أحدث الأخبار مع #آمنةنصير


البوابة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. خلفية تاريخية وأهداف: من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض ، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية . وتابع: 'يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي'. وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان. مظاهر كراهية الإسلام وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا. وأردفت: 'تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا'. وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم. يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي. وتابعت: 'تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية'. جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام: تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
"سطور حكايتي" يستعرض رحلة د. آمنة نصير
استعرض برنامج"سطور حكايتي" رحلة الدكتورة آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة الإسلامية؛ والتي تعد من الرائدات في مجال الدعوة والفكر الإسلامي المعاصر، والتى كانت أحدى الداعيات للمساواة بين الرجل والمرأة والدفاع عن حقوق المرأة في جميع المجالات . ولدت نصير عام 1948 في قرية موشا بمحافظة أسيوط في صعيد مصر وكانت أول فتاة في قريتها تقوم باستكمال مشوارها التعليمى عقب إتمام المرحلة الإلزامية فالتحقت بمدارس التبشير الأمريكية في أسيوط ، وتخرجت في كلية البنات بجامعة عين شمس، حيث درست الفلسفة وعلم النفس والاجتماع وحصلت على درجة الماجستير، ثم حصلت على درجة الدكتوراه. تجدر الإشارة إلى أن نصير لها إسهامات بارزة في مناقشة العديد من القضايا والمشكلات التي تمس المجتمع العربي والإسلامي، وقد تولّت مناصب أكاديمية مرموقة؛ منها عمادة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في الإسكندرية، كما شغلت منصب أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وكانت عضوًا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. تُعرف نصير بآرائها الجريئة واجتهاداتها في العديد من القضايا الإسلامية المعاصرة مثل حقوق المرأة، وفتاوى الفضائيات، وقضايا الفقر، والرحم البديل، والطب المساعد، كما عُرفت بمواقفها المعارضة لبعض الممارسات التقليدية، مثل ختان الإناث. تُعد الدكتورة آمنة نصير نموذجًا للمرأة المسلمة المثقفة والمجتهدة، التي تسعى إلى تقديم فهم مستنير للإسلام يتماشى مع متطلبات العصر ويحترم حقوق الإنسان . برنامج (سطور حكايتي ) يذاع علي شاشة الفضائية المصرية