#أحدث الأخبار مع #آنستيد،الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالرأيدعوى قضائية من رهائن رحلة الكويت «BA149» ضد الخطوط البريطانية- المدعون يتهمون الشركة بالتواطؤ مع الحكومة البريطانية من خلال موافقتها على نقل جواسيس بريطانيين على متن الرحلة - ركاب وطاقم الطائرة أكدوا أنها كانت الرحلة الوحيدة التي هبطت في مدينة الكويت آنذاك ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن شركة الخطوط الجوية البريطانية تخوض حالياً معركة قانونية جديدة أمام المحكمة العليا في لندن في مواجهة دعوى قضائية رفعها عدد من ركاب وأفراد طاقم رحلة الطيران رقم BA149 الذين كان قد تم احتجازهم كرهائن عندما هبطت تلك الرحلة في مطار الكويت الدولي في العام 1990 بالتزامن مع بدء الغزو العراقي. وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات من الأفراد الذين كانوا على متن تلك الرحلة رفعوا دعوى جماعية جديدة ضد الشركة، متهمين إياها بالسماح للطائرة بالهبوط في مطار الكويت آنذاك على الرغم من التحذيرات من أن الغزو العراقي قد بات وشيكاً جداً. وتقول الدعوى إن «أحداً أو بعض المدعين تعرضوا أثناء احتجازهم كرهائن لمعاملة واعتداءات غير إنسانية، بما في ذلك حالات اعتداء وإعدامات وهمية وأشكال أخرى من التعذيب وسوء المعاملة». ويتهم المدعون الشركة بالتواطؤ مع الحكومة البريطانية من خلال موافقة الأولى على نقل جواسيس بريطانيين على متن تلك الرحلة في مهمة استخباراتية سرية إلى العراق مروراً بالكويت، وهو الأمر الذي جعل ركابها جميعاً هدفاً للغزاة العراقيين. وقد دأبت الشركة - وهي جزء من مجموعة الخطوط الجوية الدولية – على التنصل من أي مسؤولية عن تلك الواقعة، وهناك مستندات قانونية تسرد تفاصيل دفاعها في هذا الصدد. ووصف الفريق القانوني للشركة، بقيادة المحامي ديفيد بلات، تلك الادعاءات بأنها «استغلال غير مشروع للإجراءات القضائية». وأشار ملف الدفاع إلى أن دعاوى الركاب «قُدمت بعد فوات الأوان»، في حين أن بعض أفراد طاقم تلك الرحلة سبق لهم أن قبلوا تسويات مالية من جانب الشركة. وتمثل المحامية آن ستيد، المدعين الذين يقاضون الشركة بتهم من بينها الإهمال الجسيم وإساءة استخدام المنصب العام. وتنص الدعوى على أن نحو ثمانية ركاب ممن كانوا على متن تلك الرحلة التي كانت مقبلة آنذاك من مطار هيثرو اللندني كانوا «عناصر عسكرية أو شبه عسكرية في مهمة استخباراتية سرية». وتؤكد الدعوى أن هؤلاء الأفراد - الذين يُزعم انتماؤهم لوحدة القوات الخاصة البريطانية المعروفة باسم «الإنكريمنت» (The Increment)، لم تُسجَّل أسماؤهم في قائمة ركاب الرحلة قبل إقلاعها من لندن، لكن قبطان الطائرة كان على عِلم بوجودهم. وأصرت المحامية ستيد، على أن مسؤولاً بريطانياً في الكويت كان قد نصح بشكل صريح آنذاك أحد مديري الشركة بعدم السماح بهبوط أي من رحلاتها في الكويت من بعد منتصف ليلة 2 أغسطس 1990. لكن تلك الرحلة هبطت في الساعة 4:15 صباحاً بتوقيت الكويت المحلي، ويؤكد المدعون أنها كانت «الرحلة الوحيدة التي هبطت في مدينة الكويت بعد منتصف الليل آنذاك». وفي مستنداتها الدفاعية، تزعم الشركة أنها اتخذت خطوات معقولة لضمان سلامة من كانوا على متن الطائرة، وأنها لم يتم إبلاغها مطلقاً قبل هبوط الرحلة في مطار الكويت بأن القوات العراقية قد عبرت الحدود الكويتية فعلياً. كما نفت الشركة وجود أي اتفاق بشأن وحدة «الإنكريمنت» أو علمها بوجود أي جواسيس مزعومين على متن الرحلة، ونفت أيضاً أن يكون مسؤول بريطاني قد نصح بعدم السماح بهبوط الرحلة. وكتب محامو الشركة: «لم تحدث أي محادثة من هذا النوع».
الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالرأيدعوى قضائية من رهائن رحلة الكويت «BA149» ضد الخطوط البريطانية- المدعون يتهمون الشركة بالتواطؤ مع الحكومة البريطانية من خلال موافقتها على نقل جواسيس بريطانيين على متن الرحلة - ركاب وطاقم الطائرة أكدوا أنها كانت الرحلة الوحيدة التي هبطت في مدينة الكويت آنذاك ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن شركة الخطوط الجوية البريطانية تخوض حالياً معركة قانونية جديدة أمام المحكمة العليا في لندن في مواجهة دعوى قضائية رفعها عدد من ركاب وأفراد طاقم رحلة الطيران رقم BA149 الذين كان قد تم احتجازهم كرهائن عندما هبطت تلك الرحلة في مطار الكويت الدولي في العام 1990 بالتزامن مع بدء الغزو العراقي. وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات من الأفراد الذين كانوا على متن تلك الرحلة رفعوا دعوى جماعية جديدة ضد الشركة، متهمين إياها بالسماح للطائرة بالهبوط في مطار الكويت آنذاك على الرغم من التحذيرات من أن الغزو العراقي قد بات وشيكاً جداً. وتقول الدعوى إن «أحداً أو بعض المدعين تعرضوا أثناء احتجازهم كرهائن لمعاملة واعتداءات غير إنسانية، بما في ذلك حالات اعتداء وإعدامات وهمية وأشكال أخرى من التعذيب وسوء المعاملة». ويتهم المدعون الشركة بالتواطؤ مع الحكومة البريطانية من خلال موافقة الأولى على نقل جواسيس بريطانيين على متن تلك الرحلة في مهمة استخباراتية سرية إلى العراق مروراً بالكويت، وهو الأمر الذي جعل ركابها جميعاً هدفاً للغزاة العراقيين. وقد دأبت الشركة - وهي جزء من مجموعة الخطوط الجوية الدولية – على التنصل من أي مسؤولية عن تلك الواقعة، وهناك مستندات قانونية تسرد تفاصيل دفاعها في هذا الصدد. ووصف الفريق القانوني للشركة، بقيادة المحامي ديفيد بلات، تلك الادعاءات بأنها «استغلال غير مشروع للإجراءات القضائية». وأشار ملف الدفاع إلى أن دعاوى الركاب «قُدمت بعد فوات الأوان»، في حين أن بعض أفراد طاقم تلك الرحلة سبق لهم أن قبلوا تسويات مالية من جانب الشركة. وتمثل المحامية آن ستيد، المدعين الذين يقاضون الشركة بتهم من بينها الإهمال الجسيم وإساءة استخدام المنصب العام. وتنص الدعوى على أن نحو ثمانية ركاب ممن كانوا على متن تلك الرحلة التي كانت مقبلة آنذاك من مطار هيثرو اللندني كانوا «عناصر عسكرية أو شبه عسكرية في مهمة استخباراتية سرية». وتؤكد الدعوى أن هؤلاء الأفراد - الذين يُزعم انتماؤهم لوحدة القوات الخاصة البريطانية المعروفة باسم «الإنكريمنت» (The Increment)، لم تُسجَّل أسماؤهم في قائمة ركاب الرحلة قبل إقلاعها من لندن، لكن قبطان الطائرة كان على عِلم بوجودهم. وأصرت المحامية ستيد، على أن مسؤولاً بريطانياً في الكويت كان قد نصح بشكل صريح آنذاك أحد مديري الشركة بعدم السماح بهبوط أي من رحلاتها في الكويت من بعد منتصف ليلة 2 أغسطس 1990. لكن تلك الرحلة هبطت في الساعة 4:15 صباحاً بتوقيت الكويت المحلي، ويؤكد المدعون أنها كانت «الرحلة الوحيدة التي هبطت في مدينة الكويت بعد منتصف الليل آنذاك». وفي مستنداتها الدفاعية، تزعم الشركة أنها اتخذت خطوات معقولة لضمان سلامة من كانوا على متن الطائرة، وأنها لم يتم إبلاغها مطلقاً قبل هبوط الرحلة في مطار الكويت بأن القوات العراقية قد عبرت الحدود الكويتية فعلياً. كما نفت الشركة وجود أي اتفاق بشأن وحدة «الإنكريمنت» أو علمها بوجود أي جواسيس مزعومين على متن الرحلة، ونفت أيضاً أن يكون مسؤول بريطاني قد نصح بعدم السماح بهبوط الرحلة. وكتب محامو الشركة: «لم تحدث أي محادثة من هذا النوع».