#أحدث الأخبار مع #آلية٢٢المصري اليوم٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومتوافق «مصرى - سودانى» على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم لتشغيل السد الإثيوبىأكد الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، أن انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسى بين مصر والسودان، لأول مرة منذ ٢٠١٨، يعكس وجود إرادة سياسية لدى قيادتى البلدين لتعزيز العلاقات، مشيدًا بعمق علاقات التعاون التى تربط بين مصر والسودان. وشدد وزير الخارجية، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع وزير خارجية السودان، على يوسف الشريف، على أن السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر بالنسبة لمصر، ولا يمكن التهاون فى هذا الأمر. وتابع: «نرفض أى دعاوى بالتأكيد لتشكيل أى أطر موازية للإطار القائم حاليًا فى السودان، ونؤكد الدعم الكامل للسودان فى هذه الظروف الدقيقة وهذه المحنة». ولفت «عبدالعاطى» إلى أن المشاورات تناولت قضية وجودية لمصر والسودان، هى قضية المياه وملف مياه النيل الذى تم تناوله باستفاضة، مؤكدًا تطابق مواقف البلدين الشقيقين باعتبارهما دولتى مصب فى التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لتشغيل السد الإثيوبى ورفض أى إجراءات أحادية، وكشف عن عقد اجتماع اليوم فى إطار آلية ٢ + ٢، التى ستجمع وزيرى خارجية البلدين مع وزيرى الموارد المائية فى البلدين، ما يعكس مدى عمق التنسيق والتطابق فى المواقف بين البلدين الشقيقين. وأوضح أن مصر تتطلع لمشاركة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة فى السودان، فى القمة العربية الاستثنائية التى تستضيفها مصر، فى ٤ مارس المقبل، بشأن فلسطين، وتم تأكيد مشاركته. وأشار «عبدالعاطى» إلى أن وزير الخارجية السودانى قدم طرحًا شاملًا حول التطورات الميدانية على الأرض فى السودان، قائلًا: «تحدثنا أيضًا عن مجموعة من القضايا الإقليمية، وتم التطرق إلى عدد من الملفات التى تتعلق بالاتحاد الإفريقى والأوضاع فى القرن الإفريقى ومنطقة الساحل الإفريقى وكذلك الوضع فى منطقة البحر الأحمر والملاحة»، مشددًا على أن الملاحة فى البحر الأحمر وأمنه مقصورة فقط على الدول المشاطئة، ولا يجب ولا يتعين ولا يمكن السماح لأى دولة غير متشاطئة أن تشارك فى حوكمة هذا البحر.
المصري اليوم٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومتوافق «مصرى - سودانى» على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم لتشغيل السد الإثيوبىأكد الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، أن انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسى بين مصر والسودان، لأول مرة منذ ٢٠١٨، يعكس وجود إرادة سياسية لدى قيادتى البلدين لتعزيز العلاقات، مشيدًا بعمق علاقات التعاون التى تربط بين مصر والسودان. وشدد وزير الخارجية، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع وزير خارجية السودان، على يوسف الشريف، على أن السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر بالنسبة لمصر، ولا يمكن التهاون فى هذا الأمر. وتابع: «نرفض أى دعاوى بالتأكيد لتشكيل أى أطر موازية للإطار القائم حاليًا فى السودان، ونؤكد الدعم الكامل للسودان فى هذه الظروف الدقيقة وهذه المحنة». ولفت «عبدالعاطى» إلى أن المشاورات تناولت قضية وجودية لمصر والسودان، هى قضية المياه وملف مياه النيل الذى تم تناوله باستفاضة، مؤكدًا تطابق مواقف البلدين الشقيقين باعتبارهما دولتى مصب فى التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لتشغيل السد الإثيوبى ورفض أى إجراءات أحادية، وكشف عن عقد اجتماع اليوم فى إطار آلية ٢ + ٢، التى ستجمع وزيرى خارجية البلدين مع وزيرى الموارد المائية فى البلدين، ما يعكس مدى عمق التنسيق والتطابق فى المواقف بين البلدين الشقيقين. وأوضح أن مصر تتطلع لمشاركة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة فى السودان، فى القمة العربية الاستثنائية التى تستضيفها مصر، فى ٤ مارس المقبل، بشأن فلسطين، وتم تأكيد مشاركته. وأشار «عبدالعاطى» إلى أن وزير الخارجية السودانى قدم طرحًا شاملًا حول التطورات الميدانية على الأرض فى السودان، قائلًا: «تحدثنا أيضًا عن مجموعة من القضايا الإقليمية، وتم التطرق إلى عدد من الملفات التى تتعلق بالاتحاد الإفريقى والأوضاع فى القرن الإفريقى ومنطقة الساحل الإفريقى وكذلك الوضع فى منطقة البحر الأحمر والملاحة»، مشددًا على أن الملاحة فى البحر الأحمر وأمنه مقصورة فقط على الدول المشاطئة، ولا يجب ولا يتعين ولا يمكن السماح لأى دولة غير متشاطئة أن تشارك فى حوكمة هذا البحر.
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
