعد جريمة جويا المروعة... بيان من أهل "الجاني"!
بعد جريمة جويا المروعة... بيان من أهل "الجاني"!

ليبانون ديبايت

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

بعد جريمة جويا المروعة... بيان من أهل "الجاني"!

تعليقا على الجريمة المروعة التي هزت المنطقة، أصدر آل جعفر في جويا بيان، أن آل جعفر يدين الجريمة النكراء والبشعة التي أقدم عليها الجاني موسى جعفر، ويؤكدون رفضهم الكامل لهذه الأفعال. وإزاء ذلك، نعلن تبرأنا منه، ونضع أنفسنا في خدمة أهل الضحية لتقديم كل الدعم اللازم. كما نطالب الأجهزة الأمنية المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني. وأضاف البيان، أن من جانب آخر، ندعو بعض الأقلام المأجورة إلى التوقف عن استثمار ما جرى وتحقيق أهدافهم الشخصية عبر صب المزيد من الزيت على النار، ونؤكد أن هذه الأفعال لن تؤدي إلا إلى تأجيج الفتنة. وختم البيان: "رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه، وأنزل على ذويه الصبر والسلوان".

تحريك الحدود الشرقية مع سوريا: انتقام من اللبنانيين الشيعة لاستهداف "حزب الله" أم ضبط عمليات تهريب؟
تحريك الحدود الشرقية مع سوريا: انتقام من اللبنانيين الشيعة لاستهداف "حزب الله" أم ضبط عمليات تهريب؟

النشرة

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النشرة

تحريك الحدود الشرقية مع سوريا: انتقام من اللبنانيين الشيعة لاستهداف "حزب الله" أم ضبط عمليات تهريب؟

لا تزال قضية العشائر تتفاعل على الحدود الشرقية، خصوصاً بعد سقوط النظام السوري وإمساك هيئة "تحرير الشام" بزمام الحكم، وهي أعادت إلى الاذهان ما حصل في السنوات السابقة خلال وجود تنظيمي "داعش" وجبهة "النصرة" في جرود لبنان. الحقيقة أن القصّة مختلفة، فقد اندلعت اشتباكات بين مسلحي الامن العام السوري، الذين هم من هيئة "تحرير الشام"، وبين عشائر لبنانيّة من آل جعفر وزعيتر ومديلج، يمتلكون أراضٍ زراعية في سوريا، وتحديدا في بلدة القصر ويسكنون فيها، والمشكلة التي حصلت تعود إلى التهريب، ولكن يبدو أن لتلك القضية رواية مختلفة. يشرح قائد معركة "فجر الجرود" العميد المتقاعد فادي داوود أنه "لناحية التهريب فالمنطقة كلّها معابر غير شرعية ويصل عددها إلى 146 معبراً. وإذا اعتبرنا أن المقصود تهريب أسلحة إلى "حزب الله"، فالسؤال الذي يُسأل هنا من أين سيأتي الحزب بتلك الأسلحة ولا يوجد طريق للمجيء بها أو حتى لايصالها"؟. القضية التي تحصل على الحدود الشرقية، هي ببساطة موضوع مشكلة مع أهالي المنطقة الذين هم من العشائر. ويشير العميد داوود إلى أن "للعشائر على الحدود الشرقية أراضٍ من أيام العثمانيين، وفي العام 1943 بعد تحديد الحدود تملّكوها واستثمروها، وهنا قد يكون الطرف الثاني قد قال إن العشائر مدّت نفوذها وأخذت أو "استولت" على اراضٍ، واليوم وبعد أن تراجع نفوذ "حزب الله" عادت جبهة تحرير الشام وأخذت جزءًا من تلك الاراضي". صحيح أن العشائر هي التي تتحرك على الحدود الشرقية، ولكن المعروف أن عددها لا يقل عن 35 ألف شخصاً، وبالتالي حكماً فإنّ الاغلبية توالي "حزب الله"، وهنا يظنّ البعض أن الحزب قد يكون خلف الموضوع لأسباب عديدة، منها التأكيد على ضرورة بقاء السلاح. ولكن العميد داوود يرى أن الحزب بهذه المرحلة، يريد إقفال أبواب المشاكل، وإهتماماته هي في مكان آخر، وليس بوارد الدخول في مشاكل من هذا النوع أياً تكن"، لافتاً إلى أن "الجيش اللبناني تدخّل في العملية وقام بالفصل بين العشائر وهيئة تحرير الشام"، مؤكداً في نفس الوقت أن "العودة بالذاكرة إلى الوراء وتشبيه ما يحصل اليوم على الحدود بما حصل في الماضي في عرسال هو خطأ فادح"، مشيراً الى "أنّ المعركة كانت بين خمسة آلاف جندي لبناني وتنظيم داعش في الاراضي اللبنانية". بدوره، العميد المتقاعد منير شحادة يسأل عمّا اذا كانت العشائر هي من تمنع السلطات السورية أن تضبط المعابر غير الشرعية، فكيف تسمح هذه السلطات بعبور صهاريج المحروقات مثلا؟ مطالبًا "سوريا بضبط حدودها من المصنع وحتى العريضة"، مشيراً إلى أن "من يستفيد من كافة أنواع التهريب هم دروز وسنّة البقاع الغربي وعرسال، وشيعة النبي شيت وبريتال، ومسيحيو القاع، وشيعة الهرمل، وسنة عكار، وعلويو العريضة". "بدأت الاحداث في الشمال الشرقي بعد سقوط النظام السوري السابق وفي قرى يسكنها لبنانيون شيعة، وبدأ انتقام من قبل السلطات السورية بحق الاقليّات من المسيحيين والعلويين والشيعة التي ساندت النظام السوري، ومنهم هذه القرى الشيعية الموجودة داخل الاراضي السورية". هذا ما يؤكده العميد شحادة، مشيراً إلى أنه "حتى الان الحدود اللبنانية السورية غير مرسّمة مع وجود 27 نقطة خلاف على الاراضي من مزارع شبعا وحتى العريضة وجب حلها، وهذه الخلافات على الاراضي ان كانت مملوكة أو مشاعات ومراعي هي التي تؤدّي إلى هذه المشاكل منذ زمن طويل". واضاف: "هناك قرى لبنانية لا يمكن الدخول اليها الا من الاراضي السوريّة، مثل معربون والطفيل، وقد فتح مؤخراً الجيش اللبناني طريقًا إلى هذه القرى ليتم الدخول لها من منطقة البقاع"، لافتاً إلى أن "ما يحصل اليوم هو عملية انتقام وتهجير قسم كبير من القرى التي يسكنها شيعة لبنانيون في المقلب الاخر، أي أننا نشعر أن هناك استهداف لهذه المنطقة وليس اغلاق معابر، لأنه لو كان كذلك فيجب أن تغلق على كامل الحدود وليس في منطقة محدّدة"، مشدداً في النهاية على أن "ما يحصل هو استكمال لحصار المقاومة من هذه المنطقة التي تعتبر بيئة حاضنة لها، من دون أن تشارك في هذه الاحداث بل هي منطقة عشائرية لا تردّ على أحد". في المحصلة، غريب أمر تحريك الحدود مع سوريا في تلك النقطة فقط، ويبقى السؤال كيف ستكون خواتيم هذه المشكلة؟!.

عشيرة "آل جعفر" ترد على ال"mtv"!
عشيرة "آل جعفر" ترد على ال"mtv"!

تيار اورغ

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تيار اورغ

عشيرة "آل جعفر" ترد على ال"mtv"!

صدر عن وجهاء آل جعفر بيان ضمن حق الرد على إدارة محطة mtv بعد المقابلة التي أجرتها مع أحد وجهاء العشيرة ضمن برنامج للوطن لمقدّمه جو معلوف، وجاء فيه: "إنّ المقابلة التي أجرتها القناة مع أحد وجهائها عبر برنامج للوطن لمقدّمه جو معلوف ليل أمس، لا تمثّل توجهات العشيرة بل تمثّل فقط صاحبها، وليس لهذه العشيرة زعيم ينطق باسمها بل أنّ كل ما يصدر عنها يكون عبر اجتماع كافة وجهائها.وعليه يهمنا أن نوضح الآتي: نحن عشيرة بعمر التاريخ ولسنا عصابة تهريب وتجار مخدرات.نحن دافعنا وندافع عن أرضنا وبيوتنا التي تقع ضمن الأراضي اللبنانية.يهم العشيرة أن توضح أنّها تركت وتخلت عن أراضيها وبيوتها ضمن الأراضي السورية التي تملكها منذ مئات السنين، انطلاقا من عدم تدخلنا بشؤون الغير. إنّ من يهاجمنا ويقتل شبابنا ويعتدي علينا ليس عروبيًا ولا يستحق الثناء ونحن نمثل العروبة الحقيقية. إن خطّنا هو خط قيادتنا الكبار شهيدنا الأقدس سماحة السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه، وخليفته سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، ودولة الرئيس نبيه بري حفظهما الله. إن عروبتنا ممتدة الى مئات السنين وحاربنا الاستعمار العثماني والانتداب الفرنسي والمحتل الصهيوني والإرهاب التكفيري هذا هو تاريخنا وحاضرنا، ومستقبلنا خط المقاومة، لا نغيّر ولا نبدّل هذا الشرف العظيم.ونكرّر أنّنا خلف دولتنا ورئيسها العماد جوزيف عون وجيشنا الذي نجل ونحترم ولا نسمح لأحد بأن يزايد علينا في هذا المجال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store