logo
#

أحدث الأخبار مع #آي_بي_إم

قادة الأعمال من السعودية وأميركا يبحثون تسريع بناء الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية
قادة الأعمال من السعودية وأميركا يبحثون تسريع بناء الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

قادة الأعمال من السعودية وأميركا يبحثون تسريع بناء الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية

شهد «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي»، في الرياض، جلسة حوارية بعنوان «أسس بناء الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية»، جمعت عدداً من قادة الأعمال والتقنية من السعودية والولايات المتحدة، في مناقشة ركزت على دور الشراكات الاستراتيجية في تسريع الابتكار وبناء بنية تحتية رقمية متقدمة، وسط تحول عالمي تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية. واستعرض المشاركون أهمية الاستثمارات في مراكز البيانات والتقنيات التحولية، ودورها في صياغة مستقبل القيادة الرقمية والاقتصاد الرقمي العالمي. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«آي بي إم»، آرفيند كريشنا، إن شركته تلتزم بدعم التنمية الاقتصادية المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة، مشيراً إلى العلاقة التاريخية مع «أرامكو» التي تمتد لنحو 80 عاماً. وأكد تميز «آي بي إم» بإنشاء مركز بحث وتطوير في المملكة، حيث يتم الاعتماد بنسبة 80 في المائة على مصادر محلية، مضيفاً: «نحن نساعد في بناء تقنيات ذكاء اصطناعي تُستخدم عالمياً انطلاقاً من المملكة». كما أشار إلى التزام الشركة بتدريب مليون سعودي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية. من جانبها، أوضحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار والشؤون المالية في «ألفابت» و«غوغل»، روث بورات، أن استثمارات الشركة في المملكة بدأت منذ عام 2021 في تطوير قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الشركة تطبق نهجاً شاملاً لتقديم فائدة اقتصادية واجتماعية متكاملة، من خلال إنشاء مراكز بيانات وتطبيق تقنيات مثل نموذج «جيميني» القادر على فهم 16 لهجة عربية. وقالت: «نحن نركز على الاستثمار في رأس المال البشري، بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة والآن مع شركة هيوماين من خلال برامج تعليمية وتدريبية تمتد من السنوات المبكرة إلى سوق العمل». أما النائب التنفيذي لرئيس التقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، أحمد الخويطر، فأكد أن الذكاء الاصطناعي سيصبح جزءاً أساسياً في عمل جميع الشركات، مشيراً إلى أن «أرامكو» توفر كميات ضخمة من البيانات من منشآتها حول العالم، تصل إلى 10 مليارات نقطة بيانات يومياً. وأكمل: «القيمة الحقيقية تكمن في استخدام هذه البيانات لبناء نماذج قادرة على إحداث تأثير فعلي في الأعمال». بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «كوالكوم»، كريستيانو آمون، إلى أن الصناعة تمر بمرحلة انتقالية، حيث انتقلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من مرحلة التطوير إلى الإنتاج الفعلي، لا سيما في المجالات الصناعية، منوهاً بأن الشركة تعمل مع «أرامكو» على استخدام الذكاء الاصطناعي وربط الأصول الصناعية بالذكاء، وهو ما يعد نقلة نوعية في فهم العالم الفيزيائي وتطبيقاته في الروبوتات والتقنيات المتقدمة.

نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة
نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة

شهدت السعودية في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي العالمية التي تسعى إلى تعزيز وجودها في المنطقة. وإلى اليوم، تعهدت هذه الشركات باستثمارات تتجاوز 15 مليار دولار، إلى جانب التزامها بتطوير الكفاءات المحلية، وافتتاح مراكز إقليمية داخل المملكة. فالمملكة نجحت في استقطاب شركات مثل «أوراكل»، و«آي بي إم»، و«سيلزفورس»، التي أعلنت مؤخراً عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار في السعودية، بالإضافة إلى تدريب 30 ألف مواطن في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتشير بيانات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن الاقتصاد الرقمي في المنطقة نما بنسبة 73 في المائة ليصل إلى 260 مليار دولار، وتستحوذ السعودية على 50 في المائة من هذا النمو، بحسب الوزير عبد الله السواحة. وفي هذا السياق، قال محمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «سيلزفورس»، لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة تخطط لاستثمار 500 مليون دولار في السعودية، بما يسهم في تطوير القوى العاملة، وتحسين المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وأوضح أن «سيلزفورس» ستنشر منصة «هايبرفورس» –الجيل الجديد من بنيتها التقنية– في المملكة عبر شراكة استراتيجية مع «أمازون ويب سيرفيسز». محمد الخوتاني نائب الرئيس الأول والمدير العام في منطقة الشرق الأوسط لدى «سيلزفورس» خلال مؤتمر ليب (الشرق الأوسط) وأضاف الخوتاني أن السوق السعودية تُظهر إمكانات نمو كبيرة، إذ يتوقع المحللون نمو سوق إدارة علاقات العملاء في المملكة بنسبة تزيد على 16 في المائة سنوياً خلال السنوات المقبلة. ويعكس ذلك النضج المتزايد للسوق المحلية، حيث تستثمر الشركات في أحدث التقنيات. كما تحتل المملكة المرتبة السادسة عالمياً في تطوير الحكومة الإلكترونية، وفقاً للأمم المتحدة، ما يعكس التزامها القوي بالتحول الرقمي. وتزداد حيوية السوق السعودية مع ازدهار مختلف القطاعات، من العقارات والرعاية الصحية، إلى التجزئة والخدمات اللوجستية، وحتى القطاع المالي. وتوقعت وكالة «موديز» نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.7 في المائة خلال عامي 2025 و2026، مدفوعاً بمشاريع حكومية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. معالي @Khalid_AlFalih يعلن عن افتتاح المقر الإقليمي لشركة سيلزفورس في الرياض، وإطلاق مركز ابتكار للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع IBM، وذلك خلال الاجتماع السنوي لـ #المنتدى_الاقتصادي_العالمي 2025، إلى جانب كلٍ من معالي @AhmedAlKhateeb ومعالي @aalswaha #المملكة_في_دافوس#Saudi_House — وزارة الاستثمار (@MISA) January 21, 2025 وأشار الخوتاني إلى أن المملكة وضعت الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي جزءاً من رؤيتها المستقبلية، ما ساهم في دفع عجلة التحول الرقمي، إلى جانب النمو والتنوع الاقتصادي. كما تواجه المؤسسات العامة والخاصة ضغوطاً متزايدة لاعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بهدف تلبية توقعات العملاء، ومواكبة المنافسة. وفي سياق متصل، أظهر بحث عالمي أجرته «سيلزفورس» أن معظم الشركات لا تزال بعيدة عن الجاهزية الكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي. إذ يرى 84 في المائة من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات أن الذكاء الاصطناعي سيكون بنفس أهمية ظهور الإنترنت، في حين أفاد 11 في المائة فقط بأنهم بدأوا بنشر هذه التقنية بالكامل، بسبب تحديات تتعلق بالبنية التحتية الأمنية، والبيانات. برج «سيلزفورس تاور نيويورك» في مانهاتن مدينة نيويورك الولايات المتحدة (رويترز) وتُسهم حلول مثل «إيجنت فورس» –نظام الذكاء الاصطناعي المتكامل من «سيلزفورس»– في تعزيز قدرات فرق العمل من خلال وكلاء مستقلين للذكاء الاصطناعي ضمن سير العمل، ما يساعد الشركات على توسيع عملياتها بشكل فعّال، وفق الخوتاني. ختاماً، يعكس هذا التوجه الاستراتيجي ما أعلن عنه «صندوق الاستثمارات العامة» بالتعاون مع «غوغل كلاود»، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه قام بتوقيع شراكة لإطلاق مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في المنطقة الشرقية، بالقرب من مدينة الدمام. ويُتوقع أن يسهم هذا المركز في إضافة نحو 71 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الثماني المقبلة. وتمثل هذه الاستثمارات امتداداً لجهود المملكة لترسيخ موقعها على أنها مركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير الكفاءات الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية 2030» في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحقيق التحول الرقمي الشامل.

جولة ترامب في الشرق الأوسط تفتح ملفات ساخنة
جولة ترامب في الشرق الأوسط تفتح ملفات ساخنة

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

جولة ترامب في الشرق الأوسط تفتح ملفات ساخنة

وقف إطلاق النار في غزة على رأس الأولويات اذ ستركز الزيارة على جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط أميركية خلف الكواليس على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على هدنة فورية. وول ستريت والذكاء الاصطناعي تشهد الزيارة منتدى استثمارياً سعودياً-أميركياً في الرياض بحضور قادة شركات تقنية ومالية كبرى مثل بلاك روك، آي بي إم، كوالكوم، وألفابت، لمناقشة التعاون في الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. الملف النووي: دعم سعودي أميركي مشروط تتناول الجولة محادثات حول برنامج نووي مدني سعودي، وسط احتمال تغير في الشروط الأميركية السابقة التي ربطت الدعم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. النفط والأسعار في صلب المباحثات يسعى ترامب لدفع دول أوبك إلى زيادة الإنتاج بهدف خفض أسعار النفط، ضمن محادثات تشمل ملفات الأمن، الطاقة، الدفاع، والاستثمار.

«آي بي إم»: السعودية مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في الشرق الأوسط
«آي بي إم»: السعودية مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«آي بي إم»: السعودية مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في الشرق الأوسط

بينما تستعد الرياض لاستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، يعود الحديث مجدداً عن التحولات الجذرية التي تشهدها السعودية في المشهد الاقتصادي والتقني الذي بات محوراً رئيسياً لـ«رؤية 2030». وفي قلب هذا التحول، تبرز شركات التكنولوجيا العالمية، ومن بينها «آي بي إم» الأميركية، التي يرافق رئيسها التنفيذي، أرفيند كريشنا، الرئيس ترمب في رحلته من ضمن وفد كبير من الرؤساء التنفيذيين وكبار رجال الأعمال، والتي ترى في المملكة مركزاً إقليمياً واعداً للابتكار الرقمي وقيادة الذكاء الاصطناعي. الرئيس التنفيذي لـ«آي بي إم» أرفيند كريشنا في جلسة حوارية مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحه على هامش مؤتمر «ليب» (الشركة) فشركة «آي بي إم»، عملاق التكنولوجيا الأميركي، كانت قد أنشأت العام الماضي مقراً إقليمياً جديداً في الرياض، وأطلقت مختبراً للبرمجيات في العاصمة السعودية، بتكلفة 250 مليون دولار، يركز على تسريع الابتكار الرقمي، إذ إن أكثر من 70 في المائة من الموظفين سعوديون. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت أيضاً عن شراكة مع «لينوفو» للمساعدة في توسيع نطاق تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي للعملاء في المملكة، كما أعلنت خططاً لإنشاء مركز ابتكار مشترك للذكاء الاصطناعي في الرياض مع «سيلزفورس» (Salesforce). ودخلت في شراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي في حالات احتجاز الكربون والاستخدام الصناعي، وقدمت مركزاً للتميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم التبني المسؤول والقابل للتطوير للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات. وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أكد نائب الرئيس الإقليمي لشركة «آي بي إم» في السعودية، أيمن الراشد، أن المملكة تُعد سوقاً رقمية ديناميكية وسريعة النمو، مدفوعة بطموحات وطنية جريئة مثل برنامج التحول الوطني. وقال: «مع بلوغ قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة أكثر من 44 مليار دولار، هناك فرصة هائلة لتسريع التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص». وأوضح الراشد أن «آي بي إم» تحتل موقعاً متميزاً لدعم هذا الزخم، وفي ظل تصاعد استخدام تقنيات مثل الحوسبة الكمومية، والسحابة الهجينة، والذكاء الاصطناعي «نرى مستقبلاً تتصدر فيه السعودية التحول الرقمي في المنطقة». نائب الرئيس الإقليمي لشركة «آي بي إم» في السعودية أيمن الراشد (الشرق الأوسط) ولفت الراشد إلى أن ابتكارات الشركة، مثل «واتسون إكس»، بدأت تُحدث تحولات ملموسة في بيئة الأعمال، بدءاً من تطوير نماذج اللغة العربية مثل «علام»، إلى أتمتة الموارد البشرية من خلال «آسك إتش آر» و«واتسون إكس أوركسترات». وكشف عن أن دراسة أجرتها الشركة عالمياً أظهرت أن 61 في المائة من الرؤساء التنفيذيين يستخدمون بالفعل وكلاء ذكاء اصطناعي، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الاستثمار في هذا المجال خلال العامين المقبلين. وأضاف: «هذه التوجهات العالمية تنعكس بوضوح في السوق السعودية، حيث يتسارع الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة والتوليدية. ومن اللافت أن 56 في المائة من رؤساء الشركات في الشرق الأوسط يرون أن الريادة في الذكاء الاصطناعي التوليدي ستكون حاسمة لتحقيق ميزة تنافسية». وعن القطاعات الأسرع تحوّلاً في المملكة، أشار الراشد إلى أن «رؤية 2030» تقود تغييرات جذرية في قطاعات حيوية كالتعليم والطاقة والخدمات المالية، في حين يبرز قطاعا الرياضة والترفيه بوصفهما مساحات واعدة للنمو. وقال: «استضافة السعودية فعاليات كبرى مثل (فورمولا 1)، وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال آسيا، ومونديال 2034، تعكس طموح البلاد للريادة العالمية، وتخلق فرصاً مثالية لاستخدام التكنولوجيا في تعزيز تفاعل الجماهير وكفاءة التشغيل». وأضاف أن البنية التحتية الرقمية القوية والشباب السعودي المتمرس بالتقنية يمثلان بيئة خصبة لتطبيق الحلول الذكية. مضيفاً: «نحن ملتزمون بالعمل مع الشركاء المحليين لتحويل الإمكانات الرقمية إلى نتائج ملموسة». Chairman and Chief Executive Officer Arvind Krishna on $IBM's 1Q 2025 earnings results. Read more: — IBM News (@IBMNews) April 23, 2025 وفيما يخص الاستثمار، أكد الراشد أن «آي بي إم» تنظر إلى السعودية على أنها مركز استراتيجي للابتكار والنمو طويل الأجل، مشيداً ببيئة الاستثمار الجاذبة، والبنية الرقمية المتطورة، والنظام النشط لريادة الأعمال. وقال: «أنشأنا العام الماضي مقراً إقليمياً جديداً ومختبراً للبرمجيات في الرياض، حيث كان 70 في المائة من التوظيفات من السعوديين. كما أعلنَّا شراكات مع (لينوفو) و(سيلزفورس)، ونتعاون مع (سدايا) في مشاريع للذكاء الاصطناعي الصناعي والتقاط الكربون». وأشار إلى أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يمثل أولوية محورية، مضيفاً: «بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، نحن في طريقنا لتحقيق هدفنا بتدريب 100 ألف شاب سعودي للمشاركة في صياغة مستقبل المملكة الرقمي». واختتم الراشد قائلاً إن المملكة تواصل تحقيق إنجازات نوعية في رحلتها التحولية، وتضع نفسها نموذجاً عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي. وأردف: «في عامين فقط، ساهمت حلولنا في الذكاء الاصطناعي في تحقيق وفورات إنتاجية بلغت 3.5 مليار دولار عالمياً، ونحن نعمل لتقديم هذا التأثير للمملكة. ومن خلال شراكتنا مع (طيران الرياض)، نسعى إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة الركاب، لنضع معايير جديدة في صناعة الطيران».

«آي بي إم» تستثمر 150 مليار دولار في أميركا خلال 5 سنوات
«آي بي إم» تستثمر 150 مليار دولار في أميركا خلال 5 سنوات

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«آي بي إم» تستثمر 150 مليار دولار في أميركا خلال 5 سنوات

أعلنت شركة «آي بي إم» أنها ستستثمر 150 مليار دولار بالولايات المتحدة، بما في ذلك منشآت إنتاج الحوسبة الكمية، على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتكون بذلك أحدث شركة تكنولوجيا أميركية تدعم جهود إدارة ترمب للتصنيع المحلي. يأتي إعلان الشركة، الاثنين، في أعقاب تعهدات مماثلة من شركات تكنولوجيا عملاقة مثل «إنفيديا»، و«أبل»، حيث أعلن كل واحدة منهما أنها ستنفق نحو 500 مليار دولار في البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة. ويرى كثير من المحللين أن هذه الالتزامات بمثابة انفتاح على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تُهدد رسومه الجمركية بزعزعة سلاسل التوريد، ورفع تكاليف صناعة التكنولوجيا حول العالم. وصرحت شركة «آي بي إم»، وهي أيضاً متعاقد حكومي مهم، بأن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي الاستثمار سيُستخدم لتوسيع نطاق تصنيعها لأجهزة الكمبيوتر والحواسيب المركزية في الولايات المتحدة، وهي أنظمة تُستخدم لمعالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية. تُشغّل الشركة أحد أكبر أساطيل أنظمة الحوسبة الكمومية في العالم، التي تُبشّر بتقديم أداء أقوى بآلاف المرات من أجهزة الكمبيوتر التقليدية. وقال جيل لوريا، المحلل في «دي إيه ديفيدسون»: «بينما نعتقد أن (آي بي إم)، ستواصل الاستثمار في مجال تكنولوجيا الكمومية الناشئة، إلا أن هذا الرقم المبالغ فيه يُرجّح أن يكون لفتة تجاه الإدارة الأميركية»، مُشيراً إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى استخدمت تعهدات الاستثمار بوصفها درعاً في وجه النزاعات التجارية. وتُعد الحوسبة الكمية نوعاً من الحوسبة التي تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم، وهي فرع من الفيزياء التي تدرس سلوك الجسيمات الدقيقة، مثل الإلكترونات، والفوتونات على المستوى الذري وتحت الذري. وقد أدت الإنجازات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك الجيل الجديد من الرقائق الذي أعلنت عنه «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع، على الرغم من أن المديرين التنفيذيين لا يزالون منقسمين حول موعد ظهور تطبيقات عملية لهذه التقنية. وتهدف «غوغل» إلى إصدار تطبيقات تجارية في غضون خمس سنوات، بينما يتوقع جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، انتظاراً لمدة 20 عاماً للاستخدامات العملية. وأعلنت شركة «آي بي إم» الأسبوع الماضي، عن إلغاء 15 عقداً حكومياً في إطار حملة خفض التكاليف التي شنتها إدارة ترمب، وهي انتكاسة فاقت توقعاتها المتفائلة لإيرادات الربع الثاني من يونيو (حزيران)، مما أدى إلى انخفاض أسهمها. بلغ رصيد الشركة النقدي وما يعادله 14.8 مليار دولار أميركي في 31 ديسمبر. وأنفقت 1.13 مليار دولار على النفقات الرأسمالية العام الماضي، بينما بلغ إجمالي النفقات 29.75 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store