#أحدث الأخبار مع #آنديزي،لبنان اليوم٠٧-٠٤-٢٠٢٥أعماللبنان اليومتصعيد خطير يُنذر بحرب تجارية شاملة بين أميركا والصين: الرد الصيني يفاجئ الجميع!تتسارع وتيرة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، مع اقتراب شبح حرب تجارية كبرى باتت معالمها أكثر وضوحاً. فبكين لم تكتفِ بالرد على الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل ذهبت أبعد مما كان يتوقعه المحللون، معلنة عن إجراءات انتقامية قوية كشفت عن تحول كبير في موقفها. في سابقة لافتة، تخلّت الصين عن دعوتها السابقة للحوار التجاري، وأصدرت بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الرسوم الأميركية، مما رفع من احتمالية تصعيد طويل الأمد قد يُنذر بفصل اقتصادي غير محسوب بين الجانبين. المتحدث باسم الخارجية الصينية شدد على أن بلاده 'ستواصل اتخاذ تدابير حازمة لحماية السيادة والمصالح الوطنية'، في تأكيد على أن المواجهة لن تكون عابرة. ردّ بكين جاء سريعا وحاسما: رسوم بنسبة 34% على السلع الأميركية، مكملة لرسوم سابقة استهدفت المنتجات الزراعية والطاقة. وعلق الاقتصادي آندي زي، من شنغهاي، أن هذه الخطوة 'تُظهر استعداد الصين للمضي حتى النهاية'. لكن التصعيد لم يتوقف عند الرسوم، فقد فرضت بكين قيوداً على تصدير المعادن النادرة، ومنعت توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى كيانات أميركية دفاعية وفضائية، وأدرجت شركات أميركية في قائمة الكيانات غير الموثوقة. تحذير لافت أطلقته 'مجموعة يوراسيا' للأبحاث، حيث اعتبر محللوها أن 'الخطوات الحازمة من الصين تمهّد لدوامة تصعيدية خطيرة'، مع خطر حدوث 'فك ارتباط تجاري غير مُدار' بحلول 2025. ويرى بعض المسؤولين في إدارة ترامب أن الفرصة الحالية يجب استغلالها للضغط على الصين ودفع الشركاء التجاريين الآخرين لعدم الاقتداء بها. وبحسب تقديرات روبن شينغ، كبير اقتصاديي الصين في 'مورغان ستانلي'، فإن تأثير هذه الأزمة قد يؤدي إلى تراجع النمو الصيني بنسبة تصل إلى 2% خلال هذا العام. أما شركة 'كابيتال إيكونوميكس'، فأشارت إلى أن تحول بكين إلى موقف أكثر عدائية يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب 'ضئيلة للغاية'. وكان ترامب قد سخر من الرد الصيني الأخير، واصفاً إياه بـ'حالة ذعر'، مؤكداً استعداده لخفض الرسوم إذا قبلت الصين بيع تطبيق 'تيك توك' لمستثمرين أميركيين – وهو شرط اعتبره البعض في بكين بمثابة إذعان لا يمكن القبول به. رغم ذلك، لا تزال هناك مؤشرات على أن الباب لم يُغلق تماماً، إذ أشار محللون إلى أن بكين مستعدة للتفاوض شريطة أن يُقابل ذلك برد متوازن، بينما أكدت صحيفة 'الشعب' الرسمية أن البلاد على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات، وتملك الأدوات لحماية اقتصادها. الأسواق لم تتأخر في التقاط الإشارات، إذ شهد مؤشر 'هانغ سنغ' تراجعاً تاريخياً فاق 13%، بينما انخفض العائد على السندات الصينية وتراجع اليوان أمام الدولار.
لبنان اليوم٠٧-٠٤-٢٠٢٥أعماللبنان اليومتصعيد خطير يُنذر بحرب تجارية شاملة بين أميركا والصين: الرد الصيني يفاجئ الجميع!تتسارع وتيرة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، مع اقتراب شبح حرب تجارية كبرى باتت معالمها أكثر وضوحاً. فبكين لم تكتفِ بالرد على الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل ذهبت أبعد مما كان يتوقعه المحللون، معلنة عن إجراءات انتقامية قوية كشفت عن تحول كبير في موقفها. في سابقة لافتة، تخلّت الصين عن دعوتها السابقة للحوار التجاري، وأصدرت بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الرسوم الأميركية، مما رفع من احتمالية تصعيد طويل الأمد قد يُنذر بفصل اقتصادي غير محسوب بين الجانبين. المتحدث باسم الخارجية الصينية شدد على أن بلاده 'ستواصل اتخاذ تدابير حازمة لحماية السيادة والمصالح الوطنية'، في تأكيد على أن المواجهة لن تكون عابرة. ردّ بكين جاء سريعا وحاسما: رسوم بنسبة 34% على السلع الأميركية، مكملة لرسوم سابقة استهدفت المنتجات الزراعية والطاقة. وعلق الاقتصادي آندي زي، من شنغهاي، أن هذه الخطوة 'تُظهر استعداد الصين للمضي حتى النهاية'. لكن التصعيد لم يتوقف عند الرسوم، فقد فرضت بكين قيوداً على تصدير المعادن النادرة، ومنعت توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى كيانات أميركية دفاعية وفضائية، وأدرجت شركات أميركية في قائمة الكيانات غير الموثوقة. تحذير لافت أطلقته 'مجموعة يوراسيا' للأبحاث، حيث اعتبر محللوها أن 'الخطوات الحازمة من الصين تمهّد لدوامة تصعيدية خطيرة'، مع خطر حدوث 'فك ارتباط تجاري غير مُدار' بحلول 2025. ويرى بعض المسؤولين في إدارة ترامب أن الفرصة الحالية يجب استغلالها للضغط على الصين ودفع الشركاء التجاريين الآخرين لعدم الاقتداء بها. وبحسب تقديرات روبن شينغ، كبير اقتصاديي الصين في 'مورغان ستانلي'، فإن تأثير هذه الأزمة قد يؤدي إلى تراجع النمو الصيني بنسبة تصل إلى 2% خلال هذا العام. أما شركة 'كابيتال إيكونوميكس'، فأشارت إلى أن تحول بكين إلى موقف أكثر عدائية يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب 'ضئيلة للغاية'. وكان ترامب قد سخر من الرد الصيني الأخير، واصفاً إياه بـ'حالة ذعر'، مؤكداً استعداده لخفض الرسوم إذا قبلت الصين بيع تطبيق 'تيك توك' لمستثمرين أميركيين – وهو شرط اعتبره البعض في بكين بمثابة إذعان لا يمكن القبول به. رغم ذلك، لا تزال هناك مؤشرات على أن الباب لم يُغلق تماماً، إذ أشار محللون إلى أن بكين مستعدة للتفاوض شريطة أن يُقابل ذلك برد متوازن، بينما أكدت صحيفة 'الشعب' الرسمية أن البلاد على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات، وتملك الأدوات لحماية اقتصادها. الأسواق لم تتأخر في التقاط الإشارات، إذ شهد مؤشر 'هانغ سنغ' تراجعاً تاريخياً فاق 13%، بينما انخفض العائد على السندات الصينية وتراجع اليوان أمام الدولار.