#أحدث الأخبار مع #آلسعود،المدينة١٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالمدينةالمرأة السعودية في 2025لا شكَّ أنَّ المرأة السعوديَّة حصلت على كثير من المكاسب على المستوى العلميِّ والعمليِّ والاجتماعيِّ، وعلى مستوى المشاركة في الحياة العامَّة، وفي المناصب العُليا، كما أنَّها حقَّقت الكثير من الإنجازات على كلِّ المستويات، وأثبتت أنَّها جديرة بكلِّ التَّعديلات التي أحدثتها رُؤية 2030 على حياتها منذ عام 2017م؛ فأصبحت مواطنًا كاملَ الأهليَّة تتمتَّع بنفس الحقوق التي كانت حكرًا على المواطن فقط، بينما كانت المرأة «تابعًا» مهما بلغت من العِلم، ومهما أعطت لأسرتها ووطنها، إلَّا أنَّها كانت مقيَّدةً بحقوق التبعيَّة الكاملة.المرأةُ السعوديُّة حصدت الكثير من المكاسب، خلال حكم آل سعود، وأهمُّها حق التَّعليم في عهد الملك سعود، وبداية حكم الملك فيصل، حيث أعطى إشارة للانطلاقة القويَّة لتعليم المرأة، حتَّى وصل إلى كل قرية، كما أنَّ الملك فيصل منح المرأة السعوديَّة حقَّ التَّعليم الجامعيِّ.وفي العهود الملكيَّة التَّالية؛ سجَّل ملوك آل سعود عطايا كثيرة في سجلِّ المرأة السعوديَّة، رغم الصوت المعاكس، الذي كان يحاول إعاقة كلِّ خطوة تخطوها المرأة، وكان يترصَّد لكلِّ قرار يمنح المرأة حقًّا لإجهاضه أو محاربته.كنَّا ننظر إلى نساء العالم، وهُنَّ يحتفلنَ بالإنجازات الكبيرة، التي تحقَّقت لهُنَّ في يوم المرأة العالميِّ، بينما نراجع «لِستة» طلباتنا المكبوتة في صدورنا، فنرى المسافة كبيرةً جدًّا بيننا وبينهم، حتَّى الأقرب لنا في منطقة الخليج، والوطن العربيِّ.كنَّا على يقين بأنَّنا لنْ نرى انفراجةً قريبةً، أو قراراتٍ حاسمةً حازمةً تمنح المرأة السعوديَّة حقَّ المواطنة الكاملة؛ حتَّى جاء عهد الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان صاحب الرُّؤية والحركة التنويريَّة الكبيرة التي أحدثها في كلِّ مفاصل حياتنا. لكنَّ المرأة السعوديَّة كانت هي الرَّابح الأكبر، هي التي مُنحت حق اتِّخاذ قراراتها، وحق قيادة السيَّارة، وحق المشاركة في الحياة العامَّة، دون خوف من تربُّص المتطرِّفين، الذين كانوا بيادق فتاوى التَّحريم ومناهضة قيادة المرأة للسيَّارة!.بين ليلة وضحاها، فتحت الأبواب، رأينا الأنوار الساطعة، خرجنا من كهوف التحريم لكل ممارسة تحرر المرأة من التبعية والقيود؛ التي تعيق مساهمتها في نهضة وطنها، إلى أنوار كاشفة للعوار، الذي كان يختبئ في سلوك المناهضين المتطرف.سطعت أنوار الحقيقة، مع رُؤية محمد بن سلمان، أُزيلت القيود والعراقيل التي كُبِّلَت بها حركة المرأة، أصبحت المرأة السعوديَّة شريكًا أساسًا في عمليَّة البناء والتَّنمية، قادت السيَّارة، وأصبح أمرًا طبيعيًّا رُؤية النِّساء في شوارعنا يَقُدنَ المركبات.عَمَلَت في كلِّ المهن، التي كانت محظورةً عليها، في الأسواق، في السوبرماركت، في الرِّياضة، كما أنَّها مُنِحَت حق حضور المباريات في الملاعب الرياضيَّة.أجيال جديدة تُولد في النُّور السَّاطع الذي بثَّته الرُّؤية على حياتنا.كنَّا كل عام في يوم المرأة العالميِّ نقيم فعاليَّات، نناقش ذات الموضوعات، نطرح تطلُّعاتنا المحدودة، لم نكن نعلم أنَّ ما سيتحقَّق لنا هو أكبر كثيرًا جدًّا من تطلُّعاتنا التي خفَّضنا سقفها؛ كي لا تُوأَد قبل أنْ تُولد.ونحن نحتفل بيوم المرأة العالمي في عام 2025م الذي يصادف الثامن من مارس كل عام، نحتفل بإنجازات كثيرة، وقفزات كبيرة، حققت للمرأة الكثير، حتى أنَّنا لم نعد بحاجة إلَّا إلى تغيير بعض الأفكار الاجتماعية والممارسات الفردية التي تحاول النَّيل من المرأة، خصوصًا تلك الممارسات التي تتخذ من منصة إكس وفيسبوك وغيرها؛ منصات للتحريض على النساء، والتقليل من مكانتهن، أُولئك بحاجة إلى حملة تأديبيَّة تقومُ بها الجهاتُ المعنيَّة؛ للحفاظ على مكاسب الرُّؤية.الدَّولة منحت المواطن كلَّ ما يحقِّق له الحياة الكريمة، والمرأة مواطنٌ كاملُ الأهليَّة، بعد رُؤية 2030؛ لأنَّ بند تمكين المرأة لم يُوضع ليُزيِّن الرُّؤية، أو لإرضاء الغرب، بل وُضِعَ لإزالة العوائق التي كانت تترصَّد المرأة السعوديَّة.«في رُؤية المملكة 2030 وبرامجها، حظي ملف المرأة باهتمامٍ كبيرٍ من حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة، وبالتَّالي من الجهات ذات العلاقة، ومنها وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة، وذلك بتخصيص أحد أهداف الرُّؤية؛ لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات المرأة السعوديَّة نحو التَّمكين؛ بفضل صدور العديد من القرارات والتَّشريعات والأنظمة؛ التي تعزِّز مكانتها في المجتمع، وبذلك أصبحت شريكًا فعَّالًا في التنمية الوطنيَّة في جميع المجالات «الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة والثقافيَّة».. وغيرها، وعلى جميع المستويات».هنيئًا لي، ولكلِّ امرأةٍ سعوديَّةٍ تعيشُ هذا العهد المُشرق بكلِّ تفاصيله.
المدينة١٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالمدينةالمرأة السعودية في 2025لا شكَّ أنَّ المرأة السعوديَّة حصلت على كثير من المكاسب على المستوى العلميِّ والعمليِّ والاجتماعيِّ، وعلى مستوى المشاركة في الحياة العامَّة، وفي المناصب العُليا، كما أنَّها حقَّقت الكثير من الإنجازات على كلِّ المستويات، وأثبتت أنَّها جديرة بكلِّ التَّعديلات التي أحدثتها رُؤية 2030 على حياتها منذ عام 2017م؛ فأصبحت مواطنًا كاملَ الأهليَّة تتمتَّع بنفس الحقوق التي كانت حكرًا على المواطن فقط، بينما كانت المرأة «تابعًا» مهما بلغت من العِلم، ومهما أعطت لأسرتها ووطنها، إلَّا أنَّها كانت مقيَّدةً بحقوق التبعيَّة الكاملة.المرأةُ السعوديُّة حصدت الكثير من المكاسب، خلال حكم آل سعود، وأهمُّها حق التَّعليم في عهد الملك سعود، وبداية حكم الملك فيصل، حيث أعطى إشارة للانطلاقة القويَّة لتعليم المرأة، حتَّى وصل إلى كل قرية، كما أنَّ الملك فيصل منح المرأة السعوديَّة حقَّ التَّعليم الجامعيِّ.وفي العهود الملكيَّة التَّالية؛ سجَّل ملوك آل سعود عطايا كثيرة في سجلِّ المرأة السعوديَّة، رغم الصوت المعاكس، الذي كان يحاول إعاقة كلِّ خطوة تخطوها المرأة، وكان يترصَّد لكلِّ قرار يمنح المرأة حقًّا لإجهاضه أو محاربته.كنَّا ننظر إلى نساء العالم، وهُنَّ يحتفلنَ بالإنجازات الكبيرة، التي تحقَّقت لهُنَّ في يوم المرأة العالميِّ، بينما نراجع «لِستة» طلباتنا المكبوتة في صدورنا، فنرى المسافة كبيرةً جدًّا بيننا وبينهم، حتَّى الأقرب لنا في منطقة الخليج، والوطن العربيِّ.كنَّا على يقين بأنَّنا لنْ نرى انفراجةً قريبةً، أو قراراتٍ حاسمةً حازمةً تمنح المرأة السعوديَّة حقَّ المواطنة الكاملة؛ حتَّى جاء عهد الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان صاحب الرُّؤية والحركة التنويريَّة الكبيرة التي أحدثها في كلِّ مفاصل حياتنا. لكنَّ المرأة السعوديَّة كانت هي الرَّابح الأكبر، هي التي مُنحت حق اتِّخاذ قراراتها، وحق قيادة السيَّارة، وحق المشاركة في الحياة العامَّة، دون خوف من تربُّص المتطرِّفين، الذين كانوا بيادق فتاوى التَّحريم ومناهضة قيادة المرأة للسيَّارة!.بين ليلة وضحاها، فتحت الأبواب، رأينا الأنوار الساطعة، خرجنا من كهوف التحريم لكل ممارسة تحرر المرأة من التبعية والقيود؛ التي تعيق مساهمتها في نهضة وطنها، إلى أنوار كاشفة للعوار، الذي كان يختبئ في سلوك المناهضين المتطرف.سطعت أنوار الحقيقة، مع رُؤية محمد بن سلمان، أُزيلت القيود والعراقيل التي كُبِّلَت بها حركة المرأة، أصبحت المرأة السعوديَّة شريكًا أساسًا في عمليَّة البناء والتَّنمية، قادت السيَّارة، وأصبح أمرًا طبيعيًّا رُؤية النِّساء في شوارعنا يَقُدنَ المركبات.عَمَلَت في كلِّ المهن، التي كانت محظورةً عليها، في الأسواق، في السوبرماركت، في الرِّياضة، كما أنَّها مُنِحَت حق حضور المباريات في الملاعب الرياضيَّة.أجيال جديدة تُولد في النُّور السَّاطع الذي بثَّته الرُّؤية على حياتنا.كنَّا كل عام في يوم المرأة العالميِّ نقيم فعاليَّات، نناقش ذات الموضوعات، نطرح تطلُّعاتنا المحدودة، لم نكن نعلم أنَّ ما سيتحقَّق لنا هو أكبر كثيرًا جدًّا من تطلُّعاتنا التي خفَّضنا سقفها؛ كي لا تُوأَد قبل أنْ تُولد.ونحن نحتفل بيوم المرأة العالمي في عام 2025م الذي يصادف الثامن من مارس كل عام، نحتفل بإنجازات كثيرة، وقفزات كبيرة، حققت للمرأة الكثير، حتى أنَّنا لم نعد بحاجة إلَّا إلى تغيير بعض الأفكار الاجتماعية والممارسات الفردية التي تحاول النَّيل من المرأة، خصوصًا تلك الممارسات التي تتخذ من منصة إكس وفيسبوك وغيرها؛ منصات للتحريض على النساء، والتقليل من مكانتهن، أُولئك بحاجة إلى حملة تأديبيَّة تقومُ بها الجهاتُ المعنيَّة؛ للحفاظ على مكاسب الرُّؤية.الدَّولة منحت المواطن كلَّ ما يحقِّق له الحياة الكريمة، والمرأة مواطنٌ كاملُ الأهليَّة، بعد رُؤية 2030؛ لأنَّ بند تمكين المرأة لم يُوضع ليُزيِّن الرُّؤية، أو لإرضاء الغرب، بل وُضِعَ لإزالة العوائق التي كانت تترصَّد المرأة السعوديَّة.«في رُؤية المملكة 2030 وبرامجها، حظي ملف المرأة باهتمامٍ كبيرٍ من حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة، وبالتَّالي من الجهات ذات العلاقة، ومنها وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة، وذلك بتخصيص أحد أهداف الرُّؤية؛ لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات المرأة السعوديَّة نحو التَّمكين؛ بفضل صدور العديد من القرارات والتَّشريعات والأنظمة؛ التي تعزِّز مكانتها في المجتمع، وبذلك أصبحت شريكًا فعَّالًا في التنمية الوطنيَّة في جميع المجالات «الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة والثقافيَّة».. وغيرها، وعلى جميع المستويات».هنيئًا لي، ولكلِّ امرأةٍ سعوديَّةٍ تعيشُ هذا العهد المُشرق بكلِّ تفاصيله.